حقائق جديدة عن حادثة القائد د.جون قرنق على ذمة جريدة الراى العام السودانية

حقائق جديدة

والآن بدأت تبرز حقائق جديدة على الأرض منها سقوط طائرة جون قرنق داخل الحدود اليوغندية بعمق ثمانية أميال .. ومنها أنه قبل إرتطام الطائرة بالارض سمعت إستغاثة وحيدة أو صرخة منعزلة فماذا حدث داخل الطائرة؟!

ثالثاً : برزت حقيقة تجميع أمريكا لحطام الطائرة وحرمان الوفد السوداني في لجنة التحقيق الوطنية من الوصول إليه فهل هو لملمة لآثار الجريمة؟!..

رابعاً : يبدو أن الحكومة اليوغندية غير متعاونة في التحقيق وما زالت تماطل حتى في بديهيات المعلومات المطلوبة من قبل اللجنة حول (رقم) الطائرة .. ذلك أن للرئاسة اليوغندية طائرتين من هذا النوع أحداهما تحمل الرقم (605) والاخرى بالرقم (615) .. والحكومة اليوغندية مازالت تضن بالمعلومات عن أي الطائرتين سقطت رغم أن اللجنة توصلت وأصبحت تعلم أي الطائرتين سقطت. ولكنه فرق كبير أن تأتي المعلومة للجنة بناء على إستنتاج وبناء على معلومات من طرف ثالث وبين أن تقوم الحكومة اليوغندية بتوفير هذه المعلومات.

ونحن نتساءل إذا كانت الطائرة قد سقطت داخل الاراضي اليوغندية وبعيدة بمسافة (150 ميلاً) عن جبال الأماتونج التي ذكرت الرواية اليوغندية أن الطائرة قد إرتطمت بقمتها . فلماذا كان التكتم حول تلك الأمور.. ولماذا حاول الاعلام العالمي إثارة البلبلة بالكلام عن سوء الاحوال الجوية وعن إرتطام الطائرة بجبال الأماتونج.. ونحن نعلم بأن الطائرة مرتبطة بالأقمار الصناعية ومرصودة كذلك بالاقمار الصناعية وأن الجهات التي كانت وراء ذلك تعلم كل ذلك .. فلماذا كل هذا التكتم الذي كان ؟! ولماذا برزت المحاولات الاعلامية والتلفزيونية في تضليل العالم. نقول ذلك ونتساءل ونحن لسنا من حواريي الدكتور جون قرنق .. بل كنا نقف في الخندق .

على اسماعيل العتباني