صمت الرحيل الصاخب

هذه مرثيه للاخ احمد رامى حامد السنارى ينعى فيها فقيد الاسره الشاب مختار على السنارى رحمه الله واحسن مثواه قال رامى :


يغالبنى حزن الم قابع يدقدق فى ثنايا فؤادى
غائر جرح خاطرى نتاح الانين كسانى اثواب حدادى
اعتزلت نظم القوافى اكحلت ناعساتى بمداد سواد
تهمى عينايا وتهطل ريانة دمع اقلقها لصدمة كبرق العادى
قسما بخافقى لا يبره الا الوفا ء قد كنت فيه شعلتى وزنادى
فأنت من تندت به الارحام والاوصال بنبل عصب القيادى
عودتنتا وصالا وسؤالا اليك ود ارواحنا ينوح باكيا ينادى
تعال اخى الشقيق والاواب العميق لتهدأ روحى وروحى بكرب النهادى
تعال الينا يا من بقلبى حيا طاولت وامعنت بالتحديق الينا عيون الاعادى
تعال يا نبراس التقى وطيب ابائى ونفحة مسك من شذى اريج اجدادى
بلى تعال تعال تعال اما بدرت فى الميعاد
لا يختار رب الاكوان الا الاخيار يا مختار منيت بالسبق المراد
حملتك ملائكة الخير ازدانت السماء وتفتحت شرفات جنانها فرحا واسعادى
وحور عين رقصن يزفون حسن خلق واخلاقا منعم بهناء الرقاد
بجبينك صلة الارحام نورا وضياء يزينك للجنان عريسا ينقع طهر الرشاد
بلغ رسول الله (ص) وصحبه عن صبر ال سنارى جماعات وافراد
فكيف هجعت بلاغة شعرى وتناثرت الحروف منى على غير عادى
بين ذكرى تقى ولا تسعد تركتنى فكيف ولهف الرؤى هتك استار اكبادى
اتظلل غمائم السعد دار السنارى فقد رحل مسرج قوافيها ولحنها الهادى
مات الموت ولم يمت اخى فكيف تموت حسنات اخضرت بها كل البوادى
يا الم كفاك الكبر فى المى ويا زمان الوحشة تمهل فى ارتعادى
ايها الحسن المحلى انسانية تتجلى فقتنا جما وسبقتنا كما بكثير وازديادى
ايها الدفاق ودا يا طى المعانى ماذا يعنى حاتما او زيادى
ايها الفرح الذى توارى الثرى اضحى صباحنا اسودا واحمرا خالطه الرمادى
بالله اسألكم جميعا قراءة الفتحه والرحمه والمغفره لمختار ود فاطمه اللهم ارحمه واغفر له وادخله الجنه مع الصديقين والبشهداء

امييييين
ام الاء