الجمعية العمومية للجالية السودانية بأريزونا يوم 6 نوفمبر

تبدأ في يوم السبت 6 نوفمبر وبقاعة ال IRC بمدبنة فينكس أعمال الجمعبة العمومية للجالية السودانية بأريزونا بعد إنتهاء فترة المكتب السابق والذي أنتخب أكتوبر عام2002 والذي لم يستطع أن يقدم أية خدمات للجالية وأنتهمت مهمته بفشل ذريع.. وكان من أهم أسباب الفشل هو التناقض الحاد في سلطات مجلس الإدارة والمكتب التنفيذي..والسبب الثاني عدم وجود تمثيل للفئات الأخري من سودانيي المهجر في المكتببن وخاصة من شمال السودان. ولقد تكونت لجنة من الحادبين على إستمرار عمل الجالية من أعضاء مجلس الإدارة والمكتب التنفيذي بعد إجتماع مارس الشهير بإحدي حدائق مدينة فبنكس أسفرت عن إجراء تعديلات دستورية واسعة من دستور الجالية السابق حيث كان أهمها إزالة التناقض بين سلطات وإختاصات مجلس الإدارة والمكتب التنفيذي حيث حددت الإختصاصات بوضوح.. أما التعديلات الأخري فهي تمثل كافة الفئات والمناطق الأخري في المكتب التنفيذي حيث تم ترفيع أعضائه إلى 15 عضوا يتم تمثيلها كالاتي:
9 أعضاء لفينكس 3 مقاعد منها للشماليين
4 مقاعد لشرق الوادي
مقعد لمطقة توسان
مقعد لمنطقة فلاقشتاف

وسأواصل جدول أعمال الجمعية العمومية وإجراءات تسجيل العضوبة.

سيكون جدول أعمال الجمعية والتي ستبدأ في تمام الحادية عشر صباحا

1- خطاب الدورة السابقة
2- الميزانية السابقةوإجازتها.
3- مناقشة التعديلات الدستورية وإجازتها.
4- الانتخابات.
5- إعلان النتيجة.
6- حفل ساهر مزمع إقامته يحيه عدة فنانين


ستكون الإجراءات هذا العام أكثر تنظيما من المرة السابقة حيث فتحت إجراءات العضوية قبل إسبوعين وستقفل العضوية قبل يوم من إجراءات الجمعية العمومية حيث تنشر الكشوفات النهائية يوم السبت 6-11-05
وسيكون الأعضاء المسجلين هم الذين لديهم الحق في التصويت والإقتراع والإنتخاب في ذلك اليوم..أما الاعضاء الذين سيسجلون بعد تلك الفترة لا يحق لهم المشاركة في جدول الأعمال لذاك اليوم.

ستكون الرسوم 15 دولار للتسجيل زائدآ 5 دولار الرسوم الشهرية..

الجميل أن هناك روح جديدة ووثابة لدى أفراد الجالية في النهوض بها وقيادتها إلى مصاف الجاليات الأخرى خاصة بعدأن إعترف أعضاء المكتب السابق بأخطائهم وهو محمدة لهم الأمر الذي جعلهم يشاركون بفعالية في لجنة أحياء عمل الجاليةوالتعديلات الدستورية..وإننا لنشكر هذه اللجنة الفاعلة وأعضائها الذين ساهموا بجهدهم ووقتهم ومالهم حتى أوصلوا العمل لهذه المرحلة المتقدمة وهم:

العم جوزيف قاك رئيس مجلس إدارة الجالية
ماج أكير رئيس المكتب التنفيذي
هلري لاكو
زكريا دينق
نادر مالك
سامي طلب
عادل نجيلة
محمد بابكر
أحمد العربي
جوزيف أوكير
د موسى حمودة
جوك دينق

والجدير بالذكر أن أهم التعديلات الدستورية بأن مناصب الضباط الأربعة سيتم إختيارهم مباشرة من داخل الجمعية العمومية وهم الرئيس ونائبه
والسكرتير والسكرتير المالى.. أواصل

العزيز عادل

رمضان كريم و كل عام و انت و الاسرة الكريمة بخير
طال غياب من كل قنوات الاتصال التي كانت
و قد مررت بكابتك علي جدار العم جيلان و علمت انت
المانع خير الله يزيد و يبارك
بالتوفيق
جميل هذا التلاقي بين ابناء الوطن في اريزونا فنحن
في اشد الحوجة لجهد شعبي يؤدي للتصافي و ازالة
الحواجز الوهمية القائمة بيننا لصالح الوطن و انسانه

و في هذا ايضاً كل الاماني لكم بالتوفيق

تحياتي و اشواقي

العزيز نصار

قالوا القلوب شواهد.. لقد كنت قبل قليل أخط بعض من كلماتي على بوست
تلفزيون جمهورية الكيزان.. وحضرت إلي هنا فوجدتك .. يالها من لحظات سارة أن ترى رفيق نضالك عبر سنوات معك..
سأكمل البوست يا نصاروأأمل أن نلتقي قريبا .. دمت إيها الرفيق.

أواصل الحديث عن خلفيات التقسيم والصراع في الجالية وإيضا الفرق بين الجالية السودانية و المركز السوداني الامريكى.. وماهو شكل العلاقة ببنهما
ماهي الأخطاء الرئيسبة التي ساهمت في تقويض عمل الجاليات .. و منهم الإنفصاليين دعاة التقسيم ومن هم الوحدويون/ أسئلة كثيرة سأجيب عليها لاحقا إنشاءالله..

المتتبع لمحاولات تكوينات تنظيمات للجالية يجد أن أخطاءآ كبيرة ومتتالية قدأدت إلى قيام تجارب فاشلة لم تستطع أن ترتقي إلى مصاف عمل الجاليات الأخرى والسبب في ذلك عدة عوامل أعدد منها الآتي:

1 عامل التجانس والإنسجام:
بالنظرة الجغرافية إلى تواجد الجاليةفي مدينة(فينكس) نجد أنها تنقسم إلى جهتين هما مجموعة السكان التي تعيش في غرب الوادي من مدينةفنكس المسماة
بال(metropolian) وهم أغلبية ومعظمهم أو جلهم من الذين حضروا عن طريق برامج إعادة التوطين أو اللجوء السياسي . يتنوع العنصر البشرى ما بين سكان جنوب السودان وسكان شمال السودان ومجموعات من النوبة و قليل من الفور والإنقسنا. ومعظم هؤلاء الاجئين فد جاءوا إلى الولايات المتحدة ماببن عام 1996 إلى إلى الآن.
والمجموعة الثانية وتقطن في شرق الوادي من العاصمة ااكبري(maricopa) في مناطق (تمبي- ميسا- شاندلر-إسكوتسديل-قلبرت) وهو ما أصطلحه السودانيون بلفظة (تمبي) وجل سكان هذه المناطق من الشماليين والذين قدموا مبكرآ وسلكوا طريقم داخل المجتمع الأمريكي ونالوا مؤهلات عالية ووظائف محترمة ذات عاد مجز ونسبةاللاجئين قليلة جدا بحيث لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.

شكل هذا الوضع معظم أشكال الصراع التي حدثت وساهم بسلبية في تقدم عمل الجالية بالرغم من أن هذا الوضع كان يمكن أن يساهم في فعالية ورفع كفاءة الجاليةلا وهدتها لو أننا أخلصنا النواية وتخلصنا من الإرث المتخلف الذي جئنا به إلى هنا. أواصل

لم يكن تكوين الجاليات نزولا عن رغبة عاليةلدي أفراد الجالية إذ أن معظم أفرادهاكانوا لا يعون أهمية مثل هذه المكاتب وحاجتهم لها في دولة مثل أميركاأو تجاهل البعض لها نتيجة للمكاسب المادية والوظيفية المريحة التي حققوها في المهجر.. فالهوة مابين الجهل والتجاهل خلق نزعة ديماجوجية في كسب الأفراد لعمل مثل هذه التنظمات.. الأمر الذي يؤدي تأسيس (الفوقية) في التعامل مع الأفراد لا الرغبةفي خدمتهم.. فالنزعة الديماجوجية هي أحد إهم إشكاليات الجالية. ولقد كانت أرقام الجمعيات العمومية لأشكال التنظيمات التي قامت

1 جمعية الصداقة السودانية الأمريكية كان عدد الحضور 20 شخصا مثلواأعمال جمعبتها العمومية عام2002
2- الجالية السودانية 117 من مجموع مايقارب الألف عام 2002
3 - المركز السوداني الأمريكي. 51 من مجموع مايقارب المأتين عام 2004

أواصل

كان هذا أحد العوامل التي ساهمت في إضعاف القوة التنظيمية للتكوينات التي قامت على أسس واهية و ردود أفعال على أحداث جرت حيث غلبت عليها روح النزعة الفردية على روح الوعي العام ومصالح الاعضاء.

أذكر أن أول محاولات لتكوبن تنظيم للجالية كان عام 1997 ولقد جاءت المبادرة من كاتب هذه السطور ولقد طرحتها لمجموعة الeast valley - و أنا منهم - ولقد تم رفض طرحي بشبه إجماع وكان أهم الاسباب بأن المجموعة التي تعيش في أل في شرق الوادي بأنها مجموعة متجانسة لا تحتاج إلى مثل هذه الأعمال!!!

وكانت المحاولة الثانية عقب حفل ناجح أحياه الفنان وردي عام 2000 بمناسبة ذكرى إنتفاضة أبريل حيث نجح الحفل وغنى وردي كما لم يغني من قبل.
ولقد تكرر قيام المحاولة ولقد جاء المقترح هذه المرة من مدينة فنيكس وحمله للأمانة والتاريخ الأخوان زكريا دينق ماجوك وطارق الكرف.. ولقد وجه طلبهما بالرفض إيضا..

كان بعدهاأن ألتفط الاخ العزيز نادر مالك القفاز آنذاك وهو من الذين درسوا مبكرا في الولايات المتحدة ويدرك أهمية العمل العام وبادر بإجتماع كان في منزله في شهر أكتوبر من عام 2001 لكي يستطلع أراء الناس في عمل
تنظيم للجالية .. ولقد أسفر ذلك الإجتماع الموسع عن موافقة الاغلبية الحاضرة ومباركتها لهذه الخطوة .. وكانت السؤال الثاني عن تكوين كيان موحد يجمع أهل شقي الوادي من السودانيين وهنا ظهر الإختلاف مابين من يؤمنون بوحدة العمل و مابين دعاة فصل المنطقتين .. ولقد فاز المقترح الداعي لوحدة العمل .. وتم إختيار لجنة مكونة من 3 أفراد لتذهب إلى فنكس لتبدأ خطوات التوحد وكان الثلاثة هم

1- مهندس/ سبد أحمد الريح
2- أحمد على بقادي
3- نادر مالك

ولقد تم تفويض ثلاثتهم تفويضا كاملا للتوصل لأية أشكال تقودإلى قيام كيان موحد. أواصل..