الاتحاد الأفريقى يحمّل حركة تحرير السودان مسؤولية مقتل منسوبيه

حمّل الاتحاد الافريقي جيش تحرير السودان مسؤولية الحادث الذى ادى لمقتل ثلاثة جنود افارقة، بعد ان توفى احدهم متأثرا بجراحه بالاضافة الى سائقين وفقدان جنديين اخرين يوم امس الاول فى دارفور.
واعلن عن إتخاذ سياسات جديدة لمواجهة فصائل جيش تحرير السودان المنضوية تحت لواء مينى اركوى ميناوى.
واوضح بيان صادر عن بعثة الاتحاد الافريقى بالخرطوم ، تلقت (الصحافة) نسخة منه ، ان فريق المراقبة العسكرى التابع للاتحاد الافريقى تعرض لهجوم فى طريق خور ابشى بالقرب من منطقة منواشى فى جنوب دارفور صبيحة يوم امس الاول ، الامر الذى ادى لمقتل ثلاثة جنود نيجيريين واصابة ثلاثةاخرين وفقدان جنديين ، إضافة الى مقتل سائقى الشاحنتين اللتين كانتا تستغلهما القوة الافريقية.
وحمّل البيان جيش تحرير السودان - فصيل مينى اركوى - المسؤولية المباشرة عن الحادث ، واستدل على ذلك بأن القوة المهاجمة كانت ترتدى زى جيش تحرير السودان ، واستخدمت عرباته فى الهجوم.
وتابع : «المنطقة التى وقع فيها الحادث يسيطر عليها جيش تحرير السودان ، ومعروف عنه هجماته السابقة على فرق الاستطلاع الافريقية».
وقال ، ان قائد القوة الافريقية سيتخذ سياسات جديدة وقوية لمواجهة مسلحي جيش تحرير السودان فى منطقة خور ابشى الموالين لمينى اركوى ميناوى.
وأعتبر الهجوم مؤشرا خطيرا لتصعيد الاضطراب الامنى والعنف الذى تشهده دارفور خلال الاسابيع الخمسة الماضية .
وقال «الخط المزعج فى الاحداث الاخيرة هو الاستهداف للمدنيين العزل ومعسكرات النازحين وعمال الاغاثة، وسياسة اضرب واقتل ضد بعثة الاتحاد الافريقى».
وحث البيان اطراف النزاع فى دارفور على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار المبرم فى انجمينا وبروتوكولى ابوجا ، بجانب التعاون مع بعثة الاتحاد الافريقى عبر التزاماتها بذات المسؤوليات التى اوكلت الاطراف بها البعثة الافريقية.
ورأى ان انتهاك الاطراف لوقف اطلاق النار وعدم التزامها بالبروتوكولات المبرمة بينها سيعوق المفاوضات السياسية .
وطالب الاطراف بالسعى الجاد لانهاء المعاناة الطويلة لشعب دارفور ، واعتبر جولة المفاوضات الجارية فى ابوجا حالياً فرصة لعكس الجدية والإرادة لحل مشكل الاقليم.


رجوع