Mohammed al-Hassan Ahmed and Inferiority complex

I was reading an aricle in al-rayaam daily in which Mr. Ahmed tries to analyse the consequences of the break-up of the Sudan, as we know it. His analysis points to our neihbors who would surely help themselves to the spoils that follow such a break-up. He points to all our neighbors except Egypt. , This must not have been due to oversight, but to the fact that our northern brothers have an inferiority complex when it comes to Egypt and the Egyptians. All Sudese know very well that Egypt has swallowed large chunks of Sudanese territories since independence, and Mr. Ahmed does deliberately not include Egypt among land grabbers, because of the fact, in his view, whatever Egypt robs from us is its legtimate right and cannot be considered as a land grab. But if Kenya keeps a parcel of land that was given to it by the colonialists before the independence of the two countries, then Kenya is illegally occupying Sudan land. If Mr. Ahmed does not see the occupation of Haleib by Egypt, for instance, as illegal, then how do we justify this attitude by our northern brothers when it comes to Egypt. In feriority complex, pure and simple!!

dear Deng,

would you please bring down the article here , for more analysis and wider views , your comments are clueless without the article

regards

تجد المقالة التى اشار اليها الاستاذ شارلس دينق هنا:
http://www.rayaam.net/articles/article27.htm

وهذا هو الجزء من مقالة محمد الحسن احمد بشأن اطماع دول الجوار فى السودان، حيث ذكر كل دول الجوار ما عدا مصر!
__________________

"
وإذا بدأنا بالجنوب مثلاً نجد أن الشقيقة كينيا قد ضمت اليها منذ الاستقلال «مثلث أليمي».. وهو جزء من الجنوب كان قد ترك الاستعمار البريطاني إدارته لكينيا لكنها لم ترده بعد الاستقلال وكان موضع نزاع ولم يزل بين السودان وكينيا وهذا المثلث تبلغ مساحته 150 ألف فدان! وقد سكت الجنوبيون عنه بسبب الحرب واتخاذهم من كينيا مأوى لهم.. وسكتت الحكومة عنه لدواعي الحرب أيضاً ورغبة في مساعدة كينيا في تجاوز الحرب، ولكن من الطبيعي العودة للتفاوض حوله والمطالبة به. ولكن ألا يدل مجرد تمسك كينيا به ما يشي بأطماع في الجنوب؟ أولا يكفي التأمل في هذه المسألة ليدرك إخوتنا في الجنوب ما يعنيه الانفصال!

وإذا تركنا كينيا وتأملنا في موقف يوغندا ووضعها فإن مساحتها التي تقل عن الجنوب عدة مرات يقابلها تعداد سكان يتجاوز عدد أهل الجنوب أربع مرات وهي لايمكن مقارنتها من حيث الثروات بالجنوب، وهي لا تخفي شوقها في اندماج بينها وبين الجنوب!

وإثيوبيا الشقيقة كذلك أما تكاد بوضع اليد تستولي على مناطق زراعية كبيرة في الشرق يزرعها مواطنوها فيما يقال بالتراضي مع الحكومة ولكن إذا تمزق السودان أفلا يكون ضمها وأكثر منها ضمن الشهية المفتوحة! وحتى أريتريا الشقيقة هل تسلم من الأطماع في شرق السودان وهي بتداخل القبائل وما الى ذلك تعتبر عنصراً أساسياً في تحريك جبهة الشرق الآن!

وبالنسبة للغرب قد يطول الحديث ويتشعب خاصة أن أوضاعه ملتهبة الآن. ولكن الأطماع لا تقف عند حد بدءاً بطموحات البعض في إنشاء ما يسمى بدولة الزغاوة الكبرى أو بضم أجزاء الى هذه الدولة أو تلك، ويكفي أن نرى دولة تشاد التي كانت على الدوام تحت حماية السودان تتفلت من وقت لآخر على السودان وتتدخل في شأن الغرب على نحو لا تخطئه العين. وحتى إفريقيا الوسطى قيل إنها استولت على مساحات حدودية وصارت لا تسمح للرعاة السودانيين في الرعي فيها إلا مقابل أتاوات يدفعونها. "

محمد الحسن احمد
صحيفة الرأى العام السودانية
6 اكتوبر 2005