مجموعة اركوي مناوي تقاتل لتأجيل أبوجا

رغم أن العالم يشهد اليوم تجمعا دوليا غير مسبوق منذ إنشاء الأمم المتحدة وهي قمة الألفية التي تشهدها نيويورك والتي يحضرها ولأول مرة ممثلين ورؤساء لحوالي 170 دولة ، ويرجى من هذا
الملتقى العالمي المتميز أن يخرج بالكثير إلاّ أن همومنا الداخلية وشئوننا الخاصة هنا في السودان تسيطر علينا تماما، وعزاؤنا في ذلك أن علماء الفقه والأصول يقولون أن الخاص يقيد العام، أي أن التفاصيل الصغيرة لها أهميتها أكثر من الوقائع الإجمالية. فنحن الآن ننتظر أن تنعقد غداً الخميس بالعاصمة النيجيرية أبوجا ، مفاوضات الحكومة السودانية مع الحركة المسلحة في دارفور وهي جولة تأجلت منذ الشهر الماضي وما قبله، وهي جولة يؤمل الكثيرون ان تكون حاسمة ونهائية وهي جولة ظلت شخصيات داخل حركة تحرير السودان بدارفور تسعى لعرقلتها بشتى السبل والوسائل بدعوى إقامة مؤتمرها العام، بينما الحقيقة هي ان هنالك خلاف سلطوي وتعارض مصالح شخصية فيما يبدو بين رئيس الحركة والأمين العام للحركة ، وتقول آخر الأخبار في مسلسل الصراع الدامي بين الرجلين ومؤيديهما أن الأمين العام للحركة مني اركو مناوي أصدر تعليمات لأحد قادته الميدانين وكلفه بضرب معسكرات الحركة في منطقة جبل ميدوب جوار جبل عيسي بدارفور حيث قتل خمس من جنود الحركة وجرح آخرين ، وتم اعتقال بعض القيادات العسكرية والشعبية من بينهم شيخ يبلغ من العمر وفقا لأخبار الواردة ثمانين عاما ، وكان تبرر هذا الهجوم وبلا مواربة هو عزم القطاع السياسي للحركة السفر إلى أبوجا للمشاركة في جولة المفاوضات المنتظرة.
الصراع بين رئيس الحركة وأمينها العام قديم جديد ومتصل ولكن الأنكى أنّ يغرق هؤلاء الحمقى في صراعاتهم الجانبية ولا يلقون بالاً للمفاوضات وماذا اعدوا لها ، بينما الجميع يلهث ويستعد ويعد لهذه المفاوضات ، بل أن جمهورية مصر العربية أوفدت مبعوثا خاصا منها هو السفير احمد حجاج للمشاركة في المفاوضات كما ان الحركة الشعبية تستعد وتعد وفدا من جانبها باعتبارها شريكا رئيسيا في السلطة السودانية للمشاركة في مفاوضات ابوجا. الجميع يترك كل شي ويتجه إلى أبوجا بعقل وقلب مفتوحين الا هؤلاء الذين أعمتهم الأنانية ، وغطى على قلوبهم فقر المبادئ الصادق وأكلت ضمائرهم مهنة الحرب وتجارة الحرب، والعيش على ريع الدماء والرصاص، لا يلقون بالاً لمعاناة أهلهم ، وليس لهم من هم سوى أن يكونوا قادة لجرائم ندي لها الجبين أهلكت الحرث والنسل ودمرت ما دمرت من الموارد.
نتمنى وليس ذاك على الله بعزيز – ان يعودوا إلى صوابهم فالعودة إلى العقل والصواب ممكنة ، لو كان فيهم بقية ولو قليلة من خير ، فقد مضى الكثير من الوقت لم يكن الحصاد فيه سوى هشيما ، ونحن ننتظر ان تنقشع هذه الغمة وهذا الصراع الذي أنهك الجميع بلا طائل ،وأن تعود لدارفور عافيتها بعد شفاء جراحها والتئام شملها والله نسأل ان ينجح جولة الغد ويجعلها فاتحة لتضع الحرب أوزارها في دارفور.

صحيفة الرؤية الإلكترونية

أزمة عبدالواحد واركوي تعطل مفاوضات أبوجا

الخرطوم: ابوعبيدة - محمد صالح

عطلت ازمة مصطرعي حركة تحرير السودان المتمردة في دارفور أمس ولليوم الثاني على التوالي المفاوضات المباشرة في جولة ابوجا الحالية والتي بدأت منذ اسبوعين واستمرت أمس الاجتماعات التشاورية بين فصيلي الحركة دون التوصل الى صيغة موحدة يدخلان بها طاولة المفاوضات المرجأة انتظاراً لهما.

وقال نور الدين المازني المتحدث الرسمي للاتحاد الافريقي لـ «الرأي العام» لايمكن التعامل مع فصيلين يمثلان حركة «تحرير السودان» التي تعد احد الاطراف الثلاثة المعتمدة في مفاوضات سلام دارفور.

واكد المازني ان عبدالواحد محمد نور ومني اركوي مناوي وافقا على الجلوس معا للاتفاق على قائمة واحدة تمثل «تحرير السودان».

وتمنى المتحدث الرسمي توحد حركة تحرير السودان بسرعة لتبدأ المفاوضات الجوهرية، وقال ان اي انقسام يمكن ان يؤثر علي مفاوضات ابوجا.

وعلى صعيد آخر فشلت اجتماعات متصلة عقدها ممثلون عن فصيلي الحركة في التوصل لرؤية حول الدخول الى طاولة المفاوضات.

واكد د. عبدالرحمن موسى ابكر القيادي بحركة تحرير السودان فصيل عبدالواحد ضرورة ان تستمر المفاوضات ويتواصل التشاور مع فصيل مناوي.

واكد عبدالرحمن لـ«الرأي العام» ان اجتماعاً عقد بالامس ضم فصيلي الحركة أمن على ضرورة الوحدة والمؤسسية والمفاوضات، واضاف ان الروح التي سادت اللقاء كانت طيبة إلا انه لم يشر الى اي تقارب في المواقف .

من ناحية ثانية طالبت القيادة الميدانية لجيش حركة تحرير السودان بضرورة تسوية الوضع على الارض قبل الدخول في التفاوض. وقال محمد حامد علي الناطق الرسمي

باسم القيادة العسكرية لجيش الحركة لـ «الرأي العام» ان هدف القيادة الميدانية وقف العنف الذي يجري على الارض، واشار الى ان هدف القيادة هو استرداد حقوق مواطني دارفور، سواء بقيادة عبدالواحة أو مناوي، نافياً ان تكون الحركة انشقت الى فصيلين، ونادى محمد حامد بضرورة انعقاد مؤتمر تنظيمي

صحيفة الرأي العام السودانية

اللوبي اليهودي في امريكا يطالب الرئيس الامريكي باتخاذ كل صلاحياته لانهاء الابادة في دارفور .. حسنا .. وماذا عن الابادة التي تحدث كل يوم بسبب اليهود في فلسطين علي مرأ ومسمع من كل العالم ؟؟ كفاكم اصطيادا في الماء العكر.
http://action.ajws.org/campaign/darfurcalltoaction

Darfur Call to Action
Join American Jewish leaders in an urgent appeal to President Bush to use all of his powers to end the Darfur genocide.

As we approach the holiest period in the Jewish calendar, we must each renew our commitment to universal justice.

The unfolding tragedy in Darfur commands our attention. We of all people cannot look away when the horror of genocide is again upon humankind.

Please join hundreds of American Jewish leaders from all sectors of the Jewish community in urging President Bush to exercise leadership in stopping the atrocities.

Please add your own name to the list of people demanding action now.

If you would also like to make a gift in support of this effort, please click here.
[ Tell Me More ]
Sign this Call to Action to:
President George W. Bush

Dear Mr. President:

As we approach the holiest time in the Jewish calendar, we call on you to take action to end the genocide in Darfur, Sudan. Recognized by your administration as genocide one year ago, the atrocities in Darfur continue.

These crimes against humanity must be stopped. We urge you to assert moral and political leadership and promote immediate and comprehensive international intervention to lead the world community in:

:: Creating security through a larger international peacekeeping force with the expanded mandate and ability to protect all civilians;

:: Providing additional financial and logistical support for African Union troop training, mobilization and deployment to Darfur;

:: Increasing funds for humanitarian assistance and facilitating its urgent delivery; and

:: Assisting in the reunification of families, their voluntary return to their lands and the rapid reconstruction of their communities.

Unless there is this comprehensive response, more than two million people will remain crowded in camps, subject to starvation, disease, rape and murder.Their lives are in our hands.

Sixty years ago, after the Holocaust, the world vowed "never again." That pledge was repeated after the genocide in Rwanda in 1994.We cannot wait any longer to make good on our promises.

We look forward to continuing our partnership with all communities of faith and conscience in this call for justice.