|
هلا اخذنا الحكمة من الشاعرة الامريكية ... إميلى دكينسون .... ايها السودانيين!!!
|
إميلى دكينسون .. الشاعرةالامريكية المجيدة …سلكت طريقا لم يسبقه اليها احد و هو ان يكون الشخص فى هذه الدنيا شخص عادى مثله مثل اى ضفضع فى بركة ما …. بدأت القصة عندما ارادت ان تنشر اشعارها …لكنها رفضت ان تُنشر بإسمها لانها لا تريد ان تكون معروفة لدى الناس و لاتحب الشهرة و الا ضواء … لكن رفضت دور النشر ان توافق على طلبها هذا …و بدورها رفضت كل العروض التى قُدمت لها لنشر اشعارها … فتمسكت بمبادائها حتى لقت ربه راضية مرضية … فمن منا يستطيع ان يفعل مثل ما فعلت … وهل الى ذلك من سبيل!! ولم يتم نشر ما كتبت الا بعد وفاتها بعد سنين عددا.
وهذه هى القصيدة التى عبرت فيها عن عدم رغبتها فى ان تكون شخصا معروفا I’m nobody! Who are you Are you no body, too Then there’s a pair of us – don’t tell! They’d banish us, you know.
How dreary to be somebody! How public, like a frog To tell your name the livelong day To an admiring bog!
هل الى ذلك من سبيل... ان يسعى الشخص و بكامل اراداته ان يكون غير معروف لدى العامة فى حين ان الفرصة اتت اليه ان يكون شخصاً معروفاً فى المجتمع .... الاجابة عند إ ميلى بنعم. مع ودى عبد الفتاح عرمان
|
|
|
|
|
|