إطـــــــــــــــلاق االنار على الرجلين!!

إطـــــــــــــــلاق االنار على الرجلين!!


09-22-2005, 05:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1127362662&rn=2


Post: #1
Title: إطـــــــــــــــلاق االنار على الرجلين!!
Author: jini
Date: 09-22-2005, 05:17 AM
Parent: #0

مايقوم به المؤتمر الوطنى من مكايدة لا تخفى حتى على الأغبياء وبرزت بصورة واضحة فى مفاوضات التشكيل الوزارى وما تمخض عنه لن ت}دى الا الى إستقطاب حاد ستكون نتيجته الحتمية الانفصال الذى سيعقبه التشظى!

الموتمر الوطنى كمن يقوم بإخصاء نفسه من أجل إغاظة الزوجة!
تبا لهم وبئس الرجال هم!!
جنى

Post: #2
Title: Re: إطـــــــــــــــلاق االنار على الرجلين!!
Author: مكي النور
Date: 09-22-2005, 07:09 AM
Parent: #1

مناظير
حكومة السيدين!!

زهير السراج

[email protected]


* الذين يتحدثون عن صفقة تخلت بموجبها الحركة الشعبية لتحرير السودان عن وزارة الطاقة، مخطئون، فالحركة لم تتخل عن وزارة الطاقة، ولم تتنازل عنها مقابل صفقة، بل فعلت ذلك طواعية واختياراً، وهى لم تفعل ذلك عن رضاء وطيب خاطر، ولكن بحزن شديد ويأس قاتل من أى أمل في إصلاح القلة المتحكمة في البلاد وفي المؤتمر الوطني، والعقلية التي تدير بها الشأن العام- وبالمناسبة، فأننا نظلم المؤتمر الوطني كثيراً عندما نحمِّله مسؤولية تصرفات قلة تتحكم فيه، وتدير شأنه نيابة عن الآخرين بدون موافقتهم أو حتى علمهم في أحيانٍ كثيرة.
* وبصراحة شديدة فإن الذي يحكم البلاد الآن، بمشاركة الحركة الشعبية، وبعض الخارجين على احزابهم ليس هو المؤتمر الوطني، وإنما حزب ليس له سجل في مسجل التنظيمات السياسية والحزبية، وإنما هو حقيقة موجودة على أرض الواقع، ويلعب الدور الاوحد في المشهد السياسي السوداني، ويحكم ويتحكم باسم المؤتمر الوطني، بينما لا تتجاوز عضويته بعض عشرات من الاشخاص الذين يمسكون بكل شئ في ايديهم، بما في ذلك السلطة والثروة و«اللا» قانون الذي يتيح لهم فعل كل شئ.. بدون مراعاة لاي شئ !!
* وفي حقيقة الامر، فإن هذا الحزب السري الهلامي، صاحب النفوذ القوي، والقبضة الحديدية، ليس حزباً واحداً، وإنما «حزبان»، لا يستندان على اية نظريات فلسفية أو فكرية أو سياسية، أو حتى اجتماعية، وإنما انثروبولوجية أو جينية بحتة، ومنها ينطلقان، ويفعلان ما يريدان تحت اسم المؤتمر الوطني المفترى عليه.
* هذان «الحزبان» برغم انتمائهما لحزب واحد، ليس كما يظن البعض، متحدين ومتحابين، وإنما يدور بينهما صراع حاد وشرس للسيطرة على مفاصل اتخاذ القرار ومصادر الثروة في البلاد والاجهزة التي تشرف عليها، وقراءة سريعة لأسماء الشخصيات التي ظلت تدير الشأن العام منذ المفاصلة التاريخية بين البشير والترابي والمواقع التي ظلت تشغلها، ولما سمي جزافاً بحكومة الوحدة الوطنية، وهي ليست كذلك، تعطي انطباعاً واضحاً عن هذين الحزبين، وطبيعة تكوينهما، والصراع الحاد الذي يدور بينهما تحت السطح، والذي تؤكد كل الدلائل ان موعد ظهوره فوق السطح قد اقترب كثيراً.. اقرب مما يظن كثيرون، وربما حدث ذلك في أو قبل النصف الاول من الفترة الانتقالية!!
* وعودة الى وزارة الطاقة التي تخلت عنها الحركة الشعبية، فإنني اعيد القول، ان هذا لم يحدث نتيجة صفقة، او اتفاق بين الحركة الشعبية «والمؤتمر الوطني». ولكن تخلت عنها الحركة طواعية، تحت ضغط اليأس الشديد من اصلاح العقلية التي تدير الشأن العام نيابة عن «المؤتمر الوطني» في اتجاه تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة، والسير في طريق التحول الديمقراطي والعمل الجاد لتحقيق وحدة السودان، ووضع الأسس لانهاء معاناة مواطنيه.
* عندما تأكد للحركة الشعبية أن شريكها في السلطة - واكرر بأنه ليس حزب المؤتمر الوطني بأية حال- لا يسعى للوحدة وللديمقراطية، وللمصلحة العامة، ويؤثر مصالحه الشخصية على كل شئ، تخلت له عن وزارة الطاقة، وكل شئ، بما في ذلك وحدة السودان، وقالت انها لن تفعل شيئاً سوى انتظار ان ينتهي كل شئ بانفصال البلاد عندما يحين الموعد المضروب لذلك!!
* إذن.. فهو اليأس الذي دفع الحركة للتنازل عن الطاقة، وليس صفقة، أو أى شئ آخر.
* هنيئاً مريئا لمن فازوا بالطاقة.. وخسروا وحدة السودان!!

www.alsahafa.info[/B]