لا فــرق ، ولنبك الوطن

حكومة مين يا عم ؟ كيف يخرج النبت السئ ثمرا طيبا ؟ والله إنهم سيظلوا يكررون نفس اسطواناتهم المشروخة ، ولن يهتموا إلا بحزبهم وجماعتهم ، وسيسعون إلى مزيد من ( التمكين ) كما اعتادوا ... وسيظلوا ممسكين بتلابيب السلطة حتى ولو كلفتهم ( روح ) السودان كله ... هم قالوها من قبل : لن نسلمها إلا إلى الدبابين ... وهم الآن يعلنون أن الإنقاذ ( مخلصة ) ل ( أبنائها ) مهما كلفها ذلك ، ومهما كان رأي الشعب في هؤلاء ( الأبناء ) ، فالرأي للإنقاذ فقط ولا رأي لشعب رعاع ...
نفس الأسماء ، تكررت ، ومن لم يجد وزارة جعلوه مستشارا ، واستبعدوا المستشار الحقيقي ( الشعب السوداني ) صاحب الوجعة ، وصاحب الأمر كله ،،، لم يستشره أحد ، ولم يستمع له أحد ... وكأنهم يقولون له ( إن عجبك ، عجبك ، وإلا فبلاد الله واسعة ) ... لماذا كل هذا العدد من المستشارين ؟ هل أصبح منصب المستشار منصب ترضية وضمان معيشة للبعض ؟ لماذا يصبح البروفيسور وزيرا للداخلية ؟ ألا يوجد من تكنوقراط الجبهة الإسلامية من يشغل هذا المنصب ؟ لماذا يعاد تعيين الوزير الذي أدان نفسه وعاقب نفسه بالإستقالة ؟ لماذا انحصرت الجبهة في نفس الأسماء التي عملت طيلة الستة عشر عاما رغما عن كل معارضة الشعب السوداني للحكومة طيلة هذه السنين وهي تضم نفس الوجوه ؟
ما بال الحركة الشعبية بدت لنا ضعيفة وهزيلة ؟ وما بال الأحزاب المتوالية تكرر نفس الأخطاء وتنساق وراء الفتات الذي أدمنت الجبهة الإسلامية رميه للمتهافتين ؟
كنت أظن أن مشاركة التجمع ستكون لازمة لاعتبارات وطنية ، لكني الآن لا أرغب في أي مشاركة للتجمع ، حتى لو تم تعديل نسب التوزيع ، وأعرف أن هذا لن يحدث ...

العزيز ود قاسم،

تحية طيبة وصباحك خير..

حزب الجبهة لا يستطيع أن يتغير نحو الأحسن من تلقاء نفسه.. ولكن يهمني من كلامك هذا التساؤل:

Quote: ما بال الحركة الشعبية بدت لنا ضعيفة وهزيلة ؟

أعتقد أن الرد على هذا التساؤل جاء في تعليق السيد سلفاكير ميارديت وقد أورده الأستاذ زهير السراج في مقاله "مناظير" الذي نقله الأخ أحمد حنين هنا:
كيف حُسمت وزارة الطاقة؟!

لا أعتقد أن قبول أشخاص مثل الدكتور منصور خالد والأستاذ بونا ملوال بمنصب مستشار هو من باب حب الاستوزار وإنما هو خطوة جيدة نحو مشاركة الحركة في "مؤسسة الرئاسة" وعدم تركها لجماعة الجبهة وحدهم..

والمستقبل مفتوح والأحداث كبيرة ودارفور ما زالت بدون حل ومحكمة الجنايات الدولية لم تتنازل عن المطالبة بمحاكمة المتهمين.. بعض هؤلاء المتهمين في قمة جهاز الحكومة..

أنا متفائل برغم كل الأسباب التي تدعو للتشاؤم..

وزير يستقيل فيعود مجددا بجناحي طائرة وعلى ظهر دبابة، وعصابة ادارت الحروب واحرقت البلاد، وهجرت العباد، ما تزال تسيطر وتتقوى، اذن هل اضعنا الوقت والجهد في نيفاشا واخواتها. الانقاذ لازالت تعيش بنفس الفكر فلا جديد ولا تجديد، ولا قبول للواقع الجديدالا بمفهومهم فوق كل فكر وفهم لهذا الشعب الأليم.
الم يجدوا حتي كوادر جديدة من داخل مؤتمرهم على الاقل؟؟؟ عصابة جديدة؟؟ شكلوا حكومتهم وكانهم مازالوا يديرون صراعهم الداخلي، فمن لا يتم ارضاءه فشيخهم بانتظاره!!

أما الحركة الشعبية، فقد رحل من كان يرهب الانقاذيين؟؟

التجمع!! مازال تائها!!
فهنيئا لمن وجد طريقه فسلكه.السيد الصادق المهدي.. مهما كان الاختلاف معه.
نعم كل من طالب بمؤتمر جامع... اراد ان يكون الانطلاقة في تطبيق الاتفاقية والمضيء نحو الوحدة، انطلاقة حقيقية واقعية شعبية.
لك الله يا وطن
فهل سنتجاوز الاحباطات، وكيف لنا ان نتفاءل؟؟
حدثوني...
ولكم مودتي

نبكي
والله نحن فتنا خناس اخت صخر ذاتها
نبكي سطاشر سنة
ولا فرق نفس الملامح والشبه

جات الحزينة تفرح مالقت لهاش مطرح

شكرا جزيلا ياصديقي
كأتي بك تتحدث بلسان المواطن المعلوب بعمق في هذه الكلمات
ومع ذلك
ربماكان لما يحدث بعض ما لم تقل
مودتي العامرة

لك التحية الصديق
ودقاسم
بعمق هذا الوطن المكلوم
مازال هذا المسلسل الاجرامى تتواصل
حلقاته وبنفس الشخوص
مع اضافة قليل من الديكورات
ولكن الاظلام دامس..والمقاعد بدون نظارة

الاستاذ ود قاسم و المتداخلون الكرام

شكرا جزيلا لقد قلتم ما كنت احب قوله

العشم كل العشم في حيز الحريات و هامشها الذي وفرته الاتفاقية و اتمني ان يحسن الجميع استغلاله علينا ان نذهب جميعا بمطلبنا الي الشارع و نجد مساندته لمطالبنا العادلة المتمثلة في:
الوحدة الوطنية الطوعية
السلام في ربوع الوطن
التنمية المستدامة
رفع كاهل المعاناة عن الناس و هو مطلب مستعجل يتمثل في الغاء برنامج العلاج الاقتصادي و ايصال الخدمات الصحية المجانية لكل من يحتاجها
مجانية التعليم في كافة مستوياته
تركيز الاسعار بدعم السلع الاساسية

استعداة الاموال المنهوبة و محاسبة الفاسدين
محاكمة كل من تلطخت يده بجريمة حرب او انتهاك لحق

هذه هي مطالبنا التي يجب ان نصتف خلفها امام حكومة الوحدة الوطنية

طه جعفر الخليفة

ود قاسم يا اخوي

والله الشغلة دي جايبة معاها الفتنة الكبري . كل واحد متربص بي الاخر , وكل واحد عندو اجنده خاصة واجنده عامة