جهاز المخابرات السوداني ..ينظم مؤتمر اقليمي رفيع بالخرطوم !!!

في مؤتمر يعد الأول من نوعه بالمنطقة لبحث مكافحة الإرهاب بإفريقيا
23 وفدا امنيا إفريقيا يشاركون في المؤتمر وتخلف ارتريا والصومال
الأمم المتحدة وأمريكا وبريطانيا والسعودية يشاركون بوفود رفيعة بصفة مراقب
الخرطوم (smc)
يخاطب المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية صباح غد الأربعاء بقاعة الصداقة بالخرطوم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقليمى الثانى لقادة أجهزة الأمن والمخابرات بدول شرق إفريقيا بمشاركة (23 ) وفدا امنيا يرأسها عدد من قادة ورؤساء الأجهزة الأمنية وبمشاركة وفود من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية واليمن بصفة مراقبين وقال مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطنى ان المؤتمر الذى ستستمر فعالياته لمدة يومين سيناقش وسائل و سبل وخطط مكافحة الارهاب بالمنطقة الى جانب الاتفاق حول خطة العمل الخاصة بتنفيذ مذكرة تفاهم (نانيوكا ) الخاصة بمكافحة الإرهاب والتى وقعت بكينيا فى وقت سابق موضحا ان المؤتمر هو الثانى من نوعه حيث شهدت كينيا انعقاد المؤتمر السابق مشيرا الى ان جهاز الأمن والمخابرات الوطني ينظم المؤتمر الحالى وان وصول كافة الوفود قد اكتمل عدا وفدى ارتريا والصومال مضيفا ان المؤتمر يشهد حضور وفود إعلامية افريقية وغربية وعربية.

مؤتمر اقليمي لا باس بذلك
تنسيق بين دول الجوار لا بأس بذلك
لكن ما دخل الامم المتحدة وامريكا وبريطانيا ؟
اتمنى ان لا يكون المؤتمر ..من اجل عيون هذه الدول ..!!
ونكون (نحن) عراب ذلك ...الشيء الجديد ..

السيد مقرر مؤتمر الخرطوم لمكافحة .. الأرهاب

الأخ لؤى

تحياتى الطيبة

لماذا تستنكر حضور وفود أمريكا وبريطانيا والأمم المتحدة ؟

وألا تعرف يا صديقى العزيز , أن هذا المؤتمر سيقام خصيصا لنيل رضاء هذه المجموعة التى سميتها , حتى تنسى أو تتناسى عن نشاط العصابة الحاكمة فى الخرطوم , وعلاقتها بتنظيم القاعدة .. دعما وفكرا وأرهابا ؟.

يالؤي

سلامات

Quote: وبمشاركة وفود من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية واليمن بصفة مراقبين

الحاجه البتحير انه الامريكان حاضرين المؤتمر ده، ولسه السودان في القائمه حقتهم للدول الداعمه للارهاب!!

ديه حكايه طربفه جدا !

الظاهر زيارة اللواء صلاح قوش جات بي فايده...
يعني الحكايه (اتمعلشت) وكده ... بي كلام زي (ما كنا قاصدين، والله ماعرافنكم وكده، اها عشان نوريكم نجي نحضر معاكم المؤتمر كمان...)

لكن حقيقة تناقض الامريكان ده طريف جدا...

عسكوري تحياتي وسلامي ..

ما قلته هو المحير ...لماذا لم ترفع الادارة الامريكية اسم السودان
من القائمة اياها حتى الان ؟
ولماذا الحصار الاقتصادي حتى الان من جانبها ؟ يعني الان بحنسوا فيها تحنيس
لقطع غيار القطارات ...
هي تربط كل ذلك الان بقضية دارفور ..لكن الخوف بعد ان تنتهي ازمة دارفور
يكون الحال ياهو نفس الحال ..
عموما اتمنى ان لا يكون رفع الحصار والاسم من القائمة مرتبط بمطالب
لا نعرفها ..وترتهن القرار ...

تحياتي

يا لؤي و عسكوري

سلام

عسكوري كتبت :

Quote: لكن حقيقة تناقض الامريكان ده طريف جدا...

باقي لك يا اخوي هو تناقض الامريكان ولا تناقض ناس الجبهه!!!!!!!!

يا اخي ما انت سامع اكيد بزيارة قوش الاخيره وحرصه على صداقة الامريكان.

ومافي دليل اكثر من عقد المؤتمر ده عشلن تعرف الناس ديل عايزين يقعدوا

في السلطه باي شكل لافي مبادئ لا منهج لا قيم ولا اي حاجه

بس لازم يفضلوا جاثمين على انفاس الشعب كده باي وسيله.

غايتو لو قريت بعض منشورات الاحزاب الاسلاميه العالميه

وشفتهم بيقولوا شنو في جماعتنا ديل, تنفقع من الضحك.

فضحونا حتى كاسلاميين طلعوا اسؤ اسلاميين.

تراجي.

دكتور مهدي تحياتي
لا اظن ان هناك علاقة الان تربط الانقاذ بالقاعدة
الانقاذ تقدمت كثيرا في تفكيرها وطريقة معرفة مصالحها
واظن ان طلاق اربعة رمضان الشهير كان يقول للاخرين اننا ابعدنا الجانب المتشدد
ونحن الان ...اكثر براغماتية ..واستعدادا للتعامل
اظن ان الانقاذ تلعب بهذا المؤتمر الان ..(لعبة الامم)
عموما لا اعتراض ..في المؤتمر كمؤتمر ..
فقط لايجب ان يكون من اجل الحاضرين البعدين وفقط !!

الحبيب لؤي
اخشي ما تخشاه بس ربنا يسهل ويستر

العزيز فتح العليم تحياتي وتقديري ..

نأمل ان يكون المؤتمر ..مجرد مؤتمر ..
وكلام
وسلام ...ككل المؤتمرات ..

تقديري

الاخ لؤي

التحيه

من ناحبه تحليليه بحته، بعيد عن المواقف السياسيه، افتكر إنه الحكومه ( خاصة جهاز الامن) لعب اغلب اوراقه صاح، لكن افتكر ناس الامن برضوا فشلوا في ( إفهام) وزير الخارجيه السابق استراتيجيتهم، او بمعني اخر الوزير كان عنده رايئ مخالف. لانه كان واضح انه جهاز الامن والمخابرات شغاله في جهه ووزارة الخارجيه شغاله في جهه تانيه. يعني زي مطالبة الوزير للامم المتحده بمعاقبة امريكا الاخيره ديه وممثلينا قاعدين في الخرطوم، ما كان وكتها وديه كرت كان عند الحكومه لكن افتكر الوزير ( بوظه) عليها!! افتكر إنه الوزير كان عايز يسجل موقف لاسمه اكتر من اي شئ اخر، انا لست مستغرب انه تم تغييره، واعتقد انه الوزير الجديد بامكانه تلافي مثل تلك الاخطاء التي ارتكبها سابقه، واعتقد انه العلاقات قد تعود قريبا حتي في ظل ازمة دارفور.. هذا حدسي...

في مؤتمر يعد الأول من نوعه بالمنطقة لبحث مكافحة الإرهاب بإفريقيا


لؤى





متين حايكون فى مؤتمر لمكافحة ارهاب الانقاذ للمواطن السودانى


هو الزول مع أهله عمل بيوت الاشباح ,وقتل المعارضين ,وفتح البلد للارهابين ...كيف

يحارب الارهاب فى افريقيا؟؟

إذا كانت الحكومة، وأجهزتها، جادة فى طى صفحة الماضى، وفتح صفحة جديدة، فهذا مما يجد منى ترحيبآ وتشجيعآ. ولكن السؤال هو: ما كان ماضى الحكومة على المستوى الداخلى، والاقليمى والعالمى؟
1- فى السودان سجل الحكومة واجهزتها منذ 30 يونيو 1989 وحتى الان معروف. انتهاكات فوق انتهاكات لحقوق الانسان والمواطن، وقمع وتعذيب، واستخدام لالة الدولة العسكرية ضد المدنيين والحركات المسلحة على السواء. وحتى فى حربها الحركات المسلحة لا تحترم الحكومة القوانين الدولية والاعراف الانسانية التى تواضعت عليها البشرية، فى رحلتها الطويلة من التوحش الى مقامات الانسانية.

2- فى الاقليم وفى العالم دعمت الحكومة حركات وعصابات مناوئة لحكومات المنطقة فى اريتريا ومصر وغيرها. بل وشاركت فى تخطيط وتنفيذ محاولة اغتيال رئيس دولة مستقلة وذات سيادة، مصر. واستضافت ورعت وشجعت حركات الاسلام السياسى فى العالم العربى و الاسلامى. فملأ العرب الافغان طرقات المدينة، وصارت لهم حظوة وسلطة وقربى اكثر من اهل البلد من السودانيين. ولقد استمتع بن لادن بمياه النيل. وبرمال النيل الازرق التى انطلقت فيها خيوله، وأوهام كونه القائد الاسلامى الذى سوف يعيد للدين مجده، بقتل المدنيين فى امريكا وانقلترا واسبانيا واندونسيا وكينيا وتنزانيا وغيرها.

على السودان ان يعود الى المجتمع الدولى. وان ينجز تحولا ديمقراطيآ كاملآ. وأن يعى أنّ التعاون الدولى بالتى هى أحسن، أحفظ لكرامة الوطن من التهديد بالتدخل الدولى، وإحداث تغييرات، ليس من باب جدواها للوطن والمواطنين، وإنما مكره أخاك لا بطل. وبذا يصير الشعب السودانى وحقه فى الحياة الكريمة، وتمتعه بثروات بلاده، رهينة للسياسة الدولية، ولعبة موازين القوى. والرشاوى، والابتزاز، وإراقة ماء الوجه.

Last Update 23 سبتمبر, 2005 07:44:04 AM

أهداف غير معلنة لمؤتمر الخرطوم بشأن الإرهاب

المؤتمر الإقليمي لمكافحة الإرهاب

الجزيرة:

استضافت العاصمة السودانية الخرطوم أول أمس الأربعاء فعاليات المؤتمر الإقليمى لمكافحة الإرهاب الذي اختتم أعماله مساء الخميس بمشاركة خبراء أميركيين وبريطانيين وممثلين لأجهزة الأمن والمخابرات في أكثر من 15 دولة أفريقية وعربية لبحث ما أسموه تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب.

وترى الحكومة السودانية أن المؤتمر فرصة لتقديم دعوة إلى إجراء حوار عميق بين كافة الأديان ومختلف الثقافات لمواجهة الإرهاب، الذي قالت إنه يواجه الجميع. لكنها في ذات الوقت تدعو إلى تعريف موحد للإرهاب دون ازدواج في المعايير.

حكومة الخرطوم اختارت حالة الاستجابة الأعلى للمتطلبات الأميركية، وبحكم هذه الاستجابة وقبولها لوساطة واشنطن المطلقة في حل أزمة الجنوب حمت نفسها من إستراتيجية أميركية كانت ترمي لإسقاطها.

مناخات جديدة

ويرى مراقبون ومحللون سياسيون أن هناك أهدافا غير معلنة لقيام المؤتمر بالخرطوم. ويربطون بينها وزيارة مفاجئة قام بها مدير المخابرات السوداني بداية العالم الحالي لواشنطن ويعتقدون أن أيادي خفية لجهاز المخابرات الأميركية (C.I.A) تسعى لإيجاد مدخل لها في المنطقة التي استعصت عليها منذ الحرب الباردة، على حد تعبيرهم.



وقال المحلل السياسى عبد الله آدم خاطر إن من أهم الأحداث التى تلت 11سبتمبر/ أيلول تطلع الإدارة الأميركية لإيجاد مناخات جديدة للتأثير خارج الأساليب التقلدية باستقطاب بعض الدول والشعوب بشرعية مكافحة الإرهاب لإنجاز مشروعات مشتركة تكون فيها الولايات المتحدة الطرف الأقوى والأكثر استفادة.

وأضاف خاطر للجزيرة نت أن التعريف الأميركى للأمن القومي يتعدى حماية الحدود والمواطن الأميركي إلى حماية المصالح الأميركية حيثما وجدت. وذكر أن الحكومة السودانية اختارت حالة الاستجابة الأعلى للمتطلبات الأميركية الراهنة، وبحكم هذه الاستجابة وقبول حكومة السودان للوساطة المطلقة في حل أزمة الجنوب حمت نفسها من إستراتيجية أميركية كانت ترمي لإسقاطها.

واعتبر أن حكومة السودان أصبحت في حكم الحليف الإستراتيجي لواشنطن بعد اتفاق نيفاشا وتحقيق السلام في السودان. وقال إنه تحت مظلة الاستجابة السودانية فإن الدعوة إلى مؤتمر أو ملتقى لمكافحة الإرهاب في السودان، يأتي تتويجا لتلك التداعيات التى أملتها ظروف الولايات المتحدة واستجابت لها الحالة السودانية الراهنة.

من جهته قال المحامي كمال الجزولي إن المخابرات الأميركية ظلت باستمرار راغبة وحريصة على انتهاز أقرب فرصة لإعلان سطوتها ونفوذها. ولم يستبعد الجزولي في حديثه للجزيرة نت نوايا المخابرات الأميركية لاستعادة علاقة الهيمنة والسطوة وتحويل جهاز الأمن السوداني إلى محطة من محطاتها للانطلاق نحو جميع دول المنطقة.

وقال إن التحدي الذي سيواجه الحكومة السودانية هو إلى أي مدى تستطيع أن تقاوم رغبة جهاز المخابرات الأميركية. وتساءل الجزولي "هل تفلت السلطة في السودان من أحابيل المخابرات الأميركية الرامية إلى تحويل أجهزة الأمن في غالب الدول إلى أجهزة خاضعة لتحقيق أغراضها".

مدير جهاز الأمن السوداني الأسبق العميد عبد الرحمن فرح قال إن المخابرات الأميركية وحلفاءها يسعون إلى تشكيل تنظيم يدير العمل الاستخباري تحت غطاء شرعية مكافحة الإرهاب الدولي

ذريعة مكافحة الإرهاب

كما رأى مدير جهاز الأمن السوداني الأسبق العميد عبد الرحمن فرح أن المخابرات الأميركية وحلفاءها يسعون إلى تشكيل تنظيم يدير العمل الاستخباري تحت غطاء شرعية مكافحة الإرهاب الدولي.

وتوقع في حديثه للجزيرة نت أن يتم ربط السودان بكينيا التي شهدت قيام المؤتمر الأول بعد أحداث سبتمبر/ أيلول بجانب إدخال تشاد في دائرة الربط الكلي لدول المنطقة. واعتبر قيام المؤتمر بالسودان بداية لما يسمى بالحزام الذي يلف الشرق الأوسط وأفريقيا وتكون نقطة انطلاقه السودان.

أما القيادي بحزب المؤتمر الشعبي الإسلامي يس عمر الإمام فأكد أن المخابرات الأميركية ربما هدفت بمشاركة خبراء لديها في المؤتمر لتحسس الأوضاع في المنطقة "لانها تسعى لإيجاد نقطة انطلاق لها إلى محاصرة حركات التحرر الوطنى ومساعدة إسرائيل عبر تجنيد كافة أجهزة الأمن بالبلدان التي تستضيف بعض أبناء فلسطين".

وتوقع أن تسعى المخابرات الأميركية لجعل أجهزة الأمن السودانية وغيرها من أجهزة الأمن المجاورة أدوات لتحقيق أحلامها في المنطقة، على حد تعبيره.