الى كل الذين اساءو الى المناضل عبد العزيز خالد (اسحق احمد فضل الله يعتزر)

الأعزاء فى سودانيز اونلاين

وهكذا تؤكد الوقائع أن الحقائق لا يمكن إخفائها إلي الأبد ...
فها هو اسحق احمد فضل الله ينفي بمداده ما كتبه بالأمس ...
إلا أن أبرز ما كشفه هو تعرية سلوك النظام الغير أخلاقي
في تشويه صورة خصومهم بالأكاذيب ...
وسينقشع ظلام الأكاذيب والأباطيل وسيعم نور الحقيقية كل الأرجاء ...





صحيفة ( الحياة ) العدد رقم (864) الخميس 8 سبتمبر 2005م

أخر الليل

بقلم :- إسحق أحمد فضل الله

اعتذار
·

وعند مغيب اليوم السياسي يعود عبد العزيز خالد إلي السودان بعفو رئاسي وخريف المصالحة له برق عبادي وأمطار سجوم ... والناس يجلسون –مثل السودانيين- معاً وأحاديث الحرب تصبح أحاديث مغرب.

· ورصاصات الحرب وقذائف القلم والبندقية تطببها المستشفيات من الجانبين.

· وصحيفة (الحياة) هناك تطيب خصومها حين يتبين لها أن ما نسبته صحيفة (القوات المسلحة) للرجل ونقلناه عنها ظناً منا أنها الحقيقة لم يكن إلا جزءاً من الحرب النفسية والإعلامية، ((وللأسف لم يتضح لنا ذلك ولم نفطن له إلا مؤخراً)).

· عندها يصبح عدو صحيفة (الحياة) وكتابها هو النفوس.. نفوسهم.. وان الانتصار عليها هو الانتصار، وان الانتصار هذا لا يكون إلا بأن تكتب صحيفة (الحياة) وتشهد بقلم إسحق فضل الله –علي عين ما أخطأت أول الأمر مستمتعة استمتاع جاهل بالعواقب ثم ينتهي بها إلي انتحار يجعل آخر ما تكتبه ما تكتبه من كلمات لمحبوبها هو ( مستر سعيد لعنة الله عليك ).

· لكن ما يدهش العرب – الذين لا يعرفون السودانيين.. ولا يعرفون أن معرفة السودانيين صعبة جداً – هو أن الإضطرام عند السودانيين وحتى القتال وحتى الطورية فوق الرأس أشياء لا تمنع السودانيين آخر اليوم من الجلوس معاً.. أو من الفاتحة عند العزاء.. ومبروك عند الفرح.. ومن مد الإيد عند النفير ومن (كفارة) عند المرض ومن.. ومن.. !!

وصحيفة (الحياة) – ونحن نقاتل عبد العزيز خالد أيام القتال- (الحياة) تنقل عن صحيفة القوات المسلحة حديثاً وهي ترسل فأسها علي رأس عبد العزيز خالد وتقول ما يقول الزين لصاحبه.. وترد للرجل حقه مثلما كتبت (الحياة) وبقلم إسحق فضل الله تنسب إليه ما نسبت.. بينما هو برئ من ذلك.

· وفي مغيب شمس اليوم نستقبل المجتمع السوداني ويلزمنا بشئ ويلزم عبد العزيز خالد بمثله.. ((والخاطر)) في المجتمع السوداني سلطان لا يرد له أمر.

· وقبل ذلك كله كان أن تسارع لنفي التهمة عن عبد العزيز خالد رجال بقامة وزير الدفاع الأسبق اللواء (م) عثمان عبد الله، والفريق أول فاروق علي محمد ورئيس شعبة استخبارات الجنوب لسنيين طويلة الفريق الركن محمد عبد الله آدم، إضافة للرجل الذي كان محور المقال وهو الفريق أول عبد العظيم صديق والذي نفي نفياً قاطعاً أن يكون قد نسب لعبد العزيز خالد وفي حضوره ما نسب.

· كل هؤلاء وأمام ساحة المحكمة انبروا بشدة لنفي تلك الاتهامات عن عبد العزيز، بل وشهدوا أمام الحاضرين الذين كانت تكتظ بهم القاعة ممن زاملوا عبد العزيز وعملوا معه وخبروه جيداً إنساناً وضابطاً محترماً ومحترفاً.

· شهد كل هؤلاء علي نقاء وطهر وشجاعة عبد العزيز خالد.

· حينها كان لابد ان نتبصر لحجم الخطأ في حق الرجل وتجاوزنا لحدود المسموح به اذا اسمينا الأمر حرباً نفسية.

· والمسؤولية التي حملنها ولم نشفق منها تجعلنا اسمي وأكبر من أن تأخذنا العزة بالإثم والرجل قد جاء إلينا وهناك من سبقوه ومن لحقوا به جاءوا جميعاً ليغيروا معني الانتصار وطعم الانتصار ولأجل أن يعينونا ونعينهم علي حمل الأمانة وليكون الهم واحداً والهدف واحداً.

· وحتى تكون أحاديث المغرب تلك نابعة من القلب وإلي القلب وخالية من شبهة الغل والنفاق كان لابد ان نعتذر، نعتذر اعتذاراً حقيقياً لا مجاملة فيه، اعتذاراً يستحقه الرجل بعد ان حصص الحق ووضح ان كل ما قلنه فيه لم يكن صحيحاً.

· وحتى تتسع رقعة المسامحة وتتمدد ويطيب بها الزمان والمكان فإن اعتذارنا كان لابد ان يمتد إلي كل من حرك فيه مقالنا جذوة غضب من أصدقاء عبد العزيز وأسرته وإخوانه في القوات المسلحة.

· لهم جميعاً كان حديثنا هذا.

· ولهم جميعاً نعتذر. فله ولهم العتبى حتى يرضوا.

· حاشية

كانت صحيفة (الحياة) قد نشرت مقالاً بقلم الأستاذ إسحق أحمد فضل الله نقلاً عن صحيفة (القوات المسلحة) ونسبت إلي عبد العزيز خالد ما نسب هناك وهو أن عبد العزيز خالد كان ((يقوم ببيع ذخيرة القوات المسلحة للخوارج وأشياء أخرى قبيحة)).

الأستاذ/ طارق الجعلى

الأعتزار ثقافة عالية ...
صدق و شجاعة...
شكرا إسحق أحمد فضل الله
ونحيى العميد م. عبد العزيز خالد على رحابة صدره

دي حقارة ووقاحة الصحافة

اي اعتذار هذا يا عالم

كيف نقول لمثل هذا صحفي ,وماذا يفيد اعتذاره

نتمنى من الاخرين تقديم اعتزارهم للرجل