رأيته سقى جموع الإبل * * * من ماء بئر جره بالعجل ( مهداة للأستاذ أبو الريش)

رأيته سقى جموع الإبل * * * من ماء بئر جره بالعجل ( مهداة للأستاذ أبو الريش)


09-15-2005, 03:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1126752240&rn=0


Post: #1
Title: رأيته سقى جموع الإبل * * * من ماء بئر جره بالعجل ( مهداة للأستاذ أبو الريش)
Author: kh_abboud
Date: 09-15-2005, 03:44 AM

الأخ العزيز / أبو الريش
سلام وشوق .
كنت قد وعدتك فى العام الماضى أن آتى لك ببعض ما كتب فى السودان قديما فى أدب الأطفال ... وكانت مصادرى المتوقعة هى إرشيفى المتواضع وإرشيف مجلة الصبيان .. وقد كانت مكتبة دار النشر التربوى ( مكتب النشر ) تحوى إعداد من محلة الصبيان منذ عام 1946 ، العام الذى صدرت فيه لأول مرة ، وحينما كنا نعمل رسامين فى المجلة فى السبعينات والثمانينات علمنا أن أحد صغار الموظفين المظلومين فى ( الترقيات ) وإسمه موريس ، قد قام بإحراق المكتبة إنتقاما من رؤسائه ... فحكم بالإعدام على مجلدات الصبيان للأعوام الأولى فتبقت لنا مجلدات الخمسينات وكنا حريصين على المحافظة عليها ... وأذكر ان زوجة الرئيس الأسبق نميرى ، قد طلبت أن تستلف مجلدا من مجلدات الخمسينات ، لتستعيد ذكرى قراءتها وذكرى طفولتها ، فقامت إدارة المكتب بإرسال أحد المجلدات أو أكثر ، إلى القصر ... ثم قامت ثورة أبريل ، ولم تعد المجلدات إلى دار النشر التربوى حتى الآن .... وتمّت وزارة التربية لحكومة (الإنقاذ ) الناقصة ، حينما أوقفت مجلة الصبيان عن الصدور ... فحكمت على أول مجلة أطفال فى العالم العربى بالإعدام ... وقد حدثتكم عن الأسى الذى وجدت عليه الأخ الفنان الرسام والأب الروحى لمجلة الصبيان ،الأستاذ شرحبيل أحمد ، والحزن و(المغسة) التى أصابته وهو يحكى لى ، فى إجازتى التى زارنى فيها ،عن مقتل الصبيان ....
وضاعت المكتبة التى كانت فى حوزة مكتب النشر... بعد نقل المكتب إلى غرفة قديمة من بقايا الوزارة القديمة ...ومن المعروف أن مبنى فاخرا قد ضم الوزير وباقى أقسام الوزارة ، ماعدا مكاتب دار النشر ومجلة الصبيان ، الذين تم رميهم فى ركن قصى من المبنى القديم ... وجردوا من مكتبتهم والتى أرجو أن تكون دار الوثائق قد تمكنت من الحصول على المكتبة والمجلدات منها ، ولكنى أستبعد هذا الأمر ، لأننى زرت دار الوثائق ، بحثا عن قصة قصيرة ، كنت فد كتبتها فى ( الرأى العام الأسبوعى ) فى عام 1968 ولم أستلمها حتى الآن وقد لا حظت أن دار الوثائق لم تنتقل إلى بنايتها الجديدة حتى إجازتى فى يو ليو الماضى .... و الله يكضب الشينة ويكونو جابو الصبيان من وزارة التربية ...
للأسف كنت حريصا على جمع بعض أشعار الأطفال وقصص وأهازيج من إرشيفى ولكنننى إكتشفت أن كل ما كنت أحتفظ به داخل كراتين فى منزلنا القديم قد أضرمت فيه النيران لإشعال الفحم أيام أزمة الجازفى السبعينات، إحدى قريباتنا .. وإنتهت إلى غير رجعة أعداد لمجلة الصبيلن منذ الخمسينات بالإضافة لمجلات أخرى سودانية وغيرها وعلى أى حال سوف أبعث لك ما وجدته الآن ( كتصبيرة) وهو أشعار سبل كسب العيش فى السودان ، المقرر للمرحلة الإيتدائية منذ الخمسينات وحتى بداية السبعينات .



الأخ محمد عثمان ..... سلام سلام
ابعث لك بعض ما وعدتك به وهو قصيدة ( أصدقائى فى السودان ) وهى تقع فى الصفحات الأخيرة من كتاب ( سبل كسب العيش فى السودان ) المقرر على المدارس الأولية أو الإبتدائية كما سميت لاحقا ، والقصائد والكتاب من وضع المربى : المرحوم الأستاذ : عبد الرحمن على طه وقد قام ومعه فريق من المعلمين لزيارة المناطق المذكورة وكتبوا القصيدة من واقع المناطق التى زاروها مع ذكر الأسماء الحقيقية للأشخاص المذكورين ، كنماذج لسكان مناطق السودان المختلفة ... وذلك لإعطاء التلميذ فكرة واضحة عن كيفية كسب المواطن السودان لعيشه فى مختلف أنحاء السودان وهذه الدروس جزء من دروس الجغرافيا ... نتتهج نهجا محببا للتلميذ يعتمد ، فيما يعتم د، على الشعر والألحان لترسيخ المعلومات الضرورية ...

---------------------------------------------------------------
.أصدر الكتاب : مكتب النشر _ الخرطوم
وزارة المعارف السودانية
الطابعون : دار المعارف بمصر
الطبعة الأولى : 1941 الطبغة الثانية : 1950 الطبعة الثالثة : 1957
الطبعة الرابعة المنقحة : 1961
وبعد ذلك صدرت طبعتان على ما أعتقد ، كان لى شرف عمل الرسوم التوضيحية لإحداها فى عام 1971 عند إلتحاقى بالعمل كرسام فى مكتبب النشر وأعتمدت فيها على الرسوم المتقنه للرسام الإنجليزى ، رسام الطبعة الأولى


وإلى القصيدة :

فى القولد إلتقيت بالصــــديق أهلا به من فاضل صديـــــقى
خرجت أمشى معه فى الساقية ويالها من ذكريــــات باقية
فكم أكلت معه( الكابــــيد ) وكم سـمعت : أور وو ألودا

* * *

ودعته والأهل والعشـــــــيرة ثم قصدت من هناك ريــــرة
نزلتها والقرشــــــــى مضيفى وكان ذاك فى أوان الصيف
وجدته يســــــقى جموع الإبل من ماء بئر جـــــره بالعجل
* * *
ومن هناك قمت للجفـــــــيل ذات الهشاب النضر الجميـــــل
وكان سفرى وقت الحصــــــــاد فسرت مع رفيقى للبــــــلاد
ومر بى فيها سليمان علــــــى مختلف المحصول بالحب إمتلأ
* * *
ومرة بارحت دا ر أهلـــــــى لكى أزور صاحبى ابن الفضل
ألفيته وأهله قد رحــــــــــلوا من كيلك وفى الفضاء نزلــــوا
فى بقعة تسمى بابنوســــــــة حيث اتقوا ذبابة تعيســــــــــــة
* * *
مازلت فى رحلاتى الســعيدة حتى وصلت يامبيو البـعيـــــدة
منطقة غزيرة الأشـــــــــجار لما بها من كثرة الأمطـــــــــار
قدم لى منقو طعـــــام البفـــرة وهو لذيذ كطعام الكســــــــــرة
* * *
وبعدها استمر بى رحيــــــلى حتى نزلت فى محمد قـــــــــول
وجدت فيها صاحبى حاج طاهر وهو فتى بفن الصــــــيد ماهـــر
ذهبت معه مرة للبحـــــــــر وذقت ماء لا كماء النهـــــــــــر
* * *
رحلت من قول لودســـــــلفاب لألتقى بسابع الأصحــــــــــــاب
وصلته والقطن فى الحقل نضر يروى من الخزان لا من المطــر
أعجبنى من أحــــــــمد التفكير فى كل مايقوله الخبــــــــــــــــير
* * *
ولست أنسى بلدة أم درمــــــان ومابها من كثرة الســــــــــــكان
إذ مر بى إدريس فى المدينــــة ويالها من فرصـــــــــــة ثمينـــة
شاهدت أكداسا من البضـــــائع وزمرا من مشــــــــــتر وبائـــع
* * *
وآخر الرحلات كانت أتبـــــرة حيث ركبت من هناك القاطــــرة
سرت بها فى سفر ســـــــــعيد وكان سائقى عبد الحمـــــــــــــيد
أعجبت من تنفيذة الأوامــــــر بدقة ليســلم المســـــــــــــــــــافر
* * *
كل له فى عيشه طــــــــــريقة ما كنت عنها أعرف الحقيقــــــة
لا شـــــــــــــك أن فى بـــلادى مايســـــــــتحق الدرس باجتهــاد
فابشر إذا ياوطنى المــــــــفدى بالسعى منى كى تنال المجـــــــدا
___________________________

ملحوظة : أرجو من الآدمن تنسيق القصيدة إلى شطرين فإنه قد إستحال على ذلك فى هذا الموقع وشكرا

بقى أن أقول ، أخى محمد عثما ن ، أن هذه القصيدة تثير فى نفسى ذكريات جميلة من من أيام الطفولة والمدرسة الأولية ،غير أن البيت القائل ( رأيته يسقى جموع الإبل من
ماء بئر جره بالعجل ) قد كان يثير فى نفسى شىء من الحزن لا أدرى له سببا .... إلى أن صرّحت لى بخواطرها يوما ، زوجتى، الأستاذة: جواهر عبد الرحيم التى لها علاقة قوية بهذه المادة بحكم تدريسها للجغرافيا المحلية فى السودان ، أن هذا البيت يثير فى نفسها الإشفاق على هذا العجل المسكين الذى يسقى كل هذه الجموع من الإبل وهو يقوم طوال يومه بسحب الدلو من البئر لمسافة طويلة ، من أجل أن تسقى هذه الإبل العطشى ...كم من التعب ياترى يصيب هذا العجل المسكين أما لهؤلاء القوم من مروءة ؟ ... فعرفت سر حزنى يومها ...
وعلى أى حال ... هذه هى سبل كسب العيش فى السودان الواقعية فى ذلك الوقت .... ونحن نرثى الآن لإنعدام المروءة لأولى الأمر من الحكام ، حينما يتركون هؤلاء القرويون ، فى أنحاء السودان المختلفة نهبا للفقر والجوع فى عصر ، من أوجب واجباته ، أن يجد الإنسان حظه من التطور الطبيعى والنمو المتوازى .... أولئك القرويون الذن لم يكونوا يحتاجون للجكومات إلا قليلا ، وكانوا سعداء بما تنتجه أيديهم من الرزق ، إلا أن هبت عليهم هجمة الحكومات الجائرة تستقطع من رزقهم القليل ، تارة بإسم الزكاة أو الضرائب أو مسميات إبتدعت فى عصر صار فيه السطو على المستضعفين ، يتم قانونيا ، وبإسم الشريعة .

وأتركك فى رعاية الله

15/9/2005

Post: #2
Title: Re: رأيته سقى جموع الإبل * * * من ماء بئر جره بالعجل ( مهداة للأستاذ أبو الريش)
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-15-2005, 05:59 AM
Parent: #1

شكرا يا أستاذ خلف.. والتحية للأستاذة جواهر، فقد سقط إسمها عند الطباعة..

سأعود حتما لهذا البوست المتفرد الراقي..

"إنما يعيد الذكرى من يتلذذ"

وسلام على "الصبيان" وعلى كل من عمل بها ولها، وعلى عمك تنقو، والعازة..

من أواخر قصائد عمك تنقو كان قد ألفها الأخ نادر القباني..


جانا كلام من الصبح
عمك تنقو معاون صحي

جاتو العازة شايلة جناها
تبكي وتسرخ فاقدة هناها

تعال يا تنقو الليلة تعال
حمادة بموت من الإسهال

حمادة سلامتو ومية كرامتو
وملح التروية عندي كفايتو

بي ستة كبابي الكيس بتحل
يشرب منو ويشرب لو كان حلة

وكمان يالعازة تواصلي رضاعة
يشد ويقوم ويجري رفاعة

تعيش يا تنقو إنت تعيش
وتقوم في الصلعة حبة ريش


ياسر

Post: #3
Title: Re: رأيته سقى جموع الإبل * * * من ماء بئر جره بالعجل ( مهداة للأستاذ أبو الريش)
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 09-15-2005, 06:32 AM
Parent: #2


Thanks Khalaf, I read you piece with interst. It tragic that our governments have always been powers of destruction, not builders of hope and meangful existance in soul, mind, and body. Your work in Al-Sibian was of a quality that will endure, whether it is documented or not, because it is now engrained in all of us who read it with utmost passion.
Take care, and extend my sincere greetings to our sister Ustaza Jawahir.

Post: #4
Title: Re: رأيته سقى جموع الإبل * * * من ماء بئر جره بالعجل ( مهداة للأستاذ أبو الريش)
Author: kh_abboud
Date: 09-15-2005, 09:11 AM
Parent: #3

شكرا د. ياسر ... لقد أدخلت إسم جواهر ...
شكرا د. حيدر ... ولابد لليل شعبنا المغلوب على أمره من فجر صادق ...

Post: #5
Title: Re: رأيته سقى جموع الإبل * * * من ماء بئر جره بالعجل ( مهداة للأستاذ أبو الريش)
Author: kh_abboud
Date: 09-17-2005, 12:28 PM
Parent: #4

الأخ محمد عثمان
سلام سلام
ربما لم تر هذا البوست .... وها أنذا أرفعه حرصا على تصورى لرغبتك فى إستعادة القصيدة
التى مضى عليها زمن طويل من أيام كنا فى الإبتدائية ....

Post: #6
Title: Re: رأيته سقى جموع الإبل * * * من ماء بئر جره بالعجل ( مهداة للأستاذ أبو الريش)
Author: أبوالزفت
Date: 09-18-2005, 01:36 AM
Parent: #1

بالرغم من انى ضد تثبيت المواضيع فى الصفحة الاولى فى بعض المنابر الا اننى ارى ان هذا البوست يجب ان يكون دائما فى الصفحة الاولى حتى يستعيدبه من درسوا فى تلك الفترة الذكريات الجميلة ويتعلم منه اللاحقون

Post: #7
Title: Re: رأيته سقى جموع الإبل * * * من ماء بئر جره بالعجل ( مهداة للأستاذ أبو الريش)
Author: Abureesh
Date: 09-18-2005, 07:03 AM
Parent: #6

الأخ الفاضل خلف الله عبــود،

ينصــر دينك!

لا أدرى كيف أشكـرك، فقـد أنقذت حياتى وأحييت مواتى. لقـد أنعشت هـذه القصيـدة ذكريـات كثيـرة، منهـا أن أستـاذ الجغـرافيـا عندنـا كان حلفاويـا، وقـد غنى لنـا إغنيـة أوروو ألودا كاملـة.. أعتقـد بدأت بــ:
أور ووألودا........ألسنيو كلودا
أسـف لا أذكـر بقيـة الأبيات ومن يذكرهـا فليتحفنـا بهـا. (دى سنين طويلـة)

لقـد حفظت الإغنيـة، وأرجـو أن تمدنـا بالمزيـد، خصـوصـا من كتاب المطالعـة الأوليـة.. هل تذكر الحمـامـة وأبو مركـوب؟

أبو مركـوب: مالى أراك حزينـة هـكذا يا حمـامـة؟
الحمامـة: ومالى لا أكون حزينـة وليس لى فراخ كبقيـة الحمـام.
أبو مركوب: وأين فراخك؟!
الحمـامـة: لقـد تعـود ثعلب مكار أن يأتى إلى كل يوم، ويخوفنى ويهـددنى...
...الخ.

Post: #8
Title: Re: رأيته سقى جموع الإبل * * * من ماء بئر جره بالعجل ( مهداة للأستاذ أبو الريش)
Author: Tragie Mustafa
Date: 09-18-2005, 08:30 AM
Parent: #7




Quote: بالرغم من انى ضد تثبيت المواضيع فى الصفحة الاولى فى بعض المنابر الا اننى ارى ان هذا البوست يجب ان يكون دائما فى الصفحة الاولى حتى يستعيدبه من درسوا فى تلك الفترة الذكريات الجميلة ويتعلم منه اللاحقون




Thank you Aduwed.

Tragi

Post: #9
Title: Re: رأيته سقى جموع الإبل * * * من ماء بئر جره بالعجل ( مهداة للأستاذ أبو الريش)
Author: اساسي
Date: 09-18-2005, 10:32 AM
Parent: #8

واهدي الاساتذة الاجلاء:


برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا

ومشى في الأرض يهدي ويسب الماكرينا

ويقول الحمد لله إله العالمينا

يا عباد الله توبوا ، فهو كهف التائبينا

واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا

فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا

عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا

فأجاب الديك عذراً ، يا أضل المهتدينا

بلغ الثعلب عني ، عن جدودي الصالحينا

من ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا

مخطيء من ظن يوما أن للثعلب دينا

Post: #10
Title: Re: رأيته سقى جموع الإبل * * * من ماء بئر جره بالعجل ( مهداة للأستاذ أبو الريش)
Author: kh_abboud
Date: 09-18-2005, 12:13 PM
Parent: #9

الأساتذة الاجلاء : أبوريش ، أبو الزفت ، Tragie Mustafa ، اساسى
لكم الشكر على الإهتمام بالموضوع ... وهذه الاشعار والقصص التى درسها أطفال زمان ، لهى
من ادب الاطفال الرفيع فى تقديرى ... أما بالنسبة لنا ( أطفال زمان) فإنها فعلا تنعش فينا الذكريات الجميلة وتحيينا .
عندى الآن قصص من كتاب ( القصص المختارة للصف الثانى الإيتدائى ) الطبعة الأولى عام 1978
وهو منقح من طبعات سابقة فى الخمسينات ... وسوف أبعث به فى هذا البوست تباعا إن شاء الله
أما كتب التعريفة المشهورة .... فأرجو أن أجدها فى دار الوثائق ... بعد أن سرقهاأو أهملها البعض ممن إئتمنوا عليها، مما تبقى من مكتبة دار النشر التربوى ومخزنه الغنى ، حتى السبعينات ...
بعض الكتب سرقها مسؤول معرض كتاب نصب فى ميدان أبو جنزير فى السبعينات كان موضوعه ( مساهمات التشكيليين السودانيين فى الكتب السودانية) ... وقد جلبت لهذا المعرض كتب الخمسينات مستلفة من دار النشر التربوى .... ولكنى فوجئت بإختفائهاعند نهاية المعرض مع بعض الكتب المدرسية ... المسؤول المعنى كان موظفا فى إدارة المعارض فى ذلك الوقت ....حينما كانت فى المقرن .... .