جضمت الكمنجة يا شبندر ؟؟

أين أنت أيهذا الشبندر ؟؟
تذكرت محاولاتك الأولى علي العود يوم أن كتب عليه صديقنا هشام (فقط للاستعمال الشخصي )
وذكرت انتقالك للكمنجة وحمدت الله أن لم أكن حاضراً محاولاتك الأولى عليها
وإن كنت أتمنى أن ألقاك الآن بصوتك ذو البحة الشجية وألقى تلك الأيام .. بالله قل لي أين ذهبت ؟؟؟؟؟؟
ولما ظفرت اليوم بكونك متواجد في هذه الساحة السمحة فأرجو أن أسمع منك ومن التشكيليين ممن هم معك
وهذا عنواني :
[email protected]
أو 5496901 00974
ولمن يرغب من الذين تكبدوا عناء الدخول إلى هنا

لم يبق شئ سوي الذاكرة
للذاكرة ظل
حالة لا ظل إلا ظلها
تشكل منا
يسقط فينا
ظل منا والينا

عرفتك جيداجيدا جيده انت احد ابناء الضؤ لا تعرف الظلام بل تعلم جيدا بالظل وهو احد منتجات الشمس ,والرقراق جزء من الهارموني ما بين الشمس وظلها واين بقية نباتات عباد الشمس من رفاقنا التشكيليين .ياسر عمار واغنيتة الفرمالة (البلوم في فرعو غني طرانا من الحبان اهلنا ) انت اليوم تغني بهذه الرسالة التي استفزتني جيداوقامت بوخز الذاكرة باحديالابر الصينية وساهمت بفعالية عالية في استضافة نفر كريم من الاخوان الرائعيين حقامن قبيلة التشكيليين.

تعرف يا ود محجوب عندمااسافر في رحاب الذاكرة الواسعة وابلغ تلك الفترة تصيبني غيبوبة ممتعة انها مثلث برمودا اغرق فيه ولا حاجة لاي جهة تنتشلني منه .
هشام صديق وخستكاتة اللطيفة التي جعلتك ترمي بنقسك من ذلك السرير العالي ضيقا بخستكاتة .العادي عيسي (ظبي العزاز والجيد قزاز يا عــــــــــزاز انا نومي خــــزاز)أظنك عرفتها .أكرم قرشي ابو الحرم وأخرووووووووووووووووووووووووووووووون

عادل محجوب كيف حالك والاسرة الكريمة وحال اخونا ياسر عمار ومعتصم رفاعة وكل الجماعة المعاكم بدون فرز

ما ذلنا في اول ساعات الليل يعني في السعودية
ساتصل عليك قريبا جدا شوقا لصوتك يا فنان (بس بتاع طبلة)جننت الجلد جن.سوف تتحالف الحيوانات ضدكم (حقوق الحيوانات )ضدكم عازفي الطبلة وصناع المراكيب والجزم )عندي ليك نكتة الجلود

لك تحياتي

يا مجدي ... يا شبندر ... يا ش .....

أين أنت أيها الملاح التائه؟؟

شكراً بحجم الرائع شبندر للأخ الهميم على

إيقاظه هذا المارد النائم ..

أصحى يا بريش ..

وزدنا من شوارد الزمن الحلو مر ..

الحبييب عبد الباقي الجيلي

أظنك عرفتو ,إنه التشكيلي عادل محجوب

كيف حالك يا باقي هل تعلم يا عبد الباقي إنا ما ذلنا مسجونين لتلك المرحلة التي شهدت ميلاد علاقة حميمة بين شخوص تلك الفترة فتحي موسي .اولاد نقة نزار يا عبد الباقي هم كتار جدا الان هم امام عيني يجود بهم شريط الذكريات واحدا تلو الاخر حاجة زهرة وكباية الشاي ,إنه المقرن ورائحتة التي لم تغادر انوفنا نشمها حتي اللحظة بعطش مدمن ويا له من ادمان ممتع .

كيفك عبد الباقي وعساك خير وبقية الاخوان
برضو ما بنسي البنية الشاربة من لون طيبة والمدام

لك عاجل حبي
مجدي شبندر

العزيز شبندر
يا زول يا سليل الأكارم السادات
انفرط عقد سني العمر بأسرع من قدرة الذاكرة على الحفظ والتسجيل
وتبدو الأشياء الآن ( كجلمود صخر حطه السيل من عل ) مسرعة لا تلوي على شي ، بلا مرونة كافية لإعادة تشكيلها حال انحدارها
ولا فكاك أيضاً من التزامها مسار المنحدر وتضاريسه ومنعرجاته ... و من ثم قراره
ولكن قِطَعَاً من الحياة تظل حاضرة بذات الوهج والإشراق ودرجة الوضوح ، بكل ما حوته من أشخاص وأحداث بل وروائح وأصوات إن شئت ..
نعمل ليها (داون لود ) على حاضرنا عديم اللون في المنافي الاختيارية ، علها تبث في يباسه بعض اخضرارها وإيراقها
صديقنا أبو الحرم التشكيلي المتقاعد استقر به الحال إلى مغترب مجرد مغترب عادي .. يحول الفلوس ويتزوج النساء ويتهدل كرشه ..
قلت له ذات يوم ممازحاً : - وقد كان مشحوناً يومها بالجنون التشكيلي والآمال الطموحات .. والمستقبل -
إنت يا أبو الحرم قايل نفسك صغير ؟ إنت الآن يا طويل العمر في داخل هذا المستقبل .. فانظر حولك ماذا ترى ؟ كلامك دا كان زمان
آه من زمان دي يا شبندر !!
نحن في السودان ناس من زمان .. وإذا أردنا تقدماً فالقهقرى .. رامين لا ورى
نتطلع دائماً إلى الوراء تحسراً على جميل فات أو حسن أفل .. وليس لنا من أدوات تلوين المستقبل إلا بعض حسن نيات
ربنا يحسن النوايا ويطيب السرائر والخبايا
وما تنسانا
أنا في رجا مكالمتك