رساله الي الهندي عزالدين

رساله الي الهندي عزالدين


09-12-2005, 11:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1126519474&rn=0


Post: #1
Title: رساله الي الهندي عزالدين
Author: محمد الامين محمد
Date: 09-12-2005, 11:04 AM

عزيزي الهندي
ان الاصطياد في مباه دارفور هو اصطياد في المياه العكره وابلغ رد ما كتبته مريم تكس عنك هذا الرد بمثابه رد كافي وشافي

Post: #2
Title: Re: رساله الي الهندي عزالدين
Author: عاكف مختار
Date: 09-12-2005, 11:08 AM
Parent: #1

Quote: ان الاصطياد في مباه دارفور هو اصطياد في المياه العكره وابلغ رد ما كتبته مريم تكس عنك هذا الرد بمثابه رد كافي وشافي


اصطاد شنو ومريم كتبت شنو ؟
ما خلينا (عايمين)

Post: #3
Title: Re: رساله الي الهندي عزالدين
Author: nashaat elemam
Date: 09-12-2005, 11:17 AM
Parent: #2

اخي محمد..
ظل المنبر لوقت طويل يخلو من دنس كثير.. حتى الاسماء التي تحتاج للرد.. ربما يجدر بك ان تختارها.. لا ان تولج كل ذا ذي عاهة (غير جبار) .. يا صديقي محمد.. البعض يعتبر الرد عليهم سبه.. فلا تسب نفسك بنفسك

Post: #4
Title: Re: رساله الي الهندي عزالدين
Author: محمد الامين محمد
Date: 09-12-2005, 11:21 AM
Parent: #2

كان في سجال صحفي بين مريم تكس والهندي في جريده الصحافه لم اتمكن من نقل النص المهم الهندي اتملطش من مريم تكس برد قوي جدا
Quote: شهادتي لله

متفرقات من هنا.. وهناك
* تبقى يومان لانطلاقة مفاوضات «ابوجا» بين الحكومة وحركتي التمرد في دارفور، ورغم ذلك ظلت «حركة تحرير السودان» تطالب بتأجيل موعد المفاوضات، والسبب -طبعاً- يعود للصراع المستمر بين رئيس الحركة عبد الواحد محمد نور وامينها العام منى اركوي مناوي الذي فشلت في انهائه كل الوساطات رغم كرم الضيافة الاريترية..!!
* عبد الواحد ومنى يتصارعان على القيادة منذ الآن وقبل الوصول الي طاولة قسمة السلطة والثروة، يتصارعان على «لا شيء»..!! ماذا سيفعلان اذن بنا، وبشعب دارفور بعد ان يتقلبا في نعيم القصور، ويتمهلا على مساند الـ B.M.W الحكومية..!!
* لا يتصارع الرجلان على مبادئ، أو قيم، كما انهما لا يختلفان على ايلولة وزارة الطاقة والتعدين!! انه خلاف (القبلية) المنتنة الذي لم تستطع معاني (الثورة) والنضال، و(تحرير السودان) ان تمحو آثاره القاسية..!! قال «تحرير».. قال!!
* ماذا يمكن ان ينتظر اهل دارفور من حركة بهكذا قيادات؟! وماذا ننتظر من «ابوجا» غير (مآزق) اخرى تضاف الى تلك التي جاءت بها «نيفاشا»؟! انها مفاوضات (من لا يملك) مع (من لا يستحق)!!
* قالت المتحدثة باسم رئيس بعثة الامم المتحدة في السودان انه لا يوجد (قانون) يلزم الدول المشاركة في قوات حفظ السلام في بلادنا باجراء فحص (الايدز) على افراد تلك القوات، لكنها رجت تلك الدول ان تفعل وقالت انها تتفهم مخاوف السودان..! لكن السيدة «عاشوري» لم تحدثنا عن ماهية القانون الذي يُلزم السودانيين باستقبال المرضى بطاعون العصر من جنسيات اخر، ولا عن القانون الذي يجعل سيارات قوات البعثة تدوس على سيارات المواطنين في شوارع الخرطوم ويُشهر عساكرها السلاح في وجوه العامة عند اي احتكاك وسلطات الدولة المضيفة عاجزة عن كبح هذه الفوضى.. عاجزة تماماً.. فشرطة المرور التي تفرض سلطاتها على المركبات العامة، وسيارات «الغلابة» من الموظفين لا تستطيع ايقاف او محاسبة (مخالف) لقانون المرور ما دامت العربة تتبع للأمم المتحدة وقائدها ومرافقوه (مسلحون)!! اعدكم بمتابعة التفاصيل لاحقاً، فنحن لا نرضى الدنية في ديننا.. وبلادنا.
* من غرائب السياسة السودانية، وعجائبها، ان الدكتور «لام اكول» تقلد منصب وزير النقل لعدة سنوات ممثلاً «للمؤتمر الوطني» ثم عاد الى (الغابة)، وجاء بعد توقيع بروتوكولات السلام الى «الخرطوم» طامحاً الى وزارة «الطاقة والتعدين» حسبما تداولته الصحف أخيراً، ولكن هذه المرة ممثلاً «للحركة الشعبية»!!
* ومن عجائب السياسة السودانية ايضاً ان الفريق اول «ابراهيم سليمان» والي شمال دارفور ورئيس (آلية بسط هيبة الدولة) بولايات دارفور (سابقاً) وعضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني (حالياً)، هو قائد فريق الحكماء ورئيس لجنة (الصُلح) بين حركتي التمرد في دارفور، ونقلت الفضائيات صورة الفريق «سليمان» يجلس على (المنصة)، في ابوجا وعن يمينه ويساره قيادات «العدل والمساواة، وتحرير السودان»!! علّق احد المتعجبين من البسطاء مذهولاً: (هو.. الحكومة بتحارب فيهم والراجل ده عضو مكتب قيادي؟!! وبصالح فيهم؟!).
* قلت له: هذه من كرامات عضوية «المكتب القيادي» بالمؤتمر الوطني..!! بالمناسبة «لام اكول» نفسه كان عضواً بالمكتب القيادي..! يعني شنو؟! والفرق شنو؟!
* الدكتور «امين حسن عمر» المدير العام للهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون قال مدافعاً عن اداء الفضائية السودانية، في حفل تكريم الاستاذ «محمد حاتم سليمان» واستقبال الاستاذ عوض جادين: (ان ميزانية مكتب وليد العمري» التابع لفضائية الجزيرة في «رام الله» اكبر من ميزانية التسيير في تلفزيون السودان)!! كم تبلغ ميزانية التسيير يا دكتور في قناة «النيل الازرق»؟ وكم من العربات تملك؟ وكم استديو مقارنة بالفضائية السودانية؟! المشكلة ليست في ميزانية التسيير فقط، ولكن في (العقول) التي خاصمها الابداع في تلفزيون السودان. ما الذي يجعل «النيل الازرق» شاشة جاذبة والفضائية السودانية شاشة (منفرة) مع ان الغنا يا هو ذاتو الغنا والفنانين هم ذات الفنانين! و(الحوش) ياهو ذاتو الحوش؟
* ما زالت بعض السلطات تعرقل اصدار صحيفة «السوداني» لصاحبها الاستاذ المحترم «محجوب عروة». وعندما تسأل بعضهم عن السبب الحقيقي بعيداً عن (شكليات) مجلس الصحافة، يقول لك احدهم: (لقد كتب الرجل إقراراً قبل سنوات بالابتعاد عن اصدار الصحف)!! ونسى هؤلاء انه اصدر بعد الاقرار المزعوم صحف «الرأي العام» و«الدستور» و«المجلة» و«الصحيفة»، و«الصباحية»!!
انها سياسة «الكره» و«الاستلطاف»!! ومحجوب عروة عندما كتب ذاك الاقرار -إن صح- كان الفريق سلفاكير النائب الاول للرئيس في غابة التمرد يحارب الحكومة بالدبابات والمدافع على امتداد الجنوب الحبيب، والذي جعل الفريق سلفا نائباً اولاً للرئيس، يجعل التصديق باصدار «السوداني» منطقياً وعقلانياً، وعادلاً.
* بعد ان فشل عدد من الوزراء في اداء المهمة، تم تكليف سعادة العميد «يوسف عبد الفتاح» برئاسة لجنة تفريغ ميناء بورتسودان من (التكدس)..!! انا واثق ان صديقنا الفولاذي رامبو قادر على تفريغ بورتسودان كلها، ان ارادوا، ولكن من يفرغ الخرطوم من هذا الزحام؟
* أخيراً لم تقل السيدة «مريم تكس» شيئاً يستحق مني عناء الرد عليها.

Post: #5
Title: Re: رساله الي الهندي عزالدين
Author: محمد الامين محمد
Date: 09-12-2005, 11:25 AM
Parent: #4

Quote: أخيراً لم تقل السيدة «مريم تكس» شيئاً يستحق مني عناء الرد عليها.

Post: #6
Title: Re: رساله الي الهندي عزالدين
Author: Zoal Wahid
Date: 09-13-2005, 00:01 AM
Parent: #1


ادناه مقال المدعو الهندي عزالدين نقلا عن عموده الكذوب ( شهادتي لله)

شهادتي لله
آآآهٍ... يا عطا المنان..!!
* الآن.. ينبغي ان يتوارى عن المسرح كل «الجهويين» و«العنصريين»، و«القبليين»، الذين هاجوا وارغوا، وازبدوا عندما اكتفت هيئة شورى «المؤتمر الوطني» بولاية جنوب دارفور بمرشح «وحيد» فاز بالتزكية لمنصب «الوالي» في سابقة استثنائية أدهشت حتى رئاسة الحزب والدولة..!! لكنه «الحاج عطا المنان»..!!
* أرغوا، وازبدوا، وسوّدوا صفحات الصحف هجوماً على «التجربة»، وانتقاداً للشورى، وتبخيساً للنصر، ثم رفعوا المذكرات إلى رئاسة الدولة والحزب مطالبين باعادة الانتخابات داخل هيئة شورى «جنوب دارفور» بسبب ما اسموه «خرقاً» للائحة، وضرورة ترشيح «خمسة» اشخاص لمنصب «الوالي»..!!
* واستجابت لهم الرئاسة، واُعيد الامر -كل الامر- مرة اخرى إلى هيئة الشورى الولائية، فكان «عطا المنان» «والياً» على جنوب دارفور بالاغلبية «الكاسحة» حائزاً على «216» صوتاً، بينما لم يبلغ الذي يليه في الترتيب «من أبناء الولاية» -«مائة» صوت فقط!!
* انتصر الحاج عطا المنان لانه ذهب الى «نيالا» يمثل السودان -كل السودان- وتساقط امامه الآخرون كأوراق الشجر، لانهم جاءوا يمثلون اعراقاً، وقبائل، وجهات..!!
* لم ينتصر الحاج عطا المنان للمؤتمر الوطني، فالذين سقطوا في مواجهته كانوا يلبسون -أيضاً- «جلباب» المؤتمر الوطني، ويضعون «عُمامته» على رؤوسهم..!!
* انتصر الحاج للسودان الواحد المتحد، وانتصر له اهل دارفور حينما هتفوا في مسيرات التأييد «التلقائية» دعماً له، وتمسكاً به، لم تسنده «قبيلة» ولم تؤازره «جهة» دون اخرى، كان لاهله في جنوب دارفور وكانوا له..!!
* التحية لجماهير جنوب دارفور وهي تنجح في امتحان «الولاء» للتنمية وتمزق أوراق «القبلية» السوداء، التحية لكم وانتم تؤازرون الذي يبني ويزرع ويحرس المعسكرات، وترفضون ترشيحات «الانهزاميين» الذين ما وجدوا حُجة ضد عطا المنان، سوى انه ليس «من ابناء الولاية»..!!
* ولكننا لم نسمع ان مواطني ولاية نهر النيل -مثلاً- قد احتجوا يوماً لرئاسة الدولة قائلين: «نريد والياً من أبناء الولاية.. نريد والياً جعلياً.. او رباطابياً» ولا نريد «عبد الله علي مسار» لانه من الرزيقات في جنوب دارفور..!!
* ولاية نهر النيل افقر ولايات السودان، واقحلها، حكم اهلها «مسار» من جنوب دارفور، والآن يحكمها «غلام الدين عثمان» وهو من أبناء القرير بالشمالية..!! «بالمناسبة لست من ابناء هذه الولاية، ولكن يعجبني صبر اهلها».
* إذن مصلحة المواطن والولاية - أي ولاية- في ان يحكمها «والٍ» قوي، وفاعل، وامين، وهذه الصفات تنطبق لحسن حظ اهل جنوب دارفور في المهندس الحاج عطا المنان، فهنيئاً لهم بالرجل، وهنيئاً له هذا «الحب» النادر في زمن «الكراهية» والتباغض.
* إنني مسرور جداً بهذا «الاكتساح» الباهر للسيد الحاج عطا المنان، ليس بسبب علاقة «وثيقة» تربطني بالرجل او قبيلة او مصلحة انتظرها منه، فعلاقتي به «عابرة» تجمعنا «المناسبات» لا اكثر ولا اقل، لكن الرجل اعاد لنا «الامل» بياناً بالعمل، في قدرة الصادقين على هزيمة جيوش القبلية والعنصرية والتخلف.
* عطا المنان حطم بفوزه الباهر، الذي هو فوز اهل جنوب دارفور قبله، حطّم نظرية «الولاء للقبيلة» التي افسدت بها «الانقاذ» الولايات، وافسدت الولايات بها «الانقاذ»..!
* عطا المنان يقول الآن لقادة الحكم في الخرطوم: انتم واهمون، ومخدوعون، فالذين يتزاحمون على مكاتبكم في الخرطوم مطالبين بتعيين «فلان» او «علان» تمثيلاً للقبيلة «الفلانية» لا يمثلون الا أنفسهم..!!
* عطا المنان الآن -وبياناً بالعمل- يُسقط في معركة انتخابية «شرسة» أبناء «النُظار» و «العُمد» وينتصر له غِمار الناس في نيالا، وبرام والضعين.
* نحن من جيل لم يعرف لغة القبائل ومصطلحاتها الا اضطراراً عندما وفد على مدرستنا الثانوية «المؤتمر العليا» العريقة بأم درمان ضابط الجوازات لاستخراج شهادات الجنسية في الصف الثاني الثانوي..! ولم تكن تعنينا في ام درمان الوطنية منظومة القبائل والاعراق، فنحن سودانيون وكفى..!!
* وكنت أرجو الا تنزلق «الانقاذ» الى هذا الوحل الذي «أوحل» دارفور، فقعد بها عن مسيرة النماء والتنمية..!
* كنت ارجو الا يأتي احدهم الى «الوزارة» او الولاية مدفوعاً بقبيلته كما حدث قبل ايام في كسلا، والبحر الاحمر والنيل الازرق.. والشمالية، وغيرها من الولايات!! وما زلنا ننتظر «تقسيمة» القبائل في الوزارات..!!
* لهذا السبب فقط أنا اصفق هنا للحاج عطا المنان لانه هزم النظرية وحطم التقليد وانتصر للقومية المتسعة في اكثر ولايات السودان تعقيداً، وتأزما، وتأثراً بسرطان القبلية اللئيم.
* لهذا فقط، انا اصفق للحاج عطا المنان لانه ادهش اهل الانقاذ انفسهم قبل ان يدهش «المتمردين» وانصارهم في الخرطوم ونيالا..!!
* أما الذين قللوا من النصر حسداً، وتحدثوا عن انها «شورى» تخص المؤتمر الوطني، فنقول لهم: على اية حال، هي شورى ضمت معظم رموز القبائل والجهات التقليدية والحديثة في الولاية، ولم تترك «بيتاً» ولا داراً ولا ناظراً ولا عمدة، الا وادخلته في جلبابها الفضفاض..!!
* ولكن يبقى السؤال: ماذا اثمرت شورى المتمردين وانصارهم في اسمرا بعد ان فشلت المساعي في جمع عبد الواحد ومنى اركوي على مائدة «اريترية» واحدة؟!
* هل يريدون ان يرهنوا مصير دارفور الى «حركة» يقاتل رئيسها امينها العام، ويسعى أمينها لاقالة رئيسها كل صباح؟!
* هل يريدون ان يرهنوا مصير دارفور لعبثيات مستجدي السياسة في حركات التمرد، ومطامح البعض في المنابر الخرطومية؟!
* آآه.. يا عطا المنان.. لقد أشفيت غليلنا.


















Post: #7
Title: Re: رساله الي الهندي عزالدين
Author: Zoal Wahid
Date: 09-13-2005, 00:07 AM
Parent: #1

ادناه مقال الاخت مريم تكس


8 سبتمبر 2005
عطا المنان لن يشفي غليلك
مريم عبد الرحمن تكس
أستحي من مقام الوطن ومن نفسي ومن القراء وأنا أرد على مقال الهندي عز الدين المنشور بجريدة «الصحافة» يوم الاثنين 5/9/2005م العدد (4402) ذلك ان الهندي يصدر نعوته وصفاته وتصنيفاته الجارحة دون ان يرفَّ له جفن.. ان صفاتٍ مثل «الجهويين، العنصريين، القبليين» الذين «هاجوا، أرغوا، أزبدوا» لا تصدر إلا عن شخص تسمح له نفسه بتصنيف الناس ونعتهم دون ضوابط او معايير ولا يتأتى له ذلك الا لأنه جزء من نظام اللا معايير الذي نعيشه الآن.
إن الذي دعاني للرد سبب واحد وهو ان السكوت جريمة في حق الهندي عز الدين لأننا لو سكتنا عنه سيتمادى جاهلاً بأقدار الناس في دارفور ظناً منه بأنهم لقمة سائغة وهدف مشروع لكل صاحب هوى أو غرض او استبداد لذلك سأرد عليه فقرة فقرة وكلمة كلمة.
1- (عطا المنان الآن وبياناً بالعمل يسقط في معركة انتخابية شرسة أبناء النظار والعمد وينتصر له غمار الناس في نيالا وبرام والضعين).. انتهى كلام الهندي. أقول له:- إن فوز عطا المنان بولاية جنوب دارفور اذا كان انتصاراً لغمار الناس في نيالا وبرام والضعين وتلس ورهيد البردى ان شئت، دليل قاطع على أن لعبة المركز والهامش قد بلغت مداها كيف؟ ان ابناء النظار والذين تولوا ولاية جنوب دارفور قبل السيد الحاج عطا المنان «صلاح علي الغالي»، و«الفريق آدم حامد»، و«الحاج آدم يوسف»، وغيرهم من ولاة نيالا السابقين لم ينتصر لهم غمار الناس لماذا؟ لأن غمار الناس يريدون الماء، والكهرباء، والتعليم، والصحة وهذه الأشياء لا تأتي في ظل المركزية القابضة إلا بتسهيل من مؤسسات المركز في الخرطوم فانظر حظ هؤلاء من دعم المركز مقارنة بحظ الأخ عطا المنان؟!
2- (ولكننا لم نسمع ان مواطني نهر النيل مثلاً قد احتجوا يوماً لرئاسة الدولة قائلين «نريد والياً من أبناء الولاية.. نريد والياً جعلياً او رباطابياً ولا نريد عبد الله علي مسَّار لأنه من الرزيقات في جنوب دارفور»). انتهى كلام الهندي. لأقول له:- لن تسمع ذلك من أي مواطن من ولاية نهر النيل لأنهم أذكى من ذلك بكثير فهم يعلمون ان الرزيقات لم يخرجوا يوماً مطالبين بإزاحة الرئيس الرباطابي او الجعلي أو الدنقلاوي من رئاسة الدولة أو أية مؤسسة سيادية علما بأن الرزيقات عبروا النهر مع من عبروا يتسابقون «لرأس غردون»، وسقطوا بالآلاف صبيحة 2 سبتمبر في ساحة كرري وكسروا اسطورة الزرائب في الثغر جنباً الى جنب مع القائد الفذ عثمان دقنة. ان عطاء الرزيقات الوطني يؤهلهم لرئاسة الجمهورية فلماذا يخرج مواطنو نهر النيل على عبد الله مسار لانه «رزيقي» يمكنهم ان يخرجوا عليه اذا اثبتوا انه فاشل ادارياً او فاسد. اما لانه «رزيقي» فهذه حتى لو على سبيل المثال لم ولن تخطر بذهن مواطن سوى في وطنيته يحترم هذه الدولة.
3- (لهذا السبب فقط اصفق هنا للحاج عطا المنان لأنه هزم النظرية وحطَّم التقليد وانتصر للقومية المتسعة في اكثر ولايات السودان تعقيداً وتأزماً وتأثراً بسرطان القبلية اللئيم). انتهى كلام الهندي.. اقول له هنا إن الباشمهندس عطا المنان يعرف ان موضوع القومية المتسعة لن يتأتى له بهذه البساطة وهذه السطحية التي يمكن لأي عمل اجرائي محكم التدبير ان يأتي بها لتسميها بعد ذلك اجماعاً او قومية كما ان الحاج عطا المنان يدرك تماماً ان هزيمة النظرية لا تكون إلا بالتقسيم العادل للثروة والسلطة ومع ذلك نحن نسعى جاهدين للوصول إلى القومية الحقيقية وسنكون أول المهنئين والمصفقين للأخ الحاج عطا المنان اذا استطعنا ان نأتي به والياً في ظل جو ديمقراطي حر نزيه.
4- (ولكن يبقى السؤال ماذا أثمرت شورى المتمردين وانصارهم في اسمرا بعد ان فشلت المساعي في جمع عبد الواحد ومني اركوي على مائدة اريترية واحدة هل يريدون ان يرهنوا مصير دارفور الى حركة يقاتل رئيسها أمينها العام ويسعى أمينها لاقالة رئيسها كل صباح). انتهى كلام الهندي.. لأقول له: لقد عرف تاريخ الانسانية الصراع على السلطة وعرف الدماء والقتل والتدافع.. اما نحن في السودان فقد رهنا المليون ميل مربع للمطامح الانقلابية وشاهدنا المطامح السياسية في الخرطوم تسيل لها الدماء في «بيت الضيافة، وفي الجزيرة ابا، ورأينا ثمانية وعشرين ضابطاً اعدموا في الثامن والعشرين من رمضان ورأينا شيخاً كهلاً شنق من اجل رأيه.. هذه المصارع والمطامح يعيشها المتصارعون الذين رهنَّا لهم السودان كله في حيز جغرافي ضيق حيث عاش معظمهم بين العباسية وأبي روف، فلماذا تكون مطامح الرجال وقتالهم حول السلطة سبة وعاراً اذا حدث ذلك في الجنوب او الغرب؟ يجب ان تؤخذ كل السلبيات السياسية والعسكرية بمعيار واحد وإلا اصبحت الانتقاءات هي عين العنصرية. ان تعدد منابر ابناء دارفور وتعدد الحركات واختلافها دليل صارخ على أن ابناء دارفور ليسوا عنصريين، وإلا لكونوا جبهة واحدة متحدة ضد كيان ما سواء كان افتراضاً او حقيقة لكنهم هبوا لمعالجة مظالمهم برؤى مختلفة ووسائل مختلفة انطلاقاً من طبيعة الواقع الاجتماعي المكوِّن لدارفور. ان اقليم دارفور يشبه الامارات العربية المتحدة التي كانت تقوم على سلطة المشايخ المتعددة حتى وحدها الشيخ زايد في العام 1970م في إطار جعل كل مشيخة محتفظة بخصوصيتها. يجب ان ننظر لمشاكل السودان انطلاقاً من الواقع المعاش بعيداً عن استثمار التناقضات بلهجة تنم عن روح الشماتة التي هي في حضرة الوطن تعنى العبثية.
5- (هل يريدون ان يرهنوا مصير دارفور لعبثيات مستجدي السياسة في حركات التمرد ومطامح البعض في المنابر الخرطومية؟). انتهى حديث الكاتب.. لأقول له: نشأت في الخرطوم منذ الستينات الروابط القبلية والجهوية وحتى الاندية «مثل النادي النوبي» ولم يخطر ولن يخطر ببالنا أنها عبثية بل نظرنا لها على انها شئ ايجابي يدل على الترابط والتراحم والتعارف بين أجيال من المنطقة الواحدة.. نحن كأبناء دارفور لجأنا للمنابر لنتعارف ونتفاكر ولنحاصر كل السلبيات الممكنة، وكوننا منبرين او ثلاثة هذا يعني ان كل مجموعة تتخذ من الوسائل ما تراه مناسباً لكننا لم نؤسس المنابر لأمور عبثية فكيف نقنعك بذلك وعينك دائماً عين سخط لا تبدي لك إلا المساوئ؟!
أما قولك «مستجدي السياسة» إن الذين حكموا السودان طوال الخمسين عاماً الماضية بدأوا مستجدي سياسة ولم يولدوا محنكين مدربين، وصبر عليهم الشعب السوداني أجمع فمنهم من تعلم وتمرَّس حتى قوي عوده ومنهم من اصابه الدوار وسقط.
نحن سواء كنا في المنابر أو الحركات مواطنين لنا حقوق مثل حق التعبير والتجمع والحقوق المكفولة للانسان كافة في العالم. كما ان هناك حقوقاً شرعها السودانيون لأنفسهم ونالوا بها حقوقاً سياسية ودستورية مثل حق البعض في الانقلاب والتمرد.. نحن في دارفور مواطنون كاملو الحقوق، واحرار في ان نتحزَّب ونتمرَّد ونقلب الحكومة إن شئنا طالما اصبح عرفاً سائداً.
6- (آآآه يا عطا المنان لقد اشفيت غليلنا).
لا ادري هل إشفاء الغليل من اختصاصات الوالي المكلَّف بموجب الدستور لأداء أمانة محددة؟ اعتقد ان مثل هذه الافكار محرجة حتى بالنسبة للوالي نفسه فهو بلا شك يجتهد ليجمع الناس حول مبادئ معينة ليس من بينها اشفاء «غليل المغلولين».
في الختام اني أقرُّ واعترف ان كتابة هذا المقال كلفتني نصيباً من احترامي لوطنيتي ونفسي وقرائي ولكن «مكره أخاك لا بطل» اذ لابد من المحاورة بذات لغة المحاور وأتمنى من جريدة «الصحافة» ان تنتبه الى المفردات الجارحة في مقالات كتابها.

Post: #8
Title: Re: رساله الي الهندي عزالدين
Author: محمد الامين محمد
Date: 09-14-2005, 01:17 PM
Parent: #7

فوق

Post: #9
Title: Re: رساله الي الهندي عزالدين
Author: Tragie Mustafa
Date: 09-14-2005, 02:33 PM
Parent: #8



مريم تكس هل تعرفونها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تراجي.

Post: #10
Title: Re: رساله الي الهندي عزالدين
Author: Tragie Mustafa
Date: 09-14-2005, 02:40 PM
Parent: #9

مريم تكس
هي معلمه من معلمات المدارس المتوسطه,تتلمذت اخواتي علي يديها

في نيالا الاميريه بنات.

اراها صحفيه جيده تخوض الشأن الدارفوري بأخلاص شديد.

اعتقد شاركت في مؤتمر طرابلس.

شكرا استاذه مريم تكس , سعيدة ان اقرأ لك انا, فخورة

بشجاعتك في قول الحق, نموذجا مشرف للمرأه الدارفوريه.

تراجي عمر ابوطالب مصطفى.

Post: #11
Title: Re: رساله الي الهندي عزالدين
Author: محمد الامين محمد
Date: 09-15-2005, 12:09 PM
Parent: #9

Quote: B]

مريم تكس هل تعرفونها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


. اعرفها كوجه مشرق لانسان دارفور والانسان الوطني

Post: #12
Title: Re: رساله الي الهندي عزالدين
Author: محمد الامين محمد
Date: 09-21-2005, 12:24 PM
Parent: #9

Quote:

مريم تكس هل تعرفونها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تراجي

مريم بتسلم عليك يا تراجي كنا علي الاتصال امس