تقليص نقاط العبور بين بورتسودان والخرطوم ..من 45 الى 8 نقاط

جدد علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية حرص الدولة واهتمامها على ازالة نقاط التحصيل والعبور على طريق بورتسودان الخرطوم.
جاء ذلك لدى ترؤسه امس بمكتبه بالامانة العامة لمجلس الوزراء اجتماع لجنة ازالة ومتابعة نقاط التحصيل والعبور بطريق الخرطوم بورتسودان.
وبحث الاجتماع تكدس ميناء بورتسودان بالبضائع وتأخير عمليات الشحن وكثرة نقاط التحصيل على طول الطريق والتي تبلغ 45 نقطة موجهاً في ذلك بازالة نقاط العبور وتقليصها الى ثمانية نقاط، كما وجه الاجتماع الجهات ذات الاختصاص والاجهزة الامنية والمعتمديات والمحليات بمتابعة ومراقبة وازالة النقاط.
ووجه طه ان تكون كل اجراءات التحصيل في نقطة واحدة ببورتسودان وتقتصر باقي النقاط على مراجعة الاجراءات فقط لتسهيل عملية انسياب سير الشاحنات على طول الطريق.
الجدير بالذكر ان الاجتماع جاء بناءاً على توصية القطاع الاقتصادي
_____________________
عن الانباء

المسافر بين الخرطوم وبورتسودان ..ثغر السودان
يلاحظ كم النقاط ..و(التفاتيش ) التي على هذا الطريق ..
بعضها تتبع للطرق وتاخذ رسوم للسيارات العابرة
بعضها يتبع لناس مكافحة التهريب
بعضها يتبع لناس دمغة الجريح
بعضها فقط يقلب اوراقك مرات ومرات ثم اما ان يوقفك او يتركك
بعضها ...
وقد خيل لي في اكثر من مرة ان مساعد الباص الذي تركبه قد عين اساسا
لهذه المهمة ..اذ ما ان يتوقف بك الباص في اي من هذه النقاط حتى ترى
هذه المساعد حاملا اوراقه وجاريا لاصحاب هذه التفاتيش ..
ما الحاجة لهذه النقاط الكثيرة ؟
ولم لم يفعل قرار الرئيس السابق بازالة هذه النقاط ..
والتي في جلها الاعظم عبارة عن جبايات ورسوم تؤخذ من هذه السيارات
فتزاد تكلفة المنتجات المنقولة ..
لا اظن ان هناك بلدا في العالم فيه مثل هذه النقاط مثل بلدنا
وفي اهم شارع واكثره حيوية - الخرطوم - بورتسودان ..
نأمل ان تطبق قرارت السيد النائب الاول الان ..والذي نعرف بانه يتابع
قراراته بصورة ميدانية وشخصية من اجل ازالة هذه الحواجز التي ارهقت المسافرين
واصحاب العربات