البلد التكية !

البلد التكية !


09-06-2005, 11:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1126002493&rn=2


Post: #1
Title: البلد التكية !
Author: محمد حامد جمعه
Date: 09-06-2005, 11:28 AM
Parent: #0

• توفى اثنين من عناصر قوات الإتحاد الأفريقي العاملة بدارفور بسبب الإصابة بفيروس الإيدز ونقلت الجثتين بطائرة خاصة من الفاشر إلى مستشفي الفيصل بالخرطوم.
• كان هذا هو خبر الأمس (الخطير ) والمانشيت الرئيس لمعظم صحف الخرطوم بالأمس إلا من أبت ظنا منها أن الضحيتين ماتا بالسكتة القلبية ربما !
• ومضى الخبر ليكشف إن المتوفين احدهما ( ملاوي )برتبة نقيب والأخر غامبي الجنسية توفيا وأنهما نقلا إلى بلديهما عقب اكتمال الإجراءات الفنية.
• وزارة الصحة الاتحادية بدورها نسب لمصدر بها قوله أن الوزارة تطالب بإعادة الكشف على جميع القوات الإفريقية ..
• بعد أن ركبت الحربة الزمل !
• و عبارة (إعادة ) تعنى وببساطة تقرير حقيقة القوات المنتشرة بغربنا الحبيب قد (خضعت) لفحص الايدز بيد أن إصابة عنصرين - وربما هناك المزيد - تؤكد ببساطة أكثر أن ذلك الكشف (مضروب ) أو انه لم يجرى بالأساس ولكنه (ادعى ) فقط لمواجهة حالة من الغضب والسخط الشعبي استقبلت به هذه القوات وكتبت الصحافة يومها وأراقت حبرا كثيفا تحذر من (الأمراض ) التي قد تجلبها هذه العناصر
• وأما – وهو احتمال قائم – أن حكومتنا الرشيدة اكتفت فقط بالشهادات الصادرة عن دول تلك القوات ولم تجشم نفسها مشقة نصب المعامل وإجراء الفحوصات ميدانيا ومباشرة بأمر ومتابعة وزارة الصحة ...
• والماسك القلم ما بكتب نفسو شقي ...
• ان قوات الاتحاد الافريقى وبعد هذه الواقعة و(الحالة ) المثبتة تقف كلها وتحتها خط احمر ولن يغنيها اى تبرير بئيس كالذى تسرب للراى العام ببيان - ارجو الا يكون صحيحا لانه مضحك - نفى يقول ان المصابين اصيبا بالايدز عقب وصولهما وعملهما فى دارفور ...
• مهلا ... نحن نتحدث عن (طاعون العصر ) وليس انفلونزا يمكن التقاطها فى مركبة عامة والجهلاء قبل اهل العلم يعلمون تراتيب تطورات الاصابة بهذا المرض الفتاك !
• أن طلب إعادة الفحوصات على تلك القوات مسالة مهمة ولو أنها تصحيح جاء متأخرا وسيكون وخيم العواقب ألا أن الفحص الأهم ضروري تصويبه تجاه اطلاع الراى العام على( حقيقة الإجراء الذي تم ) منذ مقدم أصحاب القبعات الخضراء .
• من اجل التوافق رسميا وحكوميا على إجراءات صارمة لا تقاعس فيها أو ممالأة باى دافع وتبرير حين يمس الأمر سلامة الوطن ومواطنيه في زمن تشهد فيه البلاد استقبالات بأعداد كبيرة للقادمين من مختلف الجهات والبقاع .
• وفى كل العالم يخضع الاجنبى الوافد للبلد المعين للإقامة فترة تطول أو تقصر لمراجعات كثيرة تبدأ من الفحص الامنى وتمتد لتشمل النواحي الصحية ولا تهاون قط في هذه المسائل
• أما السودان فيبقى (تكية ) لكل باحث عن هوية ومقام ولا يسألك احد ما دمت حيا !
• يحدث هذا رغم كل الضرورات الملحة للضبط والمتابعة والتعامل بصرامة مع حامل صفة (الاجنبى ) غض النظر عن مهمته وموقعها .
• فمعدلات الهجرة نحونا عالية المعدلات ومن دول مجاورة منكوبة ومعطوبة بأمراض وأوبئة خطيرة وسريعة الانتشار .
• وعمالة أجنبية من كل الملل والأعراق والقارات وقوات أجنبية تنتشر بالمدن والحواضر وقوات بمسميات السلام وحفظه تنتشر ما بين دارفور والخرطوم وقادمون آخرون بعضهم وصل وبعضهم في الطريق وكل هؤلاء لا ندرى ما يحملون فإذا طالبنا بالنظر إليهم بإجراءات تحوطيه ناحت منظمة هنا وغضب مسئول هناك وثار عليك آخرون بدعوى خرق الأخلاق الدبلوماسية .

Post: #2
Title: Re: البلد التكية !
Author: salma altijani
Date: 09-06-2005, 11:37 AM
Parent: #1

الاخ محمد حامد
التحية
واذكر ان وزير الصحة قد صرح عند بداية وصول القوات الافريقية بانها ستخضح لفحص الايدز
اكان يطمئن الناس والامر يتعلق بالايدز؟

بلادنا اصبحت بلا وجيع

Post: #3
Title: Re: البلد التكية !
Author: محمد حامد جمعه
Date: 09-06-2005, 11:41 AM

وزارة الصحة الاتحادية بدورها نسب لمصدر بها قوله أن الوزارة تطالب بإعادة الكشف على جميع القوات الإفريقية ..
• بعد أن ركبت الحربة الزمل !
• و عبارة (إعادة ) تعنى وببساطة تقرير حقيقة القوات المنتشرة بغربنا الحبيب قد (خضعت) لفحص الايدز بيد أن إصابة عنصرين - وربما هناك المزيد - تؤكد ببساطة أكثر أن ذلك الكشف (مضروب ) أو انه لم يجرى بالأساس ولكنه (ادعى ) فقط لمواجهة حالة من الغضب والسخط الشعبي استقبلت به هذه القوات وكتبت الصحافة يومها وأراقت حبرا كثيفا تحذر من (الأمراض ) التي قد تجلبها هذه العناصر
• وأما – وهو احتمال قائم – أن حكومتنا الرشيدة اكتفت فقط بالشهادات الصادرة عن دول تلك القوات ولم تجشم نفسها مشقة نصب المعامل وإجراء الفحوصات ميدانيا ومباشرة بأمر ومتابعة وزارة الصحة ...
• والماسك القلم ما بكتب نفسو شقي ...


والغريبة يا سلمى بيان الاتحاد الافريقى الطلعو تعليقا على الخبر ... نكتة !