ثقافة الابتسامة .....

قد يكون الموضوع (قد أثير هنا أو هناك) !!!!!!
بل قد يكون الأرشيف هنا ملئ بهذا الموضوع وتم مناقشته كثيراً ...
الابتسامة عندنا نادرة (نوعاُ ما) !! رغم الطيبة والقلب الأبيض !!
لماذا ؟؟؟
حدثت لي مواقف ( خلال ساعات العمل ) خلال هذا الأسبوع بسبب (الابتسامة) "الثقافة التي لا نجيدها كثيراً " ورأيت مشاركة الآخرين فيها من الجانب الخاص بنا كسودانيين ومن جانب إنساني بحت (نعرف أن كل الأديان تحترم هذا وتدعو إليه ) ....
الابتسامة تحدث في ومضة و يبقى ذكرها طويلاً ، و هي مفتاح القلوب القاسية، و هي السحر الذي يكبت الغضب و تسري عن القلب.(..)
هي تغني الذين يتقبلون دون أن تفقر الذين يعطون(..)
الابتسامة من لغات الجسد غير اللفظية المؤثرة نستخدمها منذ الطفولة للتودد للآخرين " للأسف نتركها عند الكبر وكأن التودد يسئ إلى حاجاتنا "

من يبتسم كثيراً له تأثير أكثر "عليا أنا شخصياً " وافتكر بأن تأثيره الإيجابي أيضاً في اللآخرين أكثر من الذي يبدو حاداً ، عساها دئماً هذه الابتسامة من القلب (ابتسامة بيضاء صادقة ) وليست (صفراء) زائفة ( أو سوداء ) يائسة ..................

ابو محمد

إني ابتسم لك

ولك التحية بمثلها (وأحسن منها) .....
مشكلتنا أخي عبد الله في ابتسامة من لا نعرف ... أو من نقابله لأول مرة (خصوصاً هنا) فسعرها بالريال "غالي" ..... كأني أحس بأن الآخر هنا يخاف مغبة ما بعد إبتسامته (أظن أن البعض هنا يعتبرها مقدمة للتسول منك ... كأنه إن ابتسم لك ستبدأ بقصة طويلة (ملخصها) أنك تحتاج له لمد يد العون ( كأننا تركنا أصلنا وأن العون جزء من تفاصيل يومنا ) !!!
.
.
التساؤل متواصل !!!!!!

سيدي ابا محمد
لك الود وبلا انقطاع
هناك مجموعة افعال ياتي بها الفم ومن ضمنها الابتسام وهي تقريبا تاتي في المرتبة الثانية بعد(.....) المهم اكبر مداخل الفرد للاخرين هي الابتسامة ...
وهنا لا نتحدث عن الاصفر منها انما الاخضر (يخدر ضراعك ان شاء الله) فهي علي اسؤا الفروض فعل غير مكلف بل ذو مردود عال جدا .........
لك الله

عمران
لقد انفرجت اسارير وجهي، الابتسامة في دراسة أكدتها التقارير الطيبة تقوي عضلات القلب قبل الوجه، وهذه الروشته أخذت من رسولنا الكريم في السابق حيث يقول تبسمك في وجه اخيك صدقه،، وكذلك تساعد في سريان الدورة الدموية بالشكل طبيعي إلى حد كبير على عكس الغضب والابتسامة تطفئ نيران الغضب وتجمح نزعة الكراهية والحزن وما شابه ذلك..

الابتسامة يا صديقي عمران رسول المحبة تخيل أن عدوك اللدود قد ابتسم في وجهك وانت قادم إليه إلى معركة تظن انها حامية الوطيس فابتسم لك في وجه ماذا سيكون موقفك عندها إذا؟؟؟؟أترك الاجابة للمطلع,,,

واقبل على النفس واستكمل فضائلها ،، فانت بالروح لا بالجسم انسان ***

خالص الود والتحية عمران

الوليد 400-1 ( متى يكتمل واحدك ؟؟؟؟؟)

أنت أصلاً إبتسامة يا وليدنا ....
عندما تدخل إلى محلات (بيع الأشياء ) تواجهك دائماً إبتسامة صاحب المحل (أو العامل فيه) .... هي إبتسامة مصلحية إلى حدٍ ما ولكن أستحلفك بالله ( ما وقع هذه الإبتسامة عليك ؟؟؟) .
هو شعار اليمنيين والشوام .... به تزيد المبيعات !! وتخرج وأنت راضي ... أخذت شيئاً أم لم تأخذ ...!!!
دعوة :
إذهب إلي بائع سوداني """إلا من رحم ربي """"وحدثني عن النتيجة ؟؟؟؟

الطيب الجميل
مرورك هنا صنع إبتسامة .....
أنت أيضاً ربما تعاني بسبب كثرة التجوال ...... هل نحن فعلاً لا نجيد الابتسام ...؟؟

عزيزي عمران
تحايا و سلام

الإبتسامة مفتاح لأبواب عديدة ..
يمكن أن تكون الإبتسامة :
إعتذار جميل دون تكبد مشاق الشرح و التفصيل
دعوة للتعارف
إشارة خضراء للقبول و الإستحسان
يمكن لبعض الإبتسامات أن تجعلك اليوم كله ترى الدنيا بمنظار جديد يشع أملاً و ترى الأشياء من حولك و كأنك تراها لأول وهلة.

( بسيماتك تخلي الدنيا شمسية )...

نحن شعب ترقد إبتسامتنا في قاع قلوبنا و نترجمها طيبة و حسن جوار و معاملة ..
بينما يجيد البعض إطلاق إبتسامات تبطن خلاف ما تظهر .. و من هنا جاءت عبارة ( إبتسامة صفراء ) بمعنى أنها باهتة بلون المرض.

أرقد عافية

Quote: نحن شعب ترقد إبتسامتنا في قاع قلوبنا و نترجمها طيبة و حسن جوار و معاملة ..

جايييك بي رواقة أخي جلال

العزيز أبو جهينة
فهمك العميق للأمر أزيده بشي واحد ، أكسر جواي التردد (إن دخلت عليك ) في مكان عملك بهذه الإبتسامة ، وهذه ما عانيت منها طوال فترة طويلة وكانت سبباً لهذا الحكي ، كثير من الشركات هنا بها كمية لا بأس بها من السودانيين ، عندما أجد هذا السوداني أستبشر خير بأن مهمتي هنا ستكون سهلة ولكني أفاجأ بتكشيرة عدائية ومن ثم ابتسامة خجلى إن فهم بأني هنا لعمل وليس لتكلفته بمشوار أو سؤاله عن وظيفة ( أو حتى حق المواصلات ) .

صدقني تقتلني هذه التكشيرة

أبو محمد
يا زول مالك بتتكشم كدة زي نار القصب ، هذه مقولة يقولها أهلنا لمن يبتسم بدون سبب
وثقافة الإبتسام لم تحظي بنصيبها في مجتمعاتنا المنغلقة نسبياًوالتي تعتبر ((الضحك بلاعجب ، قلة أدب )) وهو عيب كبير مثله مثل البكاء عند الرجال ، الغريب في الأمر أذا أعتبرنا البكاء محرم للرجال من باب رباطة الجأش فأن الإبتسام يفترض أن يكون من سلوكيات الآناث بإعتباره مضاد للبكاء ، ولكن حتى فتياتنا لايجدن الإبتسام بالصورة المطلوبة أو بالآحرى فأن مجتمعاتنا تحرم ذلك عليهنّ بإعتباره سيخلق إنطباع لدى الشاب الغريب عن عدم إستقامة الفتأة لأنها بإختصار أبتسمت له بدون سبب ، لذا فتظل الأشياء مصلوبة بين مساحة الرغبة في الإفصاح عنها ، والخوف من التقاليد الإجتماعية ما لم تجد دفعة تغييرية يحرك مياه بحيرتها الساكنة ....

يا صديقي ( هذا ما جناه عليا أبي ) ... كلنا نرددها لأنها كانت بداية التكشيرة ، لا أدري ما الفهم المقصود ولكننا ورثناها ومن ثم (نحاول ) التخلص منها والتعلم من جديد بأن هذه الابتسامة ضرورية لكسر كل الحواجز

UP