جكايات من السودان (القديم)

آذكر انه و في بداية صباي او مراهقتي او كما يحلو للبعض ان يقول, اذكر انني كن مراهقا شيطانا او كما يحلو لعمنا عمر بتيك بمناداتي, كنت في الثالثة عشر او الرابعة عشر ربيعا, لا ادري , كنت أقطن بحي الدناقلة شمال في منزل جدي من أمي عليه رحمة الله , ذلك المزل العتيق حيث مراتع الطفولة والصبا ,كان أخوتي و أخواتي الكبار يقطنون بحي حلة حمد ,ايضا, ببحري مع جدي و جدتي من ابي , كنت حرا طليقا بذلك البيت العتيق بحي الدناقلة شمال كان هناك جدي و جدتي و خالي الضابط مقدم أركان حرب محمد , اركان رب هذه عرفتها بعد امتحانات الشهادة و رغبتي القوية في الإنضمام إلي الكلية الحربية,و حبيبتي ميرفت أو هنادي و لي( أو) هذه حكاية و رواية: أذكر إنني كنت في الرابعة عشر أو غير ذلك بقليل من عمري و كانت هناك البنت ميرفت ذات اللون القمحي و العيون الكحيلة والشامة والضفاير المسدلة .التقيتها و لاول مرة في كافتريا بمواصلات المزاد أو امدرمان ببحري ,لا أذكر , كانت جالسة كاميرة في إحدي أكشاك البارد, لا أدري حتي ألان ما سبب جلوسها هناك !! المهم رأيتها و أحببتها من أول نظرة!!! كانت بالنبة لي الملاك الذي غني و يغني له كل من استمعت ومن سوف أستمع له من المغنيين و الفنانيين في الإذاعة و التلفزيون. كانت تنظر الي بعلامة إستفهام ,فلقد كانت نظراتي بق جآيعة و في حيرة من أمرها, المهم عزمتها علي كوب برتقال, و ياليتها لم أفعل ...

نواصل