شى لله ياحـسن

كلمات الشيخ ود المتعارض..ألحان الموسيقار الجمهوري محمد عثمان الحسن الشايقي..إضافات لحن،عزف وأداء صديق منصوري

قال عنه الأستاذ محمود محمدطه كلاماً لاتحويه الكراريس وكلاماً خاصاً وكلاماً لخاصة الخاصة..من هنا نشأت محبة الجمهوريين بفهم وعلم ووعى لهذه العترة النبوية الشريفة كلها .

الأخ منصوري

أتوقف كثيرا عند المدائح النبوية و عند الإنشاد العرفاني و قصائده لا سيما رائعة الخليفة بابكر و د المتعارض، فهي قد لا تدري ما تفعله بي و أسأل نفسي كثيرا عن سر ذلك الأثر، لكنني أرجعت الأمر لنشأتنا في بيئة متصوفة (ختمية) شهدنا فيها الموالد و إستمعنا للنور البراق و كلماته المنتقاة و تكاد لا تفارق خاطري قصيدة

عليك إعتمادي دائما في كل لحظة
بدنياي في الرخيا و في كل شدة
و عند حتوفي أرتجيك لموتتي
لتحضرني تختم لي بالحسن ختمتي ................

(أرجو أن أكون قد أصبت الكلمات)

و تكاد لا تفارق عينيي المشاهد التي شهدت فيها هذه القصيدة تقرأ و قد داب "الختمية" يشيعون بها موتاهم فهي تجسد لدي كل ذلك الفقد لعزيزين كثر، و لعلني أيضا أذكر

و أختم قولي بالصلاة معظما
آلا ربنا صلي و بارك و سلما
على المصطفى و الآل و الصحب دائما
صلاة تفوق المسك عطرا مفخما
يطيب بها كل الوجود و يتلألأ

و صلاة في سلام على غوث الأنام كلها محفورة في الذاكرة

طبت أخ منصوري و يا لها من فرصة لنذكر بالخير الأستاذة أخلاص همد التي أنشدت هذه الرائعة. أرجو أن تفيض في سيرة الخليفة ود المتعارض و تتحفنا بقصائد أخرى

شكرا

مرتضى جعفر

الأخ مرتضى جعفر.. شكراً على المداخله، هو تعرف انصبغت نفوسكم وبيتكم جله من الختمية انصبغت بهذه الأناشيد والمدايح والبراق.. والمولد..
الشي الذي يميز السيد الختم وتلاميذه وأحفاده، إنو وضع لكل مناسبة شى، وقصايد واحتفال.. وقراءات.. جعل كل متقلبات الحياة دين..عشان تلامذته يكونوا حياتهم كلها دين لينصبغوا وتتأثر اخلاقهم..السيد محمد عثمان الختم ما اعظم مؤلفاته وأشعاره والسيد جعفر والسيد المحجوب والسيد محمد عثمان الأغرب.. والسيد الحسن، والسيدمحمد سر الختم.. اشعاره وديوانه، وغيره الكثير من خلفاء الختمية..لذلك التهذيب والأدب.. هو دينهم لأنو انصبغوا بهذه المعارف.يعني أخذوا الدين سلوك. موش فهلوة والدين لما تأخذه سلوك يعطيك ويصفيك ويهذبك ويخليك رطب وحلو اللسان..
مرة واحد صديق للأستاذ محمود من زمن كلية غردون جاء زاروا، وكان يعني ما عندو ريدة شديدة للختمية، وهو محب للأستاذ، وكان متحفظ على كلام الأستاذ الطيب عن السادة المراغنة..ولكنه مجامل الأستاذ،قالوا يا استاذ محمود كلامك عن الجماعة ديل غير راى فيهم وحببن ليا.. قال له الأستاذ ضاحكاً غصباً عنك تحبهن، إذا انت بتحب الدين، والطريق دا كلو واحد يتلاقي فى النهايات والقمم،... قالوا طيب يا استاذ محمود أها موضوع السياسة دا لو خلوهو.بيكون دينن قوي شديد، حسب كلامك دا فيهم؟
قالوا الأستاذ محمود.. لا بالعكس..حا يكون ضعيف، لأنو مرات السياسة تكون دين وتكون واجب مباشر،بفرضها عليك الدين فرض، الناس الغبش الحايمة في الشوارع ديل مابرضو ناس الله وعايزين زول يحمي مصالحهم،الدين والواجب المباشر ما الطريقة في الخلاوي بس والجوامع..
برضو عشان ما يخلوا ميدان السياسة لنظيرهم التقليدي في الساحة عشان ينفرد بالأمور، تكون في غلبة مرات بينهم تكون مساويات مرات في امور السياسة وكل خصم يعمل حساب للتاني ويعتدل .لمصلحة الناس العاديين.
برضوا الطريقة الختمية طريقة معتدلة تميل للتربية وخيرها على السودانيين لايحصيه محص، لذلك خلو الساحة السياسية منها فيهو ضرر... رب الكون مرات حكتمو تكون ظاهره في تدبير كونو....
قال صديق الأستاذ محمود هذا بعد انفضاض المجلس والله يا استاذ محمود حببتني فيهم دين وسياسة..

وكل خلق حسنه من حسنهم حسينه...