علي أسماعيل العتباني رجل مريض بالعنصرية

علي أسماعيل العتباني رجل مريض بالعنصرية

علي أسماعيل العتباني رجل عنصري مريض، فهو يكره أي شخص من جنوب السودان ويكره أي شيئ يزكره أو له علاقة بجنوب السودان.
أنا أحد المتابعين لكتابات الرجل العنصرية بصحيفة الرأي العام منذ زمن طويل، ولقد تابعت كل ما سطره قلمه العنصري في كل مناسبة وغير مناسبة. وفي أخر كتاباته المريضة كتب الرجل عن عودة الجلابة لجنوب السودان. فهل يدري هذا الرجل ما فعله معظم هولاء الجلابة بجنوب السودان، وهل يعرف الرجل ما عكسه معظم هولاء التجار لأهل الجنوب عن أهل الشمال؟ والفكرة السيئة عن أن التجار الشماليين بجنوب السودان هم مجرد أثرياء حرب فقط ولا هم لهم سوى جمع المال على حساب المواطن الجنوبي الغلبان . فنحن في جنوب السودان لا نريد أن نتعامل مع ناس مازالو يؤمنون بأستحواز تلك المكاسب التي حصلوا عليها في السودان القديم وفي غفلة من الزمن. فيا العتباني أنت وأمثالك لن تخدعوا الناس مرة أخرى ولن ندع شخص مثلك يتعنصر علينا بعد اليوم. جنوب السودان ليس بحاجة لجلابة بعد اليوم بل هو بحوجة لأبناء السودان الذين يؤمنون بسودان موحد،حر،ديمقراطي،جديد يتساوى به الجميع في الحقوق والواجبات، فكل من يؤمن بهذا المبادى ألف مرحب به بجنوب السودان. أنا أعلم جيدا أن العتباني وأمثاله من الذين حصلوا على وضع أجتماعي،سياسي أقتصادي في غفلة من الزمن يريدون أن يحافظوا على تلك المكاسب بكل قوة، والحركة الشعبية لتحرير السودان تشكل بالنسبة له ولأمثاله أكبر خطر حقيقي يواجهونه منذ أستقلال السودان. فمعركتنا الحقيقية لم تبداء بعد يالعتباني وكل الذي أقوله لك ولرفاقك، أنتم لم ترون شئ بعد، وبالتحديد أنا أتحدث عن عنصرين أمثال: عبدالله علي أبراهيم،خالد المبارك،أبراهيم الشوش،حسن مكي،الطيب ذين العابدين وأخيرا المهووس الطيب مصطفى، القائمة طويلة ولكن يجب التركيز على هولا الذين يدعون أكاديمية زائفة مبطنة بعنصرية وقحة وشريرة.

دينق