اكتشاف علمي جديد لعلاج مرض السكري وفقدان الوزن ******

مرض السكري من الأمراض التي تصيب عدداً كبيراً من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم. بالرغم من أن أنواع المرض والمشاكل الصحية التي تنتج عنه معروفة إلا أن العلاج الناجع للمرض ما زال غير متوفر والأبحاث من أجل ذلك مستمرة.

وقد كشفت دراسة علمية حديثة أن عقار Rimonabant والذي يختبر كعلاج للإدمان في الحيوانات المعملية قد يكون علاجا لمرض السكريي.

وقد أثبتت التجارب أن هذا العقار قلل من استهلاك الطعام خاصة السكرييات مما أدى لنقص أوزان هذه الحيوانات. وعند اختبار هذا العقار في 1000 مريض سكريي “النوع الثاني” وجد أن استعمال العقار أدى إلى نقص الوزن ب 6.8 رطل، ونقص حجم الخصر ب 3.1 بوصة وخفض الهيموغلوبين المسَكر glycosylated hemoglobin ب 6.0% ورفع الكوليستيرول الحميد HDL وخفض الجلسريد الثلاثي Triglycerides.

وبالرغم من أن هذه النتائج ايجابية لمرضى السكريي إلا أن الباحثين اقترحوا إجراء مزيد من التجارب والدراسات على هذا العقار قبل استعماله بصورة رسمية.

وقال خبراء بريطانيون إن هذا العقار ربما يساعد الناس على فقدان الوزن ولكنه لن يحل محل الغذاء الصحي.

وقال الدكتور ليك فان جال رئيس الفريق البحثي الذي أعد الدراسة “إن العلاج بهذا العقار لمدة سنة يؤدي إلى فقدان الوزن وتقليص محيط الخصر ويقلل مخاطر أمراض القلب”.

وقال باحثون بريطانيون إن العقار فعال ولكن يجب أن تواكبه حمية.

ويقول الدكتور ديفيد هاسلام من الجمعية الوطنية للبدانة “إن هذا العقار يبدو ناجحا للغاية”.

وأضاف قائلا “إنه لا يمثل طريقة سهلة لفقدان الوزن ولكنه يساعد على تحقيق ذلك بفعالية”.

ويضيف البروفيسور ستيف بلوم أخصائي البدانة قائلا “إن هذا العقار يمثل إضافة، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات للتيقن من أنه غير مضر”.

يذكر أن الدراسة شملت أكثر من ألف شخص في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة واستمرت لمدة عام.

وفي دراسة حديثة أخرى وجد أن خلايا الدهن عند الأشخاص البدينين تنتج كميات زائدة من بروتين يسمى Retinol binding protein-4 الوظيفة المعروفة لهذا البروتين هي نقل فيتامين أ إلى الأنسجة السليمة.

هذه الدراسة أوضحت أن زيادة إنتاج هذا البروتين يشجع على مقاومة الأنسولين (الهرمون الذي يخفض نسبة السكري) مما يرفع نسبة حدوث مرض السكريي وأخطارا أخرى مثل أمراض القلب والوفاة المبكرة. الباحثون انتهوا إلى أن التقليل أو التحكم في إنتاج هذا البروتين قد يفتح استراتيجيات علاجية جديدة لمنع حدوث “النوع الثاني” من مرض السكريي وكذلك لمنع التدرج من حالة البدانة إلى حالة المرض.

منقول من

http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=186659[/B]