الصالحية.. يا حلاااااااوة..

أجمل ما فيها .. عشقهم لها
الصالحية.. رابطة، مجتمع، سودان مصغّر، جميل.
ذهبت بدعوة من معتصم دفع الله (مباشرة) ومن حمزاوي (غير مباشرة)
كنت في غاية اللهفة للقائهم.. ولم أكن أعرف (بالوجوه) من البورداب
غير الزميل حسين حسن حسين.. ولكنّي وجدته في غاية الانفعال مع فريقه
(بشائر الشمال) الذي يلعب ضد (نجوم الجزيرة)..
وقفت إلى جانبه وهو يوجه هذا وينادي ذاك ويتحرك يمنة ويسرة بانفعال تام مع المباراة
اللتي شارفت على نهايتها..
وكنت متوجسا، وأنا لا أعرف النتيجة..
ماذا لو كان فريق حسين مغلوب!!؟
سأنسحب بررراحة حتى لا أقابل حسين في مثل هذا الظرف.. فسيكون متعكر المزاج
بعد هذا الانفعال الزائد مع مجريات المباراة.
لكن.. ربك لطف.. وانتصر (بشائر الشمال).. وبيني وبينكم بهدف مشكوك فيه..
بس ما تكلموا حسين.
وصرت أتلفت وقد اختفى حسين بعد إطلاق صافرة النهاية.. واضطررت إلى ندائه
بواسطة الإذاعة..
فرحب بي.. وعرفني على قيادات الرابطة، وجلسنا.. وأخذت أسأله..
وين صديق الموج؟
- ياخي ما عرفّتك بيه قبل شوية!
وين ابو الصادق؟
- يا خي ما ياهو السلّم عليك قبل شوية دا!
طيب وين ود قاسم؟
- بيجي بعد شوية.
حمزاوي وينو؟
- ياهو داك .. يا حمزاوي...
الله، ما ألطف هذا الحمزاوي، يا ريتو لو كان (من عندينا)..
سلّم عليّ بمقدار ما أحمل له من مودّة.. وباشرني كأنه يعرفني من زمااان
وسألني بنوع من (التوبيخ)..
بالله إنت قاعد في الرياض وما بتجي الصالحية!؟
وقابلت رشيق أباظة، وهو شاب رشق وأنيق وطيب، واسم على مسمى.
ورأيت صديق الموج.. وسارعت إلى مصافحته (مجددا)
صديق الموج، بلدياتي، أظرف خلق الله.. لم يسلم من لسانه شخص.. إلا أنا وقد
تحصّنت بأنني بلدياته، وضيفه. فخرجت سالما (هذه المرة).
ثم ظللت ألح على طلب العمدة ود قاسم، فتبرع أحد الأخوان واتصل به، وطلبنا
منه الحضور بسرعة، وكان في الأصل ينوي الحضور..
ووجدته كما تصورت، راقي ولطيف ومهذب ومبدع، وأصغر سنا مما يصوره
(الحاقد) تمبس الذي قال إنه سيستعين بدار الوثائق ليعرف تاريخ مولده..
ثم جاء الوفد الميمون..
محمد الشيخ، وليد (تلاتة تسعتين)، تمبس، وحميدة
ولا أستطيع تصوير سعادتي بلقاء هذه المجموعة الجميلة..
ولكني اكتشفت أن (تمبس حميدة ووليد) حناكيش من أولاد امدرمان..
فنحن أولاد (الأرياف) نطمع في أن نحوز كل جميل، وتشتد غيرتنا عندما يكون
مثل هؤلاء الرائعين من أولاد (البندر)..
واختلست برهة قبيل بداية المباراة الثانية لأسلم على أحد لاعبيها
فذهبت قريبا من المرمى وناديت .. يا معتصم..
وجاءني.. مستغربا في البداية.. ولكنه عندما اقترب.. تهلل وجهه وسارع
إلى مناداتي باسمي.. (القلوب عند بعضيها)..
إنه الجميل معتصم دفع الله.. القشاش.. وهي وظيفته في (فريقنا) المتمة.
رغم أن ود قاسم يتهمه بعدم إجادة دور (القشاش) في المنبر..
أنا لا أتفق مع ود قاسم في ذلك.
وفي زحمة المباراة وتعليقاتها صافحت مرة أخرى الأخ أبو الصادق
ولكني لم أجد فرصة للحديث معه، وأرجو أن تتاح لنا فرص اللقاء مرات أخريات.
وهناك آخرون.. في الصالحية
وهناك معاني جميلة وانطباعات طيبة خرجت بها من الصالحية
أهمها إحساسهم بالعرفان لمؤسس الرابطة الرائد عبد المنعم عبد العال
وللرجل الذي سميت الكأس باسمه المرحوم أبو عزيزة
إضافة إلى عشقهم للرابطة ودأبهم عليها

الجنرال عقيد
كم كان سعادتي بمعرفتك
حيث وجدتك ابن بلد علي الطبيعة
تعاملك زول ريف ساي
مش ذي صديق الموج من السافل
عقيد حتترقى للواء اركان حرب
بس ابعد من القال هو انه قريبك
دا لا قريبك ولا حاجة
بتاع لبط ويقول انا من كدا في المتمة
ومن كدا في الكبوشية
قرب يقول لي انا محسي

سنلتقي كثيراً
والصالحية بحرو غويط
لك مودتي

شكرا لك أخي حمزاوي

("حيث وجدتك ابن بلد علي الطبيعة
تعاملك زول ريف ساي")

وأنا وجدتك أيضا
ابن بلد ظريف وخفيف الدم

بس شايفك شاني هجوم
على بلدياتي
أوعا
الزول دا خطير
حايضيعك

كنت على اتفاق مع الاخ علي خليل لحضور المباراة
ولكن لظروف خارجه عن ارادتي لم اتمكن من ذلك
خاصة وان المباراة تعتبر من العيار الثقيل نجوم الجزيرة و البشائر
عموما الف مبروك للبشائر وهاردلك نجوم الجزيرة .
ودعقيد الصالحية دي مدرسة ، خرجت اجيال عديدة
اتمنى ان لا تنقطع عنها و عشمنا في ان نكسبك لتكون عضواً فاعلا بها
لك التحية و ان تزور الصالحية .

العزيز الصادق الخليفة
ليتك تمكنت من الحضور حتى يكتمل العقد
وإن شاء الله سنحرص على تعويض ما فاتنا
في الصالحية..

نتابع:

وليد 399، إنسان من كوكب آخر، بديع
طيبة وسماحة وحلاوة، يا اخواننا أتاريهو في ناس كِدا!!؟
ما شاء الله.
أما تمبس، فحقيقة هو الروعة مكمّلة، يا سلاااام. رغم أن الفرصة
كانت ضيقة والمقصورة زحمة وأصوات عالية، لكن روح تمبس كانت كهالة
الشمس التي تحيط كل من يجاورها وتجذبه إليها. تبارك الله.
والعجب حميدة، تمام اللطف، وكمال الأخلاق،
وقد أسعدتني الصدفة بأن ذهبنا معا حتى النسيم، ودار
بيننا نقاش جميل حول جدوى البقاء في الخليج والعودة
إلى السودان.

الاخ الرائع عبد الله عقيد
لك كل الحب والتقدير معليش كنا مشغولين شديد وحقك علينا
اامل ان تعاود الكرة مرة ثانية وابواب الصالحية مشرعة وهى سودان مصغر
كنت اود مقابلتك والجلوس اليك على العموم لازم تحضر فى اى يوم بخلاف الجمعة
لان الجميع يوم الجمعة له بعض التكليفات المهم سعدنا جدا بحضوركم الذى زاد الصالحية
بهجة ومسرة وتكفينا اشادتك الجميلة وكلماتك الحلوة عننا
لك كل الود وللجميع
ابو الصادق

العزيز مهدي الصادق

لك الشكر الجزيل
وسأسعى للحضور بإذن الله
وأرجو أن أجدك أقل انشغالا

لك وافر التقدير

فوق









سندة خفيفة كدا
لأنو أنا ماشي.

الحبيب عبدالله عقيد

ما أحلاها من لقياء ..
وما أجملها من صحبة ..
كان يوم ولا كل الأيام ..
شهدت الصالحية حضور جميع الأحباب من س أون لاين ..
أخذتني المباراة عنكم ولكن قلبي وروحي كانت معكم ..
كنت سعيد بأنكم كنتم هناك ..
رغم خروجنا وخسارتنا بركلات الترجيح وقد كنا قاب قوسين أو أدني من الفوز ..
لكن دي حال الكورة غالب ومغلوب ..
والحقيقة نحن الفايزين بكم وبحبكم ..

سنلتقي دوماً ..
على الأفراح يا صديق ..

محبتي وتقديري ..

أخي المعتصم
لك التحية

("أخذتني المباراة عنكم ولكن قلبي وروحي كانت معكم ..")

ونحن كمان كان قلبنا وروحنا معك وأنت تدافع عن حمى المتمّة
والتي لم يستطع أبناء المحس التغلب عليها
إلا بضربات الجزاء
العليكم سويتوها، والكل منتصر كما قلت.

ونتأمل لقاءك خارج الملعب قريبا بإذن الله.


وبعدين يا حمزاوي أنحنا النهائي
ما حا نحضرو
لأنو إنتو متفقين وحاتقسمو الكاس نصين
طيب نحنا هانشجع مين يعني؟

ود عقيد
جميل أن التقيناك ، وجميل أن كان ذاك اللقاء في الصالحية ،،، والصالحية أمّنا ، احتضنت أوقات فراغنا فحولتها إلى أوقات ممتعة ولقاءات مفيدة ومسابقات أخوية لطيفة . وغالبية مجموعة سودانيزأون لاين هم أعضاء في الصالحية أو أصدقاء لها وقد التقينا في رحابها أكثر من مرة وزارنا فيها الصديق تنقو ، والصديق سجيمان ،،، والصالحية لا تفرق بين عضو وصديق ،،
هنا يجلس الناس في مجموعات ويتنافسون ويشجعون فرقهم بالصوت العالي دون أن يضر ذلك بعلاقاتهم الشخصية وصداقاتهم ...
لك المحبة الصادقة ودعقيد ، ولك الشكر على زيارتك للصالحية ونأمل أن نراك هناك باستمرار ...

Quote: لك المحبة الصادقة ودعقيد

ولك أضعافها يا ود قاسم

وأتمنى أن يديم الله المحبة والأخوة بيننا
وأن نلتقي في رحاب الصالحية وبين أهلها
الحلوين ..

ولك خالص التقدير

ياود عقيد شوقتنا والله للصالحيه
وكاني كنت حاضر من جمال سردك

اتمنى ان نتمكن من حضور النهائي ومايليه من مناسبات

وعندي سوعال

معتصم دا الوداهو المتمه شنو
وانت الجابك النسيم شنو

زول ساكت!!!

أول حاجة ختوة جابتك هنا عديلة تب

وتانيا ما برد على أسئلتك حتى ترد على هذا

السؤال أو التعجّب:

أوعى تقول لي في الرياض!؟

Quote: أوعى تقول لي في الرياض!؟

والله في لبها ياود عقيد
قبل شهر استلمت الرخصه التالته
غايتو كان ما الواحد بيمشي يفرغ ويتنفس في الحرمين
كان طرشق زمان ولمة الناس الحلوه دي برضو بتعتل معنا المعنويات
في الرياض وفي النسيم كمان شفت كيف ياعبدالله
وان شاء نتلاقى كان الله هون

والله يا زول المعلومة دي أنا بعتبرا هدية جميلة

Quote: ولمة الناس الحلوه دي برضو بتعتل معنا المعنويات

خلينا يازول نعتّل معا معنوياتنا ريثما (نعود).. إن كتب الله
لنا عودة.
والحي بعود..

يا عباس والله قومية وجعلية بس ..
تعرف علاقتي بأهل المتمة إمتدت لقرابة السبعة سنوات ..
وقد أكرموا وجودي بينهم لذلك كنت كابتن الفريق طيلة هذه الفترة من وجودي بينهم ..
لعبنا فيها مباريات ودورات كثيرة نلنا فيها ثلاثة كؤوس ونهايئات كثيرة ..
ولا يزال الفريق يجول ويصول في رابطة الصالحية ..
وسأظل مخلصاً لهذا الفريق إلى أن يريد الله أمراً كان مفعولاً ..

وسأحدثك لماذا لم ألعب لفرق الجزيرة لاحقاً ..

Quote: وقد أكرموا وجودي بينهم لذلك كنت كابتن الفريق طيلة هذه الفترة من وجودي بينهم ..

والله تستحق

الصالحية يا حلاااااااااااوة ..
فعلا.. حلاوته في كل شيء
الصالحية مدرسة.. بل جامعة
التحقت بها قبل دخولي الجامعةالتي اعطتني شهادة ثم ركلتني!.
اما الصالحية فهي تدرسني وتعلمني وتحتويني وترشدني ..ولم ولن تبخل يوما في عطائها
ود عقيد
لمن شفتك .. قلت الزول ده شفتو وين؟؟
بس بعد ما تعمقت في التحدث اليك .. قلت الروح تلاقي الروح
اما تمبس: مع انو المباراة لم تعطينا فرصة للمزيد من الحديث
الا انه ذكرني بي صديق مشاكس في الامارات ... أسألوا نصار بيعرفه.
المرة الجاية يجوا بدري، عشان الاحلي من المباراة ما قبلها وبعدها.
صديق الموج بعد نهاية المباراة التانية، رفع شعار البشائر في المناير، زعلة من ناس كرمة!
وقال امشوا العبوا الكاس في الجمعية كشاتين!
والكاس اعملوا تركيين " ملوحة"
وكلام كتير ما حقوله في البورد لانو حبيبنا بنقبله منو وبنعاكسه عشان يقوله
لكن ما بضمن ممكن في البودر واحد نوبي جنجويد!!
لي عودة
مع بعض قفشات بين الشوطين
ولكم مودتي

الحبيب رشيق
شكرا لهذا المرور الحالي
وفي انتظار قفشات ما بين الشوطين
وما حدث لصديق الموج بعد خروج المتمة

الصالحية وما ادراك ما الصالحية..
امنا الحنون في هذا المنفي ..
ونسخة طبق الاصل من سوداننا الذي بعدتنا عنه سبل العيش ..
التحية لكل رجالات الصالحية ولكل من امتدت يده لتلك المساحة ليجعل منها هذا الواحة الخضراء وسط الصحراء..
..
.
كان يوم الجمعة من ضمن الايام الجميلة التي نلتقي فيها بالصالحية لتنفض عنا وحشة ايام الغربة تشرفنــا أخي العقيد بلقاءك الجميل وباقي العقد الفريد من الاخوة الاعزاء .. وكالعادة غمرتنا الصالحية وآل الصالحية بكل ما يتمتعون به من اريحية سودانية وملامحنــا التي لا تغيب وتعددنا القبلي والعرقي الذي تموج به الصالحية..
هنئيا لنـا بالصالحية وطننا الثاني . وفخــر الجالية السودانية بالرياض..

العزيز تامبا
شكرا لمرورك الكريم
وما تنسى الوصية.. البوست الخاص بيوسف البنّا

أنا سأفتح البوست وأنتظر تنزيلك للتسجيلات
الله يخليك لينا ويديك العافية.

ابن عمى ياخى الصالحية بيك نورت..انت احلى .

نتمنى التواصل عبر الصالحية وهى بيت السودانيين الثانى

فى الغربة سوف اعود مجددا لاكتب عنك ولك وعن الصالحية ..تسلم،،

ابن عمي صديق الموج
مسكاقمي (كيتا علي حمزاوي)
مرحبا بعودتك.. التي ينتظرها الجميع
وفي انتظار حديثك عن الصالحية

النهائي على الأبواب

لوا نرى أي بوستات لحمزاوي والشباب

وينكم يا جماعة .. الظاهر العمل كتر عليكم