(كمال حامد برنامجو شطة وكابتن ماجد كفرو فكة والانقاذ بقت فتة)؟؟

قدر للعبد لله ان يشاهد ( بفياقة) منقطعة النظير الفضائية السودانية صباح هذا اليوم الجمعة وبالتحديد برنامج عالم الرياضة البرنامج المشهور صاحب اكبر جماهيرية من المتابعين والمشاهدين للفضائية السودانية رغم خيبات قطاع الرياضة في بلادناوحسب اخر احصاء اجرته لجنة متخصصة في هذا المجال حيث اكتسح بشعبيته حسب تقرير اللجنةالمذكورة البرامج الدينية والتربوية في التلفزيون الرسالي لدولة الرسالة ( الفشنك) وقد اذاع ذلك الخبر منتشيابلا ادنى تحفظ في اظهار اساريرفرحته المذيع الرياضي صاحب البرنامج الاخ الصحفي الرياضي كمال حامدوهو يتباهى بهذا الانتصار لبرنامج رياضي حاز على اهتمام العباد المسلمين في دولة الخلافة (الراشدة) بينما جاءت البرامج الدينية والتعيوية في المرتبة التالية وهو امر يذاع علنا وعلى الهواء مباشرة بلا ادنى استحياء في دولة كانت تولول ستة عشر عاما بخطابات الهوس والتقتيل والاقصاء والتكفير والحرب حيث بين الاستفتاء صراحة اهتمام غالبية عباد الله الصالحين في الوطن رغم انهيار صروح الرياضة في زمن الظلام وهم يرفضون الخطاب الرسمي صراحة امام ناظري الدولة ومسئوليها وفي اهم واخطر مؤسساتها الاعلامية الا وهي الفضائية السودانية وفي ذات الوقت كان البرنامج يستضيف ثلاثة لاعبين وهم كابتن ماجد عثمان نجم المريخ السوداني المشهور في الستينيات وطبعا العبد لله مريخابي حد الموت عديل بضارب ومعه نجم وسط الهلال المعروف كابتن عبده مصطفى
و نجم مشهور من فريق العين الاماراتي الشقيق يبدو ان اسمه سالم وقد حضروا جميعا من خارج السودان لتنظيم دورة للناشئين السودانيين بالخارج لتقام على ارض الوطن وقد ذكر كابتن ماجد شعوره وهو يصطحب فريقه الى مدينة كسلا حيث سيجري مباراة بها وقد تحدث عن حفاوة اهلنا وكرمهم وطيبتهم في كسلا وهم يستقبلون ابناءهم الناشئين السودانيين القادمين من خارج الوطن ضيوفا عليهم الامر الذي ابهر هؤلاء الشباب الصغار وهز وجدانهم وهم يشاهدون هذا الاحتفاء المهيب بهم من قبل اهلهم في كسلا والذي كان من ضمن فعالياته فرق من ( المرحوم) الدفاع الشعبي حيث علت هتافات ابنائنا الناشئين من شدة الحماسة مع فرق الدفاع الشعبي ( جاهزين جاهزين لحماية الدين) حسبما رددها كابتن ماجد عثمان بانفعال ملحوظ في ذات الحلقة ( الانتيكة) وهي هي ذات الحلقة التي تتحدث عن انتصار شعبية هذا البرنامج الرياضي على كل البرامج الدينية والروحية والتربوية في الفضائية الرسالية .. وضحكت كثيرا على كابتن ماجد وهو منفعل بهذا الشعار الذي صار افكا بائنا ويخجل انقاذيو نيفاشا اليوم من ترديده مهابة اليانكي والحلفاء لا مهابة الله رب العباد حيث يبدو ان الكابتن لا زال غير مواكب للحاصل وذلك لغيابه الطويل خارج الوطن بل ربما يعتقد ان الانقاذ لازالت هي الانقاذ ولم يدر بعد الانبراش والانبطاح الانقاذي بل لم يقرأ حتى اسارير مستضيفه الصحفي كمال حامد وهو يذيع خبر انتصار برنامجه حينها ايقنت ان ( ماجد كفرو فكة ولا يدري حتى الان ان الانقاذ ولت فتة؟؟؟) وسبحان الله مغير الاحوال من حال الى حال.