هذه السفارة من يفطمها من الجباية

هذه السفارة من بفطمها من الجباية

هذه السفارة ....من يفطمها من الجباية؟

السفارة السودانية بالرياض ومن دون سفارات السودان فى بقاع الدنيا كلها و من دون جهاز شئون العاملين بالخارج بالخرطوم، ظلت تفرض على المغتربين المغلوبين على امرهم رسوما غير قانونية..... السفارة ظلت ولسنوات طويلة تجمع ما يسمى ب "دعم المجهود الحربى" ...وهو ليس بالمبلغ السهل (100 ريال اى ما يعادل 65000 جنيه سودانى على كل معاملة) ....وظلت ايضا تجمع ما يسمى بـ"الفضائية + دفاع"...مبلغ 119 ريال فى المعاملة الواحدة!. لا ادرى ولا احد يدرى من قام بابتكار هذه الرسوم!. الان انتهت الحرب... ....ولكن يبدو ان هذه السفارة لا يمكن "فطمها" من هذه الجبايات...هى لا تريد ان تتخلى بسهولة عن هذا الكسب العظيم السهل (100 ريال فى كل معاملة تتم فى السفارة)....لذا كان لا بد من تغيير المسمى ليتماشى مع الاحداث ويستمر الاستغفال والجباية ...يا لها من سفارة قلبها على الوطن! .....فهى بالامس كانت تدعم الحرب والان ومع الاوضاع الجديدة ودخول الجبهة الشعبية فى الحكومة...رات السفارة ان تتماشى مع الموضة "وتدعم السلام" فعدلت عبارة " دعم المجهود الحربى" الى "دعم السلام"....يا سلام !!!!. هى لم تقم باستشارة احد عندما فرضت "دعم الحرب" ولا عندما استبدلتها بـ "دعم السلام"...ولماذا تكلف نفسها بالاستشارة اذا لم يكن هنالك من يعترضها ويسائلها!

العشم كبيرفى ان تكون من اولويات الخارجية فى المرحلة الجديدة .....مرحلة الجبهة الشعبية ....مراجعة عمل هذه السفارات...خاصة سفارة الرياض. فهذه السفارة عبارة عن سوق تكتظ يوميا ...من دون سفارات الدنيا .....بالمراجعين. وبها "كشك" عشوائى لبيع الشرائط والجرائد" ...وبها مكتب لتجارة العملة ... نعم تجارة العملة...فهو ليس "بمصرف" وليس له لافتة تدل على ذلك وحتى ولو كان مصرفا هل المصارف مكانها السفارات؟...كما ان هنالك نافذة صغيرة، لاندرى لمن تتبع، تقوم بتحصيل رسوم "25 ريال" عن كل حوالة تتم عن طريق مكتب العملة بالسفارة ....هل هذا جزء من العمل الدبلوماسى للسفارة...وهل اصلا هنالك عمل دبلوماسى تقوم به السفارة...ما نلمسه ونحسه نحن ان كل طاقم السفارة مشغول بالجباية...القنصل مشغول بمعاملات الجباية...وربما السفير ايضا...والكاونتر الممتلىء بالمحصلين يدل على ان هذه ليست سفارة بل مكتب جباية.
ومايبعث الحيرة فى نفوسنا ان هنالك جاليات تفوقنا عددا لانرى لها جلبة او ضوضاء فى سفاراتها.... لانرى "جلبة واكتظاظا" فى سفارات مثل الفلبينية والبنغلاديشية و الباكستانية والهندية وغيرها...جاليات هذه الدول تفوق الجالية السودانية كثيرا كثيرا! لماذا نحن نتعذب من دون خلق الله؟...وهل سنظل هكذا بعد انبلاج فجر السلام...وهل سيظل حرس السفارة القديم هكذا من دون تغيير؟...نتمنى ان لايكون كذلك...ونتمنى ان تتصدى الادارة الجديدة لوقف استنزاف شريحة المغتربين....والا فان القضاء العادل هو الفيصل!...وهذه المرة لن نكتفى بالمطالبة بوقف الجباية...بل باسترداد كامل ما تم جبايته بطرق غير قانونية؟

على بدرى حاج
الرياض – المملكة العربية السعودية

أخي علي
شكرا
أول شيء يجب قوله هو أننا شعب لا يعرف قيمة الحق تماما شعب متساهل مسالم ومجامل لأبعد الحدود
هل يمكن لموظف من سفارة مصر مثلا طلب مبلغ 10 ريال من مصري ولو كان عامل بسيط؟؟ بالطبع هو لا يستطيع طلبها ، ولو طلبها سيسمع ردا قاسيا لن ينساه أبدا
نحن للأسف نترك ونسلم كل أمرنا لما يطبق في السفارة ولو كان تماما منكرا ينافي ديننا الحنيف ؟
وعليه أرى أن المسئولين بالحكومة استغلوا هذه النقطة وكرروا حوداث الاعتداء على مال المغترب السائب حتى اصبحت عادة متحكمة لا يحكمها قانون ولا غيره ، فقط مسميات دفاع ، حرب ، سلام ، أخرى ، إلزامية ، فضائية ، جريح ، شهيد ، محتضر ألخ
ولكن إذا تمسك الكل بحقه مستقبلا ، ورفعنا الدعوى المزمع تأسيسها ضد هذ الجبايات صدقني سوف نتصر
كفاية علينا أعباء أسرنا وأهلنا التي لا تنتهي ، كمان ندفع كل هذه الأموال للحكومة ؟ ماذا فعلت الحكومة بهذه الأموال ؟ سوأ على الصعيد الخاص للمغترب دافع الأموال أو على سبيل المشاريع الخدمية العامة من صحة وتعليم وغيره ؟؟ هل يستطيع جهاز المغتربين إبراز مستنداته المالية ويوضح للعامة أمام وسائل الأعلام كم بلغت حجم الأموال المتحصلة من المغتربين عن أي سنة منذ تأسيسه ؟؟ ويوضح مصادر صرفها ؟؟ فليكن ذلك في مؤتمر المغتربين القادم نتحداهم ؟
لن نسكت ابدا مهما كلفنا الأمر
سنقاوم هذا الباطل حتى نرى الحق
مع خالص شكري
الشفيع

شكرا يا شفيع...لابد ان يكسر مغتربو السعودية حاجز الخوف والتردد ويبداوا المطالبة بحقوقهم...فالحقوق لا تمنح بل تنتزع