((يخربون بيوتهم بأيديهم)) - ما أشبه الليلة بالبارحة

وأنا أتابع ما يفعله بعض المستوطنين اليهود ببيوتهم من تخريب وهم يستعدون للجلاء عن غزة تذكرت الآية الكريمة:

((يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين فاعتبروا يا أولى الأبصار))

فسبحان الله؛ رغم اختلاف الظروف، ورغم مرور أكثر من أربعة عشر قرنا لا يزال فعلهم كما هو..

ما أشبه الليلة بالبارحة..

((فاعتبروا يا أولى الأبصار))

الأخ خالد عثمان جعفر
تحية طيبة بعد
الآية التي تفضلت ببسطها نزلت في
سياق تاريخي محدد ولاعلاقة لها بممارسات
دولة إسرائيل و سكان المستوطنات . ولهذا
لا أجد فيها العبرة التي دفهتك لإيرادها
ههنا
ثم أنني لا أتوجس من الآخرين لإختلاف أديانهم
عن دين عشيرتي المسلمة بمافي ذلك اليهودية
وهي دين سماوي وقريب من الإسلام، لاأبغض
اللادينيين أيضاً ولا أرى في عدم إيمانهم بإله
سبباً للريبة فيهم
شكراً لهذا البوست

معذرةً للتعديل أبغضه إلى أقصى درجة أملاه
علي محو حرف زائد

الأخ خالد عثمان جعفر
تحية ثانية
أكون شاكراً لو تفضلت بتبصير مسلمي
البورد , وفيه أيضاً مسيحيين وربما
حملة أديان أخرى ـ بأمور الدين
الحنيف . ستجزى خيراً. أما نشر
البغضاء ضد اليهود و بث الشائعات
عديمة الأساس من شاكلة ما أوردته
في بوست " واشنطن تهدد بمحو مكة
عن وجه الارض!!، وكأني بهذه الدولة
العظمى لا هم لها ولاشاغل إلا كعبة
المسلمين

الأخ عثمان،

السلام عليكم

أدرى أن الآية الكريمة نزلت فى مناسبة بعينها. لكن ما دفعنى لايرادها هنا هو تكرار فعل اليهود عند الجلاء ـ رغم اختلاف السبب.
هذا الفعل هو ما ذكرنى بالآية الكريمة: أنهم يخربون بيوتهم بأيديهم.

أما ((اعتبروا يا أولى الأبصار)) فقصدت منها أن نتوقف نحن اللاهثين وراء الدنيا لنفكر فى حالنا؛ كيف كنا وكيف أصبحنا. أتفق معك فى أن العبرة ليست مباشرة. ولكن الشئ بالشئ يذكر. وكثيرا ما يحدث أن يتذكر أحدنا موقفا أو يرى شيئا ويثير ذلك في ذهنه سلسلة من الأحداث والمواقف.

بيد أننى لم أفهم العلاقة بين بقية حديثك وما ورد فى كلامى.

عزيزى عثمان،

تحية ثانية لك

أين نشر البغضاء ضد اليهود فيما كتبت؟ انما أوردت آية ذكرنى بها موقف رأيته؛ فرجائى ألا تحمل الأمور أكثر مما تحتمل.

أما ما ذكرته فى بوست مكة المكرمة، فلم أزد عن ايرادى الخبر كما هو. ولو قرأت الخبر لتبينت لماذا انشغلت "هذه الدولة العظمى" بكعبة المسلمين.

يمكنك يا عزيزى تقصى النبأ من مصدره ومن المصادر الأخرى المذكورة فى الخبر بدلا عن وصمه بأنه شائعة لا أساس لها من الصحة. أليس هذا أبسط ما يقتضيه الأمر؟

على كل اليك مصدر الخبر:

واشنطن تهدد بمحو مكة عن وجه الارض!!

وصدقنى، سيسعدنى جدا أن يكون الأمر شائعة لا اساس لها من الصحة.

واليك الخبر من مصدر آخر؛
Fox News

Tancredo: If They Nuke Us, Bomb Mecca

up