دعوة لحور موضوعي - قناعتي بتقرير المصير حق انساني ولكن هل الشمال اوالجنوب مؤهل للانفصال بدولة؟

الزملاء تحياتي واحترامي
كلنا نحلم ونعمل من اجل وطن واحد ولكن هناك بعض الارهاصات من بعض الاطراف تعمل في الخفاء لفصل السودان وهناك نخاسة من بعض الطرفين له مصلحة طبقية وحزبية لفصل السودان
وبعيدا عن الانفعال -هل الشمال مؤهل لقيام دولة؟ والجنوب كزلك ؟هل مؤهل للدولة بكل موقوماتها ؟
ماهي الدولة سياسيا وقانونيا؟

من المستفيد من الانفصال ؟ ومن المتضرر ؟
هل المسالة والقضية هامش ومركز(توزيع غير عادل للثروة والسلطة ؟ ام اسباب فكرية دين ودولة ؟ام الاثنين معا ؟
السلطة في تاريخ السودان الحديث هل كلهم من شمال السودان ؟ وما هي مشاركة الاقاليم الاخرى في السلطة؟علما ان تاريخ البرلمانات في السودان يوصح مشاركة واسعة من غرب السودان (حزب امة ) ومن شرق السودان ( اتحادي ديمقراطي) ؟
ماهو الدور العالمي في مسالة الترويج لمسسالة الانفصال؟
وكيف نتجاوز هذه المحنة ؟وماهو دور القوة السياسية في العمل من اجل الوحدة ؟ وماهو دور المثقفين وخاصة الجنوبين في مسالة الوحدة ؟

Quote: وبعيدا عن الانفعال -هل الشمال مؤهل لقيام دولة؟ والجنوب كزلك ؟هل مؤهل للدولة بكل موقوماتها من المستفيد من الانفصال ؟ ومن المتضرر ؟ هل المسالة والقضية هامش ومركز(توزيع غير عادل للثروة والسلطة ؟ ام اسباب فكرية دين ودولة ؟ام الاثنين معا ؟ السلطة في تاريخ السودان الحديث هل كلهم من شمال السودان ؟ وما هي مشاركة الاقاليم الاخرى في السلطة؟علما ان تاريخ البرلمانات في السودان يوصح مشاركة واسعة من غرب السودان (حزب امة ) ومن شرق السودان ( اتحادي ديمقراطي) ؟ ماهو الدور العالمي في مسالة الترويج لمسسالة الانفصال؟ وكيف نتجاوز هذه المحنة ؟وماهو دور القوة السياسية في العمل من اجل الوحدة ؟ وماهو دور المثقفين وخاصة الجنوبين في مسالة الوحدة ؟

بالمناسبه هل تدرى ان الغرب اعنى غرب السودان مؤهل للانقصال كدوله

الاخ مهداوي
هذا الطرح بهدف الاستفادة من الاراى
اذا ماهي مقومات الغرب للنفصال بدولة في رائك؟

up

Quote: الاخ مهداوي هذا الطرح بهدف الاستفادة من الاراى

الاستاذه هنادى يوسف.....سلام

اعتقد ذلك اعنى بهدف الاستفاده... وايضا التواجد هنا بهدف الاستفاده

عموما ساعود لاحقا .... ولكن لى سؤال ... ما هى فكره ومفهوم الدوله ؟؟؟

......... قلت ساعود الى ذلك الحين اتركك فى رعايه الرب



قاسم

الاخت العزيزة هنادي
سلامات
اريد ان اركز على النقطة التالية
استقبال الرراحل جون بالخرطوم فاق السبعة ملايين
قد يكون من بينهم مليون ونصف الجنوبي وستة ملايين شمالي
بالنظر الى وحدوية قرن وضخامة الاستقبال مما لا شك فيه
كان سيكتسح اية انتخابات رئاسية
هذا المستقبل لا يرضي طموحات الامريكان
صحيح ان هدفهم الحاضر السلام واطفاء الحروب وعملية السلام
كانت بضغوطات منهم لكن
لفت نظري تصريح لمسؤل امريكي قبل اربعة ايام
بان قرن كان دكتاتور
وبأن الجنوب 96% منهم انفصاليين
وان سلفا كير انفصالي يفضل العمل الجماعي عكس قرن
بهذا التصريح ثبت لي ان الامريكان يريدو ان يفرغوا
الرمزية الوحدوية لقرن ونجاحاته الماثلة ومشروعه المختلف او غير المتطابق
مع اهدافهم
للامريكان مصلحة في اغتيال قرن لان مصلحتهم الحقيقية قيام دولة منفصلة
في الجنوب يستولوا على بترولها ويقيموا قواعد عسكرية وامنية وتصبح لهم
مقاطعة امريكية جديدة بأصغر صاروخ لديهم يستطيعوا فرض مصالحهم
على كافة بلدان افريقيا والخليج وغيرها
لذا كانوا ومازالوا وسيظلوا الامريكان يدعموا بشكل مباشر وغير مباشر
الانفصال ويقوضوا الوحدة
الواجب الوطني المقدم يا هنادي
العمل من اجل الوحدة والسيادة الوطنية
هذه المسألة في زمة كافة الوطنيين وعلى حزبنا ان يطرحها في الشارع السياسي
السوداني كأولوية وطنية ويحشد لها كافة الوطنيين


تحياتي ومحبتي واعتزاري عن الكتابة على عجل وتناول الموضوع من زاوية واحدة

الزميل محمد صلاح
تحياتي وودي

اتفق معك بان امريكا لديها مصلحة في انفصال السودان نعم اريكا تبحث لها عن موطىء قدم في افريقيا,واصبحت تروج لرغبة الجنوبين في الانفصال ووضعت احصائية لذلك.
وصبح بعض ازرعها تروج لنفصالية كير الخ..
ولكن كما زكرت لابد من العمل الجماعي من اجل وحدة السودان.ولي عودة لك

ماذا عن شرق السودان ، مع إن الشرق يملك المؤهلات الكاملة ليكون دولة فهناك البحر والذهب والارض والشعب والتاريخ.
كما رفع الشرق السلاح في وجه الظلم ، فكان مصيرة الابادة الجماعية في كل مدن الشرق .

النصر لــــــــــــنــــــــــــــــــا

العزيزه هنادى
منذ ان طرح حق تقرير المصير ف طاولات التفاوض بدنا نقاش فيه وكنت من المشاركين حلقات نقاش جامعة الجزيرة وقتها كانت الحرب فى اوجها اعتقد عام 1997 وفيما اتذكر وقتها اقام كفاح الطلبة الدنيا ولم يقعدها كنا ردنا عليهم اذا كانت هذه هى الوحدة فحن مع اى سودانى ان يستقل بيته ويعلنه دولة , وضربنا مثلا بالطلاق والتطليق من حيث المبدامن حق الزوجين ان ينفصلوا طالما وصلت العلاقة الى
طريق مسدود من التعايش بينهما ولكن فى نفس الوقت هو سلبى دونما ادنى شك لذلك عندما طرح حق تقرير المصير فى مقررات اسمرا كان فى ظل نظام ديمقراطى وافترض المؤتمرين وقتها انه فى ظل نظام ديقراطى حقيقى وهذامن شانه ان يجعل الوحده خيارا جزابا ارى الان الى حدما وضعت اسس لنظام ديقراطى اذا ما قدر نجاح اتفاق القاهرة وما سوف تتمخض عنه المنابر الاخرى لذلك اسوف اقتصر مساهمتى ما هى الوحدة الجزابة بالنسبة للاخوة فى جنوب السودان وما هى حقوق المواطنة بالنسبة للسودانيين وما هى استحقاقات التحول الديمقراطى من هم صانعى القرار فى السودان كذلك من هم متخذى القراروالى اين يتجهون بالسودان تاليا ونواصل

الصديق نزار

حق تقرير المصير حق انساني مافي شك,
الطلاق او التطليق من اثاره ,النفقة والعدةوالنزاع في الخضانة ان كان هناك ابناء الخ..
هل وصل الجنوب والشمال الى طريق مسدود؟
ومصطلح شمالي ؟هل الذين يحكمون يحكمون باسم الشمال ام باسم ايدلوجيتهم ومصالحهم الطبقية ؟
هل لم يشارك بعض القيادات الجنوبية مع الانظمة السابقة ونظام الجبهة في ازلال الشعب جنوبيا كان اوشماليا.ولي عودة معك

Quote: لفت نظري تصريح لمسؤل امريكي قبل اربعة ايام بان قرن كان دكتاتور وبأن الجنوب 96% منهم انفصاليين وان سلفا كير انفصالي يفضل العمل الجماعي عكس قرن بهذا التصريح ثبت لي ان الامريكان يريدو ان يفرغوا الرمزية الوحدوية لقرن ونجاحاته الماثلة ومشروعه المختلف او غير المتطابق مع اهدافهم للامريكان مصلحة في اغتيال قرن لان مصلحتهم الحقيقية قيام دولة منفصلة في الجنوب يستولوا على بترولها ويقيموا قواعد عسكرية وامنية وتصبح لهم مقاطعة امريكية جديدة بأصغر صاروخ لديهم يستطيعوا فرض مصالحهم على كافة بلدان افريقيا والخليج وغيرها

This is a good review for a perfect conspiracy theory. Yes Garang was a
dictator. Why not and he spent a considerable effort in fighting a democratically
elected government. In stead of pushing forward the democratic process in the
late 80s, he resorted to fighting it, undermining it and engaging it in nothing
less than sheer war and instability. Those who call for democracy and freedoms
if they indeed do, would have done what it takes to encourage and support any
democratic process. The US IMHO does not need any base in southern sudan, many
places can serve the purpose. A better conspiracy theory than yours is what is
advocated by the kaizan and alikes as to why the US might favor separation given
the ultra right wing christians gribbing the political domain in that country. That
is to create a shield against any arabic/islamic expansion deep into africa. Of
course you do not subscribe to such theories, or do you

The right of self determination should be gauranteed for all regions of Sudan
that be south, west, east or north. People can then decide whether they want
to be together or stay apart. It should be the people deciding unity or separation
Whether any region can be a stand alone state or not is going to be factored
in that decision. There are many little tiny states in this world, I fail to
see why not any region in sudan can not be one provided it starts on strong
social, political and economic basis. As a matter of fact the north is the best
one to uphold to this. It has strong long history of central governance
and experience of democratic processes, liberties and freedoms
relatively good and stable agriculture, excellent pool of well educated and
experienced professionals, strong social traditions that favours tolerance
stability, anti-war and great family values. x

Thank you

لك التحية هنادى و

للاخوة المتداخلون





ولى عودة قريبا

الغرب اغتال لوممبا

كان قرنق يساريا ثوريا افريقيا

اصحاب الايديولوجيا الاسلامويه الظلاميه العنصريه هم اللذين يودون تفكيك السودان او جعله يدور فى فلك الذيليه العربيه التى لم نجن منها غير الخراب والدمار

على كل الواعين فضح عنصرية مؤسسة الجلابه الطبقيه سواء فى السلطه او خارجها او وسط قوى الهامش فهناك موجودون ايضا بافكارهم ومركزهم الاجتماعى

هنادى ..
خالص التحية ..
نبدأ بشكل العام النقاش فى البحث عن ماهية الدولة ؟؟
فى راى كثير من المفكرين السياسين درجوا تعريف الدولة على انها تتألف من عنصرين :
العنصر الاول هو المجتمع ولدية غايات من اجلها يضطر الناس ان يعيشوا مجتمعين . اما العنصر الثانى هو السلطة التى تحكم هذا المجتمع .. اى السلطة التى تتميز بالسيادة .. وهذا يعتبر التعريف القديم لمعنى الدولة وليس هنالك تعريف حديث للدولة بل ذهب علما السياسة والاجتماع فى دراساتهم لتعريف معنى السيادة او سيادة الدولة حيث يكون هنالك اقليم فى بقعة محددة لة حدود ثابتة نسبيا والدولة فية مكلفة بحكم السكان الذين يقطنون هذا الاقليم وهى لا تخضع من حيث المبدأ لاى سلطة اعلى وتعترف بها بقية الدول .. وهذا يعنى ربط السلطة بالمكان .. اما اليوم نحن نواجة ما يسمى بالعولمة او العالمية وبدأت الحدود الجغرافية فى انها تتكسر وقلت سيادة الدولة واصبح العالم يحكم من البيت الابيض بالتالى اصبحت هنالك دولة واحدة ذات سلطات واسعة بحجم الكرة الارضية .. توجد مجتمعات وتحكم بواسطة سلطات محلية ولكن هذة السلطات المحلية ايضا لديها حاكم اعلى بالتالى الفرد يحكم الان من قبل سلطتين اخرى مباشرة واخرى غير مباشرة ونلاحظ ان مفهوم الدولة بشكلة القديم بدأ فى التأكل لذا من الصعب اليوم ان نتحدث عن قيام دولتين مختلفتين هذا يعتبر تخلف بمقاييس اليوم ! واذا نظرنا للامكانيات فى الجنوب والشمال بمفهوم الدولة القديم نجد ان الانفصال بات امرا سهلا اما بالمفهوم الحديث فالوحدة افضل لمواجهة تحديات اليوم..

Quote: من المستفيد من الانفصال ؟ ومن المتضرر ؟

فى راى وبمفهوم اليوم ما من مستفيد بل المتضرر الاقليم الشمالى والجنوبى اما بخصوص الغرب والشرق فلديهم ماهو مماثل لمشكلة الجنوب حيث ان تلك المجتمعات تحكم بواسطة الشمال ولكن ارتباط الاقليمين الاخرين بالوسط والشمال فى اشياء كثيرة (دين - تجارة ....) جعل الصراع غير حاد..

نواصــــــــــل من اجل الوحــــــــدة ..

دمتم

علاء الدين

Quote: اصحاب الايديولوجيا الاسلامويه الظلاميه العنصريه هم اللذين يودون تفكيك السودان

سلام

هل ذلك ينطبق أيضا على الجنوبيين الذين يودون الاِنفصال بأى حال
من الأحوال

و شكرا

Quote: ان الامريكان يريدو ان يفرغوا الرمزية الوحدوية لقرن ونجاحاته الماثلة ومشروعه المختلف او غير المتطابق مع اهدافهم

الاخ محمد صلاح
غض النظر عن سلامة استدلالك او اعتلاله الا ان هنالك الكثيرين فى الشمال وفى الجنوب يسعون لافراغ الرمزية الوحدوية التى اشرت ..
على اية حال
الاخت هنادى يوسف تطرح موضوعا مهما للنقاش
مع مودتى وتقديرى

شكرآ يا هندي على البوست الجاد الممتاز
ويقينآ سوف يستقطب حوار جاد ومسئول ومطلوب

لظروف ضاغطة سوف أتداخل هنا عبر نقاط عجولة على أمل توسيعها والإستفاضة فيها متى ماتسنى لي وقت :

1- المستقبل في عالم اليوم للكيانات الكبيرة ، ومصير الدول الصغرى أن تندمج مع كيانات أكبر مؤهلة للبقاء
وأهم ميزة للكيانات الكبيرة هو تعدد الموارد وتنوع الغطاء النباتي والأقاليم الجغرافية خاصة في حالة بلادنا ويمكن النظر لأمريكا وغيرها من الدول الكبيرة في المساحة وفي عدد السكان

2- السودان الحالي به إمكانيات متعددة ومتنوعة تؤهله للإكتفاء الذاتي ورخاء شعبه وتقدمه ، فإلى جانب الأراضي الواسعة البكر الخصبة ، هناك مياه وفيرة وشمس ساطعة ، وأيدي عاملة ومتقنة يرفدها بترول وطاقة وطاقات كامنة ، ومواشي من كل نوع تفيض بالبانها وتكفي بلحومها شعبنا والجيران ، وثروات سمكية بحر وأنهار ومعادن وغيره

3- إمكانية التعايش بين السودانيين موجودة وحالات الحرب والإستعلاء لم تكن ممارسة شعب ولكنها خيبات سياسين ضامري الخيال
فقط المطلوب الإعتراف بالتنوع والتعدد والإحترام المتبادل والتعايش السلمي وفقآ لشروط جديدة
ويمكن أن نلاحظ أن عدد مقدر من الأسر الجنوبية يوجد تعدد ديني فيها وأعرف عائلات تكون فيها الم مسلمة والأب مسيحي والعكس والأبناء يتوزعون بينهما بدون أي إحساس بان هناك فارق
كما ان عربي جوبا يتيح إمكانية تواصل حتى بين الجنوبيين أنفسهم الذين تتعدد السنتهم
النزوح الجنوبي نحو الخرطوم فتح علاقات مرشحة للتطور ، وطوال سنوات الحرب البغيضة عاشوا في عاصمة بلادهم وبترحاب أرى أن يتم التعبير عنه جيدآ لدفع التعايش إلى الإمام وإكتشاف المشترك بيننا ، والمطلوب من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن تلعب هذا الدور
وأذكر واقعتين
الأولى كنت مع بنتي ماهيتاب قادمان من المركز الثقافي الفرنسي نحو وسط الخرطوم وفي الطريق قابلنا شابين من الجنوب وسألتهم عن موقفهم عندما يحن وقت تقرير المصير ، أحدهم جاوب وبعنف بأنه سوف يصوت للإنفصال ولن يقبل بوجود أي عربي في الجنوب وقال بصريح العبارة { عايزين نتفك منكم } واصلت الحوار معه وإنضم لنا رجل في الستينات من عمره نوبي من الشمال حكى عن ذكرياته في الجنوب ميدآ وجهة نظري في ضرورة بقاء السودان موحدآ لصالح جميع أهله ، المهم وصلنا إلى إقتناع من ذلك الجنوب المصادم ووعد أن يصوت للوحدة وهو يعمل في محل الكترونيات يلي صيدلية السكرة جوار كلوزيوم


سوف أواصل قريبآ

الاخوة الاعزاء
البديهي ان يعمل الجميع علي ان نكون دولة واحدة، لاننا في عالم يتجه كل يوم نحو التكتلات الاقليمية والقارية، ولكني لا استبعد خيار الانفصال كاخر علاج لازمتنا، ولكن علي الاقل فلنتحدث الان عن امكانية ان نكون دولة واحدة طالما ان هناك امل بعد ستة سنوات بان يصوت الاخوة الجنوبيين للوحدة.
ولكن بغض النظر عن تعريف الدولة فان اي مواطن لاي دولة يجب ان يشعر علي الاقل بانه مواطن كامل الحقوق والموطنة في الدولة التي ينتمي اليها، ولكن في السودان هناك عوامل طاردة كثيرة لهذه الاشياء، فللاسف ليس هناك احتكاك جيد بين الجنوبيين والشماليين فرغم معيشة كثير من الجنوبيين في الشمال فانهم كانوا يعيشون في مجمتعات منعزلة ونائية ولم يكن هناك اي جهد من الجانبين للاندماج او الاحتكاك، فهناك نزعة واضحة للتباين، وهذه النزعة مفهومة ومقدرة، ولكنها لا تؤدي الي حالة نشوء دولة واحدة، وهناك ايضاً عوامل مهددة للوحدة مثل العنصرية الكريهة التي تضرب باطنابها في وطننا فلازال هناك جهل للاخر وتهميش له لا ينفع معه دفن روؤسنا في الرمال وادعاء اننا امة واحدة رغم تلك العنصرية التي تمزقنا كل مرة الي شمالي وجنوبي وحتي غرابي كما بدأت تظهر اخيراً، العامل الثاني الذي لا يقل اهمية عامل الدين حيث يعمل في حالة السودان كعامل ضاغط لتفتت الكيان السوداني، حيث انه من الصعب علي المسلمين الاندماج الكامل في الكيانات غير المسلمة وهذا اوضح ما يكون في الزواج وقبول ولاية غير المسلم في المناصب القيادية، بالاضافة لان الغالبية بين المسلمين الشماليين رغم توزعهم في الكيانات الشمالية مثل حزب الامة والاتحادي والجبهة الاسلامية القديمة يتحدثون عن تحكيم الشريعة الاسلامية كقانون رغم تباين حدة الخطاب من واحد الي اخر ولكنها دعوة وان استترت احيانا او وضحت احياناً آخري فانه ليس من السهل تجاوزها، اذن العامل الاجتماعي والديني يشكلان عقبة في الوحدة، ولكن بالتاكيد لو خلصت النوايا فان هناك ضوء في نهاية النفق علي اي حال، اتمني من كل قلبي ان يعيش الانسان السوداني في شماله وجنوبه وغربه وشرقه في سلام وامان وبالتاكيد في وحدة.
طبعاً اذا حدث أنفصال فان الضرر سوف يكون علي الاثنين، لانه ربما يكون انفصال غير هادي وربما يؤلد كنتيجة مشاكل سياسية وعسكرية بين الدولتين من نوع الخلاف حول الحدود والمياه بالاضافة للصراعات الايديولوجية، ولكن رغم ذلك فان الشمال او الجنوب منفصلاً يمكن ايضاً نظرياً ان تكون دول قوية ومتماسكة ومزدهرة فعامل مثل البترول ربما لا يمثل مشكلة اذا نظرنا لبداية اكتشاف البترول ايضاً في بعض اقاليم شمالية مثل الجزيرة وكردفان ودارفور اذا استمرت ايضاً ضمن الكيان الشمالي التقليدي المتعارف عليه.
اذن في تقديري الحديث عن المتضرر الاكبر غير ذي معني لكن يجب التاكيد مرة اخري ان الضرر عند حدوثه سوف يكون علي الجميع، ولذلك فاني اؤيد بشدة العمل للوحدة، والعمل علي ابقاء الوطن بحدوده المتعارف عليها وتكوين دولة المواطنة الراشدة التي تراعي حقوق جميع مواطنيها وعاش السودان واحداً متحداً.

الجنوبيون لايريدون الانفصال وقد كرروا ذلك مرارا وتكرارا الا اذا ارغموا على ذلك بان يصر الاسلامويون على اقحام الدين فى السياسه ولا يقبلون بفصل الدين عن الدوله
ولا التوزيع العادل للسلطة والثروة - واحاديث القائد سلفا كير الاخيره دلالات على وحدوية الحركة الشعبيه التى تمثل اغلبية السودانيين الجنوبيين - ما ان مانفستو الحركة الشعبيه تؤكد على وحدة السودان على اسس جديده

Quote: الجنوبيون لايريدون الانفصال وقد كرروا

للدكتور لام اكول مقولة في اواخر عام 1999
قد نتفق او نختلف معه لكنه طرح قابل للنقاش ايضاً
قال الدكتور
لماذا لا نجرب الانفصال ؟
وإذا كانت هنالك عناصر للوحدة كامنة لدى الطرفين
يمكننا الوحدة من جديد
وامامنا التجربة الالمانية
التي انفصلت إلى دولتين شرقية وغربية او إتحادية
واليوم هي المانيا .
انتهى كلام الدكتور .
وارجو الا ينتهي النقاش حول خيار الدكتور

الاخت العزيزة هنادى و الاعزاء المتداخلون

تحية طيبة

Quote: وبعيدا عن الانفعال -هل الشمال مؤهل لقيام دولة؟ والجنوب كزلك ؟هل مؤهل للدولة بكل موقوماتها ؟ ماهي الدولة سياسيا وقانونيا؟ من المستفيد من الانفصال ؟ ومن المتضرر ؟

سؤال :

هل كانت ارتريا مؤهلة لقيام دولة قبل استقلالها من اثيوبيا ؟ وهل تمتلك مقومات الدولة ؟

كنت احبذ لو جاد علينا احد الزملاء القانونيين بادراج ماهية الدولة قانونيا حتى يكون لدينا مرجع فى الحوار
وعلى كل حال اعتقد انه من الممكن ان تكون فى الشمال والجنوب دولتين .

اما فى موضوع الاستفادة والتضرر من الانفصال اعتقد انه توجد اشكالية فى معالجة هذا الامر
- دائما ياخذ الشمال او الساسة الشماليين حق التفكير و الانفراد بالامر انابة عن اهله
ويكون اساس التفكير هو كم ستفقد خزانة الدولة فى الشمال من موارد بانفصال الجنوب (بترولية , معدنية , زراعية , حيوانية , مائية ) وما ستفرضه الدولة الجديدة من قيود على دولة الشمال فى التجارة الحدودية مع دول الجوار الاخرى هذا باختصار هو منطلق التفكير فى هذا الامر بالنسبة لنا متناسين عدة اشياء وهى فى غاية الاهمية :
ان من له الحق فى هذا الامر هو المواطن المنتمى الى الجنوب لانه هو من سيقرر مصيره ومصير دولته المقبلة وهذا حق كفلته له المواثيق الدولية واتفاقات السلام الحالية ويجب ان نعترف بهذا الحق والذى انتزعه مواطن الجنوب بعد ان عانا سنين طويلة جراء تابعيته لحكومة الخرطوم وغالبية او كل هذه الحكومات التى تعاقبت يسيطر عليها اهل الشمال وهى اما فى حالة حرب مع مواطن الجنوب جراء مطالبته بحقه فى التنمية والعيش الكريم بدلا عن الفقر والاهمال والمعاملة الغير كريمة وفى حقبة الانقاذ جاء وجه اخر وهو محاولة اسلمته وتغيير ديانته وثقافته من قبل دولة من المفترض ان تكون هى الراعية له والحافظه على حقوقه .

بكل وضوح وصدق ان شعب الجنوب قد تراكمت عليه الظلومات من قبل الاستقلال وحتى اليوم من قبل الشمال
وحتى امر تقرير المصير لم يكن بالامر الهين بل كان نتيجه لنضالات بداءت منذ عام 1955 بصورة متقطعة حتى جاءت فى اخر صورها فى 1983 بحرب امتدت قرابة الواحد وعشرين عاما دون توقف حتى بدايات اتفاق السلام فى 2003 .
ما اود قوله هنا ان المستفيد من الانفصال هو شعب الجنوب والخاسر من الانفصال هو الشمال( المركز او حكومة الخرطوم) وليس الشعب لان الشمال ايضا به تهميش والغرب والشرق كذلك .

Quote: وكيف نتجاوز هذه المحنة ؟وماهو دور القوة السياسية في العمل من اجل الوحدة ؟ وماهو دور المثقفين وخاصة الجنوبين في مسالة الوحدة ؟

اتفق معك تماما فى ان هذا الامر يعتبر محنة للساسة الشماليين , ولكن هل هو محنة ايضا لمواطن الجنوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان هذه المرحلة تتطلب من جميع القوى السياسية والحكومة الانتقالية ان تعزز خيار الوحدة لدى مواطن الجنوب من خلال التركيز على التنمية الشاملة وتعنى التنمية الشاملة ( الديمقراطية , الاقتصادية , الاجتماعية , الثقافية ) وهذا هو عبء القوى السياسية فى هذه المرحلة .

والمطلوب ايضا دور كبير من المثقف الشمالى وليس المثقف الجنوبى فقط فى تعزيز المواطنة والتعايش بين اهل الشمال والجنوب ويكون التعزيز بان اختلاف اللون او اللغة او الدين او الثقافة لا تلغى هويتنا فى انتماءنا لوطن واحد ولا تلغى حق الاخر فى التمتع بكل حقوقه وهذا عبء كبير جدا وليس من السهل تحقيقه ويتطلب جهد كبير .

ولى عودة اخرى فهنالك جانب لم يكتمل بعد

اولا كل الشكر والتقدير للاخت هنادي على هذا الموضوع القيم كذلك الشكر لكل الاخوة المتداخليين وانا على يقين تام بان الوحدة الحقيقة للسودان ستنطلق من هذا الموقع لموضوعية النقاش وتناول قضايا البلد بكل مسؤلية وشفافية تامة والحديث عن المسكوت عنه فى السياسة السودانية بكل صراحة وفى تقديري فان قضية الوحدة والانفصال فى السودان تهم كل فئات الشعب السودانى بمختلف توجهاتهم الفكرية والاثنية والدينية والسياسية فلا يمكن ان نترك مصير وحدة البلد فى ايدى فئة معينة صحيح الاتفاقية اعطت الجنوبيين الحق فى تحديد مصيرهم بعد ست سنوات ولكن علينا جمعيا دور كبير فى التاثير على قرار الجنوبيين فى التصويت ونعلم جمعيا الظلم التاريخى الذى لحق بالجنوب كما اشار اليه بعض الاخوة فى مداخلاتهم لكن الواقع ان معظم اقاليم السودان قد تعرضت للظلم والتهميش فى الغرب والشرق والشمال وحتى فى وسط السودان فهناك مناطق فى الجزيرة زرتها لا تختلف كثيرا عن تلك التى وجدتها فى اقصى الشمال لكن الاختلاف ان مسارح الحرب كانت فى الجنوب فلذلك نجد ان المواطن الجنوبى هو الاكثر تأثيرا خلال الحرب فالمطلوب منا جمعيا هو العمل على تغيير المفاهيم والتعامل بكل شفافية مع متناقضات الواقع السودانى التى تحدث عنها السيد مالك عقار امس فى برنامج الواجهة يجب علينا الاعتراف بان السودان ملك لنا جمعيا وكما قيل من قبل بان السودان بالنسبة لنا كالمرآة عليك ان تنظر الى نفسك كما انت وتدع الآخر ينظر الى نفسه كما هو لان قبولنا لبعضنا كما نحن هو الطريق الوحيد للعيش سويا كابناء وطن يجمعنا التراب السودانى كسودانيين فىالمقام الاول وليس كافارقة او كعرب وان يكون هذه النظرة هى الاساس فى توزيع الحقوق والواجبات و ان نتازل عن اسلوب التعالى والنظر الى الآخر الذي يختلف معك فى اللون او العرق على انه مجرم وحرامي وفى هذا الاطار اريد ان احكى لكم واقع حدث لى قبل خمس سنوات تقريبا فى منطقة طيبة الحسناب فكنا فى طريقنا الى عملنا اليومى فى ذلك الوقت انا ومعى آخرون وكلنا من جنوب السودان وكنا شغاليين بنيان وبياط لمن جيينا ماشيين فى الشارع لقينا طفل صغير عمره تقريبا ست سنوات لمن شافنا كورك ماما ماما تعالى شوفى الحرامية دى واحدة من المسائل التى تحتاج الى تغيير فيجب ان نبدا تغيير المفاهيم من منازلنا بان نملك اطفالناالحقائق فالطفل الذى اطلق علينا صفة الحرامية لم يكن له ذم لانه ملك تلك المعلومة الخاطئة من قبل الاسرة والامثلة كثيرة على مثل هذه الاعمال التى تشجع على التنافر بين ابناء الشعب الواحد فعلينا العمل جمعيا لتغيير هذا الواقع من اجل العيش الكريم فى وطن واحد موحد لان لا الشمال سيستفيد من الانفصال ولا الجنوب فقد خلقنا جمعيا لكى نعيش فى وطنا واحد واذا حدث ان شاء الاقدار ان نتقاتل لعدة سنوات فقد آن الاوان ان نضمد الجراح من اجل الحصول على سودان جديد يسعني ويسعك.
ولكل التحايا
ولنا عودة

أستاذة هنادي، تحية واحترام.
شكرا لطرح هذا الموضوع الجاد وأتمني أن نعكس الشفافية في تناول موضوع يمثل بقاء الدولة السودانية حتي يعي الكثير ما هو الأنفصال و ما هي الوحدة؟ أعلم بأنا في مرحلة حرجة من تاريخ دولتنا الحديثة، وهناك الكثير من العواطف تدفع بالكثير من أهل السودان بتبني مواقف سياسية قد لا يعون خطرها آنيا. تجربة نصف القرن الماضية أعلمتنا أن وحدة الدولة كانت تستمد من تلك النظم الشمولية البالية انطلاقا من أيدلوجية "الحزب" أو من النظرة "الأستراايجية" كما يصفها البعض لبقاء الوطن الكبير وهو وحدة العالم العربي من المحيط الي الخليج. أمنيتي أن يكون السودان دولة واحدة قوية بالتنوع البشري والأقتصادي، لكني أيضا واقعي وفي هذه الوصلة بعض ما أراه واقعا:
مشروعية الأنفصال (الشمال)...اسئلة فى تطبيقات حق تقرير المصير

المهمشون.. من ظلمهم؟! دعوة للنقاش الجاد والملتزم

ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛
لا بد وأن نتجاوب مع الواقع الذي ظللنا نتجاهله قصدا أو دون قصد، حتي تكون وحدتنا راسخة نابعة من أجل الأخاء والمواطنة ووحدة الوجدان وليس الموارد.

أحترامي لك والمشاركون.






دنقس.

الاخت الكريمة هنادي وبقية المتداخلين الكرام سلام.. و بعد:
تناول مبداء الانفصالية بين النيليين الشماليين والنيليين الجنوبين في سياق سياسي حزبي ايدلوجي لي فيه راي اخر/ لان (الامة السودانية) في منظوري المتواضع لم تتكون بعد/ اذ ان الطائفية السياسية الدينية والتي تعج بزخم جماهيري تاريخي واجتماعي هي التي تحرك بنيويات العمل الكمي /السياسي /الاقتصادي/ الثقافي/ الاجتماعي.. الخ.

هناك بون شاسع بين الخارطة الاثنية بالسودان/ هناك توجس من الاخر/ هناك ثقافة الاستعياب -والمقاومة الاستعياب- التي يريدها المفهوم الشمالي للجنوبي/ والمقاومة للمفهوم الجنوبي من المشروع الشمالي/ الاحتكارية والمكاوشة الحزبية باستقطاباتها الحادة تحكرت -بتشديد الكاف- على الفضاء السوداني.

التعاطي مع الاخر من منظور عرقي انتج معادلة (عروبية عرقية اسلامية يقودها المؤتمر الحاكم- مقابل افريقية عرقية علمانية مشوة تقودها الحركة) تفشي (روح الانا) الحزبية على حساب (النحن) السوداناوية تقاعس المثقف عن اداء واجبه النقدي وانحيازه للمدخول الحزبي على الصعيد الشخصي انتج لنا مثقف متعنصر يعاني من {شفزوفرنيا} و{بارنويا} حادة.

من هنا فالمشهد السياسي الاخير انطلاقا من داحس وغبراء يوم الاثنين الماضي كشف لنا هشاشة التعايش السلمي المزعوم.

(مقابل افريقية عرقية علمانية مشوة تقودها الحركة)

المحترم الدقم

هلا افصحت اكثر حول افريقيه علمانيه مشوهه ???

الاخ الكريم (المحسي) تحياتي:
المتابع لاعمال البروف فرانسيس دينق ولاسيما رواية (بذرة الخلاص) سيجد اجابة كافية لسؤال الهوية عند مثقفي الحركة/ باعتبار ان فرانسيس دينق يعتبر من انبياء الحداثة الافريقية لدي الكثيرين من جمهور الحركة.

ان العلمانية المشوه للحركة التي اقصدها هي التي جعلت الراحل جون قرنق يضيق ذرعا بالدكتور رياك مشار ويدخل معه في حرب افضت الى تشريد عشرين الف من قبيلتي النوير التي ينتمي اليها مشار و الدنيكا التي ينتمي اليها قرنق/ 1991-1995/ان الافريقية العرقية العلمانية المشوة للخطاب السياسي للحركة التي قصدتها في مداخلتي السابقة هي التي ابعدت الان ياسر عرمان من العمل السياسي اذ لا يمكن وباي حال من الاحوال ان يمنطقني احد بان عرمان الذي كان الناطق الرسمي للحركة كل هذه السنون فجاءة يكتشف انه لا بد ان يلحق بالدارسة ويتخلى عن العمل السياسي (بدون مقدمات او حتى تلميحات) من مدرسة الحركة الشعبية هذا كلام غير مقنع للكثيرين وربما قادم الايام ان شاء ربك ستتكشف لنا المزيد حول هذه النقطة.

واخيرا وليس اخرا كبار قادة الحركة الشعبية هم من الدنيكا سواء كان ذلك في المجال العسكري او التثقيفي باستثناء النذر القليل من قبيلة النوبة مما جعل مشار ان يعلن انقلابه على قرنق مما جعل لام اكول انقلابه على قرنق حتى مالك حقار الذي صفق له الكثيرين من العضوية الكريمة وقف ضد قرنق وكانت حجتهم الديكتاتورية اللا متناهية للاخير..وطبت..

فوق حتى العودة

فوق

فوق

بت الفضل
لكي التحيه وعام افضل بدون دجل وبدون دقون وبدون عساكر ودون انفصال
في الزمن الملامحه معكره ولمن يجي الزمن الفلاني
ولنا عوه