بعض مراكز الدراسات الأمريكية تنشر ثقافة الهروب بين الشماليين حتى لا تتكرر أحداث الأحد 1964

بعض مراكز الدراسات الأمريكية تنشر ثقافة الهروب بين الشماليين حتى لا تتكرر أحداث الأحد 1964


08-10-2005, 09:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1123660920&rn=1


Post: #1
Title: بعض مراكز الدراسات الأمريكية تنشر ثقافة الهروب بين الشماليين حتى لا تتكرر أحداث الأحد 1964
Author: EXORCIST7
Date: 08-10-2005, 09:02 AM
Parent: #0


الأمين العام لمنبر السلام العادل يهاجم الحركة الشعبية
الخرطوم - المشكاة 8/10 5/7/1426

الأمين العام لمنبر السلام العادل يهاجم الحركة الشعبية
الأمين العام لمنبر السلام العادل يهاجم الحركة الشعبية
شن الأمين العام لمنبر السلام العادل الأستاذ محمد على عبد الله هجوما عنيفا على قيادات الحركة الشعبية محملا إياها نتائج الأحداث الأخيرة وذكر في تصريحات صحفية أنه عندما جلس مركز الدراسات الاستراتيجية بواشنطن يصمم اتفاقية السلام كانت هنالك مراكز أخرى تقوم بمهمة مساعِدة لهذا المخطط الشرير وهى ظلت عبر وسائلها الإعلامية المختلفة تنشر ثقافة الهروب،وظلت الحكايات تترى حول الاغتصاب والقتل والنهب والاعتداء والناس لا يملكون سوى الرواية والنقل. إن كسر نفسية المسلمين وزرع الخور والجبن فيهم كان أمرا ضروريا لئلا تتكرر ردة الفعل على أحداث الأحد 1964 والتي أجبرت الشرطة على وضع الجنوبيين فى استاد الخرطوم ثلاثة أيام لحمايتهم وحراستهم.
وقال إن مهمة نشر ثقافة الهروب كان يتم تسويقها نكتة،شعرا، كاريكاتيرا ،وقصة، ومثقفو المارينز من كتاب الأعمدة يتولون أداء المهمة بإتقان. كما ذكر أن أحداث الاثنين الدامية كانت اختبارا لمدى نجاح برنامج نشر ثقافة الهروب. والمصممون على إقامة السودان الجديد غير المسلم ولا العربي يعكفون الآن على دراسة نتائج ذلكم الاختبار ليسلكوا دروبا أخرى هذه المرة تحت دعوى التسامح، وبناء الثقة، وما علم أولئك أن العفو إنما يكون لمعتدٍ يعترف بالزلة ويطلب المغفرة كما قرره أهل التفسير في قوله تعالى (( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون)).
فالانتصار ورد هنا في سياق المدح، وليس العفو فضيلة في كل حال ومضى الأمين العام لمنبر السلام العادل ليقول إن الحكومة عندما تجعل دماء أطفالنا وأعراض نسائنا رهينة لتقديراتها السياسية فليس أمام الأمة إلا أن تتولى زمام الدفاع عن نفسها عرضها ومالها ومقدساتها وفى ظل قبول الحكومة بالقرار 1590 لمجلس الأمن والذي قبلت بموجبه بوجود بعثة متقدمة للأمم المتحدة رقيبة على أنفاسها فإنها حكومة تبقى بنصف سيادة والحكومة عندما تكون بنصف سيادة فهي لا تستحق الاحترام ولا يعول عليها في حماية البلاد وحراسة الملة . وقد طالب الأمين العام لمنبر السلام العادل في تصريحاته باستقالة الوالي ووصفه بأنه فرّط في حماية المواطنين حتى إذا ما سفكت الدماء وانتهكت الأعراض ودمرت الممتلكات وامتلأت المستشفيات بالجرحى والمشارح بالقتلى خرج ليعلن اتخاذ إجراءات صارمة.
وذكر الأمين العام لمنبر السلام العادل أن الغرب سيحاول استثمار مصيبته في فقدانه لرجله الأول في السودان وستدخل البلاد تحت سيف لجنة التحقيق في فصل جديد من الابتزاز والضغوط وصولا إلي تفكيك السودان الذي يسمونه قديما، وإحلال السودان الجديد، والأمر هذا يستوجب اليقظة والانتباهة فالمعركة لم تنته بموت قرنق ولكنها ستأخذ فصولا وأدوارا جديدة.