فالنكف عن البكاء ونبداء الاستعداد لفرح سودان قادم

حقا انها صدمة عالية ,لم نفق من اثرها,الفقد عظيم ,رغم ان الحدث اصاب المجتمع بشئ من الغيبوبة الا ان هنالك اخرون قد فاقوا من غيبوبتهم وعادت اليهم الذاكرة ونقول لاولئك ان يلهمكم اللة (الرب) الصبر وفقدكم /نا جلل بقامة الدكتور جون قرنق ,ونقول للاخرين حمدا للة علي سلامتكم واسترداد وعيكم حتي اصبحتم تميزون ما بين اللة اكبر القديمة واللة اكبر الجديدة تلك هي ذاكرة الشمال او بشكل اصح الذاكرة الغالبة ,نعم ان الاحداث والمواقف تعلم الكثير وموقف يوم واحد يغنيك عن جدل سنين عددا .حرب الجنوب قدمت درسا عظيما و حدث موت قائد الحركة الشعبية قدم درسا اعظم ,هكذا يتم أعادت انتاج الذاكرة .

ما تم من تراكم احداث عدة من لحظة اتفاقية السلام حتي احداث الشغب شئ يمثل اكتشاف ابار بترولية عدة انة البترول البشري وهيحالة تصحيح الذاكرة السودانية اي السودان الجديد . الاحداث الفائتة تمارس رصف الطريق لوعي جديد انتهي عالم اليقينيات والمسلمات الدنيوية .

الفرح القادم هو ان هنالك مجموع قد عادت اليهم بصيرتهم وبداؤا يتماثلون الي الشفاء .الاحداث مؤلمة ولكن علي الشمال ان يتزوق طعمهاومرارتها .فالذين شاركو في الاحداث من ابناء الجنوب هم الذين شهدوا موت الااااااااااااااااااف الموتي من اسرهم وتشردوا وجاعوا وهم يتحركون بانفعالاتهم اي حركة زاتية غير موضوعية وهذا شئ طبيعي ان يحدث وعلي الحكومة ان تتوقع ذلك حتي تؤدي دور الحماية للمواطنيين ولذلك العتاب كل العتاب للحكومة وليس لاؤلئك الجنوبيين المغلوب علي امرهم.

أما الحركة الموضوعية هب التي قادتها قيادة الحركة الشعبية وتفهمها لما حدث وممارسة الدور التوعوي لمؤيديها مما ساهم في انهاء القتال .

ايضا وللمحافظة علي هذا الايقاع وهذة المرحلة لابد من جزرنتها داخل المجتمع وذلك بانشاء مؤسسات المجتمع المدني ديمقراطيا من نقابات واتحادات طلابية وتنظيمات سياسية تمارس دورها في توعية المواطن وتهيئتة لغد واعد .

للحديث بقية

مجدي العزيز
سلامات وأشواق
وين انت يا عزيزي؟


أتمنّى أن يظلّل الفرح سماء هذا الوطن تعيس البخت ..



وفي إنتظار عودتك


كل الوُد

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

التحيه ليك مجدى

حبيبي لؤي شمت
لك الاحترام والتقدير
لك شوق عظيم
نعم امنياتنا بوطن يسع الجميع حتي نلتقي هناك

فرح
ايضااحييك .
واتمني لقائك حين ننصب سرادق الفرح القادم



مجدي شبندر

وقتها كنا نمارس الحوار والنقاش تحت شجيرات الجامعة (أركان النقاش )عضوا بمؤتمر الطلاب المستقلين كنا نرمي بافكارنا ومفاهيمنا السياسية بشكل جرئ في زمن يخجل الاخرون عن طرح قضاياهم .عندما كنا نتحدث عن ايدلوجية التعايش السلمي وديمقراطية الثاقافات وحق المواطنة ,وقضايا الهوية ,واشياء اخري محاوليين أخذ هذة المواضيع بكل جدية لانها تخص قضايا وهموم عالم بأكملة وان الاشياء لا يمكن ان تدار بعملية الاشباع الوجداني السياسي والهتاف كنا نتحدث عن ثقافة الوسط التي تعمل بشكل او باخر أقصاء الثقافات الاخري ونحن من ابناء هذة الثقافة كنا نسمو فوق جراحاتنا الذاتية ونضمدها بمعالجة جراحات الاخر المغلوب علي امره.

عصابة الجبهة الاسلامية متمثلة في طلابها الاتجاة الاسلامي هم الذين يتهموننا بالكفر والخروج عن الملة والزندقة احيانا ,هاهم اليوم يرقصون علي انغام تلك المفاهيم.ما الذي تغير ؟
عموما ما يدور الان هو عملية اعتذار من تلك العصابة بعد ان نهبت البلاد ومارست كل اشكال الشغب .

نعم ان الحرب التي مارستها الحركة الشعبية علي هذا النظام عبارة عن درسا عظيما .ونعم للحرب في الشرق ونعم للحرب في الغرب ونعم للحرب في الخرطوم ونعم للحرب في بيوت عصابة الجبهة .

وللحديث بقية

كيف يبدو العالم تجاهك يا مجدي أو (شبوس) كما يحلو للبعض ...
وكيف اموركم مع هؤلاء البدو

اما هنا فأظنه القبر يا صديق

رحيل جون قرنق كان صدمة حقيقية .... لكنا سنراه قريبا علي الصليب وفي الخراب الذي لم ينهض بعد ... وحتما ... حتما ستعلن الغابات حدادها ..

واثره كان بترولا بشريا كما ذكرت ....
حقيقة نحتاج الي مراجعة تاريخية لما حدث ولا بد من افراد مساحات اكبر لمسالة التراتبية الاجتماعية .


وللحديث بقية


وسلام حتي مطلع الامر

( شبوس أو شبس )كلمة عندما اسمعها يأتون إلي من كل فج عميق هم الذين فجروا تلك الاسئلة أين هم الان؟تفرقت بنا السبل وبقيت كلمة شبوس عصاة اتكئ عليها لتعينني علي مجالستهم وإستضافتهم .اصبحت هذه الكلمة بخور لاستحضار أرواح هؤلاء .

نصر الدين الرشيد ربنا يتولاه بواسع رحمتة ,فجعنا عندما فاجاءنا الخبر الذي لا يقل عن احداث الان ,
تجاني الحاج هذا الانسان الذي ما زال يمارس الزوبان في القضية صعب ان تفصله عنها .صادق حد الصدق .
الصادق إسماعيل له مزاق خاص وتجده دوما مبشرا للحركة المستقلة فهو سياسي متجول وحجة صلبة.
ابكر ادم اسماعيل اين انت الان ياصديقي .

كثيرون هم الذين الذين كانوا يوقدون الشموع لذاكرة قادمة .

حبيبي الشبلي يبدوا انني إنزلقت بعض الشئ عن موضوعنا الا انك مارست علي الاستفزاز بعض الشئ (شبوس )

الشاهد ياصديقي ان كل ماكينات الايدلوجية لكل التنظيمات السياسية اصبحت عاطلة واصبح كل العالم يغرد بموسيقانا .هذا هو المشروع الذي بفرض ينفسة بقوتة وحجتة ,كل الذين يتحدثون به حتما إختلفت ملامحهم ,اين ملامح الاتحادي الديمقراطي؟اين ملامح حزب الامة؟اين ملامح الحزب الشوعي ,البعثيين ؟ انظر الان الي علي عثمان محمد طة وقارن ما بين خطاب صدر الجبهة الاول وخطابة الان حتي لو كان كازبا .كل التروس قد عفا عنا الزمن .وتبقي ماكينة المؤتمر متمثلة في مؤتمر الطلاب المستقليين وحزب المؤتمر السوداني هي التي تعمل اليوم و كل هؤلاء سوف يجدون انفسهم مجرد موظفين لهذا الخطاب .


وللحديث بقية

UP
UP

UP