بالأمس عندما وقف الجنوبيـون للأستاذة أسمـاء محمـود محمـد طـه

لقـد كان يومـا عظيمـا ومؤثـرا بحق..
كان هـذا يوم أمس السـابع من أغسطس 2005
وصلت إلى فرجينيـا متأخـرا، فلم يتسنى لى حضـور الجانب الأول من تأبين الزعيـم الراحل المقيـم، الدكتـور جون قرنق، ولكن تمكنت من حضـور الجانب الأهـم وهـو كلمـات المدعـويين من الشخصيـات السياسيـة وممثلى الأحـزاب.
عندمـا جاء دور المتحـدثين، كانت الأستـاذة أسمـاء محمـود محمـد طـه.. فوقف جميـع الأخـوة والأخوات من الجنوبيين إكرامـا لهـا، وإجلالا لأبيهـا الأستـاذ الشهيـد محمـود محمـد طـه، ووقف كل الســودانيين من الشماليين أيضـا لتحيـة هـذا العملاق الأخـر، الذى وهب حياتـه أيضـا من أجل جميـع الســودانيين كما فعل إبنـه جون قرنق.
ولم يشــذ من هـذا الإجمـاع الوطنى غيـر سفيــر السـودان بواشنطـون ورجال أمنـه الذين كانوا حوله.. فأبـوا إلا أن يكرمـوا الأستـاذ محمـود بعـدم الوقوف إلى جانب محبيـه ومواطنيـه الذين فداهـم بحياتـه.. فشكـرا لهـم لعـدم تلويثهـم تلك اللقطــة المشـرفـة.

لم يكن حديث الأستـاذة أسمـاء مبرمجـا، بل أنهـا لم تكن على علم بالمناسبـة حتى تحدثت معهـا بالموبايل وأنا فى طريقى قادمـا من نيو يورك.. فاهتمت بالأمـر وحضـرت مع بعض الأخوات والأخوات الجمهـوريين.

لقـد التقيت أخوتى وأخواتى الجنوبيين، وسـألت نفسى، كيف يمكن تخيل أن نفقـد هـذا الشعب الجميل.. من هـو الخاسـر.. نحن أم هـم.. طاقـات من الأمانـة والصـدق لا نهايـة لهـا. لقـد انفجـرت احدى الحضـور من الشمـاليـات بالبكـاء، فذهبن إلى حيث تجلس الأخوات الجنوبيـات يواسينهـا!! لا أحـد يستطيـع أن يتخيل هـذا المنظـر إلا الذى شـاهـده.

لقـد تحـدث الكثيـر من الحاضـرين، ومنهـم ممثلى حزب الأمـة والإتحادى الديمقـراطى ومؤتمـر البجـا.

عندما تصدى الاستاذ محمود لقوانين سبتمبر الفاشية ...كان يرى شجر يسير...وكان الفداء العظيم ورحل الخضر بعد ان عجز الناس عن تؤيل خطابه...وجاء موسي/قرنق يحمل عصاه الي المدينة في مجمع البحرين..وقال القول الفصل فى امر السامري والعجل الذى له خوار....فكان السودان الجديد القائم على المواطنة...ورحل موسي وترك عصاه عل الجانب الايمن لجبل الامتونج لاخيه هارون ليشد من ازره...ان الحركة والفكرة هما وجهين لعملة واحدة وكذلك الاستاذ وقرنق. يعبران عن فكر سوداني اصيل .فقط هذه العملة الجيدة لا يعرفها شعبنا المغييب ابدا وحتى الان من تشويش رموز واحزاب ووعي السودان القديم

What can we say, Adil

it's a political merry-go-round that Sudanese love to ride

Quote: فوقف جميـع الأخـوة والأخوات من الجنوبيين إكرامـا لهـا،

Quote: ووقف كل الســودانيين من الشماليين

Quote: لقـد التقيت أخوتى وأخواتى الجنوبيين،

Quote: لقـد انفجـرت احدى الحضـور من الشمـاليـات بالبكـاء،

Quote: فذهبن إلى حيث تجلس الأخوات الجنوبيـات يواسينهـا!!

????????????????????????????????????????????????????????
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وقفا وفاتـتـنا..
اسماء الله ينفعنا بجاها

الأخ عل عمـر،

كان يومـا عظيمـا بحق.. أظهـر محبـة الســودانيين بكل أطيافهـم للشهيـد جون قرنق، وفهمهـم بالفطـرة بأن هـذا الرجل كان صـادقـا وأمينـا مع نفسـه ومـع مواطنيـة..
وقوف الســودانيين للأستأذة أسمـاء كان تحيـة رمزيـة لللأستـاذ محمـود محمـد طــه، الذى إغتالتـه عصـابة الســوء، التى كان ممثلهـا وعضـوهـا، السفيـر السـودانى بواشنطون حاضـرا..
وتحيـة الأخـوة من الحركـة الشعبيـة وبقيـة الجنوبيين للأستـاذ محمـود فى شكل الوقوف لإبنتـه، قابلـه الإستمـرار فى الجلوس من السيـد السفيـر ومن جاؤا معه، وهـذا فى نظـرى يمثل الفرق بين هـذين (الحليفين).. وتفصي ذلك يطول.

شكرا ابوالريش علي نقل الصوره المؤثرة






مذيدا من الحب يا سودان

Thanks Khidir for the positive input

Jaafar Hashim, I hope you express yourself more clearly, so people can understand your point

الأخ أبو الريش

كانت تلك الأمسية حدث لم يسبق له مثيل في تاريخ الجالية السودانية في الولايات المتحدة.
الأخت الأستاذة أسماء كعادتها تجبر حتي الصخور للإستماع إليها. وقفنا لها عند التقديم و صفقنا لها و استمعنا و بكينا و وقفنا لها عندالختام.

لها تحيتي و ودي

Ya salam

Mutwakil

"وقفنا لها عند التقديم و صفقنا لها و استمعنا و بكينا و وقفنا لها عندالختام."

Thanks Kostawi
You are speaking in the name of the rest of us...1
The salute was for Ustaz Mahmoud and honestly, I was not the first to stand.. I did after the southerners and most of the northerners.. maybe because I was with Asma most of the time
again, the only ones who had NEVER salute Ustaza Asma was the ambassador and his people

BTW: please send me your number @ ali at sudan org

stay well

انا كنت وين لما البوست الجميل ده نزل؟

راجعه تاني...

بنت الحسين

فوق... فوق.... فوق...

يا سلااااااااااااااااااام..

الأخ الكريم أبو الريش،
أهديك وقراءك الإهداء الذي كتبه الأستاذ محمود في كتاب "جنوب السودان: المشكلة والحل،" مع شكري للأخ صديق عبد الله الذي قام بجهد توفيره لنا في هذا المنبر.

********
الإهـــداء :
الشعب السوداني الكريم ! !
إن قطرك الذي تسكنه ـ و هو السودان ، إنما
يمثل القلب في أفريقيا ! ! في العالم ؟ ؟
هو من حيث الشكل الجغرافي الذي يظهر به
علىالخريطة يشبه القلب ! !
و هو من حيث الموقع الذي يحتله من القارة
يشبه القلب أيضاً ! !
هذا القطر ، بشمالييه ، و جنوبييه ، يمثل الرجل الواحد ! !
هو يمثل الروح ، و النفس ، في البدن الواحد ! !
و طريق الروح ، والنفس ، في البدن الواحد ، هو الوحدة ،
و الإنسجام ،و التواؤم ، و ما هو بطريق التفرقة ،و لا النشوز ،
و لا الإعتراض ! !
فعلى المثقفين ، من أبناء الشمال ، و من أبناء الجنوب ،
واجب عظيم هو توحيد شقي البدن الواحد بالفكر الثاقب
و العلم الصحيح ، و الخلق القوي ،الرصين ، حتى تخرج من توحيد السودانيين : شماليين , و جنوبيين ، قومية واحدة ، خصبة ، ذات خصائص متنوعة ، و نكهة متميزة ، يشحذ فكرها ، و يخصب عاطفتها ، الملكات المختلفة ، المشرجة في تكوين الشماليين ، و المشرجة في تكوين الجنوبيين ،
كلٍ على حدة ، و على السوية ! !
ليس لهذا الشعب غير الوحدة ! !
وليس لهذا القطر غير الوحدة ! !
كان على بك حتماً مقضيا ! !

الأخ الكريـم حيــدر،

شكـرا على إيـراد حديث الأستـاد محمـود.

المثقفون من السـودانيين الشمـاليين، ثبت أنهـم لم يكونوا أهلا لهـذا الحديث المتقـدم.
فهـم قـد طاب لهـم التقلب فى مهـاد الطفولـة، كما قال الأستـاذ عن العرب.

إننا اليوم نعيش فى عهـد الطوفـان.. ولا عاصـم من أمـر الله.

Next

د. حيدر
سلام

واجب اليوم


ترجمة هذا العمل المزهل للإنجليزية

you have 3 days for this assignment

Thanks
Akhuk Nasr Haggam

************************************************

The assignment

الإهـــداء :
الشعب السوداني الكريم ! !
إن قطرك الذي تسكنه ـ و هو السودان ، إنما
يمثل القلب في أفريقيا ! ! في العالم ؟ ؟
هو من حيث الشكل الجغرافي الذي يظهر به
علىالخريطة يشبه القلب ! !
و هو من حيث الموقع الذي يحتله من القارة
يشبه القلب أيضاً ! !
هذا القطر ، بشمالييه ، و جنوبييه ، يمثل الرجل الواحد ! !
هو يمثل الروح ، و النفس ، في البدن الواحد ! !
و طريق الروح ، والنفس ، في البدن الواحد ، هو الوحدة ،
و الإنسجام ،و التواؤم ، و ما هو بطريق التفرقة ،و لا النشوز ،
و لا الإعتراض ! !
فعلى المثقفين ، من أبناء الشمال ، و من أبناء الجنوب ،
واجب عظيم هو توحيد شقي البدن الواحد بالفكر الثاقب
و العلم الصحيح ، و الخلق القوي ،الرصين ، حتى تخرج من توحيد السودانيين : شماليين , و جنوبيين ، قومية واحدة ، خصبة ، ذات خصائص متنوعة ، و نكهة متميزة ، يشحذ فكرها ، و يخصب عاطفتها ، الملكات المختلفة ، المشرجة في تكوين الشماليين ، و المشرجة في تكوين الجنوبيين ،
كلٍ على حدة ، و على السوية ! !
ليس لهذا الشعب غير الوحدة ! !
وليس لهذا القطر غير الوحدة ! !
كان على بك حتماً مقضيا ! !

Dear Kostawi
I am sorry, I have a bad backache, which prevents me from sitting for extended periods. But I promise to do it as soon as I revover.

you now our brother
anytime
anywhere
history not forge
him

هذا هو النص المترجم الذي طلبته عمو كوستاوي.. أرسله إليّ عمو عبدالله عثمان حين انتبه إلى طلبك

Dedication
To the gracious Sudanese People!
Your home (the Sudan) is the heart of Africa, and the world!?
On the map it appears in the shape of a heart!
Geographically it is positioned as the heart of Africa!
This country with its northerners and southerners stands for one man!
It symbolizes the body and the soul in one entity leading to unity, harmony and acclimatization not to difference, discord and aversion.
The paramount duty of the intellectuals of the North and South is to unify this entity through correct knowledge, deep insight and high effective morality.
This would lead the way towards the emergence of a unified Sudanese nation, enriched by the distinctive flavors of its multiethnic heritage.
The diverse qualities embodied in the North and South together and separately, would heighten the intellect and refine the emotions of the Sudanese people.
This nation has no way other than unity!?
This country has no way other than unity!?
It is the preordained Will of Allah.

الشكر لك، وللأخ عبد الله، عزيزتي مريم. لقد وفرت على عمك بعض جهد، وبعض عافية.
تحياتي للجميع في الدوحة.

شكرا للعروس مريوم و الأخ عبدالله عثمان على هذا المجهود.

يا دكتور شكرا ليك و ما عدمناك