الخلاياالأصيلة المُستخلصة من دم الحبل السري ساعة الولادة أنقذت أرواح 20 الف أمريكي حتى الآن

جرت لجنة طبية أمريكية أن الخلايا الأصيلة المُستخلصة من دم الحبل السري ساعة الولادة أنقذت أرواح 20 الف أمريكي حتى الآن ، وطالبت اللجنة بإيجاد جهاز عام للتبرع بالدم الذي يتم التخلص منه عادة بُغية إستخدامه بديلاً لنخاع العظم في علاج السرطان وعشرات الأمراض المستعصية.

أكثر من ثلثي المرضى الذين يحتاجون لمتبرعٍ بنخاع العظم يقضون حتفهم لعدم وجود المتبرع المناسب ، والآلاف يموتون سنوياً أثناء إنتظار المتبرع الغائب بسبب عدم تطابق أنسجة الخلايا بين المرضى والمتبرعين ، هذه المشكلة أمكن التغلب عليها وإنقاذ الآف المرضى عن طريق إستخدام دم الحبل السري من الاطفال لحظة ولادتهم ، لكن غياب الوعي بضرورة التبرع بهذا الدم الذي يتم التخلص منه ببساطه بعد ولادة الطفل ، دفع لجنة طبية أمريكية تابعة لمعهد الدواء الأمريكي دفعها للإعلان عن حاجتها لمائة الف متبرعةٍ من النساء الحوامل بدماء أبنائهم حتى تسُد حاجة مايقرب من إثني عشره ألف مريض ينتظرون التداوي بالخلايا الجذعية ومعظمهم من مرضى السرطان.
الخلايا الجذعية التي يتم فصلها من دم الحبل السري بعد تجميده تحت درجة حرارة تصل إلى مائة وست وتسعين درجة تحت الصفر في نتروجين سائل ، هذه الخلايا أثبتت أنها الاسهل من حيث تقبل المريض لها إذ إن جهاز المناعة يكون أقل رفضاً لها مما يحدث في حالة زرع النخاع الذي يحتوي في العادة على خلايا تُقاوم الأجسام القريبه عنه ، بقي أن الأطباء أحصوا أكثر من ثمانين مرضاً يمكن شفاؤها بهذه الخلايا إبتداءاً من عيوب التمثيل الغذائي الخلقية وإنتهاءاً بالسرطان وأمراض القلب.