نداء الى اصحاب الهوس الاجتماعى

السودان هذا الوطن الذى يسع فى جوفه العشرات من القبائل والقوميات والمئات من اللغات . كل المعتقدات السماءوية اللا سماءوية .يمكن ان مثل قمة التعايش الانسانى ويجسد مثال عالمى فى قدرة الانسان على التعاطئ مع اخيه الانسان اذا ما تشجع كل فرد وافرد مساحة من حياته لاحترام الآخر.وشارك فى بناء مجتمع مشبع بالقيم الانسانية الفاضلة وليس القيم التى تصب فى عقولنا منذ الصغر والتى تدمر كل معانى المشاركة والايمان بوجود الآخرين فى هذه البسيطة الفانية.
لابد لنا ايها الاخوة ان نواجه تلك التعاليم والقيم البالية والهادمة والمناقضة للقيم الانسانية والسماءوية.من اجل ان نغيير من الطرق واللاساليب التى نمارسها فى هذه المجتمع والتى ادت فى النهائية الى تفاقم مشكلة( الهوس الاجتماعى) و الظاهر الى كل من يتمعن النظر فى سلوكيات هذه المجتمع . حيث تجد من يتعالى على الآخرين وآخر يعتبر نفسه القيم على المجتمع القابض على نواصى الحكمة والرؤى والمفاهيم.وكثر هم من يدعى النقاء والصفاء الاجتماعى.
الى متى وكيف لنا ان ننعم بمجتمع تعيش فيه الاجيال القادمة فى سلام ووفاق اجتماعى اذا لم نسعى الى التخلص من هذه الامراض والافكار المريضة .
ولايمكن لنا ان نعالج مثل هذه الامراض ما لم تعرف بوجودها فى مجتمعنا بداء من الاسرة الصغيرة الى الجماعات والتنظيمات والقبائل والاعراق والاثنيات.
الشجاعة فى الاعتراف والاعلان صراحة بوجودها هو اول خطوة فى مشوار العلاج .اخوتى لم تصل الشعوب فى العالم الاول (سويسرا-كندا) الى هذه الامثلة الرائعة فى التعايش السلمى والوحدة الاجتماعية بسهولة ويسر .لقد مارست كل الاساليب وجربت كل الطرق وحاربت حتى الموت لكى تصل الى هذا السلام الاجتماعى. وضربت بعرض الحائط كل القيود مالقيم التى تهدم الوحدة الانسانية.والمصالحة مع الغير وشجعت كل المشاركات والمساهمات التى مات من اجلها رجال ونساء .لكى تعيش اجيال اليوم فى هذه الرفاهية الاجتماعية وتؤمن بالغير والآخر بكل وتتحد معه من اجل خدمة الانسانية.
اليكم هلموا معنا نتعلم من تجارب الآخرين السودان افضل بكثير منهم حيث المقومات الاجتماعية والموارد الذاتية لثرواتنا الاجتماعية فى التعايش والسلم والقيم الجميلة التى نتمتع بها .والمثل الكثيرة التى نجدها فى ادبيات قبائل وانساب واعراق السودان التى تشير الى مسيرة الانسانية واحترام هذه الذات .
لماذا السير فى الظلام الجهل والرجوع الى عصور التخلف الفكرى التى عاشها الانسان الاول.
والله المستعان.

Quote: السودان هذا الوطن الذى يسع فى جوفه العشرات من القبائل والقوميات والمئات من اللغات . كل المعتقدات السماءوية اللا سماءوية .يمكن ان مثل قمة التعايش الانسانى ويجسد مثال عالمى فى قدرة الانسان على التعاطئ مع اخيه الانسان اذا ما تشجع كل فرد وافرد مساحة من حياته لاحترام الآخر.وشارك فى بناء مجتمع مشبع بالقيم الانسانية الفاضلة وليس القيم التى تصب فى عقولنا منذ الصغر والتى تدمر كل معانى المشاركة والايمان بوجود الآخرين فى هذه البسيطة الفانية.

Quote: ولايمكن لنا ان نعالج مثل هذه الامراض ما لم تعرف بوجودها فى مجتمعنا بداء من الاسرة الصغيرة الى الجماعات والتنظيمات والقبائل والاعراق والاثنيات.

مرحباً بك أيها القادم
لي قدام.،،

الأخ ليم ..

مرحبا بكم .. فكما رأيت .. ان هذا هو أول بوست لكم .. وما أجمله ..
فبدايتها مسك .. ولا أود أن أعرف النهاية .. لأن الجواب يظهر من عنوانه ..
كما يقول المثل ..

فأهلا بكم مرة أخرى ..
والجميع بانتظار المزيد ..

عمكم العجوز
أرنست