اضبطوا الأمور حتى لا تقع الكارثة

في هذه اللحظات العصيبة
على السودانيين أن يلزموا بيوتهم
وعلى الجيش وقوات الأمن أن تنزل الي الشوارع . . الآن قلوب أهل السودان كلهم معها
اضبطوا الأمور حتى لا تقع الكارثة
كوادر الحركة الشعبية مطلوب منها أن تشارك من خلال التلفاز والإذاعة وميدانيا في تهدئة الناس
المطلوب منا جميعا إكراما للراحل العظيم أن نخمد نار الفتنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذي منصور هكذا انت دوما تري بمنظار اخر الاحداث نعم كانت الفتنة ان تكبر والضحية الابرياء رحل عم موسي صاحب صيدلية البوردة معاابنته الصيدلية التي التي لم تكمل شهرها الثالث من زواجها وبرفقة شقيها حيث تم ذبح هذا الثالوث داخل صيدلية البردة بالكلاكلة الوحدة وهم يادون عملهم من المسول عن هذا الجرم الاخلاقي

فليعمل السـودانيون جميعـا من أجل حقن الدمـاء، ثم لكل حدث حديث.
الفتنـة لا تميـز بين الســودانيين على أساس اللون أو العنصـر أو الدين.. فعنـد الفتنـة لجميع السـودانيين نفس حقوق الموت المتسـاويـة.

يا أخي العزيز تقبل أولا التعازي الصادقة في عمكم وابنته وشقيقها تغمدهم الله بواسع رحمته والتعازي لأهالي واصدقاء كل الضحايا الأبرياء الذين لقوا مصرعهم وكان بالامكان منذ البداية منع ما حدث .. أنا لا أرى بغير المنظار الذي ينبغى أن ننظر من خلاله إلى الأمور فموت زعيم بقامة الدكتور جون قرنق لا بد وأن يحدث ردة فعل من جانب مؤيديه شماليين وجنوبيين مسلمين ومسيحيين .. كان المطلوب منذ البداية أن تتخذ الاجراءات التي اتخذت فيما بعد .. وفي مثل هذه الظروف لا بد أن يسموا من يشتغلون في العمل العام ساسة كانوا أم نقابيين أو صحفيين وان يتعاملوا مع الحدث ومع ما يمكن أن يترتب عليه بروح المسئولية . .
حسنا فعلت الحكومة فأنزلت الجيش لضبط الأمور ومنعت التجمعات . .
الكل حزين على رحيل قرنق
والحزن على زعيم بقامة قرنق لايكون بهذا الشكل
ولأولئك وهؤلاء أقول
لا تفسدوا علينا حزننا كما حاولتم أن تفسدوا علينا عرسنا البارحة.