أبكيك دونما انقطاع يا زعيم المهمشين

حزين أنا من أجلي ومن أجل أهلي ، ومن يشبههم من المهمشين ،،، حزين لأن وطني أفتقد رجلا قال أن هناك مهمشين ، وأن هؤلاء أصحاب حق ، وأنهم بشر مثلهم مثل غيرهم ، لهم نصيب في السلطة وفي الثروة ، وفي الأمل وفي الهم ،،، رجل ظل يحرك فينا وطنيتنا ويدعونا إلى اجتثاث الظلم واستعادة حرياتنا ،،، أفتقد الرجل الذي قال لا للإقصاء ، وقال لا للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد ... أفتقد رجلا وضع فيه السودانيون أملهم ، واستقبلوه كما لم يستقبلوا أحدا من قبله ... رجل كان همه إسعاد المواطن العادي ، وكان همه أن يأخذ كل ذي حق حقه ،،، رجل ظل يقول وهو في قمة السلطة أن لا سلام لجزء من الوطن والحرب تدور في الغرب والشرق ،،،
رجل قدم أطروحة السودان الجديد ، السودان الديمقراطي الحر الذي لا يفرق بين أبنائه على أسس عرقية أو دينية ... سودان المواطنة ...
سأبكيك قرنق ، وستظل دموعي تحفر على خدّي ، وسأظل أفتقدك ، لكن الراية ستظل خفاقة ، حتى يتحقق لنا السودان الجديد ...
العزاء للشعب السوداني ، بكل فئاته ، والعزاء للمهمشين خاصة ، ولك رحمة الله جون قرنق ..

لقلاع شهدائنا في هذا الوطن المتخم بالنزيف دائماً يوجد في الأرض متسع

ولو لا كثرت الباكين حولي على قرنق لقتلت نفسي
عم الحزن يا قرنق
من يعزي من
فالكل في سرادق العزاء

سنبكيه وستظل العين تزرف الدموع حتى نهدي روحه الطيبة ماكان يحلم به
سنبكي هذا البطل الأمة سنبكيه وسنظل نبكيه

سلوى ، حمزاوي ، بدري
أعزيكم وأعزي نفسي ،،،
وللدكتور قرنق الرحمة والمغفرة ،،،

وستظل الراية عالية خفاقة

أبوساندرا
أعزيك في فقيد الوطن ، وفقيد المهمشين ،،،
له الرحمة والمغفرة ...
والشعب الذي قابل الراحل جون قرنق في الساحة الخضراء لن يخذله أبدا ،،، هو من يرفع الراية عالية خفاقة ...
ولو متنا لحاربت المقابر

حزين أنا أيضاً أخى ود قاسم
من أجلي ومن أجل أهلي

والله يا ود قاسم الظاهر نحنا كسودانيين قدرنا ان نعيش دون الامم

قدر ما نحلم تطل علينا الكوابيس

فكان املنا في هذا الرجل كبير ... كبير

الرجل الذي اتفقوا علية السودانيين في الشمال قبل الجنوب

فنسأل الرب له الرب الرحمة...

ونسأل الله ان تحبل حواء السودان وتلد لنا بطلاً بقامة قرنق .. حتي يكون رسولا للانسانية ونبياً للمهمشين.

وآخر .. دعونا الحمد لله رب العالمين

ود قاسم تحياتي ..

ان كنا قد قاتلنا الرجل سابقا بشرف ..
وحملنا السلاح ضده ..بشرف ..
فاننا محزونون محزونون محزونون اليوم لرحيله ..
وان فقده اليوم خسارة لا تدانيها اي خسارة ..
ان الحزن الذي يعتصرني ..لا استطيع التعبير عنه ..وهو حزن لم اعرفه الا عند رحيل والدي
كنت ارى املا جديدا في السودان في كلامه ..واملا كبيرا في السودان في ابتسامته
واملا كبيرا ..في مشيته وضحكته ..وعرضته ذاك اليوم في القصر الجمهوري ..
كنت موقنا ان الرجل صمام امان المرحلة ...
وان الرجل صمام امان الاتفاقية ووجوده مع الاستاذ علي عثمان في مكان واحد صمام امان السودان القادم ..
لم اكن اتوقع هذا الرحيل المفجع ..ولم اكن اتوقع هذا الرحيل المفزع
ولم اكن اتوقع هذا الرحيل السريع ..والسريع جدا..
ان وفاة الدكتور جون قرنق خسارة كبيرة للشعب السوداني ..وخسارة كبيرة لاطفال السودان وخسارة كبيرة لمشروع السودان النهضوي التنموي الجديد ..الذي محكه العلاقة الجسورة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني ..
تعازي اولا ..للشعب السوداني قاطبة بهذا الفقد الكبير
تعازي اولا لاسرة الدكتور جون قرنق الصغيرة ولزوجته ربيكا ولاسرته الكبيرة
تعازي الخالصة للحركة الشعبية لتحرير السودان على هذا الفقد الكبير

وخالص دعواتي له بالرحمة والسكينة والطمأنينة ..

عمارة
عادل
لؤي
شعب السودان كله حزين لفقد هذا القائد ، والوطن يفتقده ، وعلينا الخروج بحالة الحزن السلبي إلى الحزن الإيجابي ،،، حيث نجعل ما كان يحلم به جون قرنق حقيقة ،،،