الأن وضعت الفأس على أصل الشجـــر

لقـد قتلـوا الرجل الشجـاع جون قرنق، والأن يريـدون أن يسيـروا فى جنازتـه.

كم نصحت أن لا يدخلوا الخرطـوم، وأنه مخطئ من ظن يومـا أن للثعلب دينـا، فما بالك بقاتل محتـرف.. ولكن يبدوا أن جون قرنق كان بريئـا براءة سـرائر أهل الجنوب البيضـاء، وواثقـا من سـودان يحكمـه الصـدق وحسن الطويـة، لقـد كان صـادقـا فى ظنـه بالسـودان ومستقبلـه، ولكن ليس مع هـؤلاء الأوغـاد، الذين تربوا منذ نعومـة أظفارهـم، على الحقـد والكراهيـة والكذب والنفاق. مثل هـؤلاء لا يجدر بهـم غيـر أن يقفلوا فى أقفاص الكلاب.
لقـد تأمـر على عثمـان محمـد طـه من قبل على حياة رئيس دولـة.. عندما كان يجلس على عرش الإرهـاب مع الترابى وأسامـة بن لادن.. ثم تأمـر على شيخـه وغـدر بـه، بما تحسـده عليـه الذئاب.. ومن بعـد ذلك سـام أهلنـا فى الشـرق والغـرب والجنوب صنوف العـذاب. هذا المجرم مكانه السجن.. و لا يمكن أن يكون حادى ســلام، أو يفكـر كما يفكـر الأسـويـاء من الناس.. فهـو مطلوب فى كل الدنيـا.. مطلوب فى الأمم المتحـدة، ومطلوب من الشعب السـودانى المقهـور.. أين هـو من الصنـديـد جون قرنق الذى إعترفت به الدنيـا.. وخرج الشعب السـودانى بأسـره فى إستقباله إستقبال الأبطـال.. مما أرعد فرائص الجبنـاء من الهاربين من العدالـة، فلم يجرأوا إلا فى تقطيـع أسلاك الكهـرباء، حتى لا يسمـع الشعب صـوت زعيمـه.. وما علموا أن صـوته وصـورته وجرمـه فى قلوب الملايين.
لقـد ذهب على عثمـان، الهارب من العدالـة، إلى عزاء المرحـوم الشيـخ حسن الفاتح قريب الله.. وفى تلك المناسبـة، أسـر إلى البعض أن لا يعيروا إهتماما لما يسمعونـه من إتفاقيات لإلغاء الشـريعـة فى السـودان أو تمكين الكفار من الحكم.. وقال لهـم بالحرف، أن هـذه الإتفاقيـات حبـر على ورق!
أيهـا الجبنـاء، الأن وضعت الفأس على أصل الشجـــر.
أرغـوا وأزبـدوا...
فإنكم هالكـون.. هالكـون.. هالكون.

لعنة الله علي كل غراب ينعق بالشوم الي يوم الدين .. لعنة الله تغشي كل من يسعي بالفتنة بين الناس ... لعنة الله تظلل من يتحري الكذب ..يتهم الناس بالباطل ويحكي الروايات
لعنة الله تصيب من يشق الصفوف ويرعي بالباطل والفتنة في ساعات الالم والاضراب والحزن
يريد التشفي ونشر السؤ
يا ناعق الشوم اما آن لك ان تهمد

أرغـوا وأزبـدوا...
فإنكم هالكـون.. هالكـون.. هالكون.

لا أستغرب هـذه منك.. فإن الذى بصـدد الحديث عنـه هـو الكوماندور لشخصك عندمـا كنت تقاتل الجنوبيين، بشهـادتك.. فأنت تدافع عن رب نعمتك، وستغرق معـه فى نفس المركب الغارقـة.. ولقد قلت أنت أنك قـد تعود إلى ما كنت تفعلـه بالجنوبيين.. فهنيئـا لك.. فإن لك الأن مراتـع أخـرى فى الغـرب والشـرق.

Quote: لقـد قتلـوا الرجل الشجـاع جون قرنق، والأن يريـدون أن يسيـروا فى جنازتـه. كم نصحت أن لا يدخلوا الخرطـوم، وأنه مخطئ من ظن يومـا أن للثعلب دينـا، فما بالك بقاتل محتـرف.. ولكن يبدوا أن جون قرنق كان بريئـا براءة سـرائر أهل الجنوب البيضـاء، وواثقـا من سـودان يحكمـه الصـدق وحسن الطويـة، لقـد كان صـادقـا فى ظنـه بالسـودان ومستقبلـه، ولكن ليس مع هـؤلاء الأوغـاد، الذين تربوا منذ نعومـة أظفارهـم، على الحقـد والكراهيـة والكذب والنفاق. مثل هـؤلاء لا يجدر بهـم غيـر أن يقفلوا فى أقفاص الكلاب.

الأخ/ أبو الريش
أرجو أن لا نطلق اتهامات غير مسنودة قد يكون مردودها وبالاً على السودان جميعاً.
على ضوء ذلك رجائي أن تراجع ما كتبته فإن كان كما تخيلته أنا، أتمنى أن تسحبه.
لك تقديري

الأخ محمـد السـر،

هــذه هى الحقيقـة...

والرهيفــة التتقــد.

لا يستطيـع قاتل أن يحقق سلامـا، أو يأتمنـه الناس.