علي ان احني هامتي................

سمحة سمحة الصيدة.......ما جارتنا وبت حارتنا وبنريييييييييييييييييييييدة........
الصيدة مفردة تحمل حراكا ناعما يسري هكذا كما النعاس..تفيض حيوية واونوثة كما انها تتجول وعلي الدوام بين سن الخامسة عشر والعشرين .يمر الزمان من حواليها دونما ما رسوم او جبايات او حتى رسم قيمة مضافة........شباب سرمدي وحيوية تعبا بها كل صباح كما سيارات التاكسي.........تدرس دائما بالمرحلة الثانوية ......وما ادراك ما الثنوي العالي........تتخذ من البنطال والبلاوز اللبني اللون هويتها تسير دائما تحت الطرحة البيضاء والتي تضعها فوق تلك الخصل الندية دونما ترتيب تترك امره للرياح احينا ولاناملها احينا اخري ولكن كل ذلك يحدث دونما اهتمام........
اما الحارة بكل البانورما التي تحويها دائما تتحفي بمثل هذا النوع من الصيد.....
والريدة ........اه من الريدة ...هي مفردة علي ما اعتقد اعمق من جميع المفردات التي تحكي وتصنف العلاقات البشرية..مفرة عزبة..تختلف عن الحب وذلك لما توفره من مساحة جغرافية ضخمة بين من يقع تحت مظلتها ..توفر قدر وافر من الدموع للطرفين مما يجعل مسار العلاقة صحي.......احترام واعجاب واضافة خطوط والوان وظلال حول الشخصيةموضوع الندوة.......
السادة البورداب الذين قاموا بالترحيب بي .........انا في حارتكم ضيف لا يحق ممارسة الصيد احتفي بالبانوراما البوردية ..اتفياء ظلال شجرة النيم العتيقة في طرف الحارة المطل علي الشارع الرئيسي .وقطعا المؤدي الي مدرسة الحارة الثانوية بنات....اميط الاذى عن الطريق وارد التحية بافضل منها.....اغض البصر.واقوم باشاء تانية حامياني..........
لكم كل الود والاحترام..
ودوما اولاد حارة....
مولانا الذي.................