الفــرق بيــن الأدب والتــأدب ؛؛؛

الفــرق بيــن الأدب والتــأدب ؛؛؛


07-22-2005, 01:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1122035961&rn=3


Post: #1
Title: الفــرق بيــن الأدب والتــأدب ؛؛؛
Author: Abdulgadir Dongos
Date: 07-22-2005, 01:39 PM
Parent: #0

الفــرق بيــن الأدب والتــأدب ؛؛؛

من قرأتي للحملة التي تستهدف الأستاذ محسن خالد، أيقنت أن تخلف الأدب والدراما السودانية لم يتأتي من فراغ . تخلفنا نتاج عوامل شتي، لكن أهمها يكمن فيمن اكتفوا بالتعليم الصفي وبعض الموروثات البالية التي تمثل لهم ثوابت لا يتزحزحون عنها قيد أنملة .
لفت نظري بعض التعليقات الساخرة والتي توجه السهام الصدئة الي صدر الأستاذ خالد ، والتي تربط الأدب Literature والتأدب moral values.
الكثير وصفه بنعوت بائسة منطلقين من خلفية خدش الحياء العام ، وأن الذي أتي به الأستاذ خالد لا يشبه "الأخلاق السودانية". لا أخال ن الأستاذ خالد قدم لنا نفسة كمصلح جتماعي يريد المحافظة علي موروثات السودان المتباينة ثقافيا ولغويا وعرقيا ، ولكنا علمناه كاتب روائي يمتلك ناصية اللغة العربية ومثقف ثاقب الفكر تعكس كتاباته بأن هناك تجربة ثرة في هذه الحياة.
دعونا نقف هنيهة عند لفظ أدب والذي يترجم بلغة الفرنجة Literature ، هل يعني المصتلح بأي حال التأدب والتهذيب Politeness؟
وهل كل أديب أو أديبة يفترض أن يكونا مهذبين حتي يتثني لنا أن نقول هذا أديب أو هذه أديبة؟
في أعتقادي أن هنالك تجني عظيم مورس من قبل البعض نجاه شخص الأستاذ محسن خالد، ولا أعتقد أن الأمور وقفت عنده بل امتد السباب الي كل من قرأ تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات
لا يختلف اثنان في أن الأستاذ خالد يمتلك موهبة الكتابة وبذاكرته العظيم من الأدب أو ال Literature، وهذا لا علاقة له البتة بتأدب وتهذيب الأستاذ خالد .
رغم أن كل ردوده لمداخلات أهل المنبر تعكس تأدب وتهذيب الرجل، لا أدري لماذا يحاول البعض أن يجرده من ذلك؟




يتبع.....





دنـقس .

Post: #2
Title: Re: الفــرق بيــن الأدب والتــأدب ؛؛؛
Author: Abdulgadir Dongos
Date: 08-19-2005, 03:16 PM
Parent: #1

دنقس.

Post: #3
Title: Re: الفــرق بيــن الأدب والتــأدب ؛؛؛
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 08-19-2005, 04:19 PM
Parent: #2

اخي دنقس ...

احببت ان اسلم عليك ...

ونتمني ان نراك دائمأ بيننا كما كنت في السابق