أفعال الجاذبية/ الى عبد الرحيم أبو ذكرى اليومى

من أين لك
ياثمرة الجاذبية ألا تسقطى هكذا؟
بينما العالم لا يزال نائما
هناك ثمة من كان صاحيابضرورة~ ما
فقدر الأشياء، فى ضخامة~ ما
تنفتق’ له الأسئلة.
أهكذا كان لابدلك يا حراك،
أن تفتح فوهة العالم، لفواكه تساقط
مثل غنيمة~ ملتهبة.!؟
(2)
ذلك النهار ، لم يكن نيوتن
ذا مزاجية رائقة.
اذ طفق يسأل’ عن امكانية السقوط الى عل~
فأدرك كارثة الوجودما ان تحقق العكس
والذى هو بالضرورة وقع!!!
(3)
ماذا عن الطبيعة؟؟
يحيره هذا الغموض. وعندما مارس يوجا العقل،
أهلكنا بطوفان~ ما أنزل التفاح’ به من جاذبية!
والحقيقة’ أن أحدا من كان لم ير هذه اللحظة بالذات
لكن الأرض كانت مهيأة لحقيقة~ غائبة
(4)
أن تحب ، هو أن تسقط،
وأن تسقط هوأن تنضج، فى الرابط السابق، وتفقد الرغبة
فى التمسك به، لكن مع محبة~ أكيدة،
هى العودة’ مرة أخرى الى الرابط، من خلال الجنين( الذى هو، ثمرة ذلك الماضى القريب)
ولكن فى أرض~ جديدة وسماء~ لا تمطرصهدا فى ظهيرة~ كتلك التى
أفاق بأحداثهانيوتن.!
وأن تفقد الرغبة فى التمسك، بالربط السابق
هو قدرتك الأكيدة فى الإستقلالية، وحرية الإ ختيار.
مع فارق بسيط هو احساسك وشعورك بالجاذبية،
وفضاءها الكرستالى الساحر.

(5)
وما أن تتعدى فضاء الجاذبية، عائدا الى هيولى روحك الهائمة
فانك حتما، نافذ العدم واللا شىء، والتمدد،والعوم، والتماهى اللا نهائى
حينها تقول: أن البصر الذى قبض على ذلك السقوط، والبصيرة’ التى نفذت اليه،
مجرد عبث تطرحه ألية الأسئلة، ورحرتها وسفسطائيتها، التى أودت بحياة الكثيرين.!
لماذا لا تنام الليلة دون أن تبدأ فى التفكير بالعملية؟
ثم ترقد هكذا: رأسك الى أسفل
وساقاك بمنحنى زاوية قائمة فوق حافة النافذة
النافذة نفسها التى سقط منها عبد الرحيم أبو ذكرى
ظهرك الى الحائط
ويداك زاوية 180 درجة
أعتقد أن من الأجدر بك أل تفعل هذا
فقط تأكد من أنك لمتترك باب الغرفة مفتوحا، خوفا
من ةجاذبية هواء الصبح
وجاذبية سمش الظهيرة
وجاذبية مابعد ذلك من تفاصيل.
(6)
لا ثمة فكاك، ايها المغفلون
فالحياة’ عادية’’ وجميلة’’
وذات مغذى أن تعاش بالإ نضباط نفسه لتلك الفوضى العارمة للوجود والأشياء. مامن فكاك
فالسعادة’ الحقة،
هى ذاتنا، هى أن ننظر الى اكتشافهابالقبول الفطرى لماهيتها كذات.!
حاشية (1)
يقول العظيم كونفوشيوس، فى التعاليم كثيرون، يعتقدون أن ن السعادة ، هى تلك الحياة التى ترزح تحتنا فننزل اليها، لكننا ننزلق الى درك~ سحيق، والبعض الآخر يعتقدأنها هى تلك التى تجرى أمامه فيجرى وراءها، لكنه لن يصلها أبدا. انما السعادة الحقيقية، هى تلك التى فى ذاتنا هى ذاتنا لكنا لم نكتشفها بعد.!)
حاشية(2)
للهرم الفكرى الأستاذ/ محمود محمد طه، مقولةعاليةالنضج تقول بأن التاريخ لا يعيد نفسه لكنه يمضى فى حلقات حلزونيةن كل واحدة~ تشبه الأخرى فى الشكل ولكنها لا تأتى عزمها الحركى.
مشاهد
(1)
سكنت.
كنت’ افترشت’ لها الصبا
اتكأت على قدرى
حبلت’ بدفئها
رقصت ملاءاتى
نسيت’ جنونها.
حين استفقت’
وجدتها خرجت، بغير ثيابها
عريانة’’ هى والطريق’ ذئاب!!!!!!
(2)
نظر الى حذائه
فوجد أن الساعة تشير الى رغبة~ ملحة فىالسير .
تحسس قلبه فوجد أن المسافة بينه وبين النهر، جرعتان.
كانت له رغبة عارمة فى التغوط،
فعل ذلك وسهى.....
(3)
آه من وجع انهمارك فيا،
وحين أراك، ينتفض الحرف داخلى.
خاتمة:
هل ثمة شىء قلته؟
لوسمحتوا اطفئوا النور، فأنا بحاجة~ الى نومة بسيطة
بقدر ماقلته لكم.

الأخ عثمان بشرى
طاب يومك بكل خير
جذور هذا النص المزهر راكزة
بقلب التراب و طلعه يناطح
الغمام
ليست حرفتي النقد ـ للنقد
أهله ـ لكن الشعر لا يخفى
على وهذا شعر رصين و متماسك
العماد يستحق التبجيل
لك الشكر مجدداً

الحبيب ود البشرى
كنت
هنا
و
و
وقرأت !

الخلوي

النافذة عالم سحيق
يطل منها مايا فوسكي
من اقصي طوابق
ابوذكري..
وقد فعلتها من
قبل ..ابتعد
عن النوافذ
التي تشحنك بالهجرة ..
تحايانا ولسلوى

ايها الخلوى
لك التحية .. وسلامات عوافى... وكيف الحال يا ابوالحال
وسأئلين عنك يوماتى رحيل.
فلك التحية ولابوذكرى السلام وهويرقد فى عليائه.
مع خالص ودى
فتاح سعيد عرمان

الشاعر المتأمل عثمان البشرى
أضيف لما قاله الصادق الرضي هنا:
.... واستمتعت.

العزيز/عثمان
ان لم تكن ذا زائقة شعرية نقدية ماذا تكون ؟
هذا النص أحارنى كثيرا ولم أفلح فى تسميته بالتالى
لم أدرجه تحت أى لون أدبى وعليكم أنتم العهده به
فشكرا على مرورك الراقى وشفافيةوحضور زائقتك
مع مودتى

الأخ العزيز عثمان بشرى

عبرته خاشعاً متأنياً لئلا تدوس بداوتي
لم تشذبها أعوام مهجر تمددت أكثر
مما يجب على مقطع بارز هنا أو هناك

نصٌ مزلزل بحق محقون بشاعرية طليقة
أجنحة لغتها
أتطلع لقراءة المزيد من أعمالك
تحياتي وتقديري
عثمان

ود الرضى يارضى
أحب دينك اذا فرقت سطر
او حتى صفحة من البياض بيناتنا مافى حساب
أنحنا علمناالصبر يصبر..
..كيفك ياحنين
أدرى أنك قرأت وقرأت وقرأت...ولهذه القرآت مايقابلهامن شوف
وأعلم جيدا الأسئلة حجم شوفك......
لك دوما وأحبك

أين أنت يامنعم أرى أننا ابتعدنا كثيرا
لم يدر بخلدى يوما أن يكون للصمت كل هذا الوجع
أريد سماع صوتك وللاهمية بمكان فهذا تلفون المكتب
3658655 القاهرة وأشكر لك هذا الإنتماء الراقى

بشراى يابشرى
أعتقد أننى الان أستطيع أن أقول هذا العالم يناسبنى
فمجرد مرورك على هذا الكلام وانتباهك اليه ترك فيا أثرا بالغ
العظمة . كنا فى السابق نحن أبناء هامش الكتابة ، عندما كانت المنابر
تحتكرها الياقات البيضاء (أرزقية) الخطاب الثقافى المموه و(طفابيع) اللغة
الرفوفية فمنحتونا أنت والرائع على المك زمنا هائلا من النفاذ الى نخاشيش
المسكونين بالأسئلة وشهدت جامعة الخرطوم فى كل منابرها برغم العسس وهوس المأفونين
ضجيجا ثقافيا صحيح العافية. كان ذلك عندما كنتم هناك. فماذا أقول الآن؟
على لك كل شوق ومحبة

الحبيب /فتاح
أين أنت يافتى ؟
خلتك نسيتنى فمنذ أن غادرت خطاك شوارع القاهرة
لم أسمع لك صوتا هل أعشم فىهذا الطلب التلفون مدرج فى هذا البوست
لمنعم. أتمنى أن تفعلها. لك محبتى

صديقي تاعزيز عثمان
هل تذكر هذا المقطع؟
الليل يومن بي
لاني مؤمن بالنار كيف عناقها ليلا برىء
كيف الاطاحة في مساء النهب تؤرق ما تيبس بالمريء
فالليل مخلوق جريء
وكان هذا المقطع عندما كان ذلك الزمان ابرياء الا من طحيننا النفسي والروحي
لك مودتي

ود البشرى ازيك

وين اخوانا ناس باكوم
وعبد الله ميرغنى
وناس القطاميه
وباقى الشباب

ليظل هذا البوست عاليا
كالشهيق