يجب ان يبدأ التحول الديمقراطي باقالة كل مدراء الجامعات...رصد حقوقي

عند مااحتج طلاب كليةالهندسة بجامعة النيلين علي تجاهل ادارة الجامعة لتاهيل الكليةمن معامل ومعدات كشرط اساسي يتطلبه المجلس الهندسي حتي يمنحهاالاجازة المهنية بانطباق المواصفات التاهيلية المطلوبة للكلية ومن ثم ينسحب ذلك علي الشهادات التي تمنحها الكلية لخريجيها( فيما يعرف بالرقم الهندسي ) والذي من دونه تصبح الشهادة التي تمنحها الكلية بلا ادني قيمة اكاديمية, فهل تعلم ان هنالك من تخرج من هذه الكلية؟!!! .
هل يوجد مثل هذا الوضع في اي مكان في العالم؟ ,
المهم ان ادارة الجامعة تعاملت مع المطالبة بمذيد من التجاهل , كعادة ادارة الجامعات ابان حكم المشروع الحضاري التي مازالت لم تفق من لوثته , حيث لاتتورع في ارتكاب جريمة الفصل من الدراسة .
نتيجة لذلك الاحتجاج المشروع قامت الجامعة بتوقيع العقوبات الاتية علي الطلاب المذكورين ادناه حيث تراوحت العقوبات بين الفصل النهائي , الفصل لمدة عامين, الانزار النهائي , الانزار
والطلاب هم:
1/ معتز كمال احمد
2/ ابوبكر نصر الدين
3/ ياسر عمر
4/ محمد حسن عالم
5/ الياس فتحي
6/ ماجد محجوب
7/ نوال كمال
8/اسحق ادريس
9/ محمد يحي دفع الله
10/انس حسب الرسول
11/ اشرف مكي
12/ صالح حمد الزين

لا يفوتنا ان الطلاب قد اعلنوا ان هذه القائمة تمثل تصفية لحسابات سياسية لحساب الحزب الحاكم
الملاحظ ايضا ان احد الطلاب المذكورين من الذين وقعت عليهم عقوبة الفصل النهائي قد ورد اسمه ثانية في كشف محاسبة جديد ومازال يدافع عن نفسه في مجموعة معدة للفصل في اليومين القادمين!.
اليس هنالك جزافية في هذه الاحكام اكثر من هذا؟.
رفض الدكتور المشرف علي المحاسبات السماح لمحامي اللطلاب اعانتهم في تقديم دفوعهم بحجة ان اللائحة لا تسمح !!.

يبدو ان ادارات الجامعات لم تعيد حساباتها بعد, حيث ان المرحلة السابقة كانت السياسة الرسمية المطلوبة منها هي كبح جماح الحركة الطلابية وكسر شوكتهابكل الوسائل , وكان من اخطر هذه الوسائل هو عدم التواني في ايقاع هذه العقوبة القاسية , وجزافا, حتي تشكل عنصر ردع عام للطلاب ولاسرهم .
هذه الادارات مازالت( راكنة) في نقطة- حماية المشروع الحضاري- ولم تدرك ان التحول الديمقراطي يجب ان تبدو ملامحه اكثر وضوحا في الحياة الجامعية اولا كمؤشر حقيقي للديمقراطية لان الجامعات هي المكان الوحيد الذي لم تستطع الانقاذ ان تجبره علي الصمت .
يجب ان تعاد الحياة الجامعية الصحيحة الي الجامعات,وليطلق لها العنان حيث انهاعادة ما تشهد في ظروف الديمقراطية تطورا وابداعا في علاقة الادارة بالطلاب من ثراء الحوارات السياسية والثقافية , سيادة الفكر المستنير, التعاون الفعال مع الادرات الجامعية والتي عادة ما تكون في ظروف الديمقراطية ممثلا حقيقيالسدة القوي المثقفة من ابناء الوطن.
هذه الادارات يجب اعادة النظر فيها فورا, والبدء باعادة الكوادر المؤهلة التي شردت قسرا, هذا ان كان لهذا التحول فعلا رغبة في اعادة الحياة الجامعية لطبيعتها الحرة والعلمية, ولتعود الجامعات منارات للعلم والتطور .
يجب ان يبدا التحول الديمقراطي باقالة كل مدراء وعمداء الجامعات الذين يمثلون العهد القديم فورا.
علي عجب

بلامس انتهت لجنة التحقيق الاولي
في انتظار قرارات فصل جديدة
علي عجب

لجنة المحاسبة
الدفعة الثانية من الطلاب
قامت اللجنة بتحليف اليمين للطلاب والشهود
الطلاب هم
1- محمد حسن عالم
2- سلمان اسماعيل
3-عجب بخيت عجب
4- مصعب عبد القادر
5- منتصر عبد الغني
6- عمار عبد السلام
7- محمد صديق حاج خالد
8- هشام سعد سيد

تكونت هذه اللجنة لاجراء محاسبة للطلاب فيما يتعلق بمطالبة الطلاب بحسم مسالة الرقم الهندسي
الغريب في الامر اننا علمنا مؤخرا- حسب افادة المتضررين من قبل الاستاذ د . احمد علي حمو- ان الكلية نالت الرقم الهندسي , وتم تحقيق مطلب الطلاب فلماذا التحقيق .هل هي تصفية حسابات؟.
علي عجب

تقدم الطلاب المذكورين في المجموعة الاولي باستئناف الي السيد مدير الجامعة حسب الائحة
التي تمنحه فترة شهر لاصدار قرارفي الاستئناف لكن للاسف .
لم يرد اليد المدير علي الاستئناف حتي انقضت المدة.
علي عجب

تمر جريمة فصل الطلاب من الدراسة بالجامعات كابسط ما يكون
في كل العهود والمفاصل التاريخية ّّ!!.
لماذا؟
كم عدد الطلاب الذين فصلوا من الدراسة بسبب انتماءاتهم ونشاطاتهم الطلابية والسياسية في عهد الانقاذ؟
لماذا لانوثق لهذه الانتهاكات وننشلر غسيل كبار الاكاديمين التكنوقراط الذين كانوا زراع قمعية تطارد الناشطين من الطلاب؟.
لماذا لانحاصرهم بماضيهم حتي لايفسدوا علينا المستقبل وحتي يعلم كل من تستر بالسطة ان ساعة محاسبته قد ازفت وان اقامة دعاوي التعويض القائمة علي اساس اساءة استخدام السلطة ممكنة واهم ملزمون بسداد التعويض لهؤلاء الطلاب ...؟
لماذا سكت الشرفاء من مدراء واساتذة الجامعات علي جريمة فصلهم ولماذا لم يطالبوا باعادتهم واعادة حقوقهم وفضح مالحق بالتعليم العالي من دمار؟.

الأخ الفاضل
علي العجب
تحياتي الحارة

للاسف ياعزيزي معظم المؤسسات التعليمية أصبحت تحتال طلابها وأشكال الرقم الهندسي جزؤ من السيناريوهات المكررة في معظم الجامعات الحديثة بأعتبار أن أغلب هذه الكليات قامت في الاساس كمراكز جباية .
وأوفقك في الرأي بضرورة تغيير مدراء الجامعات بل وأذيد هنا النظر في حالات العديدن من الذين ولجوا الي هيئات التدريس في الاونة الاخيرة أصحاب الولاءات السياسية الذين لاعلاقة لهم بهذه المؤسسات .
ولك التحايا مرة اخري


خضر

الاخ خضر
اشكرك علي الاهتمام بهذا الامر واوفقك ايضا ان في الفترة الانقاذية ولج الي الجامعات كادر
كان هدفه الاول هو تحطيم المعرفة في المؤسسات المعرفية.
اذكر انه عندما صدر قرار باقالة د. محمد سعيد القدال استنكر ذلك احد اساتذة العلوم السياسية في جامة بريطانية في ازاعة لندن بعبارة( استغرب لهذا القرار الذي يعلن طرد استاذ في قامة محمد سعيد القدال من بلد نامية في الوقت الذي تسعي اعظم الجامعات في العالم الي التعقد معه!!!).
وحتي لانذهب بعيداانا في فترة دراستي الجامعية كنت مجبرا علي الجلوس لساعات طويلة اتلقي محاضرات من شبه اميين اصطلي بحديثهم مثل المهل الذي يصب في اذني ولااجد فكاكا من ذلك لانهم يمكنهم ان يحرمونني من الامتحان في ما يقولون .
احد الاساتذة يحمل درجة الماجستير لم اتمالك اعصابي يوما حتي اضطررت لمصارحته بان ما تسميه دروس فلسفة هي في الاصل عملية تجهيل لانها ستعطي الطلاب الذين لم يتسني لهم الاطلاع علي كتب فلسفية ان ما رفدتهم به من اوهام هو الفلسفة فتضيع عليهم فرصة التعرف علي الفلسفة وتقتل لديهم حتي مجردالرغبة في التعرف علي علم الفلسفة لانها حسب الحصيلة الاكاديمية لمحاضراتك شي تافه.وربما كان ذلك هو ما هدف اليه اساتذته الذين دلسوا عليه هو نفسه بانه يمكن ان يكون يوما مدرس فلسفة حتي يسد طريق التعرف علي الفلسفة نهائيا في هذي البلاد.
علي عجب

في احداث جامعة السودان كلية البيطرة حلة كوكويوم الاحد 17/7/2005
اقسم الطلاب ان عميد الكلية اعطي كوادر عنف المؤتمر الوطني السماح بضرب الطلاب بالملتوف
بعد ان ذكروا له ان هؤلاء العلمانين يريدون اطفاء نور الله في هذه الجامعة.
اضافة الي ان الملتوف كان يوزع للمهاجمين من شباك مكتب العميد
والمذيد في طريقه اليكم
علي عجب