يوسف حسن يوسف...مذيع من العهد البائد...!ه

يوسف حسن يوسف...مذيع من العهد البائد...!ه


07-16-2005, 03:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1121482105&rn=0


Post: #1
Title: يوسف حسن يوسف...مذيع من العهد البائد...!ه
Author: mekki
Date: 07-16-2005, 03:48 AM


القرار الذى إتخذته إدارة التلفزيون بقيادة الطيب مصطفى إبان التمدد الإنقاذى القاضى بعدم إذاعة القاب لعيبة الكوره...هو قرار له أبعاده الكثيره...!ه
فالقرار تم ضمن إطار حمله إنقاذيه منظمه للهجوم على كل موروثات المجتمع الثقافيه والإجتماعيه والإنسانيه...!ه
فمسألة التلقيب والألقاب هى مسأله أصيله فى الشخصيه السودانيه...التى تميل الى دمج الحروف...وإستخدام الألفاظ السهله والمعبره....!ه
ومسألة التلقيب فى كورة القدم هى مسأله إستفردنا بها من بين كل شعوب العالم ولا يشاركنا فيها قوم سوى البرازيليون...!ه
وكرة القدم ومشاهدتها من داخل الإستادات وإطلاق القفشات العفويه تمثل للكثيرين-منا- متنفساً موضوعياً من الجحيم الذى ظلت تنفثه كل حكومات ما بعد الإستقلال وعلى رأسها الإنقاذ...!ه
وكرة القدم هى فى الأصل لعبه إنجليزيه...واى حديث عن تأصيل لها...أو أسلمه لقوانينها...ما هو الا خطل فكرى...وافق معوج..وإفلاس بائن بينونه كُبرى....!ه
وقد نجح إعلامنا وإنتشار الجاليات السودانيه فى الخليج فى توصيل طريقتنا المميزه فى التلقيب...فأصبح العرب يعرفون عن ظهر قلب اسماءً مثل تنقا...الثعلب...مازدا...كاريكا...ضَرَبه..النقر وغيرها...!ه
ولم نسمع فى يومٍ من الأيام أن احد اللعيبه أو أسرته قد تذمروا من الألقاب التى وصفتهم بها الجاهير بعفويه مطلقه...!ه
وحتى إن سلمنا-جدلاً- بضرورة إلغاء هذه الألقاب...فيجب أن يتم ذلك بعفويه وفى إطار تطور طبيعى لحركة المجتمع..وليس بواسطة قرارات دكتاتوريه ظالمه...ظلت تترصد-وبإستمرار-كل موروثاتنا الثقافيه...!ه
بعد أن بدأت سحب الخطل والضلال فى الإنقشاع بدأ معظم المذيعون فى التحلل عن كل ما هو مكبل لسودانيتهم...الوحيد الذى ظل متمسكاً بقرارات الطيب مصطفى هو المذيع يوسف حسن يوسف...وهو مذيع نكن له كثيراً من الإحترام...!ه
قرار سريع وشجاع من إدارة التلفزيون والراديو سوف يعيد الإمور الى نصابها ...فجماهير الهلال لا تعرف سوى البرنس...وجماهير المريخ لا تتذكر سوى ابراهومه...والكمسارى فى مدينة بحرى ما زال ينادى كوبر...كوبر...والجنيه عائد لا محاله...!ه
اما ترهات ياهو ديل فهى-دون شك- ذاهبةٌ للجحيم....!ه