التحية للجماهير السودانية الصابرة وهي تتوج صمودها بهذا الحدث التاريخي وهو انفكاك قبضة السلطة من يد طغمة الإنقاذ نوعا ماوشروعها في استرداد حقوقها المسلوبة باذن الله التحية للأخوة في الحركة الشعبية وهم ينالون ثمرة كفاحهم ويستأنفون نضالهم في مراحل جديدة مختلفة لا تقل ضراوة وأهمية التحية للقوى السياسية والمنظمات المدنية والنقابية وجموع المثقفين على اقتلاع قدر لا بأس به من الحريات العامة والأمل معقود أن تتضافر الجهود لاسقاط كافة القوانين والأوضاع المقيدة للحريات قريباوبعد درجت منذ دخولي إلى هذه المنابر وقبلها في الكتابة في صحيفة الخرطوم القاهرية على الإشارة للنظام الحاكم في السودان بألفاظ أخرى غير لفظ حكومة إلا في القليل النادر الذي يجبرني السياق عليه أو يستدرجني السهو والغلط الآن ، ودون شك فإن في البلاد وضع دستوري جديد دون شك هو افضل وأقرب إلى الوضع الديمقراطي ويتمتع بقبول محلي ودولي واسع ولكن لا تزال لسلطة الانقاذ غير الشرعية فيه الأغلبية والذي يرجوه كل الناس أن تسهم الأوضاع الجديدة في تحسين معاش الناس الذي أفسدته عصابة الإنقاذ وفي تحسين مناخ الحريات العامة بيد أنه لا يوجد مسوغ - في تقديرنا - للاعتراف بحكومة لا تزال تستند للقوة العسكرية وحدها في اكتساب شرعيتهالذلك سنستمر في تسميات (هذا النظام) وغيرها ... إلى حين إشعار آخر
الاعتصام الكبير ........خطوة للامام
خطاب الديقراطية والموقعون بلا أسماء حركية : للنشر ومزيد من التوقيعات