(شيراز ) ايضا وردة يا فضيلي جماع

نشر الاستاذ فضيلي قصيدة (كون الرصاصة وردة ) والتي كتبها في عام 1999 عندما التقي دكتور جون في احدي العواصم الافريقية وفي هذه القصيدة يبدو فضيلي كغيره من ابناء وطنه كثير الاحتفاء بالسودان الجديد والذي طالما بشر به في كتاباته النثرية والشعرية .
ويبدو ان الخال فضيلي وكعادة السودانيين دائما ينحازون للعام بشكل مطلق علي حساب الخاص فاحتفي بكون الرصاصة وردة ونسي ان ابنته (شيراز ) كانت امس ايضا وردة ، فقد تخرجت شيراز امس بدرجة الشرف الثانية في العلاقات الدولية والاقتصاد من جامعة ريدنق البريطانية العريقة .
وشيراز اذكرها طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها السنوات الخمس او الاربع عندما شاهدتها لاول مرة مع والديها تلعب مع طفلات خالي بروفيسر عبدالله عبدالكريم (ماجدة وفاطمة ومدينة ) بود مدني وكان يبدو عليها الذكاء المبكر وتتحدث بثقة حديث اكبر من سنها كثيرا ، ولانني احب براءة الاطفال كثيرا فقد كنت اصحبهم الي نادي الجزيرة بودمدني فكانت شيراز كثيرة الاسئلة لها حب استطلاع يفوق ذلك الذي يتميز به الاطفال وكانت تبدو مرحة و كثيرة الحركة .
فايقنت بان هذه الطفلة سيكون لها شأن .
فتحية وتهنئة لشيراز والتي هي مثلها مثل الكثير من ابناء وبنات وطننا حرموا ان يشبوا مثل ابائهم وامهاتهم ليستنشقوا عبير الوطن .
وتهنئة خاصة لوالدتها الصامدة اسيا
ولاستاذ فضيلي تهنئة
والسودان الجديد ينتظرك يا شيراز .

الإبن الأديب الدكتور /صلاح الأمين

شكراً لك على ابتعاث التهنئة بنجاح شيراز، وشكراً عبر هذا المنبر لكل أصدقائنا الذين هاتفونا مهنئين بنجاحها. كل الذي فعلناه (أمها وشخصي الضعيف) أننا قمنا بواجبنا في إعداد إنسان يمكن أن يسهم في عالم حر بأكبر حصة من الجهد في ترقية وطنه وأمته.

أصدقك القول أنني حريص على الفصل بين الشخصي والعام..لذا خجلت من نفسي وخبر نجاح شيراز (وهو خبر عادي يحدث مثله لآلاف الأبناء والبنات) خجلت أن يصبح خبراً عاماً. هل لي أن أكون "جاحداً" يا دكتور وأن أطلب إليك سحب البوست؟ عشان خاطري كما يقول الإخوة المصريون!

امتثالا لرغبة الخال فضيلي اسحب هذا
البوست
ولتبقي التهنئة القلبية منا جميعا

ما شاء الله .. تبارك الله ..
واجب علينا أستاذ / فضيلي و حري بنا أن نهنئكم و حرمكم المصون بما أنعم الله تعالى به عليكم من أجل ً النعم و نسأله تعالى أن يديم عليكم و ذريتكم كل خير ..
بارك الله لكما في شيراز .. و بارك لها فيكما ووفقكم جميعاً ..
و عشان خاطر هذا النبوغ و التفوق نتمنى سحب مناشدتك بسحب هذا البوست .. دعه ينمو و يزدهر أفراحاً ..

تخريمة لازمة :
أخي د. صلاح ..
وينك .. و لا وزارة الداخلية شايفة شغلها ؟؟
تخريمة بعد التعديل :
أخي د.صلاح .. دعنا أنت أيضاً نهني و نفرح .. أصلو فرحنا الزمن دا بقى مسارقة .. الواحد ما يصدق لما يلقى حاجة تفرحو ..

الجميلان/عصام دهب والإبن الدكتور صلاح الأمين

مناسبات الفرح كثيرة وآتية بإذن الله. أردت أن أقول للإبن صلاح -وأعرف كم هو شديد الحساسية والأدب- يجب ألا نحشر احتفالنا بالخاص (كأسرة/كأهل/كأصدقاء) في ساحة هي ملك للجميع. سحب البوست سيريحني كثيراً يا صديقي عصام دهب.

تخريمة: كما تفضلت تماماً يا عصام دهب يبدو إنو جماعة أمن الدولة فتروا من مراقبة صلاح..وحمدوا الله إنو السلام جا !!!

الزميل العزيز صلاح الامين

التحايا النواضر لابوشيراز

محاولة اضاءة هذه الجوانب الشخصية والمفرحة في حياة الشعراء الخلوقين من امثال استاذنا فضيلي من

صميم واجبات من هم اكثر معرفة بهم، فهم كدأبهم تسكنهم هواجس غير تلك التي تسكننا،والهم عندهم

كما قالو هميين ، فشيراز الحبيبة مساحة من الفرح المتجدد عند ابيها يحتفي بها كيفا اراد

بطريقته الابوية و الشاعرية معا... لكن اقول لاستاذنا فضيلي الاحتفاء بنجاح الابناء ليس خبرا عاديا

كما اسلفت ولعلي اعود بك للذاكرة لمطلع الثمانينات حين كنت تكتب في صفحة يوميات باحدي الصحف

اليومية في السودان ومعكم دهاقنة الكتابة من امثال ود البان وطه الريفي وغيرهم، كتب الشاعر

الجليل محمد سعد دياب مقالا تحت عنوان (ونفرح للولد اكثر) من وحي نجاح ابنه في امتحان المرحلة

المتوسطة وردت عليه الكاتبة فايزة حسن بمقال عنونته بـ(ونفرح للبنت اكثر) واستمرت السجالات

الجميلة عبر تلك الصفحة الاخيرة في الصحيفة حتى سفر الشاعر دياب الى السعودية مغتربا..

ولما كان المقام مقام احتفاء بالنوابغ لايفوتني هنا ان اذكر (شطارة) بنت عم شيراز بنتنا (هالة)

على جماع الشقيق الاكبر لفضيلي ، هي ايضا على درجة من الذكاء (ماشاء الله) حضرت من السودان

لسريلانكا مع عائلتها الكريمة للالتحاق بابيهم على عندما كان يعمل كنائب للمثل المقيم لبرنامج

الامم المتحدة الانمائي في سريلانكا وما ان انخرطت في المدرسة الدولية بكولومبو اظهرت مقدرات عالية

في الذكاء والاستيعاب رغم اختلاف كل شيئ من حولهاوهي محبوبة جدا لدى والدها مثل بقية اخوانها..

لاازال اراهم بعين خيالي حيث كان دار ابيهم في كولومبو بمثابة الوطن الصغير ، رعاهم الله بعنايته

وحفظه ..

بالامس القريب خطى طفلي نزار ودانيا اولى خطواتهم في المدرسة وكان ذلك مصدر سعادتي وأمهم

وجيراننا ايضا، أخذتهم للمدرسة وهم فرحى بالزي الجديد .. وحمدت الله كثيرا وصليت من أجلهم ..

ادعوا الله ان يثلج صدرنا بنجاحاتهم وان يمنحنا من العمر ما يمكننا من رعايتهم حتى يستوي

عودهم..

خالص التحايا للافاضل على وفضيلي

ومليون سلام لك ايها الزميل الجميل صلاح الامين

مليون سلام حيدر..وألف شكر على مشاعرك النبيلة. نحاول فقط ألا نعتدي علي العام أيها ألآصيل تحت لافتة الخاص. نعم أنا فخور بشيراز و بنت عمها هالة علي جماع التي - كما تكرمت صبية غاية في النباهة. لم ترفع هالة سماعة الهاتف لترد -رغم بعد المسافة - إلا وعرفت صوتي من أول كلمة.