الحكومة تعرقل وصول قوات الحركة الشعبية للخرطوم

الحكومة تعرقل وصول قوات الحركة الشعبية للخرطوم

بعد عبور قوات الحركة الشعبية المتحركة إلى الخرطوم بناء على إتفاقيات الترتيبات الأمنية والعسكرية بين الحكومة والحركة الشغبية لتحرير السوادن لتكوين القوات المشتركة مساء أمس الأول 6 يوليو 2005م وإستقبالها بكسلا إستقبال الفاتحين. قامت السلطات التابعة للحكومة في خطوة غير متوقعة قامت بعرقلة سير القوات وتأخير وصولها إلى الخرطوم في الموعد المحدد. وتفيد مصادر عسكرية مطلعة بالقوات إن إجتماعات مكثفة قد عقدت من الجانبين لإحتواء الأزمة فبينما طرح مسئولوا النظام مقترح ترحيل القوات بالطائرت إلى الخرطوم أصر قادة القوات على أن تمضي القوات عبر الطريق البري (كسلا ـ الخرطوم) حتى تلتقي بجماهير المدن الواقعة على طول الطريق من كسلا وحتى الخرطوم، ويبدو أن النظام خشي من تكرار مشهد إستقبال القوات بكسلا في مدن عديدة، والتي تفيد مصادر من السوادن أنها إصطفت بطول الطريق لإستقبال الجيش الشعبي المتوجه نحو الخرطوم.
مازالت الأزمة مستفحلة بين الطرفين حتى صبيحة اليوم 8 يونيو والقوات لم تتحرك من ضواحي مدينة كسلا. وتفيد مصادر أن السلطات وفي مفاوضات بين الطرفين إقترحت تخفيض تسليح الجيش المتوجه إلى الخرطوم وقد وافق قادة قوات الحركة على ذلك، لكن الحكومة عادت مرة أخرى وطالبت بمزيد من التخفيض. ولا يزال الموقف ضبابياً حتى الآن ومن المتوقع أن لا تصل هذه القوات إلى الخرطوم في الموعد المحدد.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ هشام .... نبدا و من قولة تيت .....


قول واحد

الافعى لا زالت حية

لو تخيل قرنق او غيره انهم سيتركونه يفعل ما يشاء يبقي الرماد كال حماد

دى المناظر

الفلم ما بدا لسه

العزيز هشام


الحادثة دي فيها اشارات ايجابية كبيرة جدا
اولها: أن الحركة واثقة من نفسها و تثق في قبول الشعب السوداني بكل يبايناته لها لذا اختارت التواصل مع الجمهور منذ الوهلة الاولي
ثانيها: أن الحكومة تعلم جيدا الرفض الشعبي لها و أن الشعب يبحث عن ابناءها المخلصين ليخلصوها من كابوس الانقاذ
النقطتين ديل بمزيد من تماسك الصفي الوطني يمكن يتحقق بيهن هزيمة الانقاذ و ترسيخ الوحدة الوطنية الطوعية و معالجة الازمات في دارفور و الشرق و تحقيق تحول ديموقراطي حقيقي لننعم بسودان يتساوي فيه الجميع في الحقوق و الواجبات، المسألة ما ساهلة لكنها غير مستحيلة أذا عملنا لها جميعا. و التحية لاهلنا في الشرق الذين عبروا عن اصالة الشعب السوداني و عبقريته.

اول الغيث قطرة
الحكومة تعلم جيدا انها لا مكان لها فى قلوب الجماهير.
الشعب يستقبل الجيش الشعبى استقبال الفاتحين اكبر دليل على كراهية
هذا الشعب للجلادين القتلة واى مساحة ديمقراطية ستكشف كراهية اكبر
لهذه الحكومة واليوم يعبر الشعب عن رسالته القوية للحكومة وذلك
باستقبال الدكتور جون قرانق وغدا سيستقبل نفس هذا الشعب قيادة التجمع
وبين كل استقبال واستقبال رسالة قوية للقتلة والمجرمين بان لا مكان لهم
فى قلب الشعب.

الأخ هشام تحياتي

اليوم الوطن يدخل مرحلة جديدة

ولن تستطيع قوي الظلام ان تعطل التغيير القادم

العاصمة بل السودان كله في استقبال الدكتور قرنق

سوف اوافيكم بمزيدا من التفاصيل

تحياتي

الاخ هشام

لك التحايا
علي هذه الافادة
ولكن ليس هناك من تستطيع
الوقوف امام النهر الجارف..
وسيل امنيات هذا الشعب
الذي لابد له ان يعيش
آفاقه الجديدة
بكسر حاجز الظلام
وتشريده بالاضاءات
المتبجسة..
لا بالعبارات المتوجسة