جواهر، حنين، ستونة.. المطربات السودانيات يغزون الشارع المصري

جواهر، حنين، ستونة.. المطربات السودانيات يغزون الشارع المصري
القاهرة أحمد بيومي : حققت المطربات السودانيات في القاهرة نجاحا جماهيريا كبيرا سواء على مستوى الحفلات الغنائية أو في سوق الكاسيت بسبب اللون الغنائي الجديد والرقصات السودانية المميزة التي جذبت لهن العديد من الشباب المصري.وتقول المطربة جواهر إن غناءها يعتمد على الموهبة خاصة في اختيار الكلمات واللحن وهو ما جذب إليها الجمهور وحملها مسئولية كبيرة تجاه خطواتها الجديدة ولهذا فأحاول أن أنوع في ألبوماتي الغنائية سواء في الكلمات أو اللحن أو حتى في طريقة الأداء لأن النجاح وحب الجماهير يتطلب المزيد من العطاء.
وعن المطربات السودانيات في القاهرة تؤكد جواهر أنهن كلهن يحاولن تقليدي في أسلوب الغناء والحركات والرقصات ويجب أن تعتمد كل واحدة على إبراز شخصيتها لتتميز بدلا من التقليد الأعمى.
أما المطربة الجديدة حنين التي تستعد حاليا لإصدار أحدث ألبوم لها فتقول لقد نجحت من خلال تقديم الأغاني السودانية في لون جديد وأنا أحق بها فأنا من أب سوداني وأم مصرية كما أنني ولدت في القاهرة وسافرت إلى السودان ثم عدت مع بداية دراستي الجامعية وأتمنى أن أكون حلقة الوصل بين الغناء في مصر والسودان.
أما سلمى العسل التي اشتهرت في السودان بأغانيها الفلكلورية المميزة واستطاعت أن تحقق نجاحا منذ تواجدها في القاهرة من خلال ألبومين قامت بإصدارهما ولكنها لا تقوم بحركات ورقصات استعراضية لجذب الشباب حولها.
أيضا ستونة التي نجحت في السودان والقاهرة من خلال العديد من الألبومات الغنائية التي جذبت لها الجمهور من خلال اللحن والكلمات وإن كان أكثر جمهورها من المصريين النوبيين أو السودانيين المتواجدين في القاهرة. بينما هبة البوشي المقلة في أغانيها والتي صدر لها ألبوم غنائي واحد استطاعت أن تحقق نجاحا جماهيريا في القاهرة على مستوى الحفلات الغنائية ويعتبر أداؤها متشابها إلى حد كبير من جواهر وقد سبق وقامت بتقديم بلاغ إلى الشرطة وجهت فيه اتهام للمطربة جواهر بأنها قامت بالاعتداء عليها وضربها بواسطة بعض الرجال بسبب الغيرة الفنية إلا أن جواهر أنكرت ذلك واعتبرته وسيلة من الوسائل المبتذلة لتحقيق الشهرة.

كنت قبل الآن قد اعددت ورقة عن اغانى البنات التى احس كل يوم انها تحوى العديد من المعانى الجديدة والتجارب ، عموما تعرضت لتجربة جواهر بالتحديد لانها تجربةمثيرة فلقد كانت حين تدخل المسرح فى القاهرة يتبارى الجميع للوقوف فى صدر الصف لنيل شرف توقيعها ، ثم انها كانت من اهم المغنيات لا باعتبار الصوت لانه لا جديد ، ولا يشكل اضافة للغناء ، لكن باعتبار نقل الاغنية ( البنات ) من حيزها المحلى الى افق اوسع ، فهى كما قلت انها تمتلك الذكاء الاجتماعى الذى استفادت منه ايما استفادة ، مضاف اليها ستونة مجروس التى استطاعت فى وقت ليس بالطويل الى فرض وجودها ،اذن تتميز هاتان المغنيتان بالذكاء الاجتماعى ، والجرأة التى جعلت منهما مغنيتان مهمتان فى التاريخ الحديث فى تواصل الغناء بين الشمال ( مصر ) والسودان ( الجنوب ) واستطاعتا فعل ما عجز عنه كبار المطربين منذ عقود وهذا امر جدير بالاهتمام000 سوى انهما ( ستونة وجواهر ) ينقصهما الكثير لتصيرا نجمات حقيقيات وهو ما ينقص معظم مطربينا ومغنيانا ( المعرفة ) والتى بدورها ستؤسس لهم الدرب الى النجوميةالحقة ، ولنا فى كاظم الساهر اسوة معتبرة، فلو كانتا على قدر من الدراية باهميةما يؤدين ، مسلحتان باقل قدر من المعرفة الفنية لكانتا فى عداد النجوم قى العالم العربىوالافريقى لان مصر بوابة العالم الثالث الى الشهرة ، لكن للاسف ستحترقا مثلما تحترق كل الاصوات الرخوة ، والخاليةمن التميز ، بمعنى انهما لو كانتا فى وضع اكاديمى فى حده الادنى لكان لهما شان كبير ، مع ذلك لهما التجلة لان ما قامتا به ليس بالهين او الممكن تجاوزه

استاذه سلمي اتفق معك ان التقل الاكاديمي للموسيقي هى السائدة
واصبحت الموسيقي مدارس لها انظمة وطرق تدريس اما العمل ( الكيري )
لن يوصل الى النجاح المطلوب . والمستمر لان العطاء بدون تخطيط ودراية ودارسه
سينقطع يوما ما
ولك جزيل الشكر استاذ غريب واستاذة سلمى الشيخ سلامة


محمد عبدالله - الزنجي

برضو احسن من غزو المدن بالتفجير والعنف.....

http://song3.6rb.com/egypt/jwaher/jwaher.htm