اسبوع السودان الجديد:(2)رسل المركزية السودانوية.

ونحن نحتفل بعودة د.قرنق الي عاصمة ارض اجداده، ايذانا بميلاد السودان الجديد في التاسع من يوليو، يسعدنا ان نقدم نبذة تعريفية مبسطة، لرسل الوعي الافريقي، في مشوار تحررنا الطويل والشاق من اغلال عبودية الوعي، كامتداد لليل استرقاقنا المادي، الذي اعقب سقوط دنقلا، في القرن الرابع عشر، اخر معاقل كوش وبوابة الطوفان.

علي راس هؤلا يقف الائمة دانفوديو، المهدي، والتعايشي، الذين مهدو الطريق لثورة الوعي الاسود، الذي بلغ ذروته علي الصعيد الفكري، علي عهد العلامة شيخ انتا ديوب، يوسف بن جكنان، وجانسلر وليامز.

قبل المواصلة ننبه القارئ لوعورة وصعوبة تناول المادة موضوع البوست، لانها متشعبة لحد بعيد، واسماء الرواد بالعشرات، ممايستحيل معه التغطية المتكاملة في عجالة كهذه.

عشمنا، وفي مقبل ايامنا، ان تتولي مراكز ابحاثنا، وجامعاتنا اللتي لم تولد بعد، مهام التوثيق لعمل كهذا، بواسة جيوش جرارة من الكوادر المدربة والمتفرغة.

سنبدأ باول المرسلين:

1832-1912 Edward Wilmot Blyden

http://www.sudanhosting.com/cgi-bin/bandwidth.pl?type=p...me=edward_blyden.jpg

Edward Wilmot Blyden

من ليبريا، في غرب افريقيا.

ولد في St. Thomas, Virgin Islands, في الثالث من اغسطس 1832.

في مايو 1850 هاجر للولايات المتحدة طلبا للعلم، ليتخرج كداعية ديني، ولكنه لم يوفق في القبول لانه انسان اسود، وكنتيجة هاجر الي ليبيريا في 1851، اللتي نالت استقلالها في 1847، كمستوطنة للافارقة الامريكان.

توج بليدن مشوار تعليمه، بان اصبح بروفسر Classic بكليةليبيريا الجامعية اللتي افتتحت حديثا، حيث برز في مجالات التاريخ والاجتماع واللاهوت.

في نفس الفترة بليدن شغل منصب وزير الخارجية، من 1864-1866.

من 1871-1873 عاش بليدن في سيراليون، وحرر اصدارة The Negro او الزنجي، كاول عمل اسس للمركزية السودانية بغرب افريقيا.

في 1874 عاد بليدن الي ليبيريا، وترشح الي رئاسة الجمهورية في 1885، لينتهي به المطاف كسفير لبلاده، لدي بريطانيا وفرنسا.

توفي بليدن في السابع من فبراير عام 1912.

في حياته الف بليدن عدد مقدر من الكتب والنشرات، منها:

A Voice from Bleeding Africa
في 1856م

The Negro in Ancient History
في عام 1869م.

Christianity, Islam and the Negro Race
في 1878م.

بليدن رفض بشدة مفهوم دونية الانسان الاسود اللتي سادت حينها، وقد امن بالاسهام الحضاري الكبير للسود في تاريخ البشرية.

امن بليدن علي الدور التحرري للاسلام في مقابل الاسر السلبي للمسيحية في اوساط السود.

استاذة الClassic لوفكوتز مؤلفة Not out of Africa وغريمة مارتن بارنال، مؤلف اثيــناء السوداء، وصفت بليدن، كاكثر الافارقة الماما ومعرفة بالثقافة الغربية، مع بقائه افريقيا قحا بمعني الكلمة.

قيمة شهادة ليفكوتز حول اصالة بليدن نابعة من موقعها كاحد غلاة دعاة المركزية الاوربية علي مستوي الولايات المتحدة.

الصورة ابت تطلع تب! ارجو من اصحاب الخبرات المساعدة بابراز صورة بليدن، في البوست اعلاه. مع خالص الشكر. ياحليلك يا الفردة طناش!

بشاشا ازيك
نحن نقاشنا ماانتهى هنا
فتحت ده؟؟!!!

اسبوع السودان الجديد:(1)هل مايحدث في السودان عنصرية؟

ودى الصوره يافرده

متشكرين، ياشباب اومقدرين، ماعدمناكم

.*.

Dear Bashasha,
welcome back
and thank you for this post

Please continue

اخي بشاشا ..
لك التحية والتقدير ...
وفعلأ هذا البوست اتي في وقته .. توثيق اباء الفكر الافريكاني مهم جدأ ..
خاصة في ظل تغيرات بدأت الان في الساحة السودانية ...نحتاج علي الاقل الي ذلك التوازن في الهوية السودانية واعني به الوجه المغيب الافريكانية .. وهي في حقيقتها تتجاوز الفبلية الي آفاق اوسع وارحب في فضاء الانسانية ..
وثق اخي بشاشا .. ولاتنسي ان ان يشمل توثيقك افارقة الدياسبورا ..امثال ..دي بوا .. وماركوس قارفي ..وفرانز فانون ..والاخرين الذين دافعوا عن الجنس الاسود بجسارة وقوة ..
انهم رسل الافريكانية ..او السودانوية كما اسميتهم ..

الأخ بشاشا
لك التحية و الاحترام
نعم نيفاشا كانت محطة مهمة في رحلة التحرر هذه .
لكننا في دارفور سوف لن نشارككم الأفراح بعد .
لان ليلنا لم ينجلي بعد .. و ما زالت سفننا تتقاذفها أمواج الشك و رياح الريبة من نظام أدمن الخداع و الغش . و النظام أقصد به النظام الابارتيدي السوداني منذ الأستقلال .
سنؤجل أشعال شموع الفرح حتي نخرج من نفقنا هذا .
و رسالتنا لجون قرنق : لا تنسي أولئك في الاكواخ الذين أوصلوك الي القصر .

دكتورة ندي هلت البشاير.
شكرا لي مرورك والتشجيع، لانو موضوع عضم للغالبية، بي معني جاف، كحصة تاريخ، وان كان في غاية الاهمية.

الحبيب محمدين، يامراحب,

نعم هؤلاء اباءنا، كماماركس ومحمد عبده ومحمد بن عبدالوهاب وعفلق، اباء غرماءنا، من المتنكرين لاصولهم.

كما هو واضح، هانحن نعود بي مصطلح السودانوية الي جذوره، محررين له من المسخ الذي شابه، علي ايدي المتشبثين بوهم العروبة، خفية ومن وراء حجاب.

فالسودانوية في قاموسنا، تعني الزنجية الافريقية الخالصة من اي الحاق بالعروبة، باي شكل، وايا كان المقدار.

رسالتنا هذه موجهة، للقائلين باننا، عرب افارقة او افارقة عرب. هذه خدعة وحيلة ماكرة للعودة لذات وهم العروبة من الشباك بعد ان غادروها، عن طريق الباب "افتراضا".

اذا كنت تأنس في نفسك الشجاعة الادبية، بمايكفي اعلان ذنوجتكم علي الملا وبالصوت العالي، ومن دون ماترمش، عزيزي القارئ، فهذه واحتكم، لتستجم وتستنشق عبق اسلافنا، من رسل وعينا الزنجي.

لك ألتحية والأحترام أستاذ بشاشا ،
دون أدنى ريب ، لقد حالفتك متغيرات الواقع السوداني ، فها أنت تجود علينا بقرأة تنبش لنا الماضي النبيل في سلة مهملات من ظنوا حيفا أن تاريخ أفريقيا في السودان قد تلاشى . تراهم يحتفلون حياء لتمجيد ثقافة وافدة أزلت وأغتصبت وأستعبدت ومازالت في غي تعمه، وان كان هنالك كمون للعنجهية والتطاول لكنها تجري في الشرايين مجري الدم .
الكثير ممن كانوا يمجدون عروبة السودان ، تراهم اليوم مشدوهي الأعين فاتحي الفاه تعبيرا للأندهاش الذي جعل من جهلهم بماهية السودان كحارثي البحر .
نعم لقد أعاد لنا الدكتور مبيور ماضي جدودنا الأوائل ، بحنكته وذكاءه المتقد أعاد لنا صياغة كل السودان . بدلا عن التعليم الموجه لتشويش ماهية من نحن ، أتي الينا مغاوير السودان الجديد بالتعليم من واقع البيئة . بدءا برياض الأطفال الي مراحل التعليم فوق الجامعي ، سيعلم أهل السودان سودانهم عن كثب وسيظهر لنا المفكرون والمؤرخون كما بدأت أنت تلوح في الأفق . لك التحية أستاذ بشاشا .





دنـقس .

بشاشا ازيك

Quote: فالسودانوية في قاموسنا، تعني الزنجية الافريقية الخالصة من اي الحاق بالعروبة، باي شكل، وايا كان المقدار.

سين سؤال :
خليك كدى هسة من الجلابة و حيطك القصيرة ديك . عندنا اخوان كدة من البجا و البنى عامر و بعض قبائل يعميها فى الدماء الافريقية .. ما شافتها بى عينا لا هسة .
اها ديل نعمل ليهم تهجير عكسى ..و لا نعدهم جاليات ..ولا رايك شنو ؟
لو سمحت اجابة مباشرة من غير حركات توم اند جيرى بتاعتك ديك عشان البوست ما يطش منك دة اول حاجة و تانى حاجة لانى حقيقة اعتقد بانه قد يكون افيد موضوع تناولته منذ ولوجك المنبر .

الحبيب محمد سليمان،

كمافجر الخلاص واحد، فليل القهر والتيه ايضا واحد.

فقط علينا مراعاة فروق الوقت، ونحن نصليك يافجر الخلاص!

فلولا ثورة النوير، الشلك الدينكا، النوبة-لماكانت ثورة الفور والمساليت والزغاوة، كرواد لي فجر عزتنا القادم.

ياريت لويتكرم احدكم بتشغيل، اغنية انا افريقي، انا سوداني للكاشف بصوت حسين شندي تحديدا.

عبدالقادر دنقس يامراحب، بركة بالشوفة.

عارف، وعبر تاريخنا الطويل، اسلافنا دايما في ساعات المحن، يممو وجه رجاءاتم للجنوب بحثا عن الخلاص!

بطول وعرض تاريخ ابنتنا الكبري مصر، وعلي مدي 3250 سنة، كان دايما المنقذ مسيح وفارس قادم من الجنوب، لوجنوب مصر او جنوب كوش عامة، سودان اليوم.

راجع تاريخ سقوط ونشوء الاسر في مصر، وحتجد المؤسس والاعاد توحيد مصر جنوبي علي مر التاريخ!

اول من وحد مصر واسس حضارتها كان جنوبيا بمعني من الجنوب، وافراد جيشو كانو من جنوب السودان الحالي، منذ اكثر من 5000 سنة من تاريخ اليوم، اللهو اها او ابا، او نــارمـــــر مؤسس الاسرة الاولي في 3250ق.م.

عندي بوست ثالث بهذا المعني قادم، اتمني انجزو رغم الظروف.

نحاول تانى .. عسى و لعل الشبكة تجمِّع
------------------------------------------------
بشاشا ازيك

Quote: فالسودانوية في قاموسنا، تعني الزنجية الافريقية الخالصة من اي الحاق بالعروبة، باي شكل، وايا كان المقدار.


سين سؤال :
خليك كدى هسة من الجلابة و حيطك القصيرة ديك . عندنا اخوان كدة من البجا و البنى عامر و بعض قبائل يعميها فى الدماء الافريقية .. ما شافتها بى عينا لا هسة .
اها ديل نعمل ليهم تهجير عكسى ..و لا نعدهم جاليات ..ولا رايك شنو ؟
لو سمحت اجابة مباشرة من غير حركات توم اند جيرى بتاعتك ديك عشان البوست ما يطش منك دة اول حاجة و تانى حاجة لانى حقيقة اعتقد بانه قد يكون افيد موضوع تناولته منذ ولوجك المنبر .

برهان يامراحب. شرفت والله.
طبعا ماشي بالدور، او طلتك اسعدتنا جدا. جاييك للمداخلة.

يديك العافية ..
كما اذكرك بافتتاحيتك :

Quote: علي عهد العلامة شيخ انتا ديوب، يوسف بن جكنان، وجانسلر وليامز.

ارجو الا تكون مجرد عناوين فقط ،تضيع فى زحمة البوست .. و تحديدا ديوب و فلسفته . اذ ان لها علاقة مباشرة بسؤالى اعلاه .
شكرا .

Quote: عندنا اخوان كدة من البجا و البنى عامر و بعض قبائل يعميها فى الدماء الافريقية .. ما شافتها بى عينا لا هسة .

يابرهان،

لوالبجا والبني عامر ماافارقة ذنوج طيب من هم الافارقة؟

انا سلفا عارف انت جاييي من وين، لكن تصورك المسبق للافريقي كنموذج بليدن اعلاه او د.قرنق، هو سبب كل مشاكلنا في السودان!

بقول كده لانو كان البجاوي ولا الدنقلاوي في نظرنا كانو ذنوج وافارقة ذي النوير مثلا، لماكانت هناك حرب اهلية!

عشان مااثبت ليك كيف تصورك اللي هو التصور العام في البلد، مامبني علي شئ، فراجع مفردة ذنجي في قاموس البعلبكي، واللتي تعني سودان بمعني اسود لاغير!

شفت احنا غرقانين في شبر موية كيف؟

طبعا شبر الموية غرقنا، لاننا اصلا جاكين من ذنوجتنا، لانو الذنوجة وحتي اليوم ترمز للدونية!

ده كل مافي الامر او سر ادعاءنا للعروبة لو في المتمة او كانو!

عشان كده يابرهان احنا ساعين لتاسيس مرجعية خاصة بينا في نظرتنا لي روحنا، بدل النظر لانفسنا من خلال عيون الغير النحتو التجسيم الحالي للزنجي كSub-human دون!

الأخ بشاشا ... كالمعتاد بوستاتك لا يأتى منها إلا المفيد

يا صديقى .... المرحلة القادمة هى مرحلة الشغل جوة السودان

مع دخول قرنق .. لا بد من إدخال مفاهيم جديدة لتصحيح ما يتوارثه

الناس من مفاهيم غلط عن طريق المشافهة و التركيز بشدة على زنوجة

الشمال الذين تعشعش فى مخيلتهم كل ما هو سلبى عن الآخر على سبيل

المثال يعتقدون أن أهل الجنوب يأكلون اللحوم البشرية

و أن كل سكان جبال النوبة يأكلون الفأر و يسمونه حمام الشقوق " لاحظ زول

رطانى ينطق ذلك مما يؤكد الكذبة"

و يتناقلون فى مجالسهم أن أهل الغرب يلعبون إبرة ودرت .. و عندما تسألهم

عن الدليل , يتلفتون كالطير ... و أيضاً حكاية العزبا للضيف و أشياء أخرى

من نسج خيالهم إمعاناً فى إحتقار الآخرين

و أيضاً يعتقدون أن البجاوى سيعفو عنك إذا وجدك مع زوجته و خرجت بالباب الخلفى

و خزعبلات و ترهات لا تحصى و لا تعد تبدر من مواهيم العروبة الذين يبصقون فى كل الجهات

دون فرز مما جعلهم أس البلاء و أصل الأزمة ..... بصراحة يا بشاشا الناس ديل

دايرين شغل كتير .....



و نواصل