Post: #1
Title: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: معتز تروتسكى
Date: 07-06-2005, 03:29 PM
Parent: #0
مستقبل القوى الديمقراطية السودانية
من التنسيق عبر التحالف الي الوحدة ! عادل عبد العاطي [email protected] في اطار الصراع الجاري في السودان؛ وانحصار قضاياه الاساسية بين لاعبين من القوى التسلطية والتقليدية والعسكرية؛ واختصار هذه القضايا في مجرد تقسيم للكراسي والاموال؛ وتوهان القوى الديمقراطية بينها؛ فان سؤال الساعة المفروض علي هذه القوى هو ان تنهض بحجم مسؤوليتها التاريخية؛ ام تتراجع عنها ؛ ان تكون او لا تكون؟
اننا نعتقد ان القوى الديمقراطية في السودان؛ تنظيمات وافرادا؛ في الريف والحضر؛ لهي من الاتساع والتنوع؛ ولها من القدرات والامكانيات؛ ما يكفل لها ان تكون لاعبا ذو شأن في ساحة العمل العام السوداني؛ تدفعه في اتجاه تحقيق هموم المواطن في العيش الكريم والحقوق الانسانية والحرية؛ وتناضل عبره من اجل التغيير والتنوير؛ وتخرج به البلاد والعباد من نار الاسلامويين ورمضاء المعارضة التقليدية؛ ومن سار في ركب هذين الطرفين من قوى كانت ثاثرة ذات يوم لتتحول الي سلطوية وباحثة عن الكراسي اليوم؛ الى رحاب الدولة المدنية الديمقراطية المتصالحة مع مواطنيها ومحيطها والعالم.
الا ان ما يضر هذه القوى هو تبعثرها وتشتتها؛ في تنظيمات عديدة وصغيرة؛ وكون ان اعدادا كبيرة من كوادرها ورموزها؛ لا تجد لها مكانا في سوق السياسة السودانية؛ وذلك لانعدام وجود المركز الذي يوحدها؛ ومن ثم انخراط بعضها في تحالفات غريبة عليها؛ حيث تدعم ذلك الطرف او ذاك من القوى المهيمنة او قوى المعارضة التقليدية؛ ممن تسببت في الازمة ولا تزال تعتاش عليها.
اننا لا نجد لهذه القوى؛ في هذه المرحلة المهمة والحرجة من تاريخ السودان؛ سوى حلا واحدا وهو التوحد؛ وذلك في خطوات محسوبة ولكن غير بطيئة؛ ووفق اتفاق يتم ويقوم حول البرامج اولا؛ ثم المؤسسات ثانيا؛ واخيرا وليس اخرا باختيار القيادات من العناصر الواعدة والمخلصة والشابة؛ والمنخرطة يقلها في هذا العمل النبيل.
اننا نعتقد ان ما خطه قلم الدكتور النور حمد؛ يمكن ان يشكل برنامجا عاما لوحدة هذه القوى؛ وذلك حين قال؛ وهو يتحدث عن الواقع السوداني:
" لابد لنا، ونحن نتطلع لتغيير ذلك الواقع المزري، من الإتفاق على مبادئ أساسية، يحضرني منها في هذه العجالة:
أننا لا يمكن أن نبدأ اشتراكيين من الوهلة الأولى. فهذا طريق قد تمت تجربته وقد فشل. فنحن لسنا أحسن ممن جربوه في الكتلة الإشتراكية السابقة، من حيث المعرفة العلمية، والتقنية، ومعرفة علوم الإدارة، وبث الخطاب التحشيدي التعبوي.
علينا تجنب العمل المسلح من أجل التغيير. فالعمل المسلح يولد ديناميات جديد يناسل بعضها بعضا، ويصعب التحكم فيها. كما يخلق حالة من عدم الإستقرار يصبح معها النمو الإقتصادي مستحيلا. والحرص على تجنب العمل المسلح عندي من العقلانية.
علينا أن نقبل اقتصاد السوق وأن نعمل من داخله وبالتدريج لتشجيع الإستثمار التعاوني، وتشجيع العمل المطلبي، وممارسة كافة أنواع الضغط المدني على الدولة ـ أيا كانت تلك الدولة، الإنقاذ أو غيرها ـ على تشجيع التعليم، ومجانيته في المراحل الدنيا "الأساس والثانوي" وعلى مجانية العلاج ما أمكن ذلك.
العمل التنويري التثقيفي الذي يخلق رأيا عاما لا يرضى بغير فصل السلطات الثلاث: "التشريع، والتنفيذ والقضاء" ثم التوجه نحو حرية الإعلام بالعمل الجاد على إنشاء مؤسسات إعلامية تعمل على القضاء على سيطرة الدولة على أجهزة الإعلام، كالإذاعة، والتلفزيون، والصحف. وقد أتاحت التطورات التقنية مؤخرا فرصا جديدة للقضاء على سيطرة الدولة على الإعلام. ومنها هذا المنبر على سبيل المثال لا الحصر. كما أن محطات الإذاعة، والقنوات التلفزيونية يمكن أن تبث من أي مكان في الدنيا في عالم اليوم.
جعل التنظيمات الدينية تنظيمات أهلية يديرها أهل كل ملة حسب ما يريدون، تحت مظلة الدستور وتحت قوانين تسن بهدف إحقاق التعددية والتنوع والقضاء على الهيمنة بإسم الدين، سواء كان دين أكثرية أو دين أقلية.
العمل على تغيير التصور السائد بأن أحوال المجتمعات الريفية تعتمد في تغييرها على مبادرات ومجهودات الدولة وحدها. فالدولة منسق يعمل على مساعدة الأقل قدرة، وليست رب أسرة يصرف من جيبه على جميع أفراد الأسرة بالتساوي. فمن الضروري جدا تشجيع المبادرات الفردية خاصة في الريف. والتقليل من فرص تدخل الحكومة المركزية في شؤون الجماعات، وتدريب الناس على إدارة شؤونهم بأنفسهم، مع حقهم في طلب العون المناسب من السلطات المركزية بالمال وبالخبرة متى ما اقتضى الأمر."
وفوق مثل هذه المبادي العامة؛ يمكن ان تبني القوى الديمقراطية برامجها ومؤسساتها؛ وان تسير نحو وحدتها؛ وذلك ضمن المراحل التالية:
مرحلة التحاور والتنسيق:
وهذه المرحلة تتمثل في ان تفتح هذه القوى قنوات الحوار والتواصل فيما بينها؛ وان تتبادل الخبرات؛ وان تنظم ورش العمل والندوات المشتركة؛ وان تتعرف علي بعضها بعضا؛ وان يكون هذا الحوار قاعديا في المقام الاول؛ لتقريب مؤيديها وعضويتها وكادرها من بعضهم البعض؛ وان يكون جماهيريا ومكشوفا؛ لكيما تشترك فيه كل قواها؛ ولتنخرط فيه الجماهير الجماهير المهتمة؛ وليشكل بديلا عن حوار الصالونات واتفاق القيادات وتنسيق ما وراء الكواليس.
مرحلة التحالف والعمل المشترك:
وهذه المرحلة تتمثل في العمل المشترك في مختلف مجالات العمل السياسي؛ وفي توحيد المواقف من مختلف القضايا؛ وفي خلق منابر اعلامية مشتركة؛ وفي النزول بقوائم موحدة في الانتخابات الطلابية والمهنية وغيرها؛ بحيث تتقارب هذه التنظيمات في ساحة العمل؛ وان ترى الفوائد الكامنة في تحالفها؛ وان تعرف انه تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا؛ واذا افترفقن تكثرن آحادا.
مرحلة الوحدة والاندماج:
وهذه مرحلة تأتي بعد الانجاز الناجح للمرحلتين السابقتين؛ ولادراك هذه القوى لان ما يجمعها ويوحدها؛ اكبر بما لا يقاس مما يفرقها؛ وعندما تختفي الحساسيات الناجمة من بعض الاسقاطات التاريخية؛ وعندما تتقلص النزعات الزعامية من اجل الاستماع لصوت القاعدة؛ وعندما يعلم الجميع ان الفعالية تكمن فقط في الوحدة؛ وعندها فان اعلب اطرافها ستختار الوحدة الطوعية لا محالة.
إن كاتب هذه السطور؛ مشارك في انطلاق مبادرة من بعض اعضاء هذه القوى الديمقراطية؛ للتحاور والتشاور فيما بينها؛ بهدف اقله التنسيق واقصاه الوحدة؛ وان هذه الدعوة تلقى قبولا كبيرا وسط عضوية وقيادة التنظيمات الديمقراطية والوسطية والمستقلة؛ ممن تمت مخاطبتها؛ وكذلك وسط الافراد المنتمين لهذا المعسكر الديمقراطي الواسع؛ ممن اُفلِح في الوصول اليهم؛ ونتمني ان تخرج نتائجها قريبا للنشر وسط المواطنين.
انني اقول هنا؛ بوصفي احد المساهمين في هذه المبادرة؛ ان دعوة الوحدة هذه؛ بين القوى الديمقراطية؛ لا يجب ان تقصي الا من اقصى نفسه؛ بسبب من مواقف فكرية او سياسية او تنظيمية اتخذها؛ ولا تستقيم مع تاريخ وفكر ومواقف القوى الديمقراطية؛ وهنا نذكر الخطوط العامة التي نتوحد حولها؛ ولا يمكن تجاوزها:
الاعتراف بالهوية المتعددة للسودان والشعوب السودانية والثقافات السودانية؛ ورفض اى دعوة للاستعلاءالقومي او اى افكار تدعو لسيادة قومية بعينها؛ عربية كانت ام افريقية.
الاعتراف بالديمقراطية حكما والدستورية طريقا والتعددية الحزبية اداة؛ ورفض كل اشكال الشمولية ودكتاتورية الحزب الواحد القائد او الطبقة المهيمنة او حكم الفرد.
رفض طريق الحرب والتهديد بها؛ سبيلا للوصول للسلطة او حل الصراعات السياسية؛ وهو الطريق الذي اؤدي بالوطن الى الدمار وبالشعب الي الافتقار؛ ودفع ثمنه المواطن البسيط دما وجوعا وتشريدا؛ واستفاد منه لوردات الحرب وتجارها من كل شاكلة ولون.
رفض كل اشكال التحالف مع القوى التي خلقت الازمة وتعيد خلقها؛ وفي قلبها القوى الطائفية والعقائدية؛ وخصوصا مختلف اجنحة الحركة الترابية؛ من مؤتمر وطني الي مؤتمر شعبي؛ بكل تفرعاتهما ؛ والعمل على نهوض القوى الديمقراطية بديلا لها كلها؛ لا رافدا وداعما لاجنحتها المختلفة.
الاهتمام بقضايا المواطن في المقام الاول؛ والمتمثلة في السلم والامن وتحقيق شروط الحياة الكريمة؛ ورفض مباركة اى صفقات او سياسات لا تتعامل مع هذه القضايا كاولوياتها القصوي.
الايمان بلامركزية الحكم وتنزيل السلطات الي المواطن؛ وذلك عبر الفيدرالية والحكم المحلي وةالدولة البسيطة؛ والدعوة للوحدة السودانية الطوعية القائمة علي العدالة؛ مع الاعتراف بحق كل الشعوب السودانية في تقرير مصيرها؛ وحقها في ممارسة هذا الحق في شروط من الديمقراطية والسلام.
وفي هذا الطريق فليبذل الجميع.
[email protected]
عادل عبد العاطي
05/07/2005 http://www.sudaneseonline.com/
|
Post: #2
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: نصار
Date: 07-06-2005, 05:03 PM
Parent: #1
العزيز معتز
شكرا لك لجلبك مساهمة العزيز عادل عبد العاطي المتميزة في الحوار الدائر حول ضرورة و كيفية توحد القوي الحديثة لتتمكن من المشاركة الفاعلة في التطورات الحادثة علي ساحتنا الوطنية.
بجيك
|
Post: #3
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: Kostawi
Date: 07-06-2005, 05:20 PM
Parent: #2
It is about time for the application of "Farz Alkaiman Theory" !IT IS ABOUT TIME
The map is well clear
Thanks Mu3taz for posting Adil's article
To Adil
The ultimate political organizational goal of the democratic movement in Sudan--in my opinion-- is to unite.
Nasr
|
Post: #4
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: نصار
Date: 07-07-2005, 03:18 PM
Parent: #3
العزيز نصر هجام
كتبت
Quote: To Adil
The ultimate political organizational goal of the democratic movement in Sudan--in my opinion-- is to unite.
|
و مهدت لذلك بفرز الكيمان الذي اصبح واضحا، و قد اجزم بأن هذه قناعات السواد الاعظم وسط القوي الديموقراطية و الجديدة و قد حان وقت التحول من خانة الاماني للتطبيق العملي علي اسس متينة و نوايا مخلصة تحقن الساحة السياسية بمفاهيم غائبة و تصحح كثير من الاخطاء التي مورست بأسم الوطنية بغير وجه حق. اضافة لتلميح عادل عن الجهود المذولة في في هذا الشأن اؤكد أن هذه الوحدة اصبحت امرا حتميا لا رجعة عنها و اعد بأن تملك الحقائق لكل ابناء الوطن المخلصين حتي لا يحدث اقصاء او يتولد احساس بهذا المعني فالوطن لنا جميعا. امامنا الكثير من العمل لانجاح هذا المشروع و الوصول الي الهدف المنشود و ليس لدينا خيارا سوي النجاح فالتحديات التي تعترض مسيرة الوطن كبيرة و شديدة الوعورة لا يمكن تخطيها بسلام الا بتوحيد جهود المخلصين ذوي التوجهات الوطنية الخالصة. و نحن لها.
|
Post: #5
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: معتز تروتسكى
Date: 07-08-2005, 11:01 AM
Parent: #4
خالص التحايا استاذنا العزيز نصار هى بعض الخطوات الحثيثه التى تسوقونها من مستقبل القوى الديمقراطية السودانية والمستقبل السياسى للبلاد.. عموما واصل عزيزى حققيقة لااشعر برغبة النقاش لكن حلما تنفك عقدة تلك الرغبه ساتيك وانت ادرى ببواطن االامور سيدى.. يكفينى توصيل الامانه بالاضافه اقل ما افعله دفع هذا البوست الى المقدمه
************************************ العزيز كستاوى شاكر حضورك وياريت لو تواصل مع نصار فى ظل هذا الجفاف...
*********************************************************
|
Post: #6
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: adil amin
Date: 07-09-2005, 05:33 AM
Parent: #1
الاخ العزيز عادل ومعتز تحية طيبة طرح متقدم ولكن دئما هناك حلقة مفقودة فى الداروينية السياسية السودانية فيما يخص القوى الحديثة وهى فى الغالب من بقايا الايدولجيات الماضية وتعانى من وعى شمولى يجعلها اعجز ما تكون ديموقراطية.... لان الديموقراطية وعى وسلوك...بينما يرتضي بعضها دور مهاجر ام قيس وينتمى ويتزلف الكيانات الطائفية القائمة او الحزب الحاكم..اذا كنا نعيش اليوم مرحلة ما بعد الايدولجية اى عصر المواطن والشعوب تقرر ..ونراهن على الشعب المغييب(الكومبارس)..هذا يعنى علينا ان نتملك اولا وسائط اتصال مباشرة(فضائية لتوصيل البرنامج للشعب)..والذى لا يزال يرفل فى نعيم سباته و فى عباءة الطائفية وسبق ان قلت راى واعيده هنا (ان الذى يبحث عن سودان جديد عليه ان يصطف فى هذه المرحلة خلف الحركة الشعبية بكل تجرد وتواضع... وكما قال الاخ غازى سلميان(سلام نيفاشا) و ما ترتب عليه فى السودان هو اقصى ما يمكن تصل له القوى السياسية فى السودان فى والوقت الراهن..وليس كان بالامكان ابدع من ما كان..ومع ذلك تجد من كان يراهن هنا على الانتفاضة وقد تجاوزها الواقع الموضوعى الان(اليوم توقيع د.جون قرنق وبداية المرحلة الانتقالية المدعومة دوليا.. وخارطة الطريق الامريكية تسير على قدم وساق..ومنهم من يراهن على حوار جامع او مؤتمر وطنى دستورى وهذا ايبضا وعى قديم يفرض نفسه اليوم فى زمن ثورة المعلومات وايضا ضاعت بل ضيع نفسه فرصة الحل السودانى منذمبادرة السلام السودانية 1988..واليوم اي باحث او شخص مهتم بالشان السودانى ومتجرد عليه ان يبعد تماما المنطلقات الشخصية والذاتية والحزبية وينظر للشان لسودانى بمنظور علمى ولا يغفل المؤثرات الدوليةو نحن نعيش عصر باكا امريكانا وقبل ان نتحدث عن مستقبل القوى الديمقراطية السودانية ؟؟..نريد تعريف علمى لقوى الديموقراطية فى لسودان؟. اذا كانت غير المذكور اعلاه.. وهذا المداخلة تقدير للاخ عادل والاخ معتز حتى تعيد هذا البوست الي الصفحة الاولى لمزيد من القراء
|
Post: #7
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: نصار
Date: 07-09-2005, 05:51 AM
Parent: #6
العزيز معتز
حاول رغم كل شئ أن تفرد لهذا الهم بعضا من وقتك و ما ح تغلب
و القفة ام اضنين كتار بشيلوها ناس كتار تحياتي
|
Post: #8
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: نصار
Date: 07-09-2005, 06:25 AM
Parent: #6
العزيز عادل امين
Quote: طرح متقدم ولكن دئما هناك حلقة مفقودة فى الداروينية السياسية السودانية فيما يخص القوى الحديثة وهى فى الغالب من بقايا الايدولجيات الماضية وتعانى من وعى شمولى يجعلها اعجز ما تكون ديموقراطية.... لان الديموقراطية وعى وسلوك...بينما يرتضي بعضها دور مهاجر ام قيس وينتمى ويتزلف الكيانات الطائفية القائمة او الحزب الحاكم |
نعم يجب علينا أن نعترف نحن في القوي الحديثة و الديموقراطية بأن اسقاطات الماضي مازالت تعشش في اركان من تفكيرنا و تبدو واضحة في كثير من ممارستنا رغم مغايرة خطابنا و نوايانا للسائد الذي نفلح في نقده لكنا لم ننجح بعد في اقتلاع تأثيره من دواخلنا. هذا الاعتراف في اعتقادي يمثل الخطوة _ما قبل الاولي_ في سبيل انجاز مشروع لتوحيد هذه القوي حسب المقترح الذي قدمه الاخ عادل عبد العاطي بداية بالتحالفي البرامجي و من ثم التوحد المؤسسي أو الولوج في وحدة مع الاحتفاظ للتنظيمات و الشخصيات الديموقراطية بمدي زمني يتفق عليه بعد انتهاء اجله اما تكون الوحدة او الاكتفاء بالتنسيق و العمل المشترك في الاطار الذي يناسب و ما تم تحقيقه او لم يتحقق. رغبة القوي الحديثة في التوحد هي بقدم حركتنا الوطنية و نحن نتوفر الان علي رصيد ضخم مستمد من المحاولات في العهود المختلفة ان امعنا فيه النظر و اليناه دراسة و تمحيص لتحققت لنا فائدة مهولة تعيننا في تجويد الطرح و حسن اختيار السبل و الوسائل الافضل لانجاح الخطوة الحلم. فينا من مسالب الممارسة السياسية الكثير، لسنا براء من اثر طائفي و جهوي و علائق رومانسية بتنظيمات و قناعاتنا الفردية و الجماعية و جمود عقائدي و ايدولجي و عيوب في ترتيب الاوليات بين الذاتي و الموضوعي _التعصب و النظرة المصلحية_ مصالح الوطن و مكاسب الحزب،، و كذلك المقدرة علي نقد الاخر و غياب النقد الذات. كلما ازدادت قناعتنا بضرورة التوحد للتمكن من المشاركة في التغيير الحتمي، كلما زاد صدقنا مع انفسنا و العمل علي تصحيح اخطاءنا.
سوف اعود الي بقية محاور طرحك الجيد
|
Post: #9
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: Omayma Alfargony
Date: 07-09-2005, 07:34 AM
Parent: #8
Up
التحية لعادل عبدالعاطى
لك والشكر يا معتز
|
Post: #10
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: حسب ربه
Date: 07-09-2005, 10:30 AM
Parent: #9
الاعزاء تروتسكى ,عادل عبد العاطى, نصار وبقيه المتداخلون
لقد كنت احد المؤمنين بان خلاص السودان يكمن فى القوى الحديثه. ولكن بعد حضور بعض اجتماعات توحيد القوى الحديثه التى بادرت بها حركة حق بناء على ورقه تقدم بها الاستاذ حيدر ابو القاسم, بت على قناعه تامه لايروداها ادنى شك بان القوى الحديته للاسف لا تقدم لنا ذلك الامل الذى راود الكثيرين. لا اقول هذا من منطلق ياس , ولكن من منطلق واقع يلقى بظلاله على حياة كل فرد منتمى لهذه القوى.
ما لمسته خلال هذه الاجتماعات انه ليس هناك خلافات عميقه حول المبادى العامه او البرامج التى يتضمنهابرنامج كل حزب المبادى الديمقراطيه وحقوق الانسان, دور المجتمع المدنى ونظام اقتصادى بمسميات مختلفه يكفل للشعب بعض الرفاه) , وحتى الخلافات التى كانت حول النظام الاقتصادى كانت خلافات يمكن تجاوزها بمزيد من النقاشات . المعضله الحقيقه التى لم يريد احد ان يتطرق لها هى من يطلق عليهم "قيادات القوى الحديته" . لو دققت النظر جيدا سوف ترى ان اى من هؤلاء هو عباره عن كاريزما سياسيه يتحوقل حوله الحيران والمريدون كما يتحوقلون حول اى شيخ من الشيوخ , وعاده يكون مثل هذا الشخص عباره عن كادر سابق ذو مقدرات كارزميه محدده خرج عن حزبه لان له نقد (جذرى) لبرنامج حزبه, او لان لديه طموحات خاصه كقائد حزبى لا يشق له غبار. استمرء البعض وضعية القائد (الامين العام) واصبح البعض لا يريد ان يكون مجرد قيادى ضمن قياديين اخريين فى حزب كبير . ولذلك كانت المعلضه التى لا يناقشها احد هى من سيكون الامين العام الامر الذى دفع حركة حق الى المبادره بانها لا تريد منصب الامين العام. مع ذلك لم تسير الامور على مايرام لان القضيه لا تتعلق بشخص بعينه وانما بعقليات محدده لا تفكر اكثر مما تود ان تحصل عليه. ما لمسته ايضا انه ليس هناك من هو مهموم بهذه القضيه كثيرا فقد كان ايقاع الاجتماعات يسير بصوره رتيبه من غير جديه كانهم يستعرضون امورا عائليه . بالاضافه الى ذلك عندما يعلق اى شخص من القوى الجنوبيه مثلا على اى مفهوم حول العروبه ياخذ القوميون الموجودون الامر بصوره شخصيه وبذلك يدخل الاجتماع فى دوامه اخرى. استطيع ان اقول باننى لم ياتينى اى احساس حقيقى بان هناك من يريد ان يتنازل عن منصب الامين العام بصوره حقيقيه او بان هناك من يضع هدف توحيد القوى الحديثه كاولويه.
بصريح العباره كانوا بائسين ومثيرين للشفقه ويناقشون الامور بعقليات اركان النقاش. هناك امر اخر يتعلق بحقيقه ان السودانيون لا يجيدون العمل الجماعى ايا كان لنزعتهم المتسلطه فى التعامل مع الامور, ولمقدرتهم الفائقه على اخذ الامور بصوره شخصيه.
الامر الاخر هو ربط مطالب القوى الحديثه بقضيه الجنوب من ناحيه اننا كقوى ديمقراطيه نطالب بالعلمانيه لانها تكفل للجنوبيين حياه كريمه. هذا صحيح ,ولكن عليناان نطالب بالعلمانيه لانها الصيقه الوحيده التى اثبتت التجربه الانسانيه صحتها. بمعنى انه حتى لو انفصل حنوب السودان تظل العلمانيه مطلب للقوى الديقراطيه عليها ان تناضل من اجله ليس من تحت عباءءه الحركه الشعبيه وتحت مطالبها بل كهدف اساسى قائم بحد ذاته. الاصطفاف خلف جون قرنق ليس حلا ...........................
سوف اعود لاكمل لاحقا
كل الود..............................................................
|
Post: #11
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: نصار
Date: 07-09-2005, 01:02 PM
Parent: #10
العزيز حسب ربه
سعيد بمخاطبتك اليوم و اسجاءك التحايا
مداخلتك جيدة خاصة و انها تستند الي تجربة، اوافق علي ما ذكرت من حقائق و قد ذكرت انا جزء منها في مداخلتي السابقة و لا ازيد اعتمادا علي وعدك بالعودة للموضوع. جميل أن لا يكون قد تملكك اليأس رغما عن المحبطات. في العادة في محاولاتنا للم الشعث نتبع خطابا لينا يمس القضايا مسا فوقيا حتي لا نعكر الصفو و بذا تبقي المشاكل الحقيقية بدون علاج او مجرد نيل حظها من النقاش، الان هنالك محاولة جادة لتوحيد القوي الديموقراطية و سوف تكون البداية بنقاش الموعوقات التي من شأنها أن تعيق المشروع أو تتسبب في افشاله بعد التأسيس منها الجوانب التي تكرمت بذكرها. دون الخوض في كثير تفاصيل اؤكد لك انه الامر ليس سهلا لكنه ممكن الحدوث و سوف نتبع اكبر قدر من الشفافية و الوضوح و الجدية و نحرص علي مشاركة الجميع بقدر متساوي في النقاش و المساهمة بالفكر و الرأي و اقتراح البرامج و الادبيات و التشريعات المهمة لتيسير عمل مؤسسي. الخطوة ليست مبادرة من احد بل تحفيذ للجميع ليتحركوا الي نقطة التقاء و لن يتم الاعتماد علي صيغ مسبقة بل تجميع لاجتهادات تنظيمات الوسط و مساهمات الديموقراطيين و هي كما ذكرت انت مكملة لبعضها.
علاء الدين نصار [email protected]
|
Post: #12
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: معتز تروتسكى
Date: 07-10-2005, 01:05 AM
Parent: #11
الاساتذه الاعزاء نصار adil amin Omayma Alfargony حسب ربه ساعود رغم الجو الخانق متتبعا اثاركم فقط اتمهل .. شكرا جميعا لك ودى استاذ نصار... والشكر ايضا موصول لعادل..
شكرا جميعا على التحفيز
|
Post: #13
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: Hassan Osman
Date: 07-11-2005, 02:32 AM
Parent: #12
بما اننا ضمن فئات القوى الحديثة والمدافين عنها والمنظين لحركتها والساعين لتوحيدها ، وجدت نفسي مشدودا للتعليق على بعض العبارات التي تقلل من شان ودور القوى الحديثة. فقد قال احد المتداخلين الاتي: (( فيما يخص القوى الحديثة وهى فى الغالب من بقايا الايدولجيات الماضية وتعانى من وعى شمولى يجعلها اعجز ما تكون ديموقراطية.... لان الديموقراطية وعى وسلوك . . الى القول: ونراهن على الشعب المغييب(الكومبارس)..هذا يعنى علينا ان نتملك اولا وسائط اتصال مباشرة فضائية لتوصيل البرنامج للشعب)) انتهى وانا اقول هناك حقائق غابة او تعمد البعض التلبيس على القوى الحديثة التي لم توافق راي المتصالحين، اذ اوعى القوى السودانية وهي التي دفعت بالاخرين نحو محاولة التطوير خوفا من ان تتجحاوزهم القوى الحديثة وانها هي الحديثة والمتطروة التي تحارب القديم والتقليدي وتدعوا لتطوير الاسلوب والوسائل والرموز ، وهي الوحيد ذات السلوك الديمقراطي وغيرها لم يقبل منهم حزب او طائفة ان يغيير رئيسه الا ان يموت فيوضع ابنه مكانه، والقوى الحديثة عرفت بعد الاحزاب التقليدية وهي ثورة شعبية لاجل التجديد والتطور وتحرير الشعب من هيمنة الطائفية. ومن ناحية ان والوسائل الاعلامية المتطورة هي من اهدافها ولكن لا يعني هذا انها تنتظر حتى تقيم فضائية ثم تبدا العمل لا يقول بذلك الا من يريد تاخيرها حتى تتقدم مسيرته في طريق الاستسلام وحتى يلهي القوى الحديثة في البحث عن وسائل الاعلام التي يسطير علها العملاء المتصالحون ورجعوا بامكانيياتهم الى احضان النظام سواء طوعا او كرها بدفع الممولين. والبنسبة للاخ القائل ((لقد كنت احد المؤمنين بان خلاص السودان يكمن فى القوى الحديثه. ولكن بعد حضور بعض اجتماعات توحيد القوى الحديثه التى بادرت بها حركة حق بناء على ورقه تقدم بها الاستاذ حيدر ابو القاسم, بت على قناعه تامه لايروداها ادنى شك بان القوى الحديته للاسف لا تقدم لنا ذلك الامل الذى راود الكثيرين. لا اقول هذا من منطلق ياس , ولكن من منطلق واقع يلقى بظلاله على حياة كل فرد منتمى لهذه القوى.)) اقول ان كانت من المحبين للقوى الحديثة فاطمئن فانها ليست كما تصورة او سمعت ، فالا ان حركة حق لا تمثل القةى الحديثة بمجملها ولكنها احدى الفئات المنتمية للقوى الحديثة وهي فئات عديدة وبعضها رموز بلا تنظيم، وبغض النظر عما سمعته من حركة حق او تقييمنا له لكننا نقو ان القوى الحديثة هي التي كانت تحرك العمل السياسي السليم حتى داخل الاحزاب والتجمع الوطني سابقا لانها احيانا تذوب في الاحزاب لانها لم تكون تنيظا يجمعها ولكنها تتحالف مع اي حزب او فئة لتنفيذ برامج معينة يتم الاتفاق عليها لذلك كان التجمع الوطني تقوده القوى الحديثة ومن رموزها كفرد الدكتور امين مكي مدني الذي كان يعادل التجمع بكامله لكنهم اخروا دوره بعد ان ظهر حديثة حول القوى الحديثة في ندوة صحيفة الخرطوم حول القوى الحديثة، والقوى الحديثة هي التي صنعيت كل الانتفاضات والاضرابات وحتى اليوم وكل الفئات التيب تحمل السلاح اليوم هي من فئات القوى الحديثة سواء في الشرق او الغرب فالقوى الحديثة لسيت محصورة في حركة حق وهي كثيرة وموصلة للنضال ولم تتصالح مع النظام المتطرف بل اغلب فئات القوى الحديثة حتى اليوم تنادي بالنضال حتى سقوط النظام لهذا يحاول البعض غير المتكلم الان يحاولون ان يهضموها ويقللوا شنها خوفا من ان يغمرهم طوفانها ويزيل الجميع. ومن القوى الحديثة تجمع الوطنيين الاحرار وكنا ومازلنا ندعو لاتجميع فئات ورموز القوى الحديثة , وللمزيد عن القوى الحديثها وتعريفها ودورها اليوم راجع الرابط ادناه. واننا نسعى لتجميعها منذ عام 91 وحتى اليوم حتى طرحنا اخريا ما عرف ب (( التحالف الشعبي لاسقاط النظام)) وهي التي تقوده. التحالف الجديد لاسقاط النظام
|
Post: #14
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: adil amin
Date: 07-11-2005, 03:58 AM
Parent: #13
الاخ العزيز حسن عثمان تحية طيبة فى مقدمة كتاب السودان حروب الهوية والموارد..تحدث الدكتور عن ظاهرة طبيعية تقوم بها قطعان الماشية فى المناطق الجافة فى بحثها المضنى عن الماء..عندما تقطع مسافات بعيدة ولا تجد الماء تعود الى نفس نقطة الانطلاق للبحث عن مسارات اخرى..دون كلل او ملل..وهذا يفتقر له الانسان وضرب الدكتور مثل بوهم الكونكورد..فقط اثبت انتاج هذه الطائرة انها باهظة التكاليف وغير مجدية تجاريا ومع ذلك استمرت بريطانيا وفرنسا على انتاجها واعتقد انك فهمت المعني من هذا المثل..انت تصر على اسقاط نظام مات سريريا .وشرحنا لك فى اكثر من مداخلة ان عليك ان تبحث عن مسارات اخرى..لا يوجد نظام الان يوجد حزب حاكم يسمى المؤتمر الوطنى..وقد تخلوا هم واصحاب المؤتمر الشعبىعن هذا التوجع الحضارى وتركوه لمهاجري ام قيس اصحاب المصالح الضيقةمن امثال الطيب مصطفى(منبر السلام العادل)..واخبرناك بعد يوم 9/7/2005 نكون دخلنا مرحلة جديدة عليك ان تتكيف معها او تنقرض فى الدارونية السياسية السودانية..نحن من استقرانا هذا الموت السريرى منذ امد بعيد وفقا لمتغيرات دولية وهو افضل من حدوث فوضى وفراغ دستورى حسب الدعوة القديمة انتفاضةمحروسة بسلاح
ثانيا عندما تتحدث عن احزاب السودان القديم ذات البنيةالطائفية تحدث بصورة نسبية وليست مطلقة لان الحزب الاتحادى الديموقراطى حزب وسط ليبرالى قابل للتطور والتحول الي حزب قوي حديثة وخاصة انه شريك استراتيجى للحركة الشعبية وليس حليف تكتيكى فقط وقادر ان يوفر بها ارضية سياسية فى الشمال في اماكن نفوذه فى اى انتخابات قادمة ....وهذا راي ولا فرضه على احد علي كل شخص او جهة تصنف نفسها قوى ديموقرطية ان تقف خلف الحركة الشعبية وتدعم وبرنامجها لتجعله حييز التنفيذ فى الشمال والجنوب ايضا بتوعية المواطنين بمفهوم ما هو السودان الجديد..وفى الرابط ادناه تصور عرضناه اكثر من مرة فى هذا المنبر وسنعرضه دائما لانه لازال ينسجم مع خارطة الطريق الامريكيةفى السودان..اقراءة بتجرد وقدم نقد موضوعى له عشان نسمعك وتقبل تحياتى مدى*:اخاف الطريق الما يودى ليك.
التحية للاخوان نصار وعادل ومعتز وكل من يهتم بهذا الرابط
|
Post: #15
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: أيزابيلا
Date: 07-11-2005, 05:05 AM
Parent: #14
الأعزاء المتداخلون....
الساحة السياسية السودانية صارت تعج بحراك سياسى كثيف....حتى بات يصعب على الرائى اول
وهلة ان يتبين الوجهة التى يستقصدها كل متحرك....ثمة كيانات جديدة تنبتها اشكالات قد
تكون معقدة ومتداخلة مع غيرها...هذا يفرز الكثير من خطوط التماس بين الكيانات
المختلفة...كل خط من هذه الخطوط سيكون مدخلا مترفا لو أستهدفه الناس مسلكا نحو قيمة
الوحدة ومألاتها التى تفيد الانسانية
فى جامعة الخرطوم مثلا...حين نفترش برامج القوى السياسية...لا نندهش كثيرا من هذا
التشابه البرامجى المهول....قد يكون سلوكها الفعلى مفارقا أحيانا...وقد يضعها الحراك
السياسى فى تحالفات تكتيكية....قد تكون هشة...خارج الاطار المؤسسى...لكنها فى معظمها
مشروطة زمنيا....بأعتبارها تناسب مقاسات مرحلة بعينها..ولا تصمد حين توغل نحو العمق
قليلا...
العالم بأسره يمضى فى أتجاه ال(team work)
من الصعب أن نخلف منجزا معقولا لو ألتزمنا الفردية فى العمل
نحن فى بلد مساحاته شاسعة..وتركيبته متباينة...
ومشاكله معقدة ومتداخلة
كما انه غائص حتى اذنيه فى جدلية مصيرية...من شأنها ان تقصم ظهره لو تفاقمت
مسؤولية وحدة القوى الحديثة مسؤولية جماعية...
تكمن صعوبتها فى أن الناس ينظرون اليها كحلم مترف...وهذا يورث أكثر من الأحباط
هو مشروع ذو كلفة زمنية ضخمة...ويحتاج ألى قاعدة من القناعات الموضوعية
أسوق تحياتى بصفة خاصة للاستاذ عادل عبد العاطى
ومعكم فى الحوار
|
Post: #16
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: Hassan Osman
Date: 07-11-2005, 05:28 AM
Parent: #15
الاخ عادل امين بعد التحية اذا اردنا ان نقيس على مثالك بالغنم الراجعة فانظر بتجرد على من ينطبق : على الغنم التي رجعت؟ ام التي وجدت مرتعا اخر؟ ربما تكون احيانا العقد والحرج من الرجوع الهزيل تجعل البعض يسارع بما يخاف من ان ينتقد به، وصاحب العقل يمييز من الذي رجع ومن الذي مبداه ان يوم في طريق لا رجعت منه حتى الموت. اما ما تسميه دائما بخارطة الطريق الامريكية، فهذا لا يعني الا ضعفاء هلهم ذلك مع ان عصايات صومالية غير خارطة الطريق الامريكية في اعام او العقد الماضي، فكيف بسوداني يذوب الجبال بفكره ودهئه فان كان هناك انهزاهيين او عملاء مرتشين فيجب ان يعرف ان هناك السوداني الذي لا يعرف الا خيار ابناء السودان الاحرار، وهؤلاء هم من يستحقون بوصف القوى الحديثة غير الانهزامية الهزيلة. اما عن القول بان الحزب الاتحادي يمكن اصلاحه، فنحن نرى ونقول ان في الحزب الاتحادي رموز متحررة وممتازة بل ونسسق مع بعضها وهؤلاء لم تسمع قيادات الحزب لقولهم فمنهم من يعمل من خارج الحزب بل الصراع داخل الحزب مشهر في هذا الاتجاه ونحن لا نقول عن الاحزاب كتنظيمات حتى حزب الامة فيه رموز جيدة ونحن نتكلم عن القيادات التقليدية وبغيرها ليس لنا ملاحظة على اي حزب فيجب التفريق بين الحزب والرموز التقليدية
|
Post: #17
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: adil amin
Date: 07-12-2005, 01:30 AM
Parent: #16
الاخ العزيز حسن عثمان تحية طيبة امريكا لا تفشل ولاتهزم فى المدى القريب لانها مجتمع حر ودولة مؤسسات ترسل الصواريخ الى كوكب زحل وتعيدها الى الارض..ويفشل العرب والسودانيين والافريقيين والعراقيين والفلسطينين...ضربت لنا مثل بالصومال رمز البؤس والفشل العربى الافريقى..حرض تيوس القاعدة الصوماليين ضد الاعانات الدولية وطرد الامريكيين وفكوهم عكس الهواء..وخرجت الدولة من الصومال ولم تعد حتى الان وتشرد الشعب الصومالى بالكامل والعربان السيكوباتيين يهللون لهذا الانتصار المزعوم حتى الان ..الا كينيا الحنينة بدات تحل مشكلة الصومال التى هزمت امريكا فى معركةذات الصوارى ..اما فى العراق فحدث ولا حرج بدات خارطة الطريق بقانون ادارة الدولة ويجب ان تنتهى بانتخابات حرة فى يناير مرورا بكتابة الدستور..والعراق يمر بنفس مراحل السودان ولكن اختلاف مقدر لان نظام صدام المتعنت جنى على نفسه واختر المناطحة بينما هنا فى السودان المرونة كانت الغالبة للحزب الحاكم وكانت العصا فى العراق والجذرة فى السودان..ولازال السنة فى العراق يمارسون ادمان الفشل كما تمارسه رموز واحزاب السودان القديم الان فى الساحة السودانية هؤلاء بالدمار والقتل وهنا بالارجيف والبلبة والكذب الضار.. بعدين ما تشكر نفسك.شكار نفسوا ابليس(السودانيين)..لان اكبر عائق للتغيير فى السودان عدم الوعى بالذات ونقدها كما قال الاخ نصار نحن فشلنا وشبعنا فشل لحدت ما جاءت الدنيا كلها عشان تحل مشاكلنا...التواضع مهم فى هذا المرحلة..ولانك ما فهمت المثل الانضرب ليك اعلاه رجعت تستعمل مغالطات ودش ادبى وانشائى ..يا اخى اذا كنت تراهن على انتفاضة(فقد تجازوها العصر والمغرب والعشاء، العنف يفتح البلد على الفوضى):لذلك غير شعارك اعلاه.. ارجع الى نقطة البدء وراهن على تطبيق الاتفاق من قبل الحكومة والاتزام به حرفيا وادعم الحركة الشعبية..وانا بكتب ليك الان ووجدت فى اخبار اليوم فى هذا لمنبر موافقة التجمع على المشاركة فى الحكومة الوطنية القادمة وهذا مؤشر ايحابى يسير فى خارطة طريق(مدي:نحو مجتمع مدنى ديموقراطى يعزز وحدة السودان)..واذا كنت انت تعد نفسك وصى على القوى الحديثة(الايدولجية )..تاكد ان الايدولجيات هي رجعية القرن الواحد والعشرين..واذا كنت تعنى القوى الديموقراطية الحقيقية فهى تتجمع الان فى شكل مقترحات ومؤسسات مجتمع مدنى تجدها في هذا المنبر الحر(جماعة الشفافية مثلا.)..الاتحاد الديموقراطى برمته جيد وديموقراطى من زعيمه حتي اصغر كادر ودليل على ذلك موقفه الثابت من القضايا الوطنية والبقاء فى التجمع حتى هذه اللحظة وتحالفه القوى من الحركة الشعبية(الحصان الاسود الرابح) فى السياسة السودانية هذا التآزر صمام وحدة السودان.. واذا انت تترفع من قراءة اللنك اعلاه(مدى )..فليس هناك داع لاقامة حوار طرشان معاك وانت تعانى من وهم الكونكورد واذهب انت ورهطك(القوى الحديثة) قاتلا انا هنا قاعدون..وللاسف لزال كثير من اهل السياسة فى السودان راسبين فى قراءة النظام العالمى الجديد ويشوشون على الساحة السياسية فى السودان ويبثون الاراجيف هنا وهناك..وكل الطرق تؤدى الى الديموقراطية وافضلها واقلها ضررا(اتفاقية نيفاشا)
|
Post: #18
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: Hassan Osman
Date: 07-12-2005, 05:29 AM
كنا نراشقكم بعيار خفيف لكن يبدو لنا سنضطر لزيادته بقدر وسط. اولا دفاعك الاعمى عن امريكا جعلك تحس ان الناس اعداءها وتسارع للدفاع عنها بصورة كانك ابنها البار مثلا قولك ((امريكا لا تفشل ولاتهزم فى المدى القريب لانها مجتمع حر ودولة مؤسسات ترسل الصواريخ الى كوكب)) فاقول: انني لم اقل بان امريكا ستهزم، وليس الحديث عن امريكا، وانما عنينا ان ورقتها في السودان ومشروع الاستسلام هو الذي نخالفها فيه، واما المثل الذي عنيته في الصومال فانك لم تستوعبه لانك لست متابع لملف الصومال، كما افيدك بان امريكا في محاربة الارهاب في الصومال فقد اخذت ورقتها من عندي كغيرها من الدول التي تعتمد قولنا في ذلك لان ابحاثنا فيها لعشرين عاما وهو مجال تخصص بالنسبة لنا في مكافحة التطرف والارهاب، فارجع واسالهم عن ذلك. لاننا ضمن التحالف الدولي الذي يحارب التطرف واننا ننسق مع دول عديدة في ذلك من بينها امريكا ولكنه في مجال مكافحة الارهاب فقط وليس هناك اتفاق سياسي بشان السودان ولن نكون عملاء كالمطبلين لامريكا. اما عن مسالة الصومال: فان قصتها: ان امريكا انزلت قوات على اجتماع عشائري في مقديشوا ولكن الصومال امسكو بالحبال التي نزل بها الجنود حتى اسقطو الطائرة رغم ان الرصاص ينزل عليهم حتى مات منهم اكثر من مائتي رجل ثم حاصروا الجنود الامريكان الذين احتموا بدروع بشرية داخل الغرفة لعدة ايام حتى اتفقت امريكا مع الصومال على انسحابها مقابل السماح للجنود بالخروج وذلك بعد ضغط الشعب الامريكي على حكومته وقد شاهدوا الصوماليين وهم ياكلون يد احد الجنود الذي قطعت اوصالهم وهم يجوبون الشارع في هستريا مخيفة. والمراد هو ان الشعوب احيانا مع ضعفها تفرض خياراتها، ولا نعني ان هناك دولة تهزم امريكا عسكريا ولا نحن خرجنا لحربها ولا نحن من اعداءها اصلا، ولكننا في شان السودان لن ننهزم كالانهزاميين ولن نجبر على خارطة الطريق الاكريكية، وسنواصل حتى نفرض خيارنا السوداني بايدي سودانية وقوى حديثة لا تعرف العمالة. اما عن قولك لا تشكر نفسك فانا في حديثي السابق ولا قبله لم اشكر نفسي وانما اتحدث عن القوى الحديثة وهي التي اسقطت كل الانظمة سابقا ولا ينكر ذلك الا مكابر. هذا مع تناقضك في القوى التقليدية تارة تنتقدها واخرى تمدجها فانت تشرك وتحاحي ( اي تنصب الشراك للطير وفي ذات الوقت تطرد الطير كي لا ينزل) ولا عارف انك وين شايت. حدد لك موقف او تنظيم ووطن نفسك ودعك عن الدفاع عن امريكا فنحن لا نمجدها ولكننا قدمنا معها ما لم تقدمه انت وهذا عمل دولي يشمل دول المنطقة بل والامم المتحدة سبقناها بالدعوة لقعد مؤتمر دولي لمكافحة التطرف حددنا فيه اهدافه وحتى تصميم شعاره ولم نترك لهم الا خانة ارقام الهاتف والبريد. فلم نكن نحن من يحرض عصابات الصومال، ولكنني من عطل حكومة العصابات الاسلامية في الصومال التي اعدها نظام الخرطوم الذي انت تعانقه اليوم، وكان ذلك بمساعدة جيبوتي واخرين، وتابعنا المسيرة حتى انشانا الحكومة التي اقترحناها ووالله اسم رئيس الصومال الجديد نحن الذين اخترناه ورشحانه لدول العالم المشرفة، وقبل عدة سنوات من تنصيبه، فلسنا نحن الذي يحضون الصومال وانما نحن من يحارب الارهاب في الصومال الذي اسسه حسن الترابي عام 81 ولي الان وحاليا يتابعه حليفك الجديد النظام. اما عن قولك اذا كنت انت وصي على القوى الحديثة؟ فاقول لك الوصاية ليس كلها بالتوكيل ولكن هناك من يتطوع بالدفاع عن قضية وله ذلك واتشرف بالانتماء لها والدفاع عنها وحمل رايتها وانشات تجمعنا من رموزها وساقضي ما بقي من عمري لخدمة القوى الحديثة والوطن الحر وملاحقة العملاء الذين ينصرون الاجانب على الشعب ويلّبسون عليه، كما ان هناك رموز تنسق معول اجنبية لتحمي لها دعوتها التي رفضها المجتمع السوداني وهي تريد حماية دولية لطرح فكرها المنبوذ في مجتمعنا ولهذا الجانب حديث خاص سنعرضه اذا لزم الامر وباستفاضة ونملك فيه قدرة الاداء والمعلومة المرصودة اذا لزم. واما وصف الحديثة والمطالبه بالتطوير والتحديث بالايدلوجية القديمة فهذه مكابرة لا تحتاج الى رد وصاحب العقل يميز. واما القوى الحديثة التي اعجزت الرموز التقليدية فلن يثنيها النسخة المشوهة من اتباع التقليديين الذين يمجدون الختمية فقط لاجل السير في ظلهم. وكان عليهم ان يستغلوا بفكرهم مع اننا لم نلاحق الختمية الا اننا تطرقنا لرموزها السياسية التي خلطت بين طريقتها والحزب .
|
Post: #19
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: adil amin
Date: 07-12-2005, 11:19 AM
Parent: #18
Quote: فينا من مسالب الممارسة السياسية الكثير، لسنا براء من اثر طائفي و جهوي و علائق رومانسية بتنظيمات و قناعاتنا الفردية و الجماعية و جمود عقائدي و ايدولجي و عيوب في ترتيب الاوليات بين الذاتي و الموضوعي _التعصب و النظرة المصلحية_ مصالح الوطن و مكاسب الحزب،، و كذلك المقدرة علي نقد الاخر و غياب النقد الذات. |
الاخ حسن عثمان تحية طيبة اقرا كلام نصار اعلاه وشوفو بينطبق عليك ام لا واتعظ..ودعك من نحن عملنا ونحن فعلنا..هسع تقول لى انت العملت اتفاقية دايتون... اولا الترابى الان له حزب يسمى المؤتمر الشعبى وليس له علاقة بالمؤتمر الوطنى الحاكم ويطرح اليوم طرح متقدم (الترابى 2005)...وان امريكا تدخلت فى الشان السودانى منذ امد بعيد عبر منبر الايقاد واكسبت مشروعها فى السودان شرعية دولية بزج الامم المتحدة فى المشروع وكلنا شاهدنا كوفى عنان يرقص فى حدائق القصر..بالاضافة للتايد العالمى والاقليمى لما يجرى فى السودان الان...وان لابناء الجنوب ان يهناؤا بوطن جميل بعد ان انفقو عقدين من الزمن فى احزمة الجوع ومدن الخيش..بئس ديموقرطية لا تطعم الناس خبزا ثانيا سبق ان شرحت لك ان ادوات لتغيير فى السودان(الجيش/النقابات/الطلاب)..قد عطلت تماما وافرغت من محتواها..فى موقع اخر ولكن يبدو عليك انك لا تقتنع حتى بالحقائق على ارض الواقع..قانون الفصل للصالح العام كان السبب..ولقد مات النظام سريريا ودخلنا مرحلة الحكومة الوطنية وانت تبحث عن طرق لاسقاطه لم تعد تجدي..على كل حال انت حر..تريد اسقاط النظام ولا تعترف بالحركة الشعبية ولا تعترف بالطائفية كواقع معاش فى السودان الان وتخلط بين القابل لتغير وغير القابل للتغير وتاكد نحن لا نتخبط نحن ضد الجبهة الوطنية وعليك انت ان تعرف ما هى الجبهة الوطنية؟؟...هل ستستورد شعب واحزاب من اليابان مثلا لمشروعك...انتبه جيدا انما حدث فى السودان عبرخمسين سنة(احداث درافور وجبال النوبة وجنوب السودان وشرقه يثبت تماما غياب ثقافة المجتمع المدنى وهذا يعنى ما كان موجود فى لماضى ليس احزاب..ويعنى ذلك انه لم تكن هناك يوما ديموقراطية فى السودان او قوى حديثة ايضا
اما عن ادمان الفشل فدونك وكتاب منصور خالد الذى يحمل اسم (النخبة لسودانية وادمان الفشل)..او انظر الى النتائج التي ندفع ثمنها الان
اما عن الصومال فلا تعتقد انك السودانى والوحيد الملم بالملف الصومالى...الازمة فى الصومال جذورها من نظام سياد برى الشيوعى الفاشى وازمة التوزيع العادل لسلطة والثروة والتخلف الاجتماعى والماركسية العرجاء وكراهيته للعرب والمسلمين وكتابة اللغة الصومالية باللغة اللاتنينة بما فى ذلك المصحف ..والذى انهار دون بديل ديموقراطى وفتح البلد على الفوضى..وتدخل الاسلاميين البشع كما يحدث الان فى العراق ايضاهو الذى دمر الصومال ..اما حديثك عن وصف المعارك يمكنك فقط مشاهدة فلم بلاك هوك دوان..وليس امر سري تعرفه انت ... امريكا ساعدت المسلمين فى البوسنا وقصفت بلغراد عاصمة الصرب وقادت رئيسهم الى لاهاي وتستطيع ان تاخذ الكثيرين من الطغاة وطردت رئيس لايبريا ..وهى قوى دولية يضرب لها الف حساب...وانت تعتقد ان السودان دولة عظمى يستطيع تجاوز سياستها فى السودان..بسياسينا المزمنين وبسياستنا العجفاء(غارزة ونطاحة) اخى امريكا تجاوزت ناس فى السودان من رموز السودان القديم ولم يعجبهم ذلك بينما لازال الاتحاد الديموقراطى فى الخارطة..لذلك يروجو لفشلها فى كل بوق ونادى..وانت لا تختلف عنهم كثيرا...واذا كنت فعلا تمتلك وعى مواكب عليك ان تقدر مدى قوة امريكا وتقدمها العلمى وقدرتها على فرض برنامجها على لدول..وهو برنامج فى مصلحة لشعوب المغيبة التى لازالت تتبع الفاشلين ... وناخذك فى جكة خفيفة فى المتغيرات الدولية..التغيير الذى حدث فى السودان ليس جديد تحولت اكثر من 51 دولة فى العالم من نظام شمولى النظام ديموقراطى بطريقة ناعمة مثل انجولا وكينيا الجارة العزيزة فى حفل فى استاد وقال دانيال ارب موى نفس كلام البشير وطبقه وقد اطلق البشير المساجين السياسيين ورفع حالة لطوارى ولازال التغيير يسير على قدم وساق..واكبر عبء على التغيير المتكلسون من الماضى واصحاب الرؤى الضيقة والاحادية وادعياء الشرعية والوصاية على الشعب مليون شخص استقبلو جون قرنق فى الخرطوم هذا اكبر استفتاء واذا كانت هناك ديموقراطية تمثيل نسبى كالتى جرت فى العراق او جغرافية كالتى فى السودان القديم مليون شخص يعنى شرعية دستورية حقيقية..لاحظ يا صاحب القوى الحديثة هذا الرقم فى دوائر الوعي فى الخرطوم وليس في ام حجار او الحشرو عباس او كاجوكاجى ..وهذا اعلى رقم يحققه شخص سودانى حتى الان ...لذلك الحركة الشعبية هى نواة القوى الحديثة فقط عليكم ان تتواضعوا.. والامر كما ترى فى الخرطوم وليس كما تسمع وما شاهده العالم فى السودان(دى حاجات من طرف الشنطة)
|
Post: #20
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: adil amin
Date: 07-12-2005, 11:20 AM
Parent: #18
Quote: فينا من مسالب الممارسة السياسية الكثير، لسنا براء من اثر طائفي و جهوي و علائق رومانسية بتنظيمات و قناعاتنا الفردية و الجماعية و جمود عقائدي و ايدولجي و عيوب في ترتيب الاوليات بين الذاتي و الموضوعي _التعصب و النظرة المصلحية_ مصالح الوطن و مكاسب الحزب،، و كذلك المقدرة علي نقد الاخر و غياب النقد الذات. |
الاخ حسن عثمان تحية طيبة اقرا كلام نصار اعلاه وشوفو بينطبق عليك ام لا واتعظ..ودعك من نحن عملنا ونحن فعلنا..هسع تقول لى انت العملت اتفاقية دايتون... اولا الترابى الان له حزب يسمى المؤتمر الشعبى وليس له علاقة بالمؤتمر الوطنى الحاكم ويطرح اليوم طرح متقدم (الترابى 2005)...وان امريكا تدخلت فى الشان السودانى منذ امد بعيد عبر منبر الايقاد واكسبت مشروعها فى السودان شرعية دولية بزج الامم المتحدة فى المشروع وكلنا شاهدنا كوفى عنان يرقص فى حدائق القصر..بالاضافة للتايد العالمى والاقليمى لما يجرى فى السودان الان...وان لابناء الجنوب ان يهناؤا بوطن جميل بعد ان انفقو عقدين من الزمن فى احزمة الجوع ومدن الخيش..بئس ديموقرطية لا تطعم الناس خبزا ثانيا سبق ان شرحت لك ان ادوات لتغيير فى السودان(الجيش/النقابات/الطلاب)..قد عطلت تماما وافرغت من محتواها..فى موقع اخر ولكن يبدو عليك انك لا تقتنع حتى بالحقائق على ارض الواقع..قانون الفصل للصالح العام كان السبب..ولقد مات النظام سريريا ودخلنا مرحلة الحكومة الوطنية وانت تبحث عن طرق لاسقاطه لم تعد تجدي..على كل حال انت حر..تريد اسقاط النظام ولا تعترف بالحركة الشعبية ولا تعترف بالطائفية كواقع معاش فى السودان الان وتخلط بين القابل لتغير وغير القابل للتغير وتاكد نحن لا نتخبط نحن ضد الجبهة الوطنية وعليك انت ان تعرف ما هى الجبهة الوطنية؟؟...هل ستستورد شعب واحزاب من اليابان مثلا لمشروعك...انتبه جيدا انما حدث فى السودان عبرخمسين سنة(احداث درافور وجبال النوبة وجنوب السودان وشرقه يثبت تماما غياب ثقافة المجتمع المدنى وهذا يعنى ما كان موجود فى لماضى ليس احزاب..ويعنى ذلك انه لم تكن هناك يوما ديموقراطية فى السودان او قوى حديثة ايضا
اما عن ادمان الفشل فدونك وكتاب منصور خالد الذى يحمل اسم (النخبة لسودانية وادمان الفشل)..او انظر الى النتائج التي ندفع ثمنها الان
اما عن الصومال فلا تعتقد انك السودانى والوحيد الملم بالملف الصومالى...الازمة فى الصومال جذورها من نظام سياد برى الشيوعى الفاشى وازمة التوزيع العادل للسلطة والثروة والتخلف الاجتماعى والماركسية العرجاء وكراهيته للعرب والمسلمين وكتابة اللغة الصومالية باللغة اللاتينية بما فى ذلك المصحف ..والذى انهار دون بديل ديموقراطى وفتح البلد على الفوضى..وتدخل الاسلاميين البشع كما يحدث الان فى العراق ايضاهو الذى دمر الصومال ..اما حديثك عن وصف المعارك يمكنك فقط مشاهدة فلم بلاك هوك دوان..وليس امر سري تعرفه انت ... امريكا ساعدت المسلمين فى البوسنا وقصفت بلغراد عاصمة الصرب وقادت رئيسهم الى لاهاي وتستطيع ان تاخذ الكثيرين من الطغاة الان ايضا وطردت رئيس لايبريا ..وهى قوى دولية يضرب لها الف حساب...وانت تعتقد ان السودان دولة عظمى يستطيع تجاوز سياستها فى السودان..بسياسينا المزمنين وبسياستنا العجفاء(غارزة ونطاحة) اخى امريكا تجاوزت ناس فى السودان من رموز السودان القديم ولم يعجبهم ذلك بينما لازال الاتحاد الديموقراطى %
|
Post: #21
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: نصار
Date: 07-12-2005, 12:59 PM
Parent: #1
العزيزان عثمان و عادل
متابع حواركما الذي يبدو في شكله الاختلاف لكن نقطة الاتفاق كبيرة و لها من الاهمية ما يفوق التفاصيل التي هي بالضرورة بالتعقيد الذي يكسبها ميزة تعدد زوايا النظر لها. واصلا و نحن متابعون بشغف.
|
Post: #22
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: Kostawi
Date: 07-12-2005, 01:58 PM
Parent: #21
Quote: الذي يبدو في شكله الاختلاف لكن نقطة الاتفاق كبيرة |
حصانك جراي يا نصار
To all, please keep the outstanding dialogue active. It is a civilized, if not the only, way in exchanging ideas and views. The issue on the table is very interesting indeed and I can see some similarities on all the views that were revealed above (as Nassar mentioned above). The goal is the same but with some differences in the methodologies. If we eliminate the few personal animosities from this discussion, we will progress to an advanced step that leads to similar steps which may empower us to reach a better outcome.
Regards, Haggam
|
Post: #23
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: adil amin
Date: 07-13-2005, 03:11 AM
Parent: #22
الاخوان نصار والاخ كوستاوى تحية طيبة للاسف اقول ليكم نحن مختلفين جذريا فى رؤية مستقبل السودان فى المرحلة القادمة...نحن ندعو للاستطفاف خلف الحركة الشعبية (نواة القوى الديموقراطية الحقيقية) فى هذه المرحلة...,وألاخ العزيز حسن عثمان مصر علىرؤيته (الانتفاضة)..ويريد ان يسقط الماضى(النظام العالمى القديم )فى الحاضر(النظام العالمى الجديد)..ويهمش الدور الامريكى فى السودان(ويشكر الراكوبة فى المطر).. ويسعى لحل سودانى صرف واخى نصار لو اعترف ال26مليون سودانى بعيوبهم التى عددتها بصدق وتجرد لما وصلنا الى هذا الدرك...اى زول سياسى او زعيم (عامل نفسو الغزالة الفوق فى السلم)..وقاعد يقبح فى الاخرين ويستصغرهم ويهمش مشارعيهم.. وهذه الممارسات والمجاملات الفارغة موجودة حتى فىهذا المنبر الذى يعكس السودان القديم بصدق..
لقد قبلتكما لجنة تحكيم وقارنو بين مشروع الاخ حسن عثمان فى اللنك بتاعو اسفل مداخلاته..والمشروع الذى اتبناه منذ سنة 2002(مدي :اخاف الطريق الما يودى ليك)..ثم قيسوه على الواقع الان..وشوفو الاقرب للتحقيق ياتوا والاقل ضررا ايضا وبعدين المرحلة الجايةمرحلة اعادة اعمار وبقوى دولية وعايزة سودانيين موهوبين و تنفيذيين واذكياء مثل جون قرنق وعلىعثمان محمد طه..وليس منظرين مزمنين..وقد عمرت امريكا اوروبا بمشروع مارشال وعمرت اليابان...فهل تعجز عن اعمار السودان..ما يهم الشعب السودانى التوزيع العادل للثروة(التنمية واعادة تاهيل دارفور واعادة المفصولين للخدمة المدنية) وغير معنيين بمن باخذ السدس او ياخذ الربع فى مقاعد السلطة وقد ضرب جون قرنق المثل الاعلى بتنازله عن الامتيازات السطحية فهو من القلائل اللذين يتعاطون السياسةيلغة الاقتصاد..ويميل لان يكون زعيم شعبى وانى احترم مواهب هذا الرجل وستظهر قريبا فى جنوب السودان..وسنبقى نحن ضحايا النخبة السودانية وادمان الفشل حتى اشعار اخر وتاكدوا تماما وعن وعى كامل اقول هذا الكلام يوجد مشروعين فقط فى السودان الثورة الثقافية للفكرة الجمهورية وتوجدفى كتاب(جنوب السودان الازمة والحل)..والسودان الجديد مشروع الحركة الشعبية وما سواهما زبد من النوع الذى لا يذهب جفاء ..
وهذا ليس تبخيس للناس..ولكن فقط الكل يراجع نفسه وينظر الى مرآة مستوية فقط ليرى نفسه بحجمه الطبيعي..ولا يمكن ابدا انسان يعتقد انه مثقف او قوة حديثة ويجهل او يتجاوز ما كتبه مفكرين السودان الحقيقيين من امثال محمود محمد طه او محمد سليمان او د.منصور خالد ولا يتخذهاframe of referance ويبحث عن ايدولجيات وافدة فشلت حت فى بلد المنشا ليعالج بها قضايا السودان المعاصرة او خطاب ديني او طائفى ضحل ليعيد انتاج الازمة..والواقعية السياسية مدرسة تعلمناها من الرئيس اليمنى على عبدالله صالح ومن الديموقراطية اليمنية وعززنا بها مشروع مدى:مشروع قوى ديموقراطية من اجل سودان ديموقراطي فدرالى مواحد...اتمنى ان تتعلموها انتم ايضا..وتقبلو تحياتى
|
Post: #24
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: نصار
Date: 07-13-2005, 04:02 AM
Parent: #1
العزيز عادل امين
أنا لست محكما بينكما لآني لا أقف موقف محايد من قضية القوي الحديثة و خلق واقع سوداني جديد. لكني في نفس الوقت حريص علي الاطلاع علي الاجهادات المتباينة و الرؤي المتعددة لكيفية تحقيق الهدف المرتجي. الحوار لا يقوم علي فرضيات قطعية بل علي تقاطع الافكار و تلاقحها و تكميلها لبعضها ليكون النتاج النهائي محصلة لرؤي بدأت في اول طرحها علي ساحة التشاور متفاوته في قربها و انسجامها أو بعدها و تصادمها، من نافلة القول ايراد حقيقة أن الحوار لا يكون بين المتفقين علي كل شئ لكنه يكون بين المختلفين غض النظر عن الهوة التي تفصلهم طالما اتوجدت وسيلة تواصل بينهما و توفر رغبة في الحوار. لي رأي في ما طرحت و في ما طرح الاخ عثمان الا اني احبذ أن اترك لكما فرصة المواصلة في ما دخلتما فيه اولا.
ودي وتقديري
|
Post: #25
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: A.Razek Althalib
Date: 07-13-2005, 04:27 AM
Parent: #24
معتز تروتسكي.. التحية لك. ولعادل عبدالعاطي... كتب عادل عبدالعاطي..
Quote: علينا أن نقبل اقتصاد السوق وأن نعمل من داخله وبالتدريج لتشجيع الإستثمار التعاوني، |
هل يعني هذا تراجع عن خط الثورة الشيوعية.. أم إعتراف ضمني بفشل الفكرة من الأساس.. وعدم قبولها في مجتمعنا السوداني.. الذي رفضها وبالدليل القاطع.. خاصة وإنو لم يؤهل الحزب الشيوعي في البرلمان.. حتى.. ليحيز مقاعد المعارضة... ناهيك عن تكوين حكومة.. تضطلع بإدارة شئون الدولة..
فالغاية.. مهما كان نبلها.. فوسيلتكم ما بتوصلكم ليها.. خاصة.. وتمايزكم اللغوي.. المبني على المصطلحات.. المستعصية على الفهم السوداني.. المحلي.. من عينة إيدولوجية والريف..
وكأنما هي هروب.. للأعلى..
خاصة في مسألة مخالفة العقيدة.. ومحاولة محاصرة الدين الإسلامي.. حول جدران المساجد..
أما موضوع الدستور والتشريع.. فلست أدري.. كيف يرفض هؤلاء الديمقراطيين.. تشريع الخالق.. ويقبلون بتشريع المخلوق..
علماً.. بأن الدين.. النصيحة...
مدد..
تحياتي يا الغالي...
|
Post: #26
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: Hassan Osman
Date: 07-13-2005, 04:59 AM
Parent: #24
بالنسبة لعادل امين: اقول: يكفيك ردا ان تمجد الترابي راكوبة الخريف التي اشرت اليها ولا تقبل الشكر والمدح وذلك ما جاء في قولك: ((اولا الترابى الان له حزب يسمى المؤتمر الشعبى وليس له علاقة بالمؤتمر الوطنى الحاكم ويطرح اليوم طرح متقدم (الترابى 2005 )) من السذاجة التي دائما نعلق عليها ان نجد سياسي يرى اعتدال الترابي او حتى توبته لان التوبة لها ثلاثة شروط لم يوفي منها واحدة، وهل تعتقد ان الاسم الجديد غير فكر ومنهج الترابي بل الترابي نفسه يقر بانه والنظام متفقان فكريا وسيرجعون اليه، وذلك في اخر مقالاته، وقولك ليس له علاق بالمؤتمر الوطني اقول لك كما كان ليس له علاقة بالانقلاب ثم اعترف كل منهم بذلك وهم يضحكون على الشارع السوداني، وتقول : انه يطرح اليوم طرح متقدم، ايها القراء ما الذي تركه الترابي في فكره حتى يقول متقدم؟ انك تغالط حتى نفسك حينما كنت تتحدث عن الهوس الديني فهو اصبح في لحظات الى طرح متقدم. كما ان دليلك المهزلة بان علامة التقدم مشاهدتك لكوفي عنان وهو يرقص فرحا، ومن ادراك بانه فرح، فقد سبق ان مرر برامج في العراق ثم رجع وانتقدها. كما اننا نتكلم عن شئ في بلدنا ونحن جزء منه فلا يقنعنا رقص عنان ولا عملاء فلان، فنحن نقييم بمحصلة المشروع، واما عن خلاصة ما توصلت له الحركة الاساس فيه حل مشكلتهم كجنوبيين ولكن قل لي ماذا جنى الشعب في الشمال، غير الخذلان ممن ناصرهم فتصالحوا من دونه ومكنوا للنظام اكثر وذلك لكل المتصالحين كان لسان حالهم يقول للنظام نساوم لانفسنا ولا نصيب للشعب المغيب، وكيف ترى الحل ولا يزال الشرق والمغرب يحمل السلاح ولم يعطى نصيبا ولا حتى حق في التعبير عن نفسه وازمته معهم انهم لم يعطوه منبرا ليتحدث عن نفسه بلا وصاية من الاسياد او السامسرة. اما عن قولك عن تفريغ النظام لادوات التغيير الجيش والنقابات والطلاب ، فان ذلك ليس بالكلية وان الجيش لا يمكن ان يبدو موقفه واضح لان طبيعة عمله في كل الفترات سرية، وانا لا اكذب نفسي واصدقك، فانا شخصيا انسق مع الجيش واعرف كيف يكون ذلك، واما عن فصل الجنود من الخدمة فلن يغيير شئ ، فالجندي في بيته جنودي واذا لزم ذلك فالفكرة العسكرية والخبرة لم تغادره فهو جندي جاهز ويمكنه التحرك كما تتحرك الان عناصر النظام التي لم تكن يوما من الايام في الجيش وهي تلبس رتب عسكرية وتدير الجيش بالليل، ورجال الثورة والتحرير صنف لهم قدرات ونفس غير انهزامية، وخبرة من نوع اخر وقدر الى ادراة المجتمع فالذين حرروا الشعب سابقا في جزيرة العرب وعصر الاسلام الاول كان اغلبهم اميين، ولكنهم اسقطوا امبراطوريتين، ومن ناحية اخرى اذا قلت لطبيب ان اصلح لي هذا الكمبيوتر يرى ذلك مستحيل مع انه من خيرة العلماء والمثقفين، اعني ان الذي لا يملك قدرات هذا المجال يستبعد امرا يراه اهل الاختصاص عاديا وينفذه على هامش اعماله،وكما قيل: وتكبر عن الصغار الصغائر. اما عن النقابات فللمناضلين نقابتهم وللنظام نقابته ولا حوجة لاعتمادها من النظام او مسجل التوالي او حتى حلفاء النظام الجدد كعادل امين، واليوم التفت قليلا في ذات الموقع وتجد النقابات تحتج على ارتفاع الاجور ، واما عن الطلاب فهم في غنى عن التعريف فجامعاتهم احرقت بالنار خوفا نضالهم ضد النظان اظنك ستقول ذلك خيال، كما ان الطلاب لا يحتاجون لاعتماد اتحادهم فالثورة في كل بلد شرعيتها في يدها، وقوتها في قضيتها والتنظيم. اما عن قول: ((على كل حال انت حر..تريد اسقاط النظام ولا تعترف بالحركة الشعبية ولا تعترف بالطائفية كواقع معاش فى السودان الان وتخلط بين القابل لتغير وغير القابل للتغير وتاكد نحن لا نتخبط نحن ضد الجبهة الوطنية وعليك انت ان تعرف ما هى الجبهة الوطنية؟؟...هل ستستورد شعب واحزاب من اليابان مثلا لمشروعك)) اولا الاعتراف بوجود الحركة والطايفية لا يعني القبول بكل ما تقول بل انا اعترف بوجود الشيطان فهل تريدنا ان نسلم لما يريد، ارجو ان لا تخلط بين الاعتراف وبين الاستسلام، اظن سكرت السلطة التي حصل عليها حلفاءهم جعلتكم بين الاعتراف والطاعة العمياء حتى مجدتم الدجال الترابي، كما ان القابل والغير قابل للتغيير ليس هو فقط من منظورك، فهناك عشرات الالاف تحمل الان السلاح فهل تراهم جهلها ولا يضر ذلك ان رضيت لان الاخرين يرون حتمية التغيير بالثورة، وهل تعتقد ان الحركة كانت غير عاقلة حينما قاتلت سابقا, اما قولك عن هل ستستورد شعب واحزاب، فاقول عن هذه المغالطة ان الاحزاب والفئات التي تقاتل هي من شعب السودان الذي خرج على الرموز التقليدية لايمانه بانها لن تحل له قضية، ونحن لنا قواعد في الداخل بل نحن الذين نرفض مشاركة اي عنصر مشكوك فيه لاننا لسنا في حاجة الى كثرة ونطمئن على الغالبية الرافضة للنظام والعملاء. اما عن قولك واستغاربك لتجاوز الاستاذ محمود محمد طه، فان اقول لك استغرب من يقبل او يتابع محمود محمد طه، واقدم السوال للشعب هل هو، مع فكر محمود ، ام معنا ؟ ولست انتظر منك اجابة ولا مداخلة الشعب وانما سواء لكل قارئ ليجد اين هو وانا من الشعب وارعف ذلك ولا احتاج لتاتي امريكا ايضا وتعرفنا بفكر شعب السودان. هذا بايجاز وعلى امل ان نرفع حالة الطوارئ للون البرتقالي اذا لزم.
|
Post: #27
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: Hassan Osman
Date: 07-13-2005, 05:18 AM
Parent: #26
اما عن رقص جماعتك وهم كثيرون وثقه لكم بوست سجيمان على الرابط ادناه، واما نحن فليس من شيمنا الرقص وحتى الضحك لا يسهل علينا الا بعد تحرير الخرطوم من الذين يرقصون جوار ماتم اخواننا في دارفور وشرق السودان ومن هنا يعرف هدف من يرقصون. سمــح الرقيــص....فوق نـواب الرئيـس
|
Post: #28
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: Hassan Osman
Date: 07-14-2005, 06:28 AM
Parent: #27
اما عن وهم الكنكورد فلا نرى انهم كانوا في حرج من تقدمهم في العلوم وانهم سبقوا عصرهم ثم رجعوا لينتظروه ولكن الاسوا وهم ابو دردوق الذي يجري خلف البعر ويعيش تحت الحفر رغم انه يعشق القمر لكنه لم يتزوجها لان من لا يعشق صعود الجبال عاش ابد الدهر تحت الحفر ولم نرى حرجا في الطوح ان حدث.
|
Post: #29
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: adil amin
Date: 07-15-2005, 08:56 AM
Parent: #28
الاخ عثمان حسن تحية طيبة هناك شيء يسمى الواقعية السياسية وهذه مدرسة لم تسمع بها لانها جديدة لنج ما جات السودان لسع..والتحول الديموقراطى المرن وفقا لمعطيات الواقع اضحى سمة العالم.. بداء التغيير فى العراق بالعصا لاسقاط النظام الفاسد الفاشل والفاشي وقانون ادارة الدولة وحتما سينتهى بعراق فدرالى ديموقراطى اذا احسن العرقيين قراءة الواقع الجديد..وكل اشكال الزبد والهرجلة فى العراق ستختفى تدريجيا بفعل حركة الوعى الصاعد كل يوم..فى العراق ... بدا التغيير فى السودان بالجذرة واتفاقية نيفاشا وحتما سينتهى الى سودان ديموقراطى فدرالى...وكل اشكال الزبد فى الغرب والشرق ستختفى تدريجيا وتنساب عبر الحوار البناء فى التحول الديموقراطى القادم لا محالة وكحتمية تاريخية فى الدارونية السياسية فى السودان اما تواكب اوتنقرض..والترابى وغيره من السياسيين فى الساحة السودانية سيقيمهم الشعب عبر صناديق الاقتراع فى الانتخابات القادمة ..واذا لعنت النظام ليل نهار لن تغيير شيء..لان امراض السودان القديم والصعود عل جثث الشعب السودانى وممارسة السياسة دون وازع او ورع هى ديدن كافة قوى السودان القديم ونحن موقفنا مع الديموقراطية الحقيقية وهى فى المستقب ولم تكن يوما فى الماضي وسبل الوصول اليها عبرنا عنه هنا عبر اكثر من 1900 بوست وعبر ثلاث سنوات فى هذا المنبر الحر..ولا نعيد انتاج الازمة او نفتح البلاد على الفوضى بل ننصح لتصحيح المسار لنصل الي الغاية المرجوة باقل اضرار ممكنة وانت ليس وصى على الشعب السودانى .. المغييب.. والتحول فى كينيا وانجولا نموذج جيد يمكن ان يحتزى به السودان والاخ المدهش عثمان حسن طرحى وطرحك موجود فى اللنك بينى وبينك الزمن وان شاء الله اذا تحقق مشروعك نقول ليك قود لك بكل تواضع... ونحن لا نبخس الناس اشياءهم
|
Post: #30
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: adil amin
Date: 07-15-2005, 09:07 AM
Parent: #28
Quote: الاسوا وهم ابو دردوق الذي يجري خلف البعر ويعيش تحت الحفر رغم انه يعشق القمر لكنه لم يتزوجها لان من لا يعشق صعود الجبال عاش ابد الدهر تحت الحفر ولم نرى حرجا في الطوح ان حدث. |
كلامك صاح عرفتنى كيف بالله..ان بعشق كونداليزا رايس/القمراء اكثر من سجيمان وقالت لى ما بعرسك الا تنظف العالم كله من امراض الطفولة الستة الايدولجيات (الشيوعية الاممية والقومية بشقيها الناصري والبعثى والاصولية الاخوانجية/السلفية/ولاية الفقيه)...لانها اكبر عائق لنشر الديموقراطية من المحيط الى المحيط..لان الايدولجية هى رجعية القرن والواحد والعشرين..ويظل صاحبها يتوهم انه يحمل السر الاعظم ويملك مفاتيح الغيب وذلك مبلغك من العلم..وهذا ليس زمن القصائد العصماء البتزكرنا اذاعة (سوط) العرب..وليس هناك خطا مطبعى بين الحاصرتين..
|
Post: #31
Title: Re: مستقبل القوى الديمقراطية السودانية / عادل عبد العاطي
Author: Hassan Osman
Date: 07-16-2005, 07:15 AM
Parent: #30
مع اني لم اقصد كونداليزا رايس واعني مثل ابو دردوق حقيقة لانه لم يسلك طريق المجد اما عن قائمة المطلوبات التي ذرتها انها فرضت عليك هي عقدة وشعور منكم بالحرج في ذلك فتاسرعون لذكرها قبل ان نتتطرق اليها اما القائمة التي ذكرتها فانا حتى الان لم اطلب من الناس العمل على واحدة منها وان المطلوب هو ما يحدده الشعب يوم ان يسقط النظام ونحن على ذلك معه، وبالنسبة للقول السابق : قولكم هل ستستوردون شعب من الخارج فان المنبر كل يوم يشهد حركة مقاومة جديدة ومنها حرمة القوى الشعبية ومنها حركة كفاية ومنها الجناح العسكر لحركة كفاح منها تجمع ابناء كردفان الى جانب من سبقوا سواء ابطال البجا او حركات دارفور هل يمكن ان تقول لي ايها صنعت في تايوان. وهاك منها صنع كردفان الحرة على الرابط ادناه
حركة كفاح من اجل التنمية وإزالة التهميش السودانية تعلن ...بعمل عسكرى فى كردفان]
|
|