لحظـــــــــة دهشـــــة ( نص )

تقديمة

ثمة دهشة منك تحتويني لا تعترف بديناميكة الحركة ،
تلبثي في سكون لحظي يفضي للجمود كلما
ألتقت عيناي عيناك وخرج ذلك الضوء الأليف ليرهقني
بتفكيك رموزه ومعالمه ويرهق غبطتي به فلا أستطيع معه
بناء أرضية مشتركة تخلل هذا السكون ويتعذر عليّ في كثير
من الأوقات حل الخيوط اللازمة لاستخلاص بعض نتائج الفرح
المقيم في ثكنات تلك الدهشة وأدخل لمملكتي المنكوبة بالوجع
الكوني وأمارس الصمت الحزين ،

*****************
النــــــص

*****************

ما تحزني لو عيني أنبهرن
كتمن حس الفرحة البيك مجنون

ودسن إحساس فرحة يجقلب
فائر جوة الجوف البيك ممكون

أو سكنن لحظة دهشة مباغتة ،
تصلب عصب الحركة سكون

ماأنت نورك لمن سطع ،
كسحّ مداخلي من الردح
وشيّد من الصمت السجون

منحوتة صورتك في جواي
متحف خزف ، الوان قزح ولوحة فنون

مرسومة شوفتك في سمائي
نجمات سعد ...
بتغازل الليل الحرون

مكتوب أغاني موشوشات
بتنادي لحظان الفتون

وأصوات سواقي مدورات
بتسكب اللحن الحنون

وأمواج تساب تجلب طمي
ترسمبو فوق القيف متون

ورزاز مطر ينزل دفاق
من ثغرة المزن الهتون

وإنغام ليالي مموسقات
رنة غنا
في شرفة الوتر المصون

wonderful song!

الاخت صفاء فقيري

لك هتون الشكر على زيارتك المحمودة ، وحمد لله على سلامة العودة بعد الغيبة الطويلة فأرقدي عافية

العزيز صديق

صباحك ود

عجبتني الغنيوه

تخريمه:

عاين محاولتكم في جده بخصوص زهير هل اثمرت ...

اتوقع تفاصيل علي اميلي

محبتي

الأخت العزيزة عالية
لك الشكر على الأعجاب بالأبيات الفقيرة وتحياتي لفطومة
بخصوص المحاولات الجداوية ، فنحن نواصل المساعي انا والاخ Sunrises ونتفأل خيراً
بس دعواتكم معانا وإن شاء الله ربنا يهون ويتحقق المراد .. تحياتي عبرك لزهير والأصدقاء

كلما تعمدّت أن أمــارس لعبة أسقاطك من ثقب الذاكــرة الى سلة النسيان ,
تتشكّلين في نومي أحلاماً وتسافرين في رهق المسافة والبحار
تلامسين في جوف ممكني قلب اللاممكن ،
تتسربين الي دهاليزي شعاعاً مستقيم الرؤى يفجر حالة الضوء المباغت
حتى تستنجد شبكيتي بجفون إحتوائك الدافئة فأغمض عيني عليك ......
تصحبينني في نهاري كالظل الذي الي حيث الإندماج يسير ،
وتفوحين من أشجاري باقة عطر يتسربل بأنف الحضور ذات مساء ،
تدخلين في جوفي (شهقة ثاني أكسجين الحب) وحينما أتواطأ مع النسيان
تفأجينني لتخرجين (بشهقةٍ أولى في الأكسيد) وبكربون الحلم النافذ لسطر اليوم
أطبع كلماتي في كراسة تذكارك وبفهرس محتواي أجنزر صفحاتك وأكتب في ذاكرة الورق خطواتك

ف و ق

أنالا أسمّي حين أسمّيك
ولا أرى في الضو لمحك
ولست أدري هل التّطابق في الكلام أم الاحلام أم الضّجر
أم في ساكب حبريّ حين يتعلق بين فاصلتين للانتماء ...
أحتاج إلى كفّي / فراشة تبدأ بالانحراف الخرافيّ عن الشّكل
لتحضر طرف اللوحة في التوقع و الإمكان
كنت وحدي أمشي و لا أمشي
أهرول ولا اجرى ....
وأفكّر في جدار يسيل من بنات نعش ونجيمات هناك
ومئذنة أصواتها تعلو على الحفل في الأعراس
وأبكي بقدر الإمكان
إذاً ما بال الناي في وتريّ أخطأه العزف .
فلا بحر ترفّع عن ساحليّ فأهدني طحلباً أخضر .
ولا سؤال ترابيّ تعلّم قراءة الحجر المرابط في دماي
(...) لست أدري

يا صديق...........يااااااه
اربعة عشرة عاما مرت على اخر مره رأيتك .....ومازلت مترعا بالاغنيات
اتمنى ان تتذكرني فهذا يعني ... صوت من الزمن السمح
لك الود
مدينة هالا. المانيا

ياااااااااااااه منال محمد علي بجلالة قدرها وعظمتها
كيف أنسى من تقاسمت معه همس الضياع في تلك الطرقات
ومن صلبنا الوقت سوياً في مفارق الإنتظار
وكيف أنسى من زرع صمتي أغنيات ، وأعطاني لون العبور
وكيف أنسى من نسج الذات فوق أجنحتي وفي جزري وأهداني قوافي الأغنيات
لك دائماً في مقامات قلبي وجود ، ولك في بسط روحي تواجد ، ولك في ساحاتي نوافذ
ومن نوافذي ساحات حلم بلقياك .... كيف قفز بك الزمان في تلك المدينة الهالا متجاوزاً طرق عطبرة الوعرة ؟ وماذا اهداك الزمان في هذا الغياب ؟... أكتب لي على عنواني ElnourSR AT ajwa.com
لأفيدك بالكثير عن ما حدث وما يحدث الان ... والى لقاء

.

ص

عبيري خيري
لا أزال محاصرٌ في المساء الذي شهقت فيه روحي على حافتك
ثمة أفكارٌ تتشرنق في كلماتي تماما كدودة القز ، تختزل فكرة البقاء
لتنسج حرير الكلمات وهجاًً ...
شكراً على المرور

.

ص

الاخ صديق ..
تعرف كنت لم اقراء مداخلاتك اقول ..
الزول ده لو كتب ح يشقلب القوانين الداخيلة في الزول
كنت مفتكر انها فايته عليك - حكاية الكتابة دي -
اتاريك عارف نفسك خطر على القوانين الداخلية
وصامت رافة بينا ..
يا صديق ..
كلامك دايما حلو

اخي الحبيب صديق رحمة ..الف حمد لله علي عودتك ...

ايها المترع فنأ الي حد الثمالة ...يا من تسكن الكلمات الجميلة في داره ..
لم اكن اعرف انك من الابواب التي يجب علينا الوقوف عندها ..لروحة الروح والنفس ...
رويدك علينا اخي صديق ..قليلأ ..قليلأ ..علّ بعد الدهشة ..نزداد فكرأ ووعيأ ..........

Quote: منحوتة صورتك في جواي متحف خزف ، الوان قزح ولوحة فنون مرسومة شوفتك في سمائي نجمات سعد ... بتغازل الليل الحرون مكتوب أغاني موشوشات بتنادي لحظان الفتون وأصوات سواقي مدورات بتسكب اللحن الحنون

الصديق الحبيب محمدين محمد أسحق
تحياتي وأشواقي
أترك حبل الشكر ممدودا حتى يصلك هناك وأحني هامتي لثمار كلماتك
ذات المذاق المعسول ، أحمل شهادتك في صدر المفكرة وأفرح بتلاوتها آناء الليل
وأطراف النهار .... شاكر أنا لكلماتك الكبيرة في حق كلماتي المتواضعة وأتمنى ان أراك دائما بخير وعلى خير وسوف أرسل لك إيميل قريباً ....

الاخ متوكل التوم
لا تكون الكتابة والكلمات بقادرة على إحداث أي نقله نوعية ما لم تستوفي شروط تناغمها وتماهيها مع عناصر التغيير الفاعلة، والمهم -في رائي المتواضع- هي نوعية الكتابة ولماذا يكتب الإنسان ؟ والكتابة من اجل الكتابة عادة درج كثيرمن الناس على تداولها حتى فقدت اللغة معناها
انا شخصياً أصمت عندما لا يكون لدي ما أقوله أو ما أضيفه على الأخرين وهنا يكون المربط في إعتقادي ...
أحمل من كلماتك وشما هادئا أتواطأ به مع الاوجه في تفاؤلها الداخلي
وجلد الذات المختنقه في دواخلنا بشواطي يتكي عليها الغضب والتمرد كلما أغفل صبرناعن
مد زئبقه في بوصلة الحياة ... أذاً فلنرحل أنا وأنت والاخرون خلف التخوم التي لم ينلها أحد ، ونبحث عن توتة ناضجة وسراط حميد يودي فكرة الإنسان فينا وبنا ولنا وللجميع

سعدت إيما سعادة بمرورك من هنا واني لك من الشاكرين

الجميل صديق

كانت الفراشة تحلق فوق
ازهار القصيدة ..
تخالي الرحيق
وتستعرض زركشتها..
هو المنبت الذي
سمم ابنائه بالرهافة..
فانطلق النشيد
كاغنية النهر العارم
او اشجار السروب
حضنت من الارض
اضافة "السفّاي"
مخافة الريح العتيّة
فامض بالازرق
علي سلطة البياض
اغنيات جديدة

منعم ابراهيم

صديقي ود السارة
كيفنك يابا
يا عين يا عنية يا كافرة يا .............
وعين الحسود فيها منجل
أيها البخيل
يبدو أن الزواج قد فعل فعلته وبدأت تخرج الحاجات ..
أعرف أية أدوات تمتلك أيها الحبيب وهنا متنفسك ( ومتنفسنا ) وخلينا نقرأ من ( المدسوس ) هناك!!!!!!!!!!!!

عمران أيها الصديق العذب

فبأي آلاء المدن ألتقيك بعد التباعد ؟

وبأي القصائد أتخذ ملامح الأستظلال بعد الهجير ؟

ساتابع خطوي نحوك ويسبح خلفك سرب هيامي حتى الامس تخوم الإلتصاق بك ....

تحياتي لمحمد بنظراته الودوده وأمه الصديقة الودودة ...

الصديق عبد المنعم إبراهيم

فرحةً بلقاء قلمكً الشفافً المتوهج فيّ ثنايا المكان..
حين يحتوي أحلامنا ويذكرنا بمواطن الجمال في كسلا ..
أتفيأ كلماتك حين تنفجر في ذاتي دون شظايا
تحجب قهري وتمضي كفراشة في حقل الفرح الغائب
لك مني نبضةٌ من حنان..
و نبضةٌ من هديل الغمام..
وشعلةٌ من تراتيل الرؤى..
ولهفةٌ لابتسامات الصباح
ومعاً نكتب الاغاني الجديدة
وسلمت يداك