فرنسية تقتحم سلك الكهنوت لتدخل تاريخ بلادها «أول كاهنة»

فرنسية تقتحم سلك الكهنوت لتدخل تاريخ بلادها «أول كاهنة»


07-04-2005, 07:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1120459817&rn=0


Post: #1
Title: فرنسية تقتحم سلك الكهنوت لتدخل تاريخ بلادها «أول كاهنة»
Author: محمود الدقم
Date: 07-04-2005, 07:50 AM

فرنسية تقتحم سلك الكهنوت لتدخل تاريخ بلادها «أول كاهنة»:

الصداع العاشر من نوعه للفاتيكان-


باريس ـ ليون: «الشرق الأوسط» والوكالات.
في تحد علني للفاتيكان وموثق بالصورة والخبر، وبحضور ممثلين لكبريات الصحف، نفذت سيدة فرنسية ما وعدت به بأنها ستخرج على قوانين الكنيسة الكاثوليكية، التي تمنع النساء من الانخراط في سلك الكهنوت، فقد جرى احتفال لـ«سيامة» جنفياف بيني، 56 عاما، كاهنة في السلك الكاثوليكي (لا راهبة).
وشهد عصر أول من أمس، سيامة جنفياف بيني، لتصبح أول امرأة «كاهنة» في فرنسا، وجرت المراسم على متن زورق في ليون (وسط شرق) في احتفال ترأسته ثلاث نساء برتبة «اسقف» واجهن الحرم الكنسي.

وفسرت النساء الأساقفة الثلاث، وهن ألمانية ونمساوية، وهاتان سبق تطويبهما على يد الأسقف الأرجنتيني المتمرد رومولو انطونيو براشي، والثالثة جنوب افريقية، فسرن مبادرتهن بأنها «استجابة لدعوة الله» و«عمل احتجاجي» على السواء، وذلك خلال مؤتمر صحافي امام الزورق. ثم سار الزورق فوق مياه نهر السين، وأنشد نحو 60 شخصا سمح لهم بالصعود الى متنه، وبينهم مجموعة من الصحافيين تم اختيارهم بعناية، أول أناشيد الاحتفال.

وصعدت بيني البالغة من العمر 55 عاما والمتزوجة من بروتستانتي من دون أولاد، بتكتم إلى الزورق، وهي ترتدي فستانا صيفيا برتقالي اللون، ورفضت الادلاء بأي تعليق.

وطبقا للعقيدة الكاثوليكية، فإن النساء ربما يلقنّ تعليم الديانة المسيحية، وهي كتاب قواعد لممارسة العقيدة الكاثوليكية ويرأسن مراسم الجنازة، لكن السر المقدس للتعميد والعشاء الرباني والزواج يقصر على القساوسة الذكور.

ودرست بيني اللاهوت في ستراسبورغ وانتخبت «شماسة» في باساو في عام 2004. وكانت جيزيلا فورستر وكريستينا ماير لوميتزبيرجير، ونساء أخريات في ألمانيا والنمسا والولايات المتحدة، قد رسّمن قسيسات في عام 2002 من جانب الأسقف النمساوي فيرديناند ريجيلسبيرجر.

وفي رأي بيني فإن «إعطاء المرأة مكانة لائقة في الكنيسة، لا يغمط شيئا من حقوق رجال الدين». ورداً على تلك التصريحات التي نشرت عنها، عندما أعلنت نيتها في أن تصبح كاهنة، تلقت رسالة تنبيه من الأسقف روبير واتبليد راعي أبرشية مدينة «نيم» الجنوبية والمسؤول عنها جغرافيا حذرها فيها من ارتكاب «خطأ كبير».

وبحسب القيمات الثلاث على احتفال سيامة بيني، فإن عشر 10 حتى الآن أصبحن كهنة منذ احتفال «السيامة» الاول في عام 2002 على نهر الدانوب بين ألمانيا والنمسا، وان حوالي 65 امرأة أخرى في طور الاستعداد الآن ليصبحن كهنة.

وستحصل «سيامة» نساء أخريات في 25 يوليو (تموز) على زورق سياحي وسط سان لوران بين كندا والولايات المتحدة.

وفيما ترفض الكنيسة الكاثوليكية تماما، سيامة نساء كهنة، بدأت غالبية الكنائس البروتستانتية والانجليكانية منذ خمسينات القرن الماضي، بتعيين نساء راعيات ثم اساقفة. وفي المقابل يرفض الارثوذكس تعيين نساء كهنة.

http://www.sudaneseonline.com/ArabicNewstand/