الموتُ في طريقه ، يا ليته لا يقترب !!!

" ... الموتُ في طريقه ،
يا ليته ، لا يقترب ..
الموتُ و العدوُّ بالمرصاد ،
يا ليته لا يعود ..
و الضعفُ ليس يقتلُ الغضب ..
و الحبُّ ليس يزرعُ الأحقاد ..
يا ليته ، يا ليتته ، لا يقترب ... " .

( عركي ، غناء الثمانينات )

* " ... أعلم أن الموتَ حقٌّ ،
و الحياةَ باطله ..
و المرءُ ، لا يعيشُ ، و مهما عاش إلا ليموت ،
و كل صرخةٍ مصبُّ نهرِها السكوت ،
و أروعُ النجومِ ها تيك التي تُضيء دربَ القافله ... " .

( الفيتوري ، سقوط دبشليم )

_____________

أرضُكَ ظمأى - يا حبيبي - ،
و الخريفُ شحّ هذا العام ..
و المتسولون ،
يزحفون ،
و الأقزامُ ،
يعربدون في حطامِ المملكة !!!

" ... لو كان تِعب مِنك جناح ..
في السرعه زيد ... " .



* داوي ناري ، و التياعي ..
و تمهل في وداعي ...

دعونا في هذا البوست نجتر بعضاً من أغنيات حقبة الثمانينات . تلكم الأغنيات الروائع المنسية ، أو ضيقة الانتشار بين عامة المستمعين . ومَن له تسجيل ، نأمل أن يوافينا به .


*
فجّرتِي فيني خطوط التماس ..
شردتي فيني بيوتاً و ناس ..
و الفوضى عمّت ، و الناقصه تمت ،
و دقّى النحاس ... "
( عركي ، خطاب حسن أحمد ) .

*
كنت جالس في أريكه ،
دايره في الغرفه اسطوانه ..
كانت الكلمة بتناضل ،
تحكي عن عصر المهازل ،
كانت الغنوة بتناضل ،
بتفضح الزيف و الخيانه ... "
( عركي ، هاشم صديق )

منـــــــــــــــــــوت



مررت فوجدتك تجتر الماض اللذي لا يقو على العودة
يصارع بين حافات البركان المندلع على أرضنا
و تمور جهنم
تسأل عن مزيد


تحياتي

أختار لكم


آه لو أعرف من أي الأفاق تهب الريح
لكنت سبقت الريح
و كنت نشرت على جنبات الأفق ردائي
من أقصاه إلى أقصاه
لأحجب ريح الحزن القادم عن عينيك
و أنصب عرشك فوق الشمس
و أعزف موسيقاي محباً في ملكوت الله
آه لو أقدر كنت ملأت حديقتنا الجرداء
بالزنبق و الدفلي
و كنت غسلت كآبات الفقراء
من أجلك يا عيني
لكني لا أملك إلا الكلمة في شفتي
أسطرها حينا في الصخر
و حينا أنقشها مثل المجنون على صفحات الماء
زمني قاس
زمني جلاد لا يرحم
زمني قاس
زمني وجه يتفجر من شفتيه الدم
زمني قاس
زمني يا أخت هواي أصم
يخنقني كيلا أتكلم
و أنا أنسان يتألم
و أنا أبصر أسمع أعلم
أعلم أن الحرية تحكمها القطبان
أعلم أن شعوباً ما زالت تتبنى الأوثان
أعلم أن التوراة تموت و تولد في الإنسان
أعلم أني لا شيء سوى ظلمات
لا شيء سوى روح مظلم
لو ماتت في شفتي الكلمات و لو أطبقت عليها الفم
زمني قاس
زمني يا أخت هواي عجب
موسم جوع و جبال ذهب
زمني يا أخت هواي أصم


أبو عركي البخيت
لكن عرفوني بشاعرها إذا سمحتم

د. نهى البهية ،
كاملة اللومنة ،
يا عصيراً من ثمرات حدائق ثمانيناتنا المترعة نقاءً و إلفه ،
يا جميله ،
يا عروس المواسمِ وهي تمدُ يديها للذي يأتي ( درتاً )ً ليمونياً أخضر ..

" ... زمني قاسٍ ..
زمني قاسٍ ..
زمني ، جلاّدٌ لا يرحم ... "

إبحثي عن الفيتوري ، و محمد المهدي المجذوب و هما يدوران حول القصيدة التي ذكرتِ ، و لكنني - و الله أعلم - ، أخرجهما عن مظان التأليف لهذه الأغنية ( القصيده ) ، و ذلك بورود ( الزنبق و الدفلي ) !! ربما يكون الشاعر شامياً يتمسح بالليمون !!

*
"الله ، يا خلاسية..
يا حانةً ،
مفروشةً بالرمل ،
يا مجدولةً من شعر أغنيه ..
يا وردةً ،
باللونِ مسقيه ..
بعضُ الرحيقِ أنا ،
و البرتقالةُ أنتِ ... "

( عركي ، محمد المكي إبراهيم ) .

" البُنيّاتُ في ضرامِ الدلاليكِ ،
تسترنَ فتنةً و انبهارا ..
من عيونٍ تلفّتَ الكُحلُ فيهن ،
و أصغى هُنيهةً ، ثُم طارا ..
نحنُ جئنا إليكِ يا أمها ،
الليلةَ بالزينِ و العديلِ المُنقّى ..
نحن جئناكِ حاملينَ جريدَ النخلِ ،
فألاً على اخضرارٍ و رقه ..
العذارى ،
ألوانهن الرقيقاتُ ،
نبات الظلال شفَّ و حارا ... "

( عركي ، محمد المهدي المجذوب )