رد الامم المتحدة علي بيان يندد بالارهاب

رد الامم المتحدة علي بيان يندد بالارهاب


07-02-2005, 08:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1120333994&rn=0


Post: #1
Title: رد الامم المتحدة علي بيان يندد بالارهاب
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-02-2005, 08:53 PM

رد الأمم المتحدة على بيان الليبراليين ضد الارهاب
GMT 21:00:00 2005 السبت 2 يوليو
إيلاف



--------------------------------------------------------------------------------


نيويورك - علمت إيلاف أن الأمم المتحدة قامت بالرد على " البيان الأممي ضد الإرهاب" الذي رفعه إليها كل من د. جواد هاشم وزير التخطيط العراقي السابق، و د. شاكر النابلسي المفكر الأردني، و العفيف الأخضر المفكر التونسي . و وقع عليه قرابة أربعة آلاف مثقف ليبرالي عربي و كردي من مختلف أنحاء العالم، و من مختلف الأطياف السياسية و الثقافية و الدينية و العرقية. و الذي طالب بإقامة محكمة دولية لرجال الدين الذين يفتون بسفك الدماء، و بتحليل قتل الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين في العراق و فلسطين و غيرهما من البلدان . و قد أثار " البيان الأممي" وقت كتابته و نشره و التوقيع عليه من قبل مثقفي العالم العربي و المهاجرين العرب و الأكراد في كافة بقاع الأرض وجهات نظر مختلفة و كثيرة.



انحسار موجات فتاوى الارهاب
و لاحظ كثير من المراقبين أن موجة الفتاوى الشرعية المؤيدة للارهاب قد خفت كثيراً منذ ذلك التاريخ، بل هي تكاد أن تنقطع الآن، و منذ نشر هذا البيان في شهر اكتوبر الماضي 2004. و يقول بعض المحللين، بأنه لو لم يفعل هذا البيان شيئاً، فكفاه فعلاً و أثراً، أنه لجمَ كثيراً، بعض فقهاء سفك الدماء من اصدار الفتاوى الدينية الداعية الى سفك دماء الأبرياء من الشرق و الغرب. بل زاد هؤلاء بقولهم، أن هذا البيان كان سبباً في أن يقوم الكثير من رجال الدين الشرفاء، بمهاجمة فتاوى " فقهاء سفك الدماء".
هؤلاء الخوارج
و كان واحداً من هؤلاء الأشياخ الشيخ العراقي أبو منار العلمي . فقد دعا شيخ السلفية في 12/6/ 2005 رئيس "مجلس التوعية والإرشاد والدعوة" عن المذهب السلفي في العراق الشيخ أبو منار العلمي المقاتلين العرب بالكف عن شنِّ الهجمات الانتحارية مؤكدا على بطلان فتاوى الجهاد في العراق، و التي أطلقها بعض رجال الدين السلفيين في السعودية . (راديو سوا ، 12/6/2005). و رفض الشيخ العلمي بقوة الاتهامات التي توجه إلى التيار السلفي، و تصفهم بالتطرف و تبني الإرهاب، قائلا، إن فكر تكفير المسلمين و تحليل قتل الشيعة ليس له علاقة بأصول المذهب السلفي واصفاً هؤلاء بالخوارج الذين يتبنون أفكاراً شاذة و خاطئة. و فيما يُعتبر أوضح تصريح يصدر عن أكبر رجال الدين السلفيين في العراق و رأيه بتنظيم "القاعدة" و زعيمه أسامة بن لادن. و أكد الشيخ العلمي فساد رأي ابن لادن. و أعرب عن رفضه للأعمال الإرهابية التي تقوم بها عناصر هذه المنظمة في العراق و مناطق أخرى من العالم.



نص رد الأمم المتحدة على البيان
بعث نيكولاس مايكل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية و المستشار القانوني، برسالة الى كل من د. جواد هاشم، و د. شاكر النابلسي، و العفيف الأخضر يبلغهم فيها تسلم الأمانة العامة للأمم المتحدة لنص البيان الأممي ضد الارهاب و التواقيع الأربعة آلاف عليه. و قال المسشار القانوني للأمين العام للأمم المتحدة في هذه الرسالة:
"الأعزاء السادة: هاشم و النابلسي والأخضر:
كلفني من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بالرد على بيانكم المؤرخ في فبراير/شباط 2005 و الذي تقترحون فيه اقامة محكمة دولية للارهابيين.
إن اقامة مثل هذه المحكمة أمر متعلق كلياً بمجلس الأمن التابع للامم المتحدة. واصبح هذا الموضوع من اختصاص مجلس الأمن بعد أحداث يوغسلافيا، والمذابح التي اقيمت في راوندا. كما أن هناك طريقة أخرى لانشاء مثل هذه المحاكم، وهي قيامها من خلال اتفاق دولي. وقد اختارت الدول هذه الطريقة، عندما قامت بانشاء محكمة الجرائم الدولية في روما 1998 .
و في رأينا، فإن قرار انشاء المحكمة التي تطالبون بها، يجب أن يأتي من قبل أعضاء الدول في الأمم المتحدة. و لعلمكم، فقد تم توزيع نسخ من بيانكم على كافة أعضاء مجلس الأمن الدولي، كخطوة لمتابعة قرار مجلس الأمن رقم 1373 الصدادر في عام 2001 والمتعلق بمحاربة الارهاب.
المخلص
نيكولاس مايكل
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية.
المستشار القانوني.



تحليل خطاب رد الأمم المتحدة
يشير هذا الخطاب الرد إلى ما يلي:
1- أن الأمم المتحدة اهتمت بالبيان، و بادرت إلى الرد عليه، و لم تهمله نتيجة للعدد الهائل من التواقيع عليه و التي بلغت حوالي أربعة آلاف توقيع.
2- إن اهتمام الأمم المتحدة بهذا البيان، قد تجلّى في احالته إلى الشؤون القانونية لبحث قانونية انشاء المحكمة التي طالب بها البيان.
3- إن اهتمام الأمم المتحدة بهذا البيان قد تجلّى في توزيعه على كافة اعضاء مجلس الأمن لمناقشته و اتخاذ القرار حياله.

هذا، وسوف يقوم معدو البيان الثلاثة من نيويورك ومن عواصم العالم الأخرى، بمتابعة الخطوات التي سيخطوها مجلس الأمن، حيال هذا البيان، وماذا سيقررون حياله.