سلمى ، سؤالُ الصباحِ ، و النهرِ ، و الظلم !!!

سلمى ، سؤالُ الصباحِ ، و النهرِ ، و الظلم !!!


06-30-2005, 11:59 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1120129181&rn=1


Post: #1
Title: سلمى ، سؤالُ الصباحِ ، و النهرِ ، و الظلم !!!
Author: منوت
Date: 06-30-2005, 11:59 AM
Parent: #0

" ... كان الصباحُ بهياً كوجه سلمى ... "
( أبكر آدم إسماعيل ، الضفة الأخرى ) .


* " - وقعتي معي يا سلمى ، أنتِ تغارين إذن ؟
- أنا ؟ يا بُعدك و بُعدها ، أنا أحلى بنت ، فاهم و ألا ما فاهم ؟ ... "
( محسن خالد ، عيد المراكب ، قصص كلب السجان ) .

* " ... إنتِ ماشفتي العلي دوام ، عشان حبك بقاسيهو ...
إنتِ ليه يا سلمى يا ظالمه ، بتكوي قليبي تكويهو ؟ ... "
( الفنان عبد المنعم الخالدي ) .

Post: #2
Title: Re: سلمى ، سؤالُ الصباحِ ، و النهرِ ، و الظلم !!!
Author: منوت
Date: 07-01-2005, 10:29 AM

كان الصباح بهياً ، بهياً كوجه سلمى ، في ذلك اليوم القديم الذي استيقظت فيه و وجدت نفسها حمامة !
و في ذلك الفجر ، منبع هذا البهاء ، و الطيور تستعد لمعانقة فضاءاتها ، تمرّغت الخرطوم في ظل التراب ، تمطّت ، فردت ساعديها و تثاءبت عميقاً مستنشقةً عبير القرون .. ثم مسحت عينيها : اليسرى بضفة النيل الأزرق ، و اليمنى بضفة الأبيض - منديليها الأبديين - ثم فتحتهما و تأملت نفسها في مرآتها : ... " .

( أبكر آدم إسماعيل ، رواية الضفة الأخرى ، صفحة 9 ) .

Post: #3
Title: Re: سلمى ، سؤالُ الصباحِ ، و النهرِ ، و الظلم !!!
Author: Frankly
Date: 07-01-2005, 11:22 AM
Parent: #2

الأخضر الليموني منوت
وما بين سلمى وسلمى سلامي للثلاثي الرائع تحمله نسائم وزخات أمطار الصيف العليلة المشبعة بالدعاش وعبق الحصاد ومع كل اشعاع ضياء أعظم سلام وتحية
اعجبت جداً بالمقارنة والتي لم تكن لتخطر ببال

فرانكلي

Post: #4
Title: Re: سلمى ، سؤالُ الصباحِ ، و النهرِ ، و الظلم !!!
Author: منوت
Date: 07-01-2005, 12:04 PM

كاملَ تقديري لفراستك يا ايها الرجل ( الفرانكلي ) ..
و يسلم الليمون ، و الحرس البوردي القديم !!! .

و ...

" ... دائماً أقول لنفسي مثل هذا الكلام ، و كأن سلمى لن تأتي . جدول امتحاناتها بعيد ، و لكن لو رجعت الجامعة في كلامها و غيّرت الكاليندر ، من يعترض ؟ سلمى أحلى بنت كما تقول هي ، و أحبّ بنت كما أقول أنا ، بناءً على زياراتي لها في الجامعة ، ماذا لو تعلقت بها زميلة كي تقضي معهاهذا الخميس ؟ هكذا أقول مراراً ، و هكذا قلب الحبيب دائماً ، مترعٌ بقلق الذي لم يقع بعد ... " .

( محسن خالد ، عيد المراكب ، قصص كلب السجان ، صفحة 12 )

Post: #5
Title: Re: سلمى ، سؤالُ الصباحِ ، و النهرِ ، و الظلم !!!
Author: منوت
Date: 07-02-2005, 12:08 PM

و يصيرُُ سؤالُ الصباحِ ،
خريرَ نهرٍ ،
على ضفاف ظلمٍ تنازعُ سلمى حضورَ الغياب !!!

*
فقدك كتب حزن المغني ،
و انقطع شدو الفصول ،
و رجعتَ زي ما كنتَ قبلك ،
ساكته في عصبي الطبول ..


*
و باكر أجمل ، يا جميل ،
يا ربعَ فيلٍ يحيل الظلمَ نهراً من صباح !!!

Post: #6
Title: Re: سلمى ، سؤالُ الصباحِ ، و النهرِ ، و الظلم !!!
Author: أبكر آدم إسماعيل
Date: 07-03-2005, 06:34 PM
Parent: #5



العزيز منوت
يا لك من كائن مثابر!!
أسمح لي أن أحتفي بصديقي محسن خالد
في الأيام الجميلة، عندما كننا ننتزع حق التجول في بلادنا
كنت أغشى جامعة الجزيرة كلما عن لي داء الترحال
في تلك الأيام كان الشاب محسن طالبا مسكونا بداء القلق
وأذكر أنه أقرأني جزءا من نصوصة الروائية. أفرحنى
لأنه من الكتاب الذين لا يساومون ـ وبالإضافة، فهو من الكتاب الذين يملكون فضيلة الزاوية المتسعة/الحركة/الجماعة
فـ"الشجرة" كما يقول المنفلوطي "لا تكون باسقة إلا بين لداتها وأترابها." إنها فضيلة محسن خالد.
سلمى وسلمى
وسلماوات أخريات في الطريق، ولكن السؤال هو السؤال ـ وحين يكمل الكتاب بعضهم بعضا تنموا الحضارة ـ هذا ما لا يفهمه أصحاب الأيادي التي تعرفها
ولكننا سنرث الأرض في نهاية المدى ـ أظنك تفهمني


Post: #7
Title: Re: سلمى ، سؤالُ الصباحِ ، و النهرِ ، و الظلم !!!
Author: nashaat elemam
Date: 07-04-2005, 04:32 AM

العزيز منوت
لهفتي لم تصطبر على توصيفك الجميل تجاه سلمى.. عثرت عليها في أحد المواقع.. قرأتها بلذة الشغف بمن نحب.. لم استطع ان امنع نفسي من النشيج عندما غادرت سلمى..
حملت محسن وسلمى في بوست خاص فيه جميع التفاصيل.. علها تروي عطش كل من ظمئوا معي.. لك الود والحب وسلمى

Post: #8
Title: سلمى
Author: منوت
Date: 07-04-2005, 12:05 PM

أيها الآدمي ،
صاحبُ الخطوِ الإسماعيلي ،
و الأفقِ المحكر بين ما يجبُ ، و لا يجبُ !!

و ماذا لديَّ من المواعين ، غيرُ( دلو ) المثابرةِ على ضفاف نهرٍ تسكنه سلمى ، و هي تُشاغبُ أسماكها ( المحسنوآدمية ) ؟
أفهمكَ يا صديقي الذي كافأه السؤالُ ( الشواءُ المرُّ ) عمراً تمدد بين الصقيعِ ،
و نارِ سلمى ،
و النهرُ ينتصبُ إندهاشا !!!
و ...
" ماني غرقان في التمني ..
و لاني سارح بالأماني ..
زارني خاطراً ، بلّه شوقي ، و احتواني ..
النخل ، إتلاقى غنّا ..
و ردّد النيل الأغاني ..
النجوم ، لامع بريقا ... " .

--------------

و لك ما تريدُ ،
يا ربعَ فيل فارق الراتب من علفِ القصيد ..